تونس والجزائر تبحثان عقد اجتماع طارئ لبحث تدهور الأوضاع بليبيا

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2014-07-31, 11:16 am

وكالات: بحث وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي، ليل الثلاثاء-الأربعاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، عقد اجتماع طارئ حول تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا, مؤكدا أن بلاده ستغلق حدودها مع ليبيا إذا تطورت الأمور للأسوأ. وقال الحامدي في تصريحات بثتها أمس الأربعاء، إذاعتا "موزاييك اف أم" و"شمس أف أم" المحليتان، إنه أجرى ليلة الثلاثاء-الأربعاء إتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وبحث معه عقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع الأمني في ليبيا. وأكد أن "سيناريو سنة 2011 لن يعاد، وسنضع المصلحة الوطنية فوق كل شيء"، وذلك في إشارة إلى تدفق الآلاف من اللاجئين الليبيين على تونس هربا من تدهور الوضع الأمني خلال المعارك الطاحنة بين القوات الموالية للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي وكتائب المعارضة. وأوضح الوزير التونسي أنه "في حال تطور الوضع الامني للأسوأ في ليبيا سيتم غلق الحدود التونسية الليبية", كما سيتم غلق القنصلية التونسية في طرابلس والحفاظ على المركز القنصلي في المعبر الحدودي المشترك"رأس جدير" لتسهيل دخول الجالية التونسية واللاجئين. وتتقاسم تونس والجزائر حدودا مع ليبيا، والدول الثلاث أعضاء في اتحاد المغرب العربي الذي يضم أيضا كل من المغرب وموريتانيا. وتشهد ليبيا معارك شرسة بين مجموعات مسلحة في طرابلس للسيطرة على مطارها الدولي, وفي بنغازي بين وحدات عسكرية يقودها اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر ومسلحين إسلاميين.