المؤتمر يمكّن المجلس المحلي أوباري/ وادي الآجال

المؤتمر يمكّن المجلس المحلي أوباري/ وادي الآجال

أصدر المؤتمر الوطني العام يوم الخميس الماضي كتاباً موجَّهاً إلى وزارة الحكم المحلي يقضي بتمكين المجلس المحلي أوباري/وادي الآجال من أداء أعماله، وهو أحد المجلسين المتنازعين على محلي أوباري، وأرجع رئيس المؤتمر قراره هذا إلى "أهمية استفادة المنطقة مما رصد لها في الميزانية هذا العام الذي قارب على الانتهاء".
مشاكل
وقال عضو المؤتمر عن منطقة أوباري عبدالرزاق الزوين : إن الكتاب سبقته ثلاث مراسلات من المؤتمر تؤيد شرعية المجلس "المنتخب"، مضيفاً أن القرار الجديد سيخلق مشاكل في المنطقة نتيجة تضارب قرارات أعلى سلطة في الدولة.
وأكدت النائب عن المنطقة "منى أبو القاسم كوكلة" أن القرار لن ينهي الخلاف بين المجلس الذي يقال أنه منتخب وليس بمنتخب، ومجلس وادى الآجال الذي اختير توافقياً ويضم عشرين عضوا اختارهم أعضاء المؤتمر عن المنطقة ورئيس المؤتمر السابق "محمد يوسف المقريف".
نفي
ونفى رئيس المجلس المحلي أوباري/وادي الآجال "عبد العزيز عبد الله" وجود خلاف في المنطقة، مشيراً إلى عدم وجود تأثير سلبي لهذا القرار على أهالي المنطقة، واصفاً المسألة بـ"السجال" بين قرار يصدر وقرار يلغى.

وقال رئيس المجلس المحلي أوباري/الأبيض "مهدي الزوين" لأجواء لبلاد: إن القضاء حكم بإضفاء الصفة الشرعية على مجلسنا المنتخب، وبعد أن بدأت وزارة الحكم المحلي في الإجراءات التنفيذية، أصدر رئيس المؤتمر قراره -الذي وصفه بـ"الكيل بمكيالين"- وأن هذا الخلاف بين المجلسين سبب فراغا سياسيا وإداريا.
يذكر أن منطقة أوباري تشهد خلافا قائما على شرعية المجلس المحلي منذ سنتين مضتا، وقد أصدر المجلس الوطني الانتقالي والمؤتمر الوطني العامُّ الكثيرَ من القرارات والمكاتبات في هذا الخصوص.