إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
هالة " شابة في الـ 17 من عمرها ...ولدت وعاشت يتيمة الأم ... في بيت أكلت جدرانه من يديها .. وسقت دموع ألمها أزهاراً تمنت أن تزرعها في أرض الدار .. قبل أن تهرب من " سوط " أب أدمن ضرب أولاده ...
وجبروت زوجة أبيها ... التي حاولت أن تقتلها ... مرات عديدة ... لأنها " لم تغسل الصحون جيداً .. فقد كانت مريضة" ...
حاولت الهروب ثلاث مرات .. أحبت برد الشتاء .. و حجر صغير أملس توسدته .. تحت ظل شجرة متساقطة الأوراق .. تقتات بفتات من الخبز وجدته في زاوية مهجورة ... قبل أن تعيدها جنازير والدها إلى مغارة صماء ... فضربها ... وضربها بسوطه ... وعندما فقدت وعيها ... قيدها بسلاسله الحديدية .. من رقبتها في سقف الغرفة ... كما يقيد الكلاب ...
ومضت الأيام .. وهالة مكبلة .. تستيقظ على عصا أبيها .. وتنام فاقدة وعيها ... حتى تقرح جلدها ... وأنتنت جراحها ... وسقطت أصابع أقدامها ..
ولدت " هالة " في بيت ريفي ، في قرية " عنجارة " التابعة لحلب ، لتجد أمها قد فارقت الحياة ، وأبوها متزوج ، ولديها أختان اعتادتا على الضرب والإهانة ، وأخ يعمل في حلب .
وعاشت مع أختيها في ذلك البيت كالعبيد ، يخدمون زوجة أبيهم التي أرضت زوجها بتسعة أطفال " مدللين " .
وقالت "هالة " بصوت خافت ونبرة من الألم لـ عكس السير " عشت أنا وأختاي في بيتنا كالعبيد ، ننظف البيت ، نكنس ونمسح ، ونشعل أصابعنا العشرة كي ترضى زوجة أبي علينا ، ولكنها لم تكن راضية ".
وتابعت بعد أن عدلت حجابها القديم الذي تستر به شعرها " منذ أن تعلمت المشي تعلمت غسل الصحون ، تعلمت أن زوجة أبي ملكة ونحن عبيد ، توقظنا بقدمها صباحاً ، وننام على كرباج أبينا الذي تعود ضربنا كل مساء ".
ودفعت هذه الحياة شقيقتها الكبرى للزواج من شخص متزوج ، لتسكن معه في بيت صغير مهترء الجدران ، هرباً من الظلم والقهر .
وحاولت زوجة أبيها أن تقتلها عدة مرات لأسباب " مزاجية " .. مرة لأنها " لم تغسل الصحون جيداً " .. مرة لأنها " ضحكت بصوت مرتفع ".. ومرة .. بلا سبب .
وقالت هالة بلهجتها القروية البسيطة " حاولت تقتلني أكتر من مرة ، مرة رمتني في خزان المي ، ولو ما ساعدتني أختي كنت متت ، ومرة رمتني من فوق السطوح ، ومرة ضربتني على راسي ، بس الله ما كان بدو ياني أموت ".
ولم تستطع " هالة " أن تحتمل الظلم التي كانت تعيش به ، فقررت الهروب ، وفي ليلة مظلمة باردة ، تركت بيت أبيها ، ولم تجد مكاناً تذهب إليه .
فالتجأت إلى أحد البساتين في أطراف القرية ، وقضت أربعة أيام من الجوع والبرد ، قبل أن يجدها أبوها ، ويعيدها مكبلة .
وقالت " هالة " : " برد الشتاء كان أكثر رحمة من أبي ، صحيح بأني عشت أربعة أيام من الجوع والبرد ، ولكنني تحملته ، وصبرت عليه ، فلم اشعر به ، وكنت عندما أجوع أبحث بين الأشجار فأجد بعض الخبز ، والثمار أقتات بها ، ولم أفكر لحظة بالعودة لظلم أبي ".
وعندما وجدها والدها أعادها للمنزل ، حيث اتصل بأخيها وطلب منه أن يأتي ومعه الجنازير ، فكبلاها وانهالا عليها بالضرب .
وعندما فقدت وعيها ، قاموا برميها في المغارة الموجودة في المنزل لثلاثة أيام ، كان والدها يرشق عليها الماء البارد في الصباح حتى تستيقظ ، ليفرغ غضب كرباجه في جسدها المتورم ، ويتركها غائبة عن وعيها .
وفي اليوم الثالث جرها والدها إلى إحدى الغرف ، حيث صنع من جنزيره طوقاً ، لفه حول عنفها ، وربطه في سقف الغرفة .
وتركها لشهر مكبلة ، يضربها في الصباح .. قبل أن يخرج لعمله ، وفي المساء .. قبل أن ينام .
ولم تجرؤ أختها على إبلاغ أحد ، خوفاً من أبيها الذي هددها بأن يربطها ويضربها ، كما يفعل بأختها .
وقالت "هالة " : " شعرت بالألم في اليوم الأول فقط ، وبعد أن غبت عن وعيي ، لم أعد أشعر به ، وكأن جسدي قد اعتاد عليه ".
وبعد اكثر من شهر وهي مقيدة بذلك الجنزير ، علمت شرطة " عنجارة" بحالتها ، فداهمت المنزل ، لتجد " هالة " غائبة عن الوعي ، مقيدة بجنزير التحم بجسدها .. أقدامها متقرحة .. وآثار السياط تملأ جسدها .
فقامت بنقلها إلى مشفى الرازي بحلب ، حيث تبين أنها مصابة بتموتات وتقرحات بالجلد ، وتموت بأصابع القدمين ، وفقر بالدم .
وألقي القبض على أبيها وأخيها ، حيث اعترفا بضربها وتكبيلها بالجنزير وحبسها لأكثر من شهر بحجة هروبها من المنزل ، وأحيلا للقضاء .
وقال أحد الأطباء المقيمين بالمشفى لـ عكس السير " وصلت هالة بحالة صعبة ، كانت ميتة وهي حية ، مصابة بتموتات في الجلد ، وتقرحات في كافة أنحاء جسمها ، وفقر بالدم ، وتموتات في أصابع أقدامها تسببت بسقوط أصبعين من القدم اليسرى ".
وتابع الطبيب " قمنا بفحصها فحوصات شاملة ، وقمنا بمعالجة التقرحات ، ونحن نستعد الآن لمعالجة التموتات الجلدية عن طريق التطعيم ".
أخصائية نفسية " التفكك الأسري والجهل سبب انتشار هذا العنف "
وقالت الأخصائية بعلم النفس " هديل قباني " لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف موجود في المجتمعات المتخلفة ، وجميع الحالات المماثلة لحالة هالة ، تكون نتيجة للتفكك الأسري والجهل الذي تعاني منه تلك المجتمعات ".
وتابعت " قباني " : " ولكنه لا يصل إلى هذا الحد من الوحشية ، إلا إذا كان ناتج عن شخص مريض نفسياً ، لذلك لابد من عرضه على طبيب نفسي ".
وانتقدت " قباني " عدم وجود قوانين تأمر بالإبلاغ على هذا النوع من الحالات وقالت " إن دور الإبلاغ على هذا النوع من الحالات هو أمر غاية في الأهمية ، ولكننا للأسف نفتقد للقوانين التي تجبر الجيران والأهل على الإبلاغ ، وتفرض عقوبات بحق الشخص الذي علم بالحالة ولم يبلغ عنها".
وأضافت " قباني " : " هناك الكثير من أمثال هالة ، يقبعون خلف جدران صماء ، لا يعلم بأمرهم أحد ، ولذلك تأتي معظم الحالات التي يتم الإبلاغ عنها في وقت متأخر ، يصعب علاجها ".
وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الأطفال" علي صايغ " في اتصال هاتفي لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف يأتي تحت بند الإفراط في التأديب ، والتي غالباً ما تكون مدة عقوبته ثلاث سنوات " .
وتابع " صايغ " : " لازلنا نعاني من عدم وجود قوانين حقوق الطفل ، التي تحمي الأطفال في مثل هذه الحالات ، حيث لازال القانون قيد الدراسة ".
وأضاف " صايغ ": " يجب أن يمنع الضرب ، لأن البحوث أثبتت عدم فائدته ، كما أن الشخص الذي يقوم بضرب أبنائه غالباً ما يفقد وعيه ، مما ينجم عن إصابات بالغة تؤذي الأطفال ".
وماتزال " هالة " تتلقى العلاج في مشفى الرازي ، ترافقها شقيقتها ، ويحرسها رجال الشرطة خشية أن يعتدي عليها أحد أقربائها .
ليتم تحويلها بعد شفائها إلى إحدى دور الرعاية ، لتتابع حياتها بعيدة عن ظلم أبيها وزوجته.
وحاولت زوجة أبيها أن تعيد شقيقة هالة التي ترافقها في المشفى إلى المنزل وتتركها وحيدة ، ولكن شقيقتها رفضت ذلك .
وقالت شقيقة هالة بكلمات سريعة : " حاولت زوجة أبي أن تعيدني إلى المنزل كي أعود لخدمتها وأترك شقيقتي وحيدة ، و لكنني رفضت ذلك ".
لتتابع "هالة " الحديث بكلمات خرجت بصعوبة من بين دموع سالت بغزارة " الله يسامحون كلون ، الله يسامح أبوي ، بس مارح أرجع أعيش معو " وقطعت غزارة الدموع حديثها.
وبعد برهة من الوقت تمالكت فيها أعصابها قالت " أحياناً بزعل على أبوي ، يعني رح ينحبس ويترك ولادو ، والله بحبو ، بس ما بعرف ليش هيك ساوا " وعادت غزارة الدموع لتسكتها ، فغطت وجهها وسكتت .
وهالة هي واحدة من مئات الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري .. لم يبلغ إلا عن القليل القليل منهم .
وكان عكس السير قد نشر تحقيقات عن حالات مشابهة ، انتهت إحداها بانتحار الفتاة "ريمة" ، التي رمت بنفسها من شرفة الطابق الربع ، في الشهر الفائت بدمشق .
وجبروت زوجة أبيها ... التي حاولت أن تقتلها ... مرات عديدة ... لأنها " لم تغسل الصحون جيداً .. فقد كانت مريضة" ...
حاولت الهروب ثلاث مرات .. أحبت برد الشتاء .. و حجر صغير أملس توسدته .. تحت ظل شجرة متساقطة الأوراق .. تقتات بفتات من الخبز وجدته في زاوية مهجورة ... قبل أن تعيدها جنازير والدها إلى مغارة صماء ... فضربها ... وضربها بسوطه ... وعندما فقدت وعيها ... قيدها بسلاسله الحديدية .. من رقبتها في سقف الغرفة ... كما يقيد الكلاب ...
ومضت الأيام .. وهالة مكبلة .. تستيقظ على عصا أبيها .. وتنام فاقدة وعيها ... حتى تقرح جلدها ... وأنتنت جراحها ... وسقطت أصابع أقدامها ..
ولدت " هالة " في بيت ريفي ، في قرية " عنجارة " التابعة لحلب ، لتجد أمها قد فارقت الحياة ، وأبوها متزوج ، ولديها أختان اعتادتا على الضرب والإهانة ، وأخ يعمل في حلب .
وعاشت مع أختيها في ذلك البيت كالعبيد ، يخدمون زوجة أبيهم التي أرضت زوجها بتسعة أطفال " مدللين " .
وقالت "هالة " بصوت خافت ونبرة من الألم لـ عكس السير " عشت أنا وأختاي في بيتنا كالعبيد ، ننظف البيت ، نكنس ونمسح ، ونشعل أصابعنا العشرة كي ترضى زوجة أبي علينا ، ولكنها لم تكن راضية ".
وتابعت بعد أن عدلت حجابها القديم الذي تستر به شعرها " منذ أن تعلمت المشي تعلمت غسل الصحون ، تعلمت أن زوجة أبي ملكة ونحن عبيد ، توقظنا بقدمها صباحاً ، وننام على كرباج أبينا الذي تعود ضربنا كل مساء ".
ودفعت هذه الحياة شقيقتها الكبرى للزواج من شخص متزوج ، لتسكن معه في بيت صغير مهترء الجدران ، هرباً من الظلم والقهر .
وحاولت زوجة أبيها أن تقتلها عدة مرات لأسباب " مزاجية " .. مرة لأنها " لم تغسل الصحون جيداً " .. مرة لأنها " ضحكت بصوت مرتفع ".. ومرة .. بلا سبب .
وقالت هالة بلهجتها القروية البسيطة " حاولت تقتلني أكتر من مرة ، مرة رمتني في خزان المي ، ولو ما ساعدتني أختي كنت متت ، ومرة رمتني من فوق السطوح ، ومرة ضربتني على راسي ، بس الله ما كان بدو ياني أموت ".
ولم تستطع " هالة " أن تحتمل الظلم التي كانت تعيش به ، فقررت الهروب ، وفي ليلة مظلمة باردة ، تركت بيت أبيها ، ولم تجد مكاناً تذهب إليه .
فالتجأت إلى أحد البساتين في أطراف القرية ، وقضت أربعة أيام من الجوع والبرد ، قبل أن يجدها أبوها ، ويعيدها مكبلة .
وقالت " هالة " : " برد الشتاء كان أكثر رحمة من أبي ، صحيح بأني عشت أربعة أيام من الجوع والبرد ، ولكنني تحملته ، وصبرت عليه ، فلم اشعر به ، وكنت عندما أجوع أبحث بين الأشجار فأجد بعض الخبز ، والثمار أقتات بها ، ولم أفكر لحظة بالعودة لظلم أبي ".
وعندما وجدها والدها أعادها للمنزل ، حيث اتصل بأخيها وطلب منه أن يأتي ومعه الجنازير ، فكبلاها وانهالا عليها بالضرب .
وعندما فقدت وعيها ، قاموا برميها في المغارة الموجودة في المنزل لثلاثة أيام ، كان والدها يرشق عليها الماء البارد في الصباح حتى تستيقظ ، ليفرغ غضب كرباجه في جسدها المتورم ، ويتركها غائبة عن وعيها .
وفي اليوم الثالث جرها والدها إلى إحدى الغرف ، حيث صنع من جنزيره طوقاً ، لفه حول عنفها ، وربطه في سقف الغرفة .
وتركها لشهر مكبلة ، يضربها في الصباح .. قبل أن يخرج لعمله ، وفي المساء .. قبل أن ينام .
ولم تجرؤ أختها على إبلاغ أحد ، خوفاً من أبيها الذي هددها بأن يربطها ويضربها ، كما يفعل بأختها .
وقالت "هالة " : " شعرت بالألم في اليوم الأول فقط ، وبعد أن غبت عن وعيي ، لم أعد أشعر به ، وكأن جسدي قد اعتاد عليه ".
وبعد اكثر من شهر وهي مقيدة بذلك الجنزير ، علمت شرطة " عنجارة" بحالتها ، فداهمت المنزل ، لتجد " هالة " غائبة عن الوعي ، مقيدة بجنزير التحم بجسدها .. أقدامها متقرحة .. وآثار السياط تملأ جسدها .
فقامت بنقلها إلى مشفى الرازي بحلب ، حيث تبين أنها مصابة بتموتات وتقرحات بالجلد ، وتموت بأصابع القدمين ، وفقر بالدم .
وألقي القبض على أبيها وأخيها ، حيث اعترفا بضربها وتكبيلها بالجنزير وحبسها لأكثر من شهر بحجة هروبها من المنزل ، وأحيلا للقضاء .
وقال أحد الأطباء المقيمين بالمشفى لـ عكس السير " وصلت هالة بحالة صعبة ، كانت ميتة وهي حية ، مصابة بتموتات في الجلد ، وتقرحات في كافة أنحاء جسمها ، وفقر بالدم ، وتموتات في أصابع أقدامها تسببت بسقوط أصبعين من القدم اليسرى ".
وتابع الطبيب " قمنا بفحصها فحوصات شاملة ، وقمنا بمعالجة التقرحات ، ونحن نستعد الآن لمعالجة التموتات الجلدية عن طريق التطعيم ".
أخصائية نفسية " التفكك الأسري والجهل سبب انتشار هذا العنف "
وقالت الأخصائية بعلم النفس " هديل قباني " لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف موجود في المجتمعات المتخلفة ، وجميع الحالات المماثلة لحالة هالة ، تكون نتيجة للتفكك الأسري والجهل الذي تعاني منه تلك المجتمعات ".
وتابعت " قباني " : " ولكنه لا يصل إلى هذا الحد من الوحشية ، إلا إذا كان ناتج عن شخص مريض نفسياً ، لذلك لابد من عرضه على طبيب نفسي ".
وانتقدت " قباني " عدم وجود قوانين تأمر بالإبلاغ على هذا النوع من الحالات وقالت " إن دور الإبلاغ على هذا النوع من الحالات هو أمر غاية في الأهمية ، ولكننا للأسف نفتقد للقوانين التي تجبر الجيران والأهل على الإبلاغ ، وتفرض عقوبات بحق الشخص الذي علم بالحالة ولم يبلغ عنها".
وأضافت " قباني " : " هناك الكثير من أمثال هالة ، يقبعون خلف جدران صماء ، لا يعلم بأمرهم أحد ، ولذلك تأتي معظم الحالات التي يتم الإبلاغ عنها في وقت متأخر ، يصعب علاجها ".
وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الأطفال" علي صايغ " في اتصال هاتفي لـ عكس السير " إن هذا النوع من العنف يأتي تحت بند الإفراط في التأديب ، والتي غالباً ما تكون مدة عقوبته ثلاث سنوات " .
وتابع " صايغ " : " لازلنا نعاني من عدم وجود قوانين حقوق الطفل ، التي تحمي الأطفال في مثل هذه الحالات ، حيث لازال القانون قيد الدراسة ".
وأضاف " صايغ ": " يجب أن يمنع الضرب ، لأن البحوث أثبتت عدم فائدته ، كما أن الشخص الذي يقوم بضرب أبنائه غالباً ما يفقد وعيه ، مما ينجم عن إصابات بالغة تؤذي الأطفال ".
وماتزال " هالة " تتلقى العلاج في مشفى الرازي ، ترافقها شقيقتها ، ويحرسها رجال الشرطة خشية أن يعتدي عليها أحد أقربائها .
ليتم تحويلها بعد شفائها إلى إحدى دور الرعاية ، لتتابع حياتها بعيدة عن ظلم أبيها وزوجته.
وحاولت زوجة أبيها أن تعيد شقيقة هالة التي ترافقها في المشفى إلى المنزل وتتركها وحيدة ، ولكن شقيقتها رفضت ذلك .
وقالت شقيقة هالة بكلمات سريعة : " حاولت زوجة أبي أن تعيدني إلى المنزل كي أعود لخدمتها وأترك شقيقتي وحيدة ، و لكنني رفضت ذلك ".
لتتابع "هالة " الحديث بكلمات خرجت بصعوبة من بين دموع سالت بغزارة " الله يسامحون كلون ، الله يسامح أبوي ، بس مارح أرجع أعيش معو " وقطعت غزارة الدموع حديثها.
وبعد برهة من الوقت تمالكت فيها أعصابها قالت " أحياناً بزعل على أبوي ، يعني رح ينحبس ويترك ولادو ، والله بحبو ، بس ما بعرف ليش هيك ساوا " وعادت غزارة الدموع لتسكتها ، فغطت وجهها وسكتت .
وهالة هي واحدة من مئات الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري .. لم يبلغ إلا عن القليل القليل منهم .
وكان عكس السير قد نشر تحقيقات عن حالات مشابهة ، انتهت إحداها بانتحار الفتاة "ريمة" ، التي رمت بنفسها من شرفة الطابق الربع ، في الشهر الفائت بدمشق .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
مشكورين على الموضوع بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
مشكور اخي العزيز على الموضوع
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 38
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
رد: قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
الشكر كل الشكر لمن قام باللرد على هذا الموضوع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
شكـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـر ع المشـــاركة الرائعــــــــــــــــــه...
رد: قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
شكـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـر ع المشـــاركة الرائعــــــــــــــــــه...
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: قصة لفتاة سورية مؤلمة مع زوجة ابيها/قصة مؤلمة جداً
الف شكر على المتابعة منكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» ضربوها وخطفوا زوجها وأجبروها على السير دون ملابس.. قصة مؤلمة لفتاة مصرية أمام أعين الشرطة
» هام جداً جداً جداً ((نظام المقبور موجود ولم يغادر ليبي
» مقطع فيديو جميل جداً جداً يحمل صور ومقاطع مؤثره لثورة 17
» كتاب العرب في عيون يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً
» أوباما: الوضع صعب جداً جداً في حال فوز الجمهوريين في الانتخا
» هام جداً جداً جداً ((نظام المقبور موجود ولم يغادر ليبي
» مقطع فيديو جميل جداً جداً يحمل صور ومقاطع مؤثره لثورة 17
» كتاب العرب في عيون يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً
» أوباما: الوضع صعب جداً جداً في حال فوز الجمهوريين في الانتخا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR