أبناء الجنوب الليبي يعلنون رفضهم لكل التجاذبات السياسية والتمترس خلف القبيلة والجهوية والد

أبناء الجنوب الليبي يعلنون رفضهم لكل التجاذبات السياسية والتمترس خلف القبيلة والجهوية والدبابات والوجهات السياسية للأحزاب التي أفسدت العملية الديمقراطية في البلاد. الأربعاء ، 28-05-2014 - 16:00
سبها 28 مايو 2014 ( وال ) - أعلن أبناء الجنوب الليبي رفضهم لكل التجاذبات السياسية والتمترس خلف القبيلة والجهوية وخلف الدبابات أو الوجهات السياسية للأحزاب التي أفسدت العملية الديمقراطية بالبلاد . \n ووصف بيان لمكونات الجنوب الليبي صدر اليوم الأربعاء وتلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه مايجري في البلاد حاليا هو مأساة سياسية واجتماعية تعصف بالليبيين على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم وأنهم في الجنوب الليبي يعيشون الألم والحسرة على وطن تتنازعه التوجهات السياسية والحزبية والجهوية المؤدلجة تحت قبة المؤتمر الوطني .\nوعبر البيان عن الأسف لهذا الانقسام الذي وصل إلى كل بيت وأسرة وذلك بسبب تقاعص المؤتمر الوطني عن أداء دوره , وعن عدم وصوله بالبلاد إلى المستهدفات الدستورية التي أنشئ من أجلها ، محملا المؤتمر الوطني المسؤولية الكاملة عن كل الدماء التي سالت والتي تسيل.\nوقال البيان إن الجنوب وضع خارج خارطة هذا المؤتمر ، كما أن الحكومات المتتالية تعمدت اقصاء الجنوب، وأن أبناء الجنوب ما زالو يعيشون التهميش المتعمد حيث يتم إسكات أي صوت إما بكون الجنوب كان مواليا أو بإسكاته بفتات كراسي الحكومة ، \nوأكد أبناء الجنوب الليبي في هذا البيان على أنهم مع الإسلام المعتدل ، وأنهم ضد الإرهاب والظلاميين ومن يستعملون الإسلام ستارا لتحقيق أهدافهم ومطامعهم ، وضد كل من يرفض بناء الجيش والشرطة وضد كل التجاذبات السياسية التي تحدث تارة تحت قبة البرلمان وتارة خلف الواجهات السياسية ذات أجندات خارجية.\n كما أعلن أبناء الجنوب الليبي رفضهم للمبادرات الواردة من الخارج ، وأنهم مع الحوار الوطني الذي دعا له شباب الجنوب، ومحملين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية مسؤولية إصلاح البيت الليبي الذي دمر أثناء مرحلة التحرير ونضالها .\n ودعا البيان كافة الشرفاء السياسيين بشكل عاجل إلى طاولة حوار ليبية ليبية تحت إشراف الأمم المتحدة وموضحين أن هذا العمل لايعتبر استدعاء للغرب بقدر ما هو طلب مساعدة.\nكما دعو في بيانهم قادة الجنوب السياسيين إلى تشكيل مجلس سياسي يضم كافة أطياف الجنوب ليعبر عن أرائهم، ، وكذلك قادة الضباط والعسكريين والثوار الحقيقيين إلى تشكيل قيادة عسكرية تشمل كافة أهل الجنوب للدفاع عنه وعن حدوده التي تركتها الحكومات المتعاقبة والمؤتمر مشرعة الأبواب لكل من هب ودب.\nوأكد البيان على تجميد عمل المؤتمر الوطني واعتباره في إجازة سنوية واعتبار الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال مؤقتة وحث لجنة الانتخابات على ضرورة الإسراع في الانتخابات البرلمانية ، وحث لجنة الستين على الإسراع في صياغة مشروع الدستور .