إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حكاية ركلات الترجيح في كأس العالم من الألف إلى الياء
صفحة 1 من اصل 1
حكاية ركلات الترجيح في كأس العالم من الألف إلى الياء
حكاية ركلات الترجيح في كأس العالم من الألف إلى الياء
2 يوليو 2014
لا يُمكن لـ 90 دقيقة في عالم المستديرة كرة القدم أن تتلاعب بأعصاب المُتابع والمُشجع الكروي على وجه الخصوص لأحد طرفي مباراةٍ بقدر ما تقوم به ضربات الترجيح بالتلاعب بالأعصاب أو بحرقها كما هو شائع في الوسط الكروي .
ضربات الجزاء ، ركلات الحظ ، ركلات الموت .. اختلفت المسميَّات والأعصاب المحروقةً واحدةٌ حين الحديث عن تلك الكرة التي تُلعب من مسافة (11م) 12 ياردة ولا يفصل بين مُسددها وتسجيلها في الشباك سوى حارس بيد أنَّ صعوبة الوقوف في هذا الموقف أمام الآلاف والأعصاب المشدودة حينها تجعل من هذه الـ 12 ياردة تبدو أكثر بكثير في نظر اللاعب والمُشاهد .
ودخلت ضربات الجزاء إلى نص قوانين كأس العالم منذ عام 1978 .. وقبل ذلك العام شهدت بطولات كأس العالم 80 مباراة في الأدوار الإقصائية انتهى 76 منها في 120 دقيقة فيما الأربع مباريات المتبقية والتي كانت في الفترة بين 1934 و 1938 لم يُكتب لها أن تُحسم في 120 دقيقة فكان الفيفا آنذاك يلجأ لقانون المباراة المُعادة فتُعاد المباراة بين المُتنافسين لحسم الفائز .
وبتقليب وُريقات تاريخ ضربات الترجيح مع كأس العالم منذ إعتمادها في البطولة نجد أنَّها لُعبت في 24 مُناسبة كان لكأسي العالم 1994 و 2006 النصيب الأكبر من هذه الـ 24 مُناسبة حيث تم اللجوء إلى ضربات الترجيح في 8 مُناسبات في هاتين البطولتين مناصفةً بينهما .
وقد كانت من مُنتخبات إيطاليا ، الأرجنتين ، فرنسا ، ألمانيا و البرازيل هي صاحبة النصيب الأكبر من 24 مباراة حُسمت بركلات الترجيح حيث يحمل كُل منتخب من هذه المنتخبات في رصيده 4 مرَّات لجوء لضربات الترجيح لحسم مباراةٍ له .
وريقات التاريخ ذاتها كتبت بالخط العريض بأنَّ المنتخب الألماني لا يحمل سوى الذاكرة الطيبة مع ركلات الترجيح ، فهو والذي لعبها في 4 مُناسبات مونديالية ( 1982, 1986, 1990, 2006 ) لم يعرف طعم فقدانها وانتصر في جميعها .
فيما على النقيض تماماً لا يحمل المنتخب الإنجليزي على سبيل المثال أي ذكرى طيبة مع ركلات الحظ ، فهو لا حظَّ لديه معها أبداً ففي 3 مُناسبات مونديالية سابقة في أعوام ( 1990, 1998, 2006 ) لجأ الإنجليز إلى ركلات الترجيح ولم يقف الحظ في أيٍّ منها إلى جانبهم وتجرعوا مرارة الهزيمة فيها جميعاً .
وفيما يلي نُلقي نظرةً سريعة عبر جدول خاص على المُنتخبات التي لجأت لركلات الترجيح عبر تاريخ المونديال في مناسبتين وأكثر مع ذكر نتائجها ..
وبالذهاب بعيداً عن المنتخبات ذوي الباع الطويل مع الأدوار الإقصائية وفُرص اللجوء لركلات الترجيح ، نجد أنَّ هُناك 16 مُنتخباً عبر تاريخ كأس العالم خاضوا ركلات الترجيح لمرَّة واحدة عبر تاريخ مُشاركاتهم المونديالية .
تسعٌ من هذه المنتخبات التي خاضت ركلات الجزاء في كاس العالم لمرة واحدة تمكنت من الفوز بها فيما كان نصيب السبع مُنتخبات الأخرى الهزيمة وفي الجدول التالي نستعرض أسماء هذه المُنتخبات مع تاريخ لعبها لضربات الجزاء ..
يُعتبر دور الثمانية هو أكثر من شهد خوض ركلات الجزاء في المونديال وذلك في 10 مُناسبات لعلَّ أشهرها تلك الحادثة في 2010 التي لن ينساها شعب الأوروجواي أبداً ، ففي ذلك العام كانت الأوروجواي تواجه غانا في دور الثمانية والنتيجة تئول للتعادل الإيجابي بهدف لهدف في الأشواط الإضافية واللحظات الأخيرة من المباراة تشهد تسديدة لا يفصل بينها وبين شباك الأوروجواي سوى لويس سواريز النجم الأوروجوياني الشهير الذي ما كان منه إلَّا أن لمس الكرة بيده وأبعدها عن المرمى لتأخذ غانا ضربة جزاء ويُطرد سواريز بيد أنَّ لاعب غانا أسامواه أضاعها لتكون لمسة يد سواريز للكرة أسطورية يُنصب لها تمثال في الأوروجواي التي تمكنت بعد ذلك من الفوز بركلات الترجيح على حساب غانا 4-2 .
لعلَّ الوقوف أمام نقطة الجزاء وما تُخلفه هذه اللحظة من تلاعب بالأعصاب لا يفرق بين اللاعب الأسطورة وبين اللاعب العادي ، ولطالما حمل كأس العالم في تاريخه مع ركلات الجزاء منذ اعتمادها في 1978 إضاعة أساطير كبيرة لضربات جزاء حسمت مصير مُنتخباتها بالخروج .. وإذا ما أُريد الخوض في بعض هذه الذكريات فستعود الذاكرة إلى عام 1986 وتحديداً في الدور ربع نهائي من البطولة حيث اتجهت مباراة المنتخبين الفرنسي والبرازيلي إلى ركلات الترجيح التي كتبت النهاية السعيدة للديوك الذين انتصروا 4-3 وفي ذلك العام وذاك اليوم على وجه الخصوص ، كلُّ تاريخ الأسطورة البرازيلية سقراط والذي يُعد أحد المختصين بتنفيذ ركلات الترجيح لم ينفعه على بعد 12 ياردة حيث كان الفشل حليفه في التسديد ليكون واحداً من سلسلة طويلة من الأساطير الذين أضاعوا الحُلم من نقطة جزاء .
تلك السلسلة تمتد على سبيل الذكر وليس الحصر إلى عام 1994 حين وقف روبيرتو باجيو أسطورة الكرة الإيطالية حائلاً بين حُلم الكرة الإيطالية بحصد النجمة الرابعة مونديالياً ، كان رُبما يتوقع المشجع الإيطالي من أي نجمٍ من نجوم إيطاليا في ضربات الجزاء في ذلك العام في المباراة النهائية أمام البرازيل أن يُضيع لكن الضربة أتت بأقسى ما يُمكن من أسطورةٍ .. أضاع الحُلم من نقطة الجزاء .
وفي 1990 ، سطرَّ روبيرتو دونادوني أحد معالم الكرة الإيطالية أسمه في القائمة .. فوقف في طريق منتخب بلاده نحو نهائي ذلك العام حين أضاع ركلة الجزاء التي خُصصت له في ضربات جزاء المنتخبين الإيطالي والأرجنتيني في نصف النهائي آنذاك لتودع إيطاليا البطولة بحسرة دونادوني .
2 يوليو 2014
لا يُمكن لـ 90 دقيقة في عالم المستديرة كرة القدم أن تتلاعب بأعصاب المُتابع والمُشجع الكروي على وجه الخصوص لأحد طرفي مباراةٍ بقدر ما تقوم به ضربات الترجيح بالتلاعب بالأعصاب أو بحرقها كما هو شائع في الوسط الكروي .
ضربات الجزاء ، ركلات الحظ ، ركلات الموت .. اختلفت المسميَّات والأعصاب المحروقةً واحدةٌ حين الحديث عن تلك الكرة التي تُلعب من مسافة (11م) 12 ياردة ولا يفصل بين مُسددها وتسجيلها في الشباك سوى حارس بيد أنَّ صعوبة الوقوف في هذا الموقف أمام الآلاف والأعصاب المشدودة حينها تجعل من هذه الـ 12 ياردة تبدو أكثر بكثير في نظر اللاعب والمُشاهد .
ودخلت ضربات الجزاء إلى نص قوانين كأس العالم منذ عام 1978 .. وقبل ذلك العام شهدت بطولات كأس العالم 80 مباراة في الأدوار الإقصائية انتهى 76 منها في 120 دقيقة فيما الأربع مباريات المتبقية والتي كانت في الفترة بين 1934 و 1938 لم يُكتب لها أن تُحسم في 120 دقيقة فكان الفيفا آنذاك يلجأ لقانون المباراة المُعادة فتُعاد المباراة بين المُتنافسين لحسم الفائز .
وبتقليب وُريقات تاريخ ضربات الترجيح مع كأس العالم منذ إعتمادها في البطولة نجد أنَّها لُعبت في 24 مُناسبة كان لكأسي العالم 1994 و 2006 النصيب الأكبر من هذه الـ 24 مُناسبة حيث تم اللجوء إلى ضربات الترجيح في 8 مُناسبات في هاتين البطولتين مناصفةً بينهما .
وقد كانت من مُنتخبات إيطاليا ، الأرجنتين ، فرنسا ، ألمانيا و البرازيل هي صاحبة النصيب الأكبر من 24 مباراة حُسمت بركلات الترجيح حيث يحمل كُل منتخب من هذه المنتخبات في رصيده 4 مرَّات لجوء لضربات الترجيح لحسم مباراةٍ له .
وريقات التاريخ ذاتها كتبت بالخط العريض بأنَّ المنتخب الألماني لا يحمل سوى الذاكرة الطيبة مع ركلات الترجيح ، فهو والذي لعبها في 4 مُناسبات مونديالية ( 1982, 1986, 1990, 2006 ) لم يعرف طعم فقدانها وانتصر في جميعها .
فيما على النقيض تماماً لا يحمل المنتخب الإنجليزي على سبيل المثال أي ذكرى طيبة مع ركلات الحظ ، فهو لا حظَّ لديه معها أبداً ففي 3 مُناسبات مونديالية سابقة في أعوام ( 1990, 1998, 2006 ) لجأ الإنجليز إلى ركلات الترجيح ولم يقف الحظ في أيٍّ منها إلى جانبهم وتجرعوا مرارة الهزيمة فيها جميعاً .
وفيما يلي نُلقي نظرةً سريعة عبر جدول خاص على المُنتخبات التي لجأت لركلات الترجيح عبر تاريخ المونديال في مناسبتين وأكثر مع ذكر نتائجها ..
وبالذهاب بعيداً عن المنتخبات ذوي الباع الطويل مع الأدوار الإقصائية وفُرص اللجوء لركلات الترجيح ، نجد أنَّ هُناك 16 مُنتخباً عبر تاريخ كأس العالم خاضوا ركلات الترجيح لمرَّة واحدة عبر تاريخ مُشاركاتهم المونديالية .
تسعٌ من هذه المنتخبات التي خاضت ركلات الجزاء في كاس العالم لمرة واحدة تمكنت من الفوز بها فيما كان نصيب السبع مُنتخبات الأخرى الهزيمة وفي الجدول التالي نستعرض أسماء هذه المُنتخبات مع تاريخ لعبها لضربات الجزاء ..
يُعتبر دور الثمانية هو أكثر من شهد خوض ركلات الجزاء في المونديال وذلك في 10 مُناسبات لعلَّ أشهرها تلك الحادثة في 2010 التي لن ينساها شعب الأوروجواي أبداً ، ففي ذلك العام كانت الأوروجواي تواجه غانا في دور الثمانية والنتيجة تئول للتعادل الإيجابي بهدف لهدف في الأشواط الإضافية واللحظات الأخيرة من المباراة تشهد تسديدة لا يفصل بينها وبين شباك الأوروجواي سوى لويس سواريز النجم الأوروجوياني الشهير الذي ما كان منه إلَّا أن لمس الكرة بيده وأبعدها عن المرمى لتأخذ غانا ضربة جزاء ويُطرد سواريز بيد أنَّ لاعب غانا أسامواه أضاعها لتكون لمسة يد سواريز للكرة أسطورية يُنصب لها تمثال في الأوروجواي التي تمكنت بعد ذلك من الفوز بركلات الترجيح على حساب غانا 4-2 .
أساطير ، أضاعت الحُلم من نقطة الجزاء !
لعلَّ الوقوف أمام نقطة الجزاء وما تُخلفه هذه اللحظة من تلاعب بالأعصاب لا يفرق بين اللاعب الأسطورة وبين اللاعب العادي ، ولطالما حمل كأس العالم في تاريخه مع ركلات الجزاء منذ اعتمادها في 1978 إضاعة أساطير كبيرة لضربات جزاء حسمت مصير مُنتخباتها بالخروج .. وإذا ما أُريد الخوض في بعض هذه الذكريات فستعود الذاكرة إلى عام 1986 وتحديداً في الدور ربع نهائي من البطولة حيث اتجهت مباراة المنتخبين الفرنسي والبرازيلي إلى ركلات الترجيح التي كتبت النهاية السعيدة للديوك الذين انتصروا 4-3 وفي ذلك العام وذاك اليوم على وجه الخصوص ، كلُّ تاريخ الأسطورة البرازيلية سقراط والذي يُعد أحد المختصين بتنفيذ ركلات الترجيح لم ينفعه على بعد 12 ياردة حيث كان الفشل حليفه في التسديد ليكون واحداً من سلسلة طويلة من الأساطير الذين أضاعوا الحُلم من نقطة جزاء .
تلك السلسلة تمتد على سبيل الذكر وليس الحصر إلى عام 1994 حين وقف روبيرتو باجيو أسطورة الكرة الإيطالية حائلاً بين حُلم الكرة الإيطالية بحصد النجمة الرابعة مونديالياً ، كان رُبما يتوقع المشجع الإيطالي من أي نجمٍ من نجوم إيطاليا في ضربات الجزاء في ذلك العام في المباراة النهائية أمام البرازيل أن يُضيع لكن الضربة أتت بأقسى ما يُمكن من أسطورةٍ .. أضاع الحُلم من نقطة الجزاء .
وفي 1990 ، سطرَّ روبيرتو دونادوني أحد معالم الكرة الإيطالية أسمه في القائمة .. فوقف في طريق منتخب بلاده نحو نهائي ذلك العام حين أضاع ركلة الجزاء التي خُصصت له في ضربات جزاء المنتخبين الإيطالي والأرجنتيني في نصف النهائي آنذاك لتودع إيطاليا البطولة بحسرة دونادوني .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» ليمان ينصح ...التركيزعلى ركلات الترجيح
» اهتمّي بأظافرك من الألف الى الياء
» أمراض الأطفال من الألف إلى الياء
» آداب منتدانا من الألف إلى الياء
» دليلك لمكياج السهرات من الألف الى الياء
» اهتمّي بأظافرك من الألف الى الياء
» أمراض الأطفال من الألف إلى الياء
» آداب منتدانا من الألف إلى الياء
» دليلك لمكياج السهرات من الألف الى الياء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR