بثمنً بخص

من قبض الأجر على ما قدمه لليبيا من أجل تحريرها
ومن تجمل علينا بمواقفه الشجاعه سواءً بالقتال او بالأعلام أو بالدعم المادي وجاهر بذلك
أوطالب بتعويض عن تلك المواقف 
أقول له ما الفرق بينه وبين من جلبهم القذافي من مرتزقه للوقوف في وجه الثوار الحقييقيين الشرفاء الذين آبت أنفسهم العفيفه على بيع 
الوطن بالمال
وماشاهدناه الأن من تكالب على الأستحقاقات بحجج كثيره .السجين يريد الثمن والمقاتل يريد الثمن ومن هاجر يريد الثمن ومن جرح يطالب بمزايا وخصوصيه ومن ومن ومن 
والشعب الذي تحمل طيلة 42 سنه عجرفة العقيد وجبروته وطغيانه
وعاشوا حياة الذل والمهانه
حرموا من التعليم والرعايه الصحيه والكبت النفسي والسفر الى الخارج والتجنيد الأجباري 
والكرامه التي داسها العقيد بكل صنوف الأهانه المفتعله
من يدفع الثمن واي ثمن المال وهل المال مهما كان الرقم هو التعويض المجزي لكل ما عاناه هذا الشعب
الثمن ايها الساده ليس بالمال بل بنجاح هذه الثوره وعدم تغيير مصارها
الثمن هو بناء الدوله وانتقالها من حالة الثوره الي الدوله
الثمن هي منحنا الحريه والعداله الأجتماعيه والتكافل الاجتماعي والمساواه في الحقوق والواجبات
الثمن هي الدمقراطيه بوجهها الحقيقي في ظل التعدديه
الثمن في المحافظه على وحدة التراب الوطني