إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بنغازي تلقي باللوم على الحكومة في الانفلات الأمني
صفحة 1 من اصل 1
بنغازي تلقي باللوم على الحكومة في الانفلات الأمني
بنغازي تلقي باللوم على الحكومة في الانفلات الأمني
تعيش ثاني أكبر مدن ليبيا يوميا على إيقاع تفجيرات السيارات بالمستشفيات والاغتيالات أمام المساجد والهجمات على الفنادق والمباني الحكومية وسرقة السيارات وجرائم أخرى. وفي السنة الماضية، قُتل نحو 70 ضابط جيش فى شوارع بنغازي. في حين لم يُعثر أبدا على الجناة ولم يتابعوا، وهو ما يثير استياء المواطنون. وفي أحدث هجوم الأربعاء 11 سبتمبر، الذكرى الأولى للهجوم على الحصار القاتل على البعثة الأمريكية في بنغازي ، دمّرت قنبلة شديدة القوة مبنا تابعا لوزارة الخارجية الليبية كان يستضيف في السابق القنصلية الأمريكية. وتحوّل الغضب الشعبي إلى الحكومة بسبب عجزها الملحوظ على كبح العنف.
عمر الجويفي، ضابط جيش متقاعد، 64 عاما، قال "الاغتيالات والتفجيرات في بنغازي بدأت عقب اغتيال السفير الأمريكي قبل سنة". ومضى يقول "هذه هجمات متفرقة ومخططة نُفذت برعاية جماعات دينية متطرفة من كافة المشارب، وخاصة الإخوان المسلمون، التي تعارض تأسيس جيش ليبي قوي وأمن وطني محترف". ولم تتم إدانة أي شخص في حصار 11 سبتمبر 2012 الذي راح ضحيته السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أمريكيين آخرين. ورغم أن الولايات المتحدة اتهمت زعيم كتيبة أنصار الشريعة أحمد بوختالة بالهجوم، إلا أنه لا يزال حرا طليقا في ليبيا. ولم يتم التعرف بعد عن الجناة في عشرات الاغتيالات السياسية بالمدينة. المواطنون يُحمّلون المسؤولية للحكومة المؤقتة لفشلها في حماية الشعب الليبي والمؤسسات الحيوية. فالبلاد لا يوجد فيها وزير للداخلية حسب قولهم. فالمنصب لا يزال شاغرا منذ استقالة محمد الشيخ.
الصديق الزاوي، الناطق باسم مديرية أمن بنغازي، قال في هذا الصدد "تعاني الأجهزة الأمنية من نقص الأفراد والإمكانيات ما يجعلنا غير قادرين على القيام بمهامنا على أكمل وجه"، مضيفا "نحن الآن نطالب بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة من سيارات وأسلحه ومعدات". ويبدو أن الأمر قد تجاوز مرحلة الإصلاح حسب المتحدث السابق باسم الغرفة الأمنية المشتركة لبنغازي. وقال محمد الحجازي لمغاربية الاثنين "أنا أسمي ذلك مستنقعا أمنيا. لو كان ذلك تدهورا أمنيا، لأمكن إصلاحه نوعا ما". وقال "هذا ما يحدث عندما تواجه مؤسسة أمنية أو عسكرية وضعا استثنائيا خطيرا كما هو الحال في بنغازي ولا تحصل على الدعم والمعدات والإمدادات، وتصبح في هذه الحالة كالبندقية بدون ذخيرة". وأوضح أن بنغازي كانت ستحظى بفرصة لعودة الحياة إلى طبيعتها لو كان هناك "دعم من الحكومة والمؤتمر الوطني العام". وقال المسؤول الأمني "الأطراف التي فشلت هي صناع القرار الذين عجزوا عن دعم أجهزة الأمن". وفي غياب جهاز أمني قوي، وتحول أنظار العالم الآن إلى الأسلحة الكيماوية السورية، يتساءل الليبيون العاديون إن كان مصيرهم سيؤول إلى النسيان في خضم ذلك.
الصحفي سليمان الأحول من بنغازي، قال "ياروح ما بعدك روح "، مضيفا "إنه بات الشغل الشاغل للإنسان الذي يعيش في هذه الدولة ومن يهتم بأمره". النقيب حسن العقوري، رئيس مركز شرطة في بنغازي، أعرب هو الآخر عن خيبته. وقال ضابط الشرطة من بنغازي لمغاربية "جاهل من يعتقد أن هناك حكومة, للأسف فهذه هي الحقيقة". وقال "ثورة شعب أراد من خلالها أن ينعم بالحرية والرفاهية والرقي فرجع الآن إلى الخلف سنوات طويلة وفقد من خلالها نعمة الأمن والأمان". وأبدى قلقه كذلك حول مصير الجيل المقبل من الليبيين. وتابع يقول "الشباب وجد نفسه الآن في مفترق طرق يتم تجنيدهم للذهاب إلى سوريا تحت فتاوى الجهاد، سواء اتفقنا أو اختلفنا على ما يجرى في سوريا ولكني من الناحية الأمنية أرى أن ذلك استنزاف للثروة الشبابية للدولة الليبية". وأضاف الضابط "فمن سيقوم ببناء الدولة خلال السنوات القادمة إذا استقرت الأمور؟ ليبيا اليوم تتصارع عليها دول عديدة لها مصالح فيها. وللأسف لديها أيدي تساعدها من أبناء الوطن تحركهم كيفما شاءت والخاسر في النهاية هو الشعب الليبي". ومضى يقول "ليبيا الآن من الناحية الأمنية هي مسرح لتصفية حسابات. وللأسف الذين حبسوا أيام العهد السابق هم حكام اليوم بشرعية الثورة وحجة أنهم ظلموا. ما يحدث في ليبيا الثورة اليوم هو مخطط بعيد المدى لا يريد أن تقوم شرطة ولا جيش".
حمزة الفاخري، أستاذ تقنية المعلومات بجامعة بنغازي، يوجه اللوم إلى "ضعف الحكومة وعدم الاعتراف بالجناة، ووجود تيارات فكرية متشددة بالإضافة للإرث الانتقامي الذي خلفته حقبة 40 عام من الحكم العسكري والتعذيب". لكنه يرى أنه لا يمكن تحميل المؤتمر الوطني العام المسؤولية عن كل المشاكل. وقال الفاخري "الحكومة لا تملك إلا ساحة غير آمنة في فندق ركسوس، وباقي البلاد مقسم بين مليشيات وكتائب ثوار وعصابات مسلحة وكتائب قبلية. والحل يكمن في جيش نظامي وشرطة وأجهزة أمنية". وإلى حين استتباب الأمن، فإن سكان بنغازي هم من يدفع الثمن. الدكتور فتحي الجهاني، مدير المركز الطبي لبنغازي، يستعد للأسوأ. وقال "هناك اعتداءات متكررة على الأطباء والطاقم الطبي. لقد بعثنا العديد من الرسائل حول ضرورة تأمين المركز الطبي لكن بدون رد". وقال "إذا تواصل انعدام الأمن، علينا أن نغلق المركز كباقي المستشفيات لحماية طاقمنا".
تعيش ثاني أكبر مدن ليبيا يوميا على إيقاع تفجيرات السيارات بالمستشفيات والاغتيالات أمام المساجد والهجمات على الفنادق والمباني الحكومية وسرقة السيارات وجرائم أخرى. وفي السنة الماضية، قُتل نحو 70 ضابط جيش فى شوارع بنغازي. في حين لم يُعثر أبدا على الجناة ولم يتابعوا، وهو ما يثير استياء المواطنون. وفي أحدث هجوم الأربعاء 11 سبتمبر، الذكرى الأولى للهجوم على الحصار القاتل على البعثة الأمريكية في بنغازي ، دمّرت قنبلة شديدة القوة مبنا تابعا لوزارة الخارجية الليبية كان يستضيف في السابق القنصلية الأمريكية. وتحوّل الغضب الشعبي إلى الحكومة بسبب عجزها الملحوظ على كبح العنف.
عمر الجويفي، ضابط جيش متقاعد، 64 عاما، قال "الاغتيالات والتفجيرات في بنغازي بدأت عقب اغتيال السفير الأمريكي قبل سنة". ومضى يقول "هذه هجمات متفرقة ومخططة نُفذت برعاية جماعات دينية متطرفة من كافة المشارب، وخاصة الإخوان المسلمون، التي تعارض تأسيس جيش ليبي قوي وأمن وطني محترف". ولم تتم إدانة أي شخص في حصار 11 سبتمبر 2012 الذي راح ضحيته السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أمريكيين آخرين. ورغم أن الولايات المتحدة اتهمت زعيم كتيبة أنصار الشريعة أحمد بوختالة بالهجوم، إلا أنه لا يزال حرا طليقا في ليبيا. ولم يتم التعرف بعد عن الجناة في عشرات الاغتيالات السياسية بالمدينة. المواطنون يُحمّلون المسؤولية للحكومة المؤقتة لفشلها في حماية الشعب الليبي والمؤسسات الحيوية. فالبلاد لا يوجد فيها وزير للداخلية حسب قولهم. فالمنصب لا يزال شاغرا منذ استقالة محمد الشيخ.
الصديق الزاوي، الناطق باسم مديرية أمن بنغازي، قال في هذا الصدد "تعاني الأجهزة الأمنية من نقص الأفراد والإمكانيات ما يجعلنا غير قادرين على القيام بمهامنا على أكمل وجه"، مضيفا "نحن الآن نطالب بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة من سيارات وأسلحه ومعدات". ويبدو أن الأمر قد تجاوز مرحلة الإصلاح حسب المتحدث السابق باسم الغرفة الأمنية المشتركة لبنغازي. وقال محمد الحجازي لمغاربية الاثنين "أنا أسمي ذلك مستنقعا أمنيا. لو كان ذلك تدهورا أمنيا، لأمكن إصلاحه نوعا ما". وقال "هذا ما يحدث عندما تواجه مؤسسة أمنية أو عسكرية وضعا استثنائيا خطيرا كما هو الحال في بنغازي ولا تحصل على الدعم والمعدات والإمدادات، وتصبح في هذه الحالة كالبندقية بدون ذخيرة". وأوضح أن بنغازي كانت ستحظى بفرصة لعودة الحياة إلى طبيعتها لو كان هناك "دعم من الحكومة والمؤتمر الوطني العام". وقال المسؤول الأمني "الأطراف التي فشلت هي صناع القرار الذين عجزوا عن دعم أجهزة الأمن". وفي غياب جهاز أمني قوي، وتحول أنظار العالم الآن إلى الأسلحة الكيماوية السورية، يتساءل الليبيون العاديون إن كان مصيرهم سيؤول إلى النسيان في خضم ذلك.
الصحفي سليمان الأحول من بنغازي، قال "ياروح ما بعدك روح "، مضيفا "إنه بات الشغل الشاغل للإنسان الذي يعيش في هذه الدولة ومن يهتم بأمره". النقيب حسن العقوري، رئيس مركز شرطة في بنغازي، أعرب هو الآخر عن خيبته. وقال ضابط الشرطة من بنغازي لمغاربية "جاهل من يعتقد أن هناك حكومة, للأسف فهذه هي الحقيقة". وقال "ثورة شعب أراد من خلالها أن ينعم بالحرية والرفاهية والرقي فرجع الآن إلى الخلف سنوات طويلة وفقد من خلالها نعمة الأمن والأمان". وأبدى قلقه كذلك حول مصير الجيل المقبل من الليبيين. وتابع يقول "الشباب وجد نفسه الآن في مفترق طرق يتم تجنيدهم للذهاب إلى سوريا تحت فتاوى الجهاد، سواء اتفقنا أو اختلفنا على ما يجرى في سوريا ولكني من الناحية الأمنية أرى أن ذلك استنزاف للثروة الشبابية للدولة الليبية". وأضاف الضابط "فمن سيقوم ببناء الدولة خلال السنوات القادمة إذا استقرت الأمور؟ ليبيا اليوم تتصارع عليها دول عديدة لها مصالح فيها. وللأسف لديها أيدي تساعدها من أبناء الوطن تحركهم كيفما شاءت والخاسر في النهاية هو الشعب الليبي". ومضى يقول "ليبيا الآن من الناحية الأمنية هي مسرح لتصفية حسابات. وللأسف الذين حبسوا أيام العهد السابق هم حكام اليوم بشرعية الثورة وحجة أنهم ظلموا. ما يحدث في ليبيا الثورة اليوم هو مخطط بعيد المدى لا يريد أن تقوم شرطة ولا جيش".
حمزة الفاخري، أستاذ تقنية المعلومات بجامعة بنغازي، يوجه اللوم إلى "ضعف الحكومة وعدم الاعتراف بالجناة، ووجود تيارات فكرية متشددة بالإضافة للإرث الانتقامي الذي خلفته حقبة 40 عام من الحكم العسكري والتعذيب". لكنه يرى أنه لا يمكن تحميل المؤتمر الوطني العام المسؤولية عن كل المشاكل. وقال الفاخري "الحكومة لا تملك إلا ساحة غير آمنة في فندق ركسوس، وباقي البلاد مقسم بين مليشيات وكتائب ثوار وعصابات مسلحة وكتائب قبلية. والحل يكمن في جيش نظامي وشرطة وأجهزة أمنية". وإلى حين استتباب الأمن، فإن سكان بنغازي هم من يدفع الثمن. الدكتور فتحي الجهاني، مدير المركز الطبي لبنغازي، يستعد للأسوأ. وقال "هناك اعتداءات متكررة على الأطباء والطاقم الطبي. لقد بعثنا العديد من الرسائل حول ضرورة تأمين المركز الطبي لكن بدون رد". وقال "إذا تواصل انعدام الأمن، علينا أن نغلق المركز كباقي المستشفيات لحماية طاقمنا".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» الصاعقة تلقي القبض على داعشي في بنغازي
» الحد من الانفلات الأمني داخل الجامعات
» رئيس الحكومة الانتقالية : الوضع الأمني ليلة إجراء الانتخابات
» الحصادي: نحمّل الحكومة مسؤولية تردي الوضع الأمني في درنة
» الحكومة الأردنية تنفي تلقي طلب لجوء من عائشة القذافي
» الحد من الانفلات الأمني داخل الجامعات
» رئيس الحكومة الانتقالية : الوضع الأمني ليلة إجراء الانتخابات
» الحصادي: نحمّل الحكومة مسؤولية تردي الوضع الأمني في درنة
» الحكومة الأردنية تنفي تلقي طلب لجوء من عائشة القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR