التغذية المفيدة والمهمة لطلاب المدرسة

مع انتهاء العطلة الصيفية وعدوة الطلاب الى المدارس
من وظيفة أغذية الأولاد والمراهقين المساهمة في التطور والنمو، وتشجيع نهج حياة صحي وكذلك الشعور بالمتعة.
خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، نجد فترات يكون فيها النمو متسارعا، فيها تكون احتياجات الطاقة، البروتين، الحديد والكالسيوم وقسم من الفيتامينات عالية جدا. الحمية الصحية التي تساعد على النمو هي التي تعتمد على مجموعة منوعة قدر الإمكان من الأغذية من جميع المجموعات الغذائية - مجموعات الخبز، الحبوب والمخبوزات، مجموعة الخضروات، مجموعة الفاكهة، مجموعة الدهنيات ومجموعة البروتينات.
كيف يساهم الحليب ومنتجاته في تلبية الاحتياجات الغذائية الكبيرة في هذه الفترة؟

الحليب ضروري جدا في هذه المرحلة، لأنه يزود الطاقة والبروتين ومجموعة من الفيتامينات خاصة فيتامينات المجموعة "ب" مثل فيتامين بي2 وفيتامين بي 12.
الحليب هو مصدر الكالسيوم المطلوب لتطور العظام والأسنان القوية. قليل من الأغذية الأخرى تزود كميات كبيرة من الكالسيوم.
ان تناول الكالسيوم بكميات كافية في مرحلة الطفولة والنمو يساهم في نمو العظام والحصول على كثافة عظام قصوى، وهذا يمنع أمراض العظام في فترات الحياة المقبلة.
الأولاد في سن 4-8 سنوات بحاجة الى 800 ملي غرام من الكالسيوم في اليوم
المراهقون في سن 9-18 عاما بحاجة الى 1300 ملي غرام من الكالسيوم في اليوم.
تدل الأبحاث ان المراهقين على دراية بإيجابيات الكالسيوم لكن تنقصهم معلومات حول الكمية المطلوبة في كل يوم ومصادر الكالسيوم وكمياته من أنواع الغذاء المختلفة.
قد يؤدي النقص في المعلومات الى تناول كميات ضئيلة من الكالسيوم (شاهدوا الجدول الذي يشرح كميات الكالسيوم في أنواع الغذاء المختلفة)
الحليب ومنتجات الحليب قليلة الدهن (والسكر) تحتوي على كميات اقل من الدهون والسعرات الحرارية مقارنة بمنتجات الحليب العادية، لكنها تحتوي على نفس كمية البروتينات، الكالسيوم ومعظم الفيتامينات وقد تشكل حلا للمراهقين الذين يريدون تقليل وزنهم.