إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
سبايا" داعش"
صفحة 1 من اصل 1
سبايا" داعش"
الفيديو الذي وزعه تنظيم داعش، ويظهر فيه مجموعة من المقاتلين يتباهون بالحديث عن نساء سبايا، وبيعهن كالمواشي، أعاد النقاش عن همجية ممارسات هذه الجماعات، من قطع للرؤوس إلى استخدام الأطفال في عمليات انتحارية.
ومع أننا لا نرى نساء في الفيديو يرافقن حديث السبي والنخاسة، لكن لعلمنا بأدبيات التنظيم نرجح أنه حقيقة. والفارق بين تنظيمي «القاعدة» القديم و«داعش» المولود حديثا، هو في المجاهرة بالجرائم. فالتحقيقات السابقة بينت دور الجنس في دوافع التحاق الشباب بالجماعات المقاتلة، والكثير روي عن العلاقات الجنسية السريعة داخل معسكرات المجاهدين تحت صيغ «إسلامية»، إلا أن «القاعدة» كانت تخفي الحياة العبثية في حياة مقاتليها، وتقدمهم للعالم كمجاهدين مخلصين لقضيتهم، متفرغين للصلاة والقتال.
أما مقاتلو تنظيم داعش فلا يخجلون من التصريح باستغلالهم النساء، ويعتمدون في دعايتهم على بث أخبارهن معهم، مقاتلات، أو أسيرات. نراهن إما مربوطات بحبال، أو تارة يرفعن الأسلحة، من وسط آسيا أو أوروبا أو عربيات. ومثل السعوديات، يفاخر هؤلاء بنجاح بعضهن في التسلل هربا من بلدهن ومعهن أطفالهن.
وللكاتبة الزميلة فضيلة الجفال رأي حاسم، بأن الكبت الجنسي في المجتمعات المسلمة هو الدافع الأول وراء شعبية هذه التنظيمات الإرهابية. في رأيها أن «فكر (داعش) هو فكر جنسي بالأساس، الجنس سلاح ترويجي كبير، فـ(داعش) يروج لنفسه بالمتع الذاتية بين البوهيمية وبين الممارسات التي يشرعن لها بمهمة (نبيلة) تحت غطاء الجهاد».
والنقاش بين قراء مقالها يعكس الجدل حول ظاهرة «داعش» وممارساته الغريبة. فقد رد أحد القراء عليها مستنكرا «اتقي الله في ما تكتبين.. ناس باعوا أرواحهم وتركوا ديارهم وزوجاتهم وحياه الرفاهية حتى يبحثوا عن الجنس؟!»، ورد عليه آخر «لم يجبرهم أحد على بيع أهاليهم وأرواحهم.. هؤلاء عار على الدين الإسلامي».
وسواء كان «داعش» ظاهرة جنسية، لا دينية، أو أنه يستخدم الجنس، أو بكل ببساطة يعكس طبيعة مجتمع التنظيم الذي معظمه ذكور تحت سن الثلاثين، فإن الإغواء سلاح صريح في معركتنا اليوم.
لكن لا بد من القول إن أسواق الجنس الرخيص موجودة في كل مكان تقريبا، وبأسعار ربما أرخص من ثمن السفر إلى سوريا. إنما، عدا عن إغواء الجنس في معسكرات «داعش» و«القاعدة»، هناك التشريع الديني الذي يجعل من الشهوة محكومة بـ«الضوابط الشرعية»، كما يزعم مفتوهم لهم.
«داعش» جماعة لها مشروع سياسي، وتستخدم المرأة في الترويج لبضاعتها، أي جائزة للقتال في صفوفها، والتي تعد أقدم الحيل وأكثرها فعالية في فن التسويق. ولا ينفي قدوم بضع مئات من المقاتلين من مجتمعات غربية متحررة الحاجة إلى هذا الأسلوب، لأن المكلفين بتجنيد الشباب يخاطبون كل فئة بما يدغدغ عواطفها. ففي أوروبا، يتحدثون عن مظالم واضطهاد يقع على المسلمين، وفي سوريا يعدون الشباب بتحريرهم من النظام، ويشككون في أهداف التنظيمات المقاتلة الأخرى، وفي غيرها يحدثونهم عن السبايا في الحرب، والحور العين بعد الموت.
وبغض النظر عن بواعث التدافع للقتال فإنه غالبا ما ينقلب السلاح على صاحبه، فأخبار السبي، وأحاديث النساء، ستضعف من مقولة الدين والجهاد ونصرة الإخوة المظلومين التي يزعمها منظرو التنظيم.
ومع أننا لا نرى نساء في الفيديو يرافقن حديث السبي والنخاسة، لكن لعلمنا بأدبيات التنظيم نرجح أنه حقيقة. والفارق بين تنظيمي «القاعدة» القديم و«داعش» المولود حديثا، هو في المجاهرة بالجرائم. فالتحقيقات السابقة بينت دور الجنس في دوافع التحاق الشباب بالجماعات المقاتلة، والكثير روي عن العلاقات الجنسية السريعة داخل معسكرات المجاهدين تحت صيغ «إسلامية»، إلا أن «القاعدة» كانت تخفي الحياة العبثية في حياة مقاتليها، وتقدمهم للعالم كمجاهدين مخلصين لقضيتهم، متفرغين للصلاة والقتال.
أما مقاتلو تنظيم داعش فلا يخجلون من التصريح باستغلالهم النساء، ويعتمدون في دعايتهم على بث أخبارهن معهم، مقاتلات، أو أسيرات. نراهن إما مربوطات بحبال، أو تارة يرفعن الأسلحة، من وسط آسيا أو أوروبا أو عربيات. ومثل السعوديات، يفاخر هؤلاء بنجاح بعضهن في التسلل هربا من بلدهن ومعهن أطفالهن.
وللكاتبة الزميلة فضيلة الجفال رأي حاسم، بأن الكبت الجنسي في المجتمعات المسلمة هو الدافع الأول وراء شعبية هذه التنظيمات الإرهابية. في رأيها أن «فكر (داعش) هو فكر جنسي بالأساس، الجنس سلاح ترويجي كبير، فـ(داعش) يروج لنفسه بالمتع الذاتية بين البوهيمية وبين الممارسات التي يشرعن لها بمهمة (نبيلة) تحت غطاء الجهاد».
والنقاش بين قراء مقالها يعكس الجدل حول ظاهرة «داعش» وممارساته الغريبة. فقد رد أحد القراء عليها مستنكرا «اتقي الله في ما تكتبين.. ناس باعوا أرواحهم وتركوا ديارهم وزوجاتهم وحياه الرفاهية حتى يبحثوا عن الجنس؟!»، ورد عليه آخر «لم يجبرهم أحد على بيع أهاليهم وأرواحهم.. هؤلاء عار على الدين الإسلامي».
وسواء كان «داعش» ظاهرة جنسية، لا دينية، أو أنه يستخدم الجنس، أو بكل ببساطة يعكس طبيعة مجتمع التنظيم الذي معظمه ذكور تحت سن الثلاثين، فإن الإغواء سلاح صريح في معركتنا اليوم.
لكن لا بد من القول إن أسواق الجنس الرخيص موجودة في كل مكان تقريبا، وبأسعار ربما أرخص من ثمن السفر إلى سوريا. إنما، عدا عن إغواء الجنس في معسكرات «داعش» و«القاعدة»، هناك التشريع الديني الذي يجعل من الشهوة محكومة بـ«الضوابط الشرعية»، كما يزعم مفتوهم لهم.
«داعش» جماعة لها مشروع سياسي، وتستخدم المرأة في الترويج لبضاعتها، أي جائزة للقتال في صفوفها، والتي تعد أقدم الحيل وأكثرها فعالية في فن التسويق. ولا ينفي قدوم بضع مئات من المقاتلين من مجتمعات غربية متحررة الحاجة إلى هذا الأسلوب، لأن المكلفين بتجنيد الشباب يخاطبون كل فئة بما يدغدغ عواطفها. ففي أوروبا، يتحدثون عن مظالم واضطهاد يقع على المسلمين، وفي سوريا يعدون الشباب بتحريرهم من النظام، ويشككون في أهداف التنظيمات المقاتلة الأخرى، وفي غيرها يحدثونهم عن السبايا في الحرب، والحور العين بعد الموت.
وبغض النظر عن بواعث التدافع للقتال فإنه غالبا ما ينقلب السلاح على صاحبه، فأخبار السبي، وأحاديث النساء، ستضعف من مقولة الدين والجهاد ونصرة الإخوة المظلومين التي يزعمها منظرو التنظيم.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» داعش يبيع نحو 300 من "سبايا" الأيزيديات بـ1000 دولار للفتاة
» هل تعرفون داعش ..من هي "داعش"؟ ادخل لتعرف
» رمزية "البرتقالي" عند داعش
» داعش يتوعد
» من يموّل داعش؟
» هل تعرفون داعش ..من هي "داعش"؟ ادخل لتعرف
» رمزية "البرتقالي" عند داعش
» داعش يتوعد
» من يموّل داعش؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR