إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حُسن الظن
+2
قلب العروبه
حبة مسك
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حُسن الظن
حُسن الظن
إن الواجب على المسلم أن يحسن الظن بأخيه المسلم، وكيف ذلك؟
إذا كنت تعرف سلامة عقيدة أخيك، وسلامة فطرته، ومنشأه ومجتمعه الذي نشأ فيه،
وعرفته من خلال دروسه ومؤلفاته، أو مشايخه وماذا قرأ عليهم،
وهكذا عرفت خطبه ونصائحه وغير ذلك،
وعرفت أنه على العقيدة السليمة والفطرة المستقيمة فبذلك تحبه وتحسن الظن به.
فإذا جاءك من ينقل لك عن أخيك فلان بأنه أخطأ في كذا، أو أنه قال كذا وكذا.
فماذا يكون موقفك؟
إن هذا الناقل قد يكون من الوشاة الذين يسعون بين الناس فساداً،
وليقف من هذا الناقل موقف أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه.
فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - فقال :
إن فلاناً قال كذا وكذا، وشاية ونميمة ( ينقلها عن عمد ).
فماذا قال عمر - رضي الله عنه - ؟
عرض عليه ثلاث خيارات، قال :
إن كنت موشياً نحن نبحث،
فإن كنت صادقاً، واعتذر عذرناه،
وإن كنت كاذباً عاقبناك،
وإن شئت عفونا عنك.
فقال : بل العفو.
والنمام قد ذمه الله بقوله سبحانه تعالى :
( همّازٍ مشاءٍ بنميم )
( سورة القلم :11 ).
والذي ينقل لك عن أخيك الصالح، أنه قال كذا وكذا، فالغالب أنه يكون نماماً،
وقد ورد أن النمام معذب
في قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
"لا يدخل الجنة نمام"
وفي رواية : "لا يدخل الجنة قتّات". وهو النمام،
وقال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
"ألا أخبركم ما العضْهُ ؟ - وهو نوع من السحر -
هي النميمة. القالة بين الناس !
" فجعل النميمة من السحر أو شبيهاً بالسحر!
فإذا جاءك إنسان ونقل إليك عن أخ لك مسلم محب متثبّت،
فعليك أن تسيء الظن به.
ثم إذا كان صحيحاً فعليك أن تحسن الظن بذلك القائل، وتلتمس له عذراً أياً كانت تلك المقالة،
فتقول: لعل له عذراً، لعل عذره كذا وكذا.
روى عن بعض السلف أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً،
وأنت تجد لها في الخير محملاً.
فلو كان لها محمل واحد خير، وعشرة محامل شر،
فاحملها على محمل الخير لأنك تحسن الظن بصاحبها،
وتعرف أنه من أهل الخير والنصيحة والمودة،
وأنه لا يتعمد أن يزلّ أو يطعن في مسلم، وأن يكفر مسلماً، أو يقترف ذنباً.
وإذا كانت هذه حالة المسلم فإن الواجب على المسلم
أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين.
وليس حسن الظن خاصاً بالدنيا؛ بل يجب حسن الظن أيضاً في أمور الآخرة.
فمن عقيدة المسلم أن يكون حسن الظن بربه، فيظن بربه خيراً،
أنه يغفر له ويعفو عنه سيئاته، ويكفر عنه خطاياه،
ويرفع درجاته ويجزل مثوبته، ونحو ذلك.
فعلى المسلم أن يحسن الظن بإخوته، فيظن بهم الظن الحسن الذي يؤدي بهم إلى الخير،
ويدفعهم إليه ويدلهم على ما فيه خير لهم، وما فيه الصلاح لهم والاستقامة عليه.
هذا من الآداب الشرعية،
فمتى كان المسلمون كذلك استقامت حالتهم، واجتمعت كلمتهم.
إن الواجب على المسلم أن يحسن الظن بأخيه المسلم، وكيف ذلك؟
إذا كنت تعرف سلامة عقيدة أخيك، وسلامة فطرته، ومنشأه ومجتمعه الذي نشأ فيه،
وعرفته من خلال دروسه ومؤلفاته، أو مشايخه وماذا قرأ عليهم،
وهكذا عرفت خطبه ونصائحه وغير ذلك،
وعرفت أنه على العقيدة السليمة والفطرة المستقيمة فبذلك تحبه وتحسن الظن به.
فإذا جاءك من ينقل لك عن أخيك فلان بأنه أخطأ في كذا، أو أنه قال كذا وكذا.
فماذا يكون موقفك؟
إن هذا الناقل قد يكون من الوشاة الذين يسعون بين الناس فساداً،
وليقف من هذا الناقل موقف أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه.
فقد روي أن رجلاً جاء إلى عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - فقال :
إن فلاناً قال كذا وكذا، وشاية ونميمة ( ينقلها عن عمد ).
فماذا قال عمر - رضي الله عنه - ؟
عرض عليه ثلاث خيارات، قال :
إن كنت موشياً نحن نبحث،
فإن كنت صادقاً، واعتذر عذرناه،
وإن كنت كاذباً عاقبناك،
وإن شئت عفونا عنك.
فقال : بل العفو.
والنمام قد ذمه الله بقوله سبحانه تعالى :
( همّازٍ مشاءٍ بنميم )
( سورة القلم :11 ).
والذي ينقل لك عن أخيك الصالح، أنه قال كذا وكذا، فالغالب أنه يكون نماماً،
وقد ورد أن النمام معذب
في قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
"لا يدخل الجنة نمام"
وفي رواية : "لا يدخل الجنة قتّات". وهو النمام،
وقال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
"ألا أخبركم ما العضْهُ ؟ - وهو نوع من السحر -
هي النميمة. القالة بين الناس !
" فجعل النميمة من السحر أو شبيهاً بالسحر!
فإذا جاءك إنسان ونقل إليك عن أخ لك مسلم محب متثبّت،
فعليك أن تسيء الظن به.
ثم إذا كان صحيحاً فعليك أن تحسن الظن بذلك القائل، وتلتمس له عذراً أياً كانت تلك المقالة،
فتقول: لعل له عذراً، لعل عذره كذا وكذا.
روى عن بعض السلف أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً،
وأنت تجد لها في الخير محملاً.
فلو كان لها محمل واحد خير، وعشرة محامل شر،
فاحملها على محمل الخير لأنك تحسن الظن بصاحبها،
وتعرف أنه من أهل الخير والنصيحة والمودة،
وأنه لا يتعمد أن يزلّ أو يطعن في مسلم، وأن يكفر مسلماً، أو يقترف ذنباً.
وإذا كانت هذه حالة المسلم فإن الواجب على المسلم
أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين.
وليس حسن الظن خاصاً بالدنيا؛ بل يجب حسن الظن أيضاً في أمور الآخرة.
فمن عقيدة المسلم أن يكون حسن الظن بربه، فيظن بربه خيراً،
أنه يغفر له ويعفو عنه سيئاته، ويكفر عنه خطاياه،
ويرفع درجاته ويجزل مثوبته، ونحو ذلك.
فعلى المسلم أن يحسن الظن بإخوته، فيظن بهم الظن الحسن الذي يؤدي بهم إلى الخير،
ويدفعهم إليه ويدلهم على ما فيه خير لهم، وما فيه الصلاح لهم والاستقامة عليه.
هذا من الآداب الشرعية،
فمتى كان المسلمون كذلك استقامت حالتهم، واجتمعت كلمتهم.
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 60
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: حُسن الظن
جزاك الله خيرا على الافادة الطيبة
قلب العروبه- مشرف منتدي القصص والحكايا والروايات
-
عدد المشاركات : 2199
العمر : 47
رقم العضوية : 135
قوة التقييم : 92
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
رد: حُسن الظن
بسم الله الرحمن الرحيم..
﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾.
ولكن ما معنى قوله تعالى بعض الظن إثم؟ هل يعني أن بعضه الآخر ليس إثماً؟
المفسرون هنا يقولون إن كثيراً من الظن هنا ليست في مقابل قليل من الظن، فالآية هنا لا تقول خذوا فقط بعشرين بالمائة من الظن واجتنبوا الثمانين مثلاً، فهذا لا يتناسب مع توجيه الآية.
كثير من الظن هنا تعني الظنون السيئة، فكلها ينبغي اجتنابها، وكأن مضمون الآية الكريمة يفصح عن أن الظنون التي تساور الإنسان تجاه الآخرين إما أن تكون حسنة وإما سيئة، ولكن أكثرها سيئة لذا ينبغي اجتنابها، أي اجتناب الظنون السيئة وكلها داخلة في دائرة الإثم، أما الظنون الحسنة فلا إشكال فيها بل لا ينبغي اجتنابها لأنها توطد العلاقة بالآخرين.
مشكور اخى العزيز على هذا الموضوع الراقى ...تقبل مرورى
﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾.
ولكن ما معنى قوله تعالى بعض الظن إثم؟ هل يعني أن بعضه الآخر ليس إثماً؟
المفسرون هنا يقولون إن كثيراً من الظن هنا ليست في مقابل قليل من الظن، فالآية هنا لا تقول خذوا فقط بعشرين بالمائة من الظن واجتنبوا الثمانين مثلاً، فهذا لا يتناسب مع توجيه الآية.
كثير من الظن هنا تعني الظنون السيئة، فكلها ينبغي اجتنابها، وكأن مضمون الآية الكريمة يفصح عن أن الظنون التي تساور الإنسان تجاه الآخرين إما أن تكون حسنة وإما سيئة، ولكن أكثرها سيئة لذا ينبغي اجتنابها، أي اجتناب الظنون السيئة وكلها داخلة في دائرة الإثم، أما الظنون الحسنة فلا إشكال فيها بل لا ينبغي اجتنابها لأنها توطد العلاقة بالآخرين.
مشكور اخى العزيز على هذا الموضوع الراقى ...تقبل مرورى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: حُسن الظن
جزاك الله خيرا على الافادة الطيبة
بنت التميمي- ملازم أول
-
عدد المشاركات : 230
العمر : 35
رقم العضوية : 368
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
رد: حُسن الظن
مشكور علي توضيح ونقل المعلومات اجميل
يوسف بوعيشه- عقيد
-
عدد المشاركات : 835
العمر : 43
رقم العضوية : 166
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
رد: حُسن الظن
قلب العروبة : أشكرك على المرور .
بوفرقة : رد راقي من إنسان راقي .
بنت التميمي : جزاك الله خيرا وشكرا على المرور.
بوعيشه : أشكرك على المرور الجميل .
بوفرقة : رد راقي من إنسان راقي .
بنت التميمي : جزاك الله خيرا وشكرا على المرور.
بوعيشه : أشكرك على المرور الجميل .
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 60
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: حُسن الظن
بارك الله فيك على ما قدمت وجعلة الله فى ميزان حسناتك يا غالى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» بين أشواك سوء الظن و زهور حسن الظن
» حُسن العشرة
» فضائل حُسن الخلق ..!!
» احسن الظن بالله
» ما أجمل حسن الظن بالله
» حُسن العشرة
» فضائل حُسن الخلق ..!!
» احسن الظن بالله
» ما أجمل حسن الظن بالله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR