إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
النائب العام : مصلحة الإفراج عن الليبيين الذين كانوا على متن
صفحة 1 من اصل 1
النائب العام : مصلحة الإفراج عن الليبيين الذين كانوا على متن
النائب العام : مصلحة الإفراج عن الليبيين الذين كانوا على متن الناقلة \"غلوري\" أكبر بكثير من مصلحة حبسهم.
- أكد النائب العام المستشار \"عبد القادر رضوان\" أن الليبيين الثلاثة الذين كانوا على متن الناقلة \"مورننغ غلوري\" وتم الإفراج عنهم في المدة الماضية ، يمكن إعادتهم للتحقيق أو المحاكمة متى اقتضت المصلحة. وقال المستشار \"عبد القادر رضوان\" في بيان له مساء اليوم الاثنين، \"رأيت كنائب عام الإفراج عنهم وذلك لما هو مطروح أمامي من معطيات تخص الواقع الليبي، ومن أهمها وأخطرها استمرار قفل الحقول وموانئ تصدير النفط الليبي لمدة أصبحت تزيد على ثمانية أشهر ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد الليبي ومعاناة المواطن، خاصة وأن الجهود المبذولة في التصالح قد فشلت في حلحلة هذه المشكلة\". وأوضح النائب العام أنه هو الأمين على الدعوى الجنائية وأنه يملك قانونا هذا الحق ، وإن لا معقب عليه إلا الله والضمير، مضيفا أن منصب النائب العام هو منصب قضائي سياسي وليس آلة لتحريك ومباشرة الدعوى العمومية دون أن يتأثر بالواقع المعاش ومعطياته التي يعانيها مجتمعه وبلاده وما تعيشه من مشاكل وصعوبات، فهو يؤثر ويتأثر بذلك، وقال \"إن الدليل على ذلك أن القذافي قد ألغى هذا المنصب في يوم من الأيام\". وأضاف المستشار \"رضوان\" أنه لم يكن شريكا في المفاوضات وأنه غير ملتزم بأي التزام في هذا الشأن، موضحا أن ذلك من المبادئ التي يقوم عليها العمل بمكتب النائب العام ، الذي قال إنه يقف على مسافة واحدة من جميع الاتجاهات السياسية في الدولة. وأكد أن تنفيذ أمر الإفراج من قبل رجال مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالهضبة تم بكل طواعية احتراما منهم للشرعية ، مشيرا إلى أن التزامهم بتنفيذ الأمر كان ردا قويا على بعض المنظمات الدولية التي تشكك في خضوع مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى الشرعية القانونية. وأضاف النائب العام \"أن حالات الضرورة والحالات الاستثنائية قد تدفع في كثير من الأحيان لأكثر من مجرد الإفراج على ثلاثة ليبيين مقابل مصلحة ستة ملايين ليبي التي قد لا تتحقق بحبس هؤلاء، معتبرا أن مصلحة الإفراج أكبر بكثير من مصلحة الحبس. كما أكد أن قرار الإفراج تم أمام الله وأمام الضمير ودون التأثير عليه من أي جهة كانت. ورأى النائب العام في بيانه أن المصلحة التي تحققت تتمثل في استعادة كميات النفط التي تقدر بمئات الملايين وفي قيمة الباخرة التي يجري العمل الآن على استصدار حكم بمصادرتها والتي تقدر كذلك بمئات الملايين. وبخصوص استرداد الناقلة \"مورننغ غلوري\" أوضح المستشار \"رضوان\" أن اتصالات جرت مع دول حليفة للمساعدة في إرجاع الباخرة إلى ليبيا، واستجابت الولايات المتحدة سريعا لهذا الطلب، وقامت باستعادة الباخرة وما تحويه من حمولة، وتعهدنا بالمقابل بحسن معاملة من كانوا على ظهرها. وأكد أن استرداد الناقلة إلى ميناء مصفاة الزاوية وتفريغ حمولتها المنهوبة من ثروات الشعب الليبي تحقق بجهود جبارة في المجالين القانوني والسياسي من أعضاء مكتب النائب العام وبمساندة بعض الجهات الأخرى في الدولة. وأضاف المستشار أن المؤتمر الوطني العام والحكومة والمخابرات اتفقت معنا على أن هذه الواقعة يمكن استثمارها في حل أكبر مشكلة يعيشها الاقتصاد الليبي وما قد يترتب عليها من نتائج خطيرة على الوطن والمواطن. كما أكد أن الأزمة لم تكن تقف عند حد تدفق النقد على الخزانة الليبية وإنما تتعداها إلى عدم صلاحية المنشآت النفطية وخطوط أنابيبها، وإلغاء العقود المبرمة مع الشركات والجهات المستهلكة للنفط في الخارج وما قد يترتب على ذلك من تعويضات تدفعها الخزانة الليبية. وأشار إلى أن الحكماء والعقلاء في المناطق والقبائل الليبية أبلغوه بأن الافراج عن الليبيين الثلاثة سيؤدي إلى نتائج طيبة وانفراج في الأزمة
- أكد النائب العام المستشار \"عبد القادر رضوان\" أن الليبيين الثلاثة الذين كانوا على متن الناقلة \"مورننغ غلوري\" وتم الإفراج عنهم في المدة الماضية ، يمكن إعادتهم للتحقيق أو المحاكمة متى اقتضت المصلحة. وقال المستشار \"عبد القادر رضوان\" في بيان له مساء اليوم الاثنين، \"رأيت كنائب عام الإفراج عنهم وذلك لما هو مطروح أمامي من معطيات تخص الواقع الليبي، ومن أهمها وأخطرها استمرار قفل الحقول وموانئ تصدير النفط الليبي لمدة أصبحت تزيد على ثمانية أشهر ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد الليبي ومعاناة المواطن، خاصة وأن الجهود المبذولة في التصالح قد فشلت في حلحلة هذه المشكلة\". وأوضح النائب العام أنه هو الأمين على الدعوى الجنائية وأنه يملك قانونا هذا الحق ، وإن لا معقب عليه إلا الله والضمير، مضيفا أن منصب النائب العام هو منصب قضائي سياسي وليس آلة لتحريك ومباشرة الدعوى العمومية دون أن يتأثر بالواقع المعاش ومعطياته التي يعانيها مجتمعه وبلاده وما تعيشه من مشاكل وصعوبات، فهو يؤثر ويتأثر بذلك، وقال \"إن الدليل على ذلك أن القذافي قد ألغى هذا المنصب في يوم من الأيام\". وأضاف المستشار \"رضوان\" أنه لم يكن شريكا في المفاوضات وأنه غير ملتزم بأي التزام في هذا الشأن، موضحا أن ذلك من المبادئ التي يقوم عليها العمل بمكتب النائب العام ، الذي قال إنه يقف على مسافة واحدة من جميع الاتجاهات السياسية في الدولة. وأكد أن تنفيذ أمر الإفراج من قبل رجال مؤسسة الإصلاح والتأهيل بالهضبة تم بكل طواعية احتراما منهم للشرعية ، مشيرا إلى أن التزامهم بتنفيذ الأمر كان ردا قويا على بعض المنظمات الدولية التي تشكك في خضوع مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى الشرعية القانونية. وأضاف النائب العام \"أن حالات الضرورة والحالات الاستثنائية قد تدفع في كثير من الأحيان لأكثر من مجرد الإفراج على ثلاثة ليبيين مقابل مصلحة ستة ملايين ليبي التي قد لا تتحقق بحبس هؤلاء، معتبرا أن مصلحة الإفراج أكبر بكثير من مصلحة الحبس. كما أكد أن قرار الإفراج تم أمام الله وأمام الضمير ودون التأثير عليه من أي جهة كانت. ورأى النائب العام في بيانه أن المصلحة التي تحققت تتمثل في استعادة كميات النفط التي تقدر بمئات الملايين وفي قيمة الباخرة التي يجري العمل الآن على استصدار حكم بمصادرتها والتي تقدر كذلك بمئات الملايين. وبخصوص استرداد الناقلة \"مورننغ غلوري\" أوضح المستشار \"رضوان\" أن اتصالات جرت مع دول حليفة للمساعدة في إرجاع الباخرة إلى ليبيا، واستجابت الولايات المتحدة سريعا لهذا الطلب، وقامت باستعادة الباخرة وما تحويه من حمولة، وتعهدنا بالمقابل بحسن معاملة من كانوا على ظهرها. وأكد أن استرداد الناقلة إلى ميناء مصفاة الزاوية وتفريغ حمولتها المنهوبة من ثروات الشعب الليبي تحقق بجهود جبارة في المجالين القانوني والسياسي من أعضاء مكتب النائب العام وبمساندة بعض الجهات الأخرى في الدولة. وأضاف المستشار أن المؤتمر الوطني العام والحكومة والمخابرات اتفقت معنا على أن هذه الواقعة يمكن استثمارها في حل أكبر مشكلة يعيشها الاقتصاد الليبي وما قد يترتب عليها من نتائج خطيرة على الوطن والمواطن. كما أكد أن الأزمة لم تكن تقف عند حد تدفق النقد على الخزانة الليبية وإنما تتعداها إلى عدم صلاحية المنشآت النفطية وخطوط أنابيبها، وإلغاء العقود المبرمة مع الشركات والجهات المستهلكة للنفط في الخارج وما قد يترتب على ذلك من تعويضات تدفعها الخزانة الليبية. وأشار إلى أن الحكماء والعقلاء في المناطق والقبائل الليبية أبلغوه بأن الافراج عن الليبيين الثلاثة سيؤدي إلى نتائج طيبة وانفراج في الأزمة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» الليبيين الذين كانوا يتحصلون على معاشات من ايطاليا
» بأمر من النائب العام ..الإفراج على أمين التعليم ببنغازي
» النائب العام العسكري ببنغازي في قرار الإفراج عن عناصر تابعة
» النائب العام العسكري ببنغازي يطعن في قرار الإفراج عن عناصر ت
» الإفراج عن 4 أطفال مصريين كانوا محتجزين في ليبيا
» بأمر من النائب العام ..الإفراج على أمين التعليم ببنغازي
» النائب العام العسكري ببنغازي في قرار الإفراج عن عناصر تابعة
» النائب العام العسكري ببنغازي يطعن في قرار الإفراج عن عناصر ت
» الإفراج عن 4 أطفال مصريين كانوا محتجزين في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR