كارول صقر تطلق ألبومها في مصر

نظمت إدارة التسويق في شركة روتانا للصوتيات مؤتمراً صحفياً للفنانة اللبنانية كارول صقر بروتانا كافيه فرع القاهرة وذلك لتوقيع أحدث البوماتها والذي حمل عنوان ” كارول صقر 2009 ” ويعد هذا المؤتمر الصحفي أول لقاءات كارول صقر المباشرة مع أهل الصحافة والاعلام المصري منذ أن إنضمت الى شركة روتانا في العام 2005.

كما يأتي المؤتمر ضمن الحملة التسويقية التي وضعتها ادارة التسويق في شركة روتانا بالتنسيق مع إدارة أعمال كارول صقر الجديدة لترويج أحدث البوماتها والذي صدر مع بداية صيف هذا العام.

بدأ المؤتمر في تمام العاشرة مساء وإستمر لغاية الواحدة بعد منتصف الليل وشهد حضوراً إعلامياً كثيفاً.
كان تفاعل كارول مع الإعلام المصري لافتاً وفاجأتهم بصراحتها وبساطتها وعفويتها، وأجابت على جميع الأسئلة بصراحة بدت صادمة للبعض أحياناً، فهي لم تتردد في ذكر عمرها الحقيقي 39 عاماً، وقالت إنها تفتخر بأنها أم لشاب في السادسة عشرة من عمره ولإبنة في السادسة من العمر، وقالت إنها لا تجد مشكلة في ذلك، وإنتقدت العرف السائد بإخفاء المرأة لعمرها الحقيقي.

كارول شرحت للحضور فكرة كليبها الأخير “جرح غيابك” وبالأخص المشهد الذي تغسل فيه قدمي حبيبها بالماء راكعة أمامه، فقالت: هناك فرق كبير بين أن تكون المرأة في هذا الموقف لأنها خاضعة، ومكرهة، ومستعبدة من قبل الرجل، وبين أن تقوم به كفعل محبة نابع من ذاتها وبمطلق أرادتها وإختيارها.

وشرحت كارول أن معاناة المرأة في هذا العمل من فكرة رحيل الحبيب وآلام جرح الغياب تحدث عندما تكون راكعة أو واقفة خلفه بحيث لا يراها فهي تخفي هنا آلامها عنه ولا تسمح له بأن يراها متألمة لفراقه. وقالت إن عائلتها كلها كانت معها في موقع التصوير وأنها خلال تصوير الأغنية كانت تفكر بوالدها المبعد عن لبنان لأسباب أمنية، وبقرار إبنها الرحيل بعد عامين لإكمال دراسته في أستراليا والإستقرار بشكل دائم هناك.

ولم تخف كارول إستغرابها من قرار إيقاف الكليب، في الوقت الذي تمر فيه على الشاشة كليبات أخرى تخجل من أن يراها أبناؤها، لكنها في الوقت نفسه أعربت عن إحترامها للقرار، وأضافت أن روتانا عوضت عليها الظلم الذي لحق بها من خلال إعطائها حق توزيع العمل على التلفزيونات الأرضية والفضائية، وتصوير أغنية ثانية من الألبوم في الفترة المقبلة.

كارول تحدثت عن بداياتها مع فريق “زد” وتجربتها في الغناء الغربي والمسحة الشرقية في أدائها التي إٍستهوت الجمهور الأوروبي فهي كانت “تستخدم العُرب الشرقية في غنائها الغربي” وقالت إن الغرب بدأ يهتم بالأغنية العربية، وأن فنانيه يستمعون الى أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم ويستعيرون الأداء الشرقي وخصت بذلك الفنانين السود في أميركا. وإختتم المؤتمر الصحفي بقطع قالب للحلوى. وبقيت كارول قرابة الساعتين تجري مقابلات منفردة مع مختلف وسائل الإعلام المصرية أو مندوبي وسائل الإعلام العربية في مصر.

مشكوراخى استار

عــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى