مخاوف من إعدام نجل القذافي

ركزت الصحف العربية في عناوينها صباح السبت على الهجوم في رفح المصرية، إلى جانب الأزمة المستمرة بين واشنطن وموسكو، إلى جانب اعتقال إسلامي تونسي في فرنسا، ومطالب بتدخل دولي في محاكمة نجل القذافي وسط مخاوف من إعدامه. الحياة تحت عنوان "فرنسا تعتقل اسلامياً تونسياً،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "اعتقل اسلامي تونسي في السادسة والثلاثين من عمره للاشتباه في انه كان يريد القيام بأعمال عنيفة ضد اثنين من الصحافيين وأبعد من فرنسا، كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية." ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها إن هذا الرجل الذي كان يسكن في جنتيي بالضاحية الباريسية مقرب من التيار الاسلامي المتطرف، مشيرة الى انه "أعرب مراراً عن رغبته في الذهاب الى سوريا، للمشاركة في الجهاد من خلال القتال في إطار جبهة النصرة التي بايعت أخيرا القاعدة". القدس العربي وتحت عنوان "محام بريطاني يمثل سيف الإسلام القذافي يدعو حكومة بلاده للتدخل وسط مخاوف من إعدامه،" كتبت صحيفة القدس العربي: "دعا محام بريطاني يمثل سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي، حكومة بلاده للتدخل لصالح موكله وسط مخاوف من صدور حكم بالإعدام بحقه في محاكمة من المتوقع أن تجري في وقت لاحق هذا الشهر." وتابعت الصحيفة بالقول: "ووجه المحامي جون جونز رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يحثه فيها على إدانة رفض ليبيا تسليم سيف الإسلام القذافي للمحكمة الجنائية الدولية لمواجهة تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية." وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق سيف الاسلام في حزيران/ يونيو 2011 بتهم ارتكاب جرائم حرب خلال الانتفاضة التي اطاحت بنظام والده، إلا أن السلطات الليبية ترفض تسليمه وتصر على محاكمته داخل أراضيها، بحسب الصحيفة اللندنية. الوفد المصرية وتحت عنوان "إمام مسجد يطلق النار على المصلين تعصبًا لـمرسي،" كتبت صحيفة الوفد المصرية: " قام إمام وخطيب بقرية دمنكة مركز دسوق بإطلاق أعيرة نارية هو وشقيقه على المصلين بعد اعتراضهم على خطبته السياسية ودعوته للوقوف لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي، كما دعا على الفريق الأول عبد الفتاح السيسى وجبهة الإنقاذ وسبهما مما أدى إلى استياء المصلين منه ومطالبته بعدم الصعود للمنبر مرة أخرى." وأضافت الوفد: " يعمل الرجل إماما وخطيبا بالمسجد الشرقي بقرية دمنكة مركز دسوق ولتكراره الخوض فى السياسة ومناصرة الرئيس المعزول في خطبه وانتقاده للذين يعادون جماعة الإخوان ما أثار غضب المصلين بالمسجد والذين قاموا بتسجيل إحدى خطبه وتقدموا بشكوى للأوقاف لنقله من المسجد حتى قامت إدارة الأوقاف بنقله منذ أسبوعين إلى المسجد البحرى بنفس القرية." وأضافت الصحيفة: "ووصف الإمام كل من يعادي مرسي وجماعة الإخوان بالكفر ما دعا المصلين للتشابك معه واعتراضهم على الخطبة فما كان منه إلا أن قام بالتوجه إلى منزله المجاور للمسجد والاستعانة بشقيقه وقاما بإطلاق أعيرة نارية من طبنجة كانت بحوزته فتدخل أقاربه الذين قاموا بمحاولة منعه إلا أن إحدى الطلقات خرجت لتصيب قدم ابن شقيقته والذي تم نقله على الفور لمستشفى دسوق لتلقي العلاج." الغد الأردنية وتحت عنوان "اخلاء برج ايفل بعد انذار بوجود قنبلة،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "تم اخلاء برج ايفل كليا اليوم الجمعة لمدة ساعتين بعد تلقي انذار كاذب بوجود قنبلة كما اعلنت ادارة البرج." وتابعت الصحيفة الأردنية: "وجرى إخلاء هذا المعلم السياحي الشهير في باريس في الساعة الثانية والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي إثر الانذار الذي لم تعلن أي تفاصيل بشأنه. كما أقيم طوق أمني حول الموقع. وأعيد فتح برج ايفل أمام الجمهور في الساعة الرابعة والنصف عصرا بعد عمليات التحقق والتفتيش المعتادة للشرطة، بحسب الصحيفة الأردنية.

لك الشكرعلى التغطيه