إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
شد السيفون !!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شد السيفون !!!
كلمة تقال عشرات الملايين من المرات يومياً ..
هل تعرف كم يحتوي السيفون من الماء ؟
..حوالي الخمسة ليترات من المياه الصالحة للشرب ويجب التنبيه على “الصالحة للشرب” .
كم سيفون فيكي يا مصر ؟
بحسبة بسيطة “شاملة عدد المنازل والمصالح الحكومية والمصانع والشركات المملوكة للدولة والمملوكة للقطاع الخاص والمساجد والكنائس والحمامات العامة والمطاعم والمقاهي والنوادي والمسارح والسينيمات والملاهي الليلية والفنادق والشاليهات والقرى السياحية ” نجد أننا أمام عدد لا يقل عن تعداد الشعب المصري مضروباً في إثنين على أقل تقدير .
سنفترض أن لكل مصري سيفون واحد فقط لا غير ، نجد أننا أمام 80 مليون وحدة ، تحتوي في مجموعها على حوالي 400 مليون ليتر من الماء الصالح للشرب أي 106 مليون جالون .
لو افترضنا أن الخزان الذي يقبع فوق سطح منزلك سعة مائة جالون إذاً فنحن أمام مليون وستين ألف خزان تم وضعهم بجانب بعضهم …
حقيقة .. نحن الآن أمام بحيرة بعمق خمسة أمتار “ربما ” تكون أكبر من أي بحيرة في جمهورية مصر العربية .!!!
لاحظ أننا افترضنا الحدود الدنيا في الحساب ، أيضا لم نقم بحساب عدد “السيفونات” التي يتسرب منها الماء ليلاً نهاراً “ناهيك عن الحنفيات اللي بتنقط عشان جلبة بعشرة ساغ” وأيضاً لم أحسب كمية الماء التي تقبع في قعر المرحاض والتي لايعلم كثيرون أن وظيفتها الوحيدة منع ارتداد الروائح والغازات من شبكة الصرف الداخلية ، ولا أدري كيف ونحن نعيش عصر التكنولوجيا لم يجد علماء الميكانيكا طريقة أخرى أرخص من الاحتفاظ بليترين من المياه لهذه المهمة البسيطة .
أرجو أن تكون قد تنبهت لحجم الكارثة التي تساهم فيها حضرة جنابك ، وبصفة دائمة .
الأكيد أنك لم تحط بحجم الكارثة ، والأكيد أنني لن أحيط بها في هذه العجالة ، ولكن إليك بعض جوانبها
1- هدر في مقدرات الأجيال الحالية والقادمة – في ظل تخلفنا الإحصائي – لا يمكن لأي شخص حسابه.
2- إهدار لمقدرات الدولة في ظل الحاجة المستمرة لإنشاء مشاريع جديدة للصرف الصحي ، مبنية على أسس عفا عليها الزمن .
3- تلويث دائم ومستمر لمجاري المياه العذبة والحياة البحرية لعدم مقدرة شبكة الصرف الصحي على استيعاب الكم الهائل من هالك الصرف الصحي الذي يحتوي كثيراً من المياه الصالحة للشرب والتي لم يستفد منها
4- نظراً للهدر الحاصل في المياه والإشاعات المصاحبة لقرب نفاذ المياه ، وغيرها نجد عطشاً دائماً في الأراضي التاريخية مما يقلل إنتاجيتها ، وبالتالي يتجه المستثمر للبدائل الصحراوية ، وإستخدام بدائل صناعية “كالصوب والبيوت الزجاجية وغيرها” لتقليل هالك المياه نظراً لصعوبة توصيل المياه للمناطق الصحراوية ، آخذين في الاعتبار عوامل البخر والتسريب للتربة نجد أننا أمام كارثة إقتصادية تؤدي لرفع أسعار الغذاء ، تساهم في خفض قيمة العملة “وليس سعر العملة فقط” وباستمرار مما يؤدي لكوارث إقتصادية إجتماعية وصحية وحياتية جمة .
هذا ما استطعت أن أحصره في ظل الجو الصاخب في المقهى الذي أضطر للكتابة منه ، ربما أستطيع الإضافة لاحقا ، ونظراً لأن قرائي يناشدونني دوماً الاختصار لعدم رغبتهم في قضاء وقتهم أمام مقال واحد “وهذه كارثة بكل المقاييس ربما أحدثكم عنها في مقال (مختصر)” ، لكل ما سبق سأصل إلى نتيجتين وحل
النتيجة الأولى أننا أمام أكذوبة من أكاذيب السياسة إسمها حكومات التكنوقراط ، فلا أتخيل حكومة يرأسها أحد عمالقة علم الري لم تصل لما وصل إليه العبد الفقير “الأوفركواليفايد”.
النتيجة الثانية أننا نضخ أكثر من مخزوننا ومخزون الأجيال القادمة من المياه الصالحة للشرب إلى الهباء ، وبأيدينا نحوله من صالح إلى غير صالح للشرب ، بل ونحول المياه الجوفية بأيدينا لمياه صرف صحي ، ثم نعيش هلعاً مائياً مفتعلاً
الحل : يوجد بالأسواق “سيفون” يعمل بطريقة ميكانيكية لا يخزن الماء بل ويقوم بضخ كمية قليلة مصحوبة بكمية من الهواء تقوم بدفع الماء بقوة وبكمية أقل وبكفاءة أعلى من الأنواع التقليدية ، وعمره الافتراضي أكبر من الأنواع المستخدمة حالياً ، والمدهش أن سعره وإن ظننته غالياً يعتبر على المدى الطويل أرخص ربما بعشرات المرات من الأنواع التقليدية
حقيقة … سنظل لوقت طويل نقول “شد السيفون” ليس بالمعنى التقليدي ، ولكن لدينا في حياتنا الكثير مما نشد عليه هذا السيفون “أشخاص وأحداث ووقائع وذكريات ومهمات وصور وكلمات” كما فشلنا في إدارة أزمة السيفون ، فنحن فاشلون في إدارة أزمات حياتنا التي أورتها لاحقاً
مهمة .. قوم غير الجلبة … وشد السيفون !!!
هل تعرف كم يحتوي السيفون من الماء ؟
..حوالي الخمسة ليترات من المياه الصالحة للشرب ويجب التنبيه على “الصالحة للشرب” .
كم سيفون فيكي يا مصر ؟
بحسبة بسيطة “شاملة عدد المنازل والمصالح الحكومية والمصانع والشركات المملوكة للدولة والمملوكة للقطاع الخاص والمساجد والكنائس والحمامات العامة والمطاعم والمقاهي والنوادي والمسارح والسينيمات والملاهي الليلية والفنادق والشاليهات والقرى السياحية ” نجد أننا أمام عدد لا يقل عن تعداد الشعب المصري مضروباً في إثنين على أقل تقدير .
سنفترض أن لكل مصري سيفون واحد فقط لا غير ، نجد أننا أمام 80 مليون وحدة ، تحتوي في مجموعها على حوالي 400 مليون ليتر من الماء الصالح للشرب أي 106 مليون جالون .
لو افترضنا أن الخزان الذي يقبع فوق سطح منزلك سعة مائة جالون إذاً فنحن أمام مليون وستين ألف خزان تم وضعهم بجانب بعضهم …
حقيقة .. نحن الآن أمام بحيرة بعمق خمسة أمتار “ربما ” تكون أكبر من أي بحيرة في جمهورية مصر العربية .!!!
لاحظ أننا افترضنا الحدود الدنيا في الحساب ، أيضا لم نقم بحساب عدد “السيفونات” التي يتسرب منها الماء ليلاً نهاراً “ناهيك عن الحنفيات اللي بتنقط عشان جلبة بعشرة ساغ” وأيضاً لم أحسب كمية الماء التي تقبع في قعر المرحاض والتي لايعلم كثيرون أن وظيفتها الوحيدة منع ارتداد الروائح والغازات من شبكة الصرف الداخلية ، ولا أدري كيف ونحن نعيش عصر التكنولوجيا لم يجد علماء الميكانيكا طريقة أخرى أرخص من الاحتفاظ بليترين من المياه لهذه المهمة البسيطة .
أرجو أن تكون قد تنبهت لحجم الكارثة التي تساهم فيها حضرة جنابك ، وبصفة دائمة .
الأكيد أنك لم تحط بحجم الكارثة ، والأكيد أنني لن أحيط بها في هذه العجالة ، ولكن إليك بعض جوانبها
1- هدر في مقدرات الأجيال الحالية والقادمة – في ظل تخلفنا الإحصائي – لا يمكن لأي شخص حسابه.
2- إهدار لمقدرات الدولة في ظل الحاجة المستمرة لإنشاء مشاريع جديدة للصرف الصحي ، مبنية على أسس عفا عليها الزمن .
3- تلويث دائم ومستمر لمجاري المياه العذبة والحياة البحرية لعدم مقدرة شبكة الصرف الصحي على استيعاب الكم الهائل من هالك الصرف الصحي الذي يحتوي كثيراً من المياه الصالحة للشرب والتي لم يستفد منها
4- نظراً للهدر الحاصل في المياه والإشاعات المصاحبة لقرب نفاذ المياه ، وغيرها نجد عطشاً دائماً في الأراضي التاريخية مما يقلل إنتاجيتها ، وبالتالي يتجه المستثمر للبدائل الصحراوية ، وإستخدام بدائل صناعية “كالصوب والبيوت الزجاجية وغيرها” لتقليل هالك المياه نظراً لصعوبة توصيل المياه للمناطق الصحراوية ، آخذين في الاعتبار عوامل البخر والتسريب للتربة نجد أننا أمام كارثة إقتصادية تؤدي لرفع أسعار الغذاء ، تساهم في خفض قيمة العملة “وليس سعر العملة فقط” وباستمرار مما يؤدي لكوارث إقتصادية إجتماعية وصحية وحياتية جمة .
هذا ما استطعت أن أحصره في ظل الجو الصاخب في المقهى الذي أضطر للكتابة منه ، ربما أستطيع الإضافة لاحقا ، ونظراً لأن قرائي يناشدونني دوماً الاختصار لعدم رغبتهم في قضاء وقتهم أمام مقال واحد “وهذه كارثة بكل المقاييس ربما أحدثكم عنها في مقال (مختصر)” ، لكل ما سبق سأصل إلى نتيجتين وحل
النتيجة الأولى أننا أمام أكذوبة من أكاذيب السياسة إسمها حكومات التكنوقراط ، فلا أتخيل حكومة يرأسها أحد عمالقة علم الري لم تصل لما وصل إليه العبد الفقير “الأوفركواليفايد”.
النتيجة الثانية أننا نضخ أكثر من مخزوننا ومخزون الأجيال القادمة من المياه الصالحة للشرب إلى الهباء ، وبأيدينا نحوله من صالح إلى غير صالح للشرب ، بل ونحول المياه الجوفية بأيدينا لمياه صرف صحي ، ثم نعيش هلعاً مائياً مفتعلاً
الحل : يوجد بالأسواق “سيفون” يعمل بطريقة ميكانيكية لا يخزن الماء بل ويقوم بضخ كمية قليلة مصحوبة بكمية من الهواء تقوم بدفع الماء بقوة وبكمية أقل وبكفاءة أعلى من الأنواع التقليدية ، وعمره الافتراضي أكبر من الأنواع المستخدمة حالياً ، والمدهش أن سعره وإن ظننته غالياً يعتبر على المدى الطويل أرخص ربما بعشرات المرات من الأنواع التقليدية
حقيقة … سنظل لوقت طويل نقول “شد السيفون” ليس بالمعنى التقليدي ، ولكن لدينا في حياتنا الكثير مما نشد عليه هذا السيفون “أشخاص وأحداث ووقائع وذكريات ومهمات وصور وكلمات” كما فشلنا في إدارة أزمة السيفون ، فنحن فاشلون في إدارة أزمات حياتنا التي أورتها لاحقاً
مهمة .. قوم غير الجلبة … وشد السيفون !!!
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
جمال المروج- مراقب
-
عدد المشاركات : 18736
رقم العضوية : 7459
قوة التقييم : 164
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
رد: شد السيفون !!!
والله صدقت
فرح البلاد- مشير
-
عدد المشاركات : 5652
العمر : 51
رقم العضوية : 9798
قوة التقييم : 62
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
رد: شد السيفون !!!
فى التمييمي عندنا هنا ما فى ولا مصدر واحد للمياء الصالحة للشرب كلها مياة ملوثة بنسب قليلة وكثيرة ولايوجد لدينا اى مصدر للمياء الطبيعية او مياة محطات التحلية نعانى الامرين من نقص المياة الحاد
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR