هل يستعيد الجريب فروت مكانته في إنقاص الوزن؟

ربما يحصل ريجيم الجريب فروت على فرصة ثانية، بعد أن خفت في السنوات الأخيرة، رغم ظهوره بقوة في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
وكان من أسباب العزوف عن ذلك النوع من الحمية الغذائية هو انخفاض السعرات الحرارية اليومية التي يكتسبها من يتبع تلك الحمية الغذائية، بما يشكل خطرا على صحته، بالإضافة إلى تقارير أشارت إلى أن خسارة الوزن لا علاقة لها بأي خواص للجريب فروت ذاته، لكنها تعتمد على حقيقة أن ريجيم الجروب فروت يساعد الشخص على امتصاص سعرات حرارية أقل بكثير من المعدل الصحي اليومي المفترض أن يكتسبه الإنسان والذي يتراوح بين 1200-1500 سعر حراري.
واكتسبت حمية الجريب فروت شعبية كبرى، لا سيما في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، إذ كان الشخص يستطيع أن يخسر حوالي 10 رطلات من وزنه في غضون 12 يوما، دون الشعور بالجوع، لكن تم اكتشاف أن معظم هذا الوزن الذي يخسره الإنسان بسبب الجريب فروت من الماء، ويكتسب الإنسان هذا الوزن مجددا عند العودة لنظامه الغذائي الطبيعي.
لكن دراسة جديدة خالفت تلك المفاهيم، حيث أشارت إلى أنه لا يجب نبذ الجريب فروت في عملية إنقاص الوزن.
ويطلق على هذا النوع من الريجيم اسم "مايو كلينيك"، ويعتمد على تقليل السعرات الحرارية اليومية إلى 800 سعر حراري يوميا، ويستغرق حوالي 12 يوميا ثم يومين راحة.
والجريب فروت فاكهة طبيعية جدا تحتوي الوجبة منها على ما يتراوح بين 66-84 سعرا حراريا، كما أنها فاكهة غنية بالألياف وفيتامين سي.
وما كشفته الدراسة هو أن تناول نصف ثمرة جروب فروت قبل أي وجبة سيجعلك أقل إحساسا بالجوع، ويمنعك من الإفراط في الطعام.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الجريب فروت يحتوي على إنزيم يساعد على حرق الدهون.
وأوضحت الدراسة أن الجريب فروت عندما يتم تناوله مع وجبات بها نسبة أقل من الكربوهيدرات يمكن الإنسان من خسارة ما يصل إلى 10 رطل يوميا ،أو حوالي 52 رطلا في شهرين.