إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
سؤال مثير للاهتمام جدّاً .. لماذا يعدّ التثاؤب مُعدِيـاً ؟
صفحة 1 من اصل 1
سؤال مثير للاهتمام جدّاً .. لماذا يعدّ التثاؤب مُعدِيـاً ؟
سؤال مثير للاهتمام جدّاً .. لماذا يعدّ التثاؤب مُعدِيـاً ؟
هل سبق وكنتَ جالساً في أحد الأمكنة العامّة وتثاءب أحدهم بوجهك ؟! ، ثمّ شعرت وبأنّه قد انتقل إليك ذلك الشعور الغريب لتتثاءب أنت الآخر! لتتعاظم لديك تلك الشكوك وتدفعك للتساؤل هل من الممكن أن يكون التثاؤب معدياً ؟؟!
يقول الباحثون الأمريكيون بأنّه: فضلاً عن كون التثاؤب بادرة تدفع صاحبها إلى النوم لاحقاً، إلّا أنّ التثاؤب صُمّم ليبقينا مستيقظين على الدوام.
ولكن لماذا عندما نرى أحدهم يتثاءب أمامنا، فإنّ ذلك يدفعنا لنتثاءب نحن الآخرون؟
التثاؤب هو فعلٌ تلقائيّ يقوم به جميع بني البشر، فنحن نتثاءب في بطون أمهاتنا وحتى قبل أن نولد، ومعظم الكائنات الحيّة التي تعيش على هذه الأرض تتثاءب أيضاً (حتى الأسماك والأفاعي).
وتقترح أحدث الأبحاث العلميّة بأنّه فضلاً عن كون التثاؤب بادرة تدفع صاحبها إلى النوم لاحقاً، فإنّ الغرض من حصوله هو إنعاش الدماغ، وذلك حتى يعمل بكفاءةٍ أعلى وتبقي صاحبه مستيقظاً.
والاقتراح الذي يفسّر هذه الظاهرة أو ما يمكن تسميته بالنظرية المفسّرة لذلك، يمكن أن يجد الحلّ للسؤال المحيّر حول طبيعة السلوك الإنسانيّ اللاواعي (اللاشعوري)، ألا وهو لماذا يتثاءب العديد منّا لدى رؤيتهم أو سماعهم لشخص آخر يقوم بذلك، أو حتى عندما نقرأ عن التثاؤب أو نفكّر به فقط؟!
وتقول النظريّة التي تقترح بأنّ التثاؤب ينعش الدماغ، بأنّنا عندما نتثاءب وبشكلٍ يبدو لنا معدياً، فنحن هنا نتشارك مع غيرنا من الجماعات البشرية القديمة طقوساً ترسّخت عبر عقود طويلة من الزمن، وتطوّرت لتساعد البشر ليبقوا متيقّظين حذرين، متنبّهين للمخاطر التي تحيط بهم.
إلا أنّ الباحثين في جامعة Albany في مدينة نيويورك الذين يقومون بأحدث الأبحاث حول هذه الظاهرة، يجزمون بأنّ التثاؤب ليس تقليداً لنعاس شخصٍ آخر. ويقول أحد أبرز الباحثين: " نعتقد بأنّ التثاؤب المُعدي يهدف إلى إبقاء شعور اليقظة لدى جماعات الكائنات الحيّة، وذلك من خلال آليّات محاكاة جسميّة تهدف إلى تحقيق ذلك."
وهنالك نظريّات أخرى تقترح بأنّ التثاؤب المُعدي يمكن أن يكون من الطرق الخفيّة وذلك للتواصل مع من حولنا، شبيهة بالطريقة التي تتواصل بها أسراب الطيور وهي تطير في السماء في الوقت ذاته.
وتذهب نظريات أخرى إلى أنّه يمكن أن يكون قد ساعد الإنسان في العصور الأولى في إخبار الآخرين بدرجة يقظتهم (أي كوسيلة للتواصل) وفي تنسيق مواعيد النوم بين بعضهم، فقد كان الإنسان القديم يقوم بإخبار أقرانه من بني البشر بأنّه قد حان مو عد النوم، عن طريق التثاؤب، ويقومون هم بدورهم بذلك كإشارة لموافقتهم.
والجدير بالذكر أنّ قرود الشمبانزي تعاني أيضاً من ظاهرة التثاؤب المعدي، وذلك وفقاً لباحثي جامعة كيوتو في اليابان. ويعتقد بأنّ قرود الشمبانزي هي من الكائنات الحيّة الوحيدة، غير الإنسان، التي تعاني من ظاهرة التثاؤب المعدي.
أما بالنسبة لباقي أعضاء مملكة الحيوان، من الطيور والأفاعي والأحصنة، فهي تتثاءب لأسبابٍ أخرى. والكلاب تتثاءب كي تبقى هادئة في حالاتٍ معينة.
وللإجابة على التساؤل حول لماذا يعد التثاؤب معدياً، فإنّه يمكن القول بأنه هو وسيلة حماية للكائنات الحية وذلك حتى يبقوا يقظين، أو يمكن القول بأنّه سلوكٌ مستمرّ ترسّخ عبر الزمن، أو أنّه من الوسائل المتاحة للتواصل مع وضعية النوم.
أخيراً.. ألم تتثاءب بعد وقد وصلت إلى نهاية هذا المقال؟ كلّ من وصل في القراءة للنهاية ولم يتثاءب، فليعتبر أنّ لديه حالة طبّية خاصّة! فنصف الراشدين من البشر كما تشير الدراسات، يعانون من ظاهرة التثاؤب المُعدي.
هل سبق وكنتَ جالساً في أحد الأمكنة العامّة وتثاءب أحدهم بوجهك ؟! ، ثمّ شعرت وبأنّه قد انتقل إليك ذلك الشعور الغريب لتتثاءب أنت الآخر! لتتعاظم لديك تلك الشكوك وتدفعك للتساؤل هل من الممكن أن يكون التثاؤب معدياً ؟؟!
يقول الباحثون الأمريكيون بأنّه: فضلاً عن كون التثاؤب بادرة تدفع صاحبها إلى النوم لاحقاً، إلّا أنّ التثاؤب صُمّم ليبقينا مستيقظين على الدوام.
ولكن لماذا عندما نرى أحدهم يتثاءب أمامنا، فإنّ ذلك يدفعنا لنتثاءب نحن الآخرون؟
التثاؤب هو فعلٌ تلقائيّ يقوم به جميع بني البشر، فنحن نتثاءب في بطون أمهاتنا وحتى قبل أن نولد، ومعظم الكائنات الحيّة التي تعيش على هذه الأرض تتثاءب أيضاً (حتى الأسماك والأفاعي).
وتقترح أحدث الأبحاث العلميّة بأنّه فضلاً عن كون التثاؤب بادرة تدفع صاحبها إلى النوم لاحقاً، فإنّ الغرض من حصوله هو إنعاش الدماغ، وذلك حتى يعمل بكفاءةٍ أعلى وتبقي صاحبه مستيقظاً.
والاقتراح الذي يفسّر هذه الظاهرة أو ما يمكن تسميته بالنظرية المفسّرة لذلك، يمكن أن يجد الحلّ للسؤال المحيّر حول طبيعة السلوك الإنسانيّ اللاواعي (اللاشعوري)، ألا وهو لماذا يتثاءب العديد منّا لدى رؤيتهم أو سماعهم لشخص آخر يقوم بذلك، أو حتى عندما نقرأ عن التثاؤب أو نفكّر به فقط؟!
وتقول النظريّة التي تقترح بأنّ التثاؤب ينعش الدماغ، بأنّنا عندما نتثاءب وبشكلٍ يبدو لنا معدياً، فنحن هنا نتشارك مع غيرنا من الجماعات البشرية القديمة طقوساً ترسّخت عبر عقود طويلة من الزمن، وتطوّرت لتساعد البشر ليبقوا متيقّظين حذرين، متنبّهين للمخاطر التي تحيط بهم.
إلا أنّ الباحثين في جامعة Albany في مدينة نيويورك الذين يقومون بأحدث الأبحاث حول هذه الظاهرة، يجزمون بأنّ التثاؤب ليس تقليداً لنعاس شخصٍ آخر. ويقول أحد أبرز الباحثين: " نعتقد بأنّ التثاؤب المُعدي يهدف إلى إبقاء شعور اليقظة لدى جماعات الكائنات الحيّة، وذلك من خلال آليّات محاكاة جسميّة تهدف إلى تحقيق ذلك."
وهنالك نظريّات أخرى تقترح بأنّ التثاؤب المُعدي يمكن أن يكون من الطرق الخفيّة وذلك للتواصل مع من حولنا، شبيهة بالطريقة التي تتواصل بها أسراب الطيور وهي تطير في السماء في الوقت ذاته.
وتذهب نظريات أخرى إلى أنّه يمكن أن يكون قد ساعد الإنسان في العصور الأولى في إخبار الآخرين بدرجة يقظتهم (أي كوسيلة للتواصل) وفي تنسيق مواعيد النوم بين بعضهم، فقد كان الإنسان القديم يقوم بإخبار أقرانه من بني البشر بأنّه قد حان مو عد النوم، عن طريق التثاؤب، ويقومون هم بدورهم بذلك كإشارة لموافقتهم.
والجدير بالذكر أنّ قرود الشمبانزي تعاني أيضاً من ظاهرة التثاؤب المعدي، وذلك وفقاً لباحثي جامعة كيوتو في اليابان. ويعتقد بأنّ قرود الشمبانزي هي من الكائنات الحيّة الوحيدة، غير الإنسان، التي تعاني من ظاهرة التثاؤب المعدي.
أما بالنسبة لباقي أعضاء مملكة الحيوان، من الطيور والأفاعي والأحصنة، فهي تتثاءب لأسبابٍ أخرى. والكلاب تتثاءب كي تبقى هادئة في حالاتٍ معينة.
وللإجابة على التساؤل حول لماذا يعد التثاؤب معدياً، فإنّه يمكن القول بأنه هو وسيلة حماية للكائنات الحية وذلك حتى يبقوا يقظين، أو يمكن القول بأنّه سلوكٌ مستمرّ ترسّخ عبر الزمن، أو أنّه من الوسائل المتاحة للتواصل مع وضعية النوم.
أخيراً.. ألم تتثاءب بعد وقد وصلت إلى نهاية هذا المقال؟ كلّ من وصل في القراءة للنهاية ولم يتثاءب، فليعتبر أنّ لديه حالة طبّية خاصّة! فنصف الراشدين من البشر كما تشير الدراسات، يعانون من ظاهرة التثاؤب المُعدي.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» سؤال: ((لماذا نبحث عن أحبائنا في لحظات انكسارنا ؟؟؟ ))
» اجابة الشيخ الصادق الغرياني علي سؤال لماذا لم يتم اجتياح سرت
» لماذا؟سؤال يجب طرحه يوميا على نفسك لتطور ذاتك
» لماذا نظهر فى المنتدى بغير شخصيتنا الحقيقيه ؟...سؤال لمن يجر
» ظاهرة فلكيّة ستشهدها البلدان العربيّة قريباً جدّاً.. هل ستتسبّب بزلازل؟
» اجابة الشيخ الصادق الغرياني علي سؤال لماذا لم يتم اجتياح سرت
» لماذا؟سؤال يجب طرحه يوميا على نفسك لتطور ذاتك
» لماذا نظهر فى المنتدى بغير شخصيتنا الحقيقيه ؟...سؤال لمن يجر
» ظاهرة فلكيّة ستشهدها البلدان العربيّة قريباً جدّاً.. هل ستتسبّب بزلازل؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR