- نشرت صحيفة La stamba الايطاليه تقرير خطير

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2016-03-19, 7:07 am

- نشرت صحيفة La stamba الايطاليه تقرير خطير
عن انشطه للموساد الاسرائيلي في ليبيا عن طريق عملاء بمفاصل الدوله وخاصة المؤسسات الامنيه وفحوى التقرير حرفياً والذي اعده الخبير الامني الايطالي فرانكو ريمو ( بعض العائلات الفلسطنيه المنحدره من مدينة رام الله خلال سنة 1949 انتهجت مبدأ التعامل مع السلطات الاسرائيله بعد وعد بلفور واتخدت من النشاط الاستخباري وسيله للكسب المادي حيث كانت تزود قوات الجيش الاسرائيلي بمعلومات عن نشاط جماعات فلسطنية انتهجت مقاومة اسرائيل وكانت عائلة { علي بشر } من بين هذه العائلات حيث كان ولائها لاسرائيل محل تقدير السلطات العسكريه الاسرائيله لما قامت به من ادوار وصفت بالجباره في تفكيك خلايا لجماعات مسلحة فلسطنيه خطيره وقد اكتشفت فصائل فلسطنيه عملية التخابر تلك بين العائله المذكورة واجهزت الاستخبارات العسكريه مما تسبب في قيام تلك الجماعات بتصفية بعض افراد تلك العائله وعلى رأسها رجل الموساد القوي { سليم بشر } واصبحت عائلة علي بشر هدف رئيسي لانتقام الجماعات الفلسطنيه مما جعل السلطات الاسرائيله تسمح ل { علي بشر } خلال سنة 1952 بالهجرة الي المملكة الليبية تحت رعاية انجليزيه وحماية قوات بريطانية بالمملكه ،، الان ظهر على سطح القيادات الامنية القوية الليبية بعد احداث سنة 2011 التي اطاحت بالنظام .. احد ابناء تلك العائله وهو { هاشم علي بشر } على رأس المؤسسه الاستخباراتيه الامنيه الليبية والذي اشار اليه الصحفي الاسرائيلي الفرنسي الجنسيه برناردليفي في مذكراته الاخيره بأنه الرجل الوفي لاسرائيل وكذلك والده ووالدته مما يثير تساؤلات عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل الدوله الليبية عن طريق عملاء له كانوا مند الازل يمتهنون هذه المهنه ، واشار برنارد ليفي ان نساء ورجال هذه العائله يتمتعون بتقدير الشعب اليهودي ولهم فضل كبير في كشف خطط ارهابيه كانت معده من فصائل فلسطنيه بداية الرجوع لارض الميعاد وكان لقطر التي ساندت الشعب الليبي في ثورته دور هام في تغلل عملاء لاسرائيل من الاسلاميين في مؤسسات الحكومة الليبية على رأسهم { هاشم بشر } الذي اصبح ليبي بعد منح اسرته الجنسية الليبية خلال سنة 1961 ،، هذه الحاله تطفوا الان عن السطح بالساحه الليبية وتعطي صورة عن الوضع الحقيقي لنشاط الموساد بليبيا ودوره في انشطة اغتيالات وهجره غير شرعيه ارتفعت وثيرته اخيراً بليبيا ) .