زيدان يتوعد منفذي الاعتصامات بقطع المرتبات والطرد من أعمالهم

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2013-07-15, 1:46 pm

علي زيدان يتوعد منفذي الاعتصامات بقطع المرتبات والطرد من أعمالهم

كشف رئيس الحكومة المؤقتة”علي زيدان”عن مشروع لزيادة مرتبات الجيش ورفعها سيتم عرضه في الاجتماع القادم لمجلس الوزراء،حيث أوضح أن هذه الزيادة ستشمل المداومين فعليا والمساهمين في عملية التدريب،وأن عزوف الشباب عن الانخراط في المؤسسة العسكرية مرده الى تدني مرتبات الجيش النظامي مقارنة بأقرانهم في المجموعات المسلحة.

وأكد زيدان في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد بطرابلس تلقي حكومته موافقات عدد من الدول الاوروبية لتدريب الكوادر العسكرية الليبية في مختلف التخصصات،لبناء جيش محترف ومدرب تدريبا عاليا. موضحا أن هذه الاتفاقات”ليست سرية،وستكون واضحة وفق اتفاقيات معلنة بين ليبيا وتلك الدول”مبينا فيها أعداد المستهدفين بالتدريب ونوعيته.

وقال زيدان إن قرار تدريب أفراد الجيش الوطني اتخذ من أجل صالح الوطن لكي يكون لدينا جيش محترف ومدرب تدريبا جيدا قادرا على القيام بدوره.ومنبها إلى أن الحكومة تعمل دون مواربة وعندنا خطة للتدريب في الداخل والخارج.ومشيرا إلى أن الجيش الليبي كان قبل الانقلاب يتدرب خارج ليبيا وهذا ليس فيه أي شك.بحسب قوله.

مطالبة بالصلاحيات

وذكر أن حكومته جهزت عددا من المعسكرات سيلتحق بها عدد كبير من المتدربين،وسينفق عليها من خلال سياق الانفاق المالي للدولة الذي يمر عبر وزارة المالية وديوان المحاسبة.وداعيا المؤتمر الوطني العام أن يعطي الحكومة الصلاحية لتغطية بعض الاستحقاقات التي ترتبت على نتائج حرب التحرير وانتصار الثورة،ولا يتم الإنفاق إلا بميزانية معتمدة من المؤتمر الوطني العام.

وفي سياق متصل أعلن زيدان أن سحب قرار انشاء جهاز الحرس الوطني جاء على خلفية”إزالة سوء الفهم بعد ما أثير حوله من لغط”حيث أوضح أن فكرة إنشائه”ليس وراءها أي فكر ايدلوجي ولا توجه ديني،وهو هيأة نظامية حكومية تتولى حفظ الأمن خارج المدن ومعمول به في العديد من دول العالم.

ونبه إلى أن حكومته حاولت تفعيل هذا المشروع والتعجيل في إنشائه على أن تكون عملية القبول فيه على المستوى الفردي وألا يكون للعضو فيه أي انتماء سياسي،وتوكل اليه مهام حراسة خطوط النفط والموانيء النفطية ومنشآت الكهرباء والمياه والمؤسسات الحيوية خارج حدود المدن.

تحذير

وحذر زيدان في حديثه من ينفذون”الاعتصامات”بالقول إن حكومته قد تضطر لقطع مرتباتهم أو طردهم من إعمالهم أو توقيفهم,مؤكدا ذل بقوله إن”،وقد تضطر الحكومة ليس لديها خيار غير ذلك،لأن أي شخص يتعمد قطع حياة الليبيين ويعتقد أننا سوف نجامله ونداريه,وهذا لن يحدث”.

وأعلن في حديثه عن تكليفه وكيل وزارة الثقافة”عبد السلام صبري الشريف”بمهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة،وسيتحدث من وقت لآخر من خلال أجهزة الإعلام الرأي العام عن بعض المسائل العامة،وسيظل في موقعه وكيلا لوزارة الثقافة.

المصدر : وكالة الأنباء الليبية