إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
السراج تحدث عن إجراءات لمعالجة مشاكل الكهرباء فيما طرابلس تغرق في الظلام
صفحة 1 من اصل 1
السراج تحدث عن إجراءات لمعالجة مشاكل الكهرباء فيما طرابلس تغرق في الظلام
السراج تحدث عن إجراءات لمعالجة مشاكل الكهرباء فيما طرابلس تغرق في الظلام
غرقت مناطق واسعة في طرابلس وضواحيها في الظلام الليلة الماضية ما بين 5 و7 ساعات، بعد أن انقطعت إمدادات التيار الكهربائي عن نفس المناطق لحوالي 5 ساعات نهارًا بالتزامن مع نهاية الأسبوع الرابع لدخول المجلس الرئاسي إلى العاصمة الليبية بحرًا، وارتفاع درجات الحرارة تماشيًا مع سخونة المشهد في ليبيا، بحسب المغردين على مختلف النوافذ الإلكترونية.
وسارع سكان طرابلس وضواحيها كالعادة إلى تشغيل مولدات الكهرباء التي استوردها «تجار الحروب» من الصين وتركيا على وجه التحديد بالآلاف، ما أغرق العاصمة الليبية في سحابة كثيفة من الدخان الأسود الخانق الذي لوث البيئة المتردية أصلاً بعد تدمير الغابات والمنتزهات.
مواقع التواصل اشتعلت بالسخرية من الأوضاع
وكتب أحد المغردين أن انقطاع الكهرباء جاء تزامنًا مع الكلمة التي وجهها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى الليبيين مساء يوم الخميس وجاء فيها «قمنا بإجراءات لتوفير الإمدادات والخدمات الطبية العاجلة، ومعالجة مشاكل الكهرباء والطاقة».
وعلق ساخرًا «آمل ألا يكون حال الإمدادات الطبية عند السيد السراج مثل حال الكهرباء في طرابلس الليلة الماضية ونهار الأمس».
وقال سالم الهادي نصر (52 سنة - يعمل مدرس رياضيات): «إن هذه المولدات علاوة على تلويث البيئة والأمراض التي تخلفها على المديين المتوسط والبعيد، فإنها تلوث عقول الليبيين وتحطم أعصابهم وتزيد من حالات التوتر لديهم وضغط الدم».
وأضاف شارحًا: «إني أسكن عمارة في حي قرجي (3 كلم غرب العاصمة) بها 6 شقق وكل شقة تتوفر على مولد صيني يعمل على الديزل .البعض من السكان يضعون مولداتهم في مدخل العمارة في بئر السلم وسكان الطابق الأخير يضعون مولداتهم على السطح وتصوروا الضجة التي تحدثها هذه المولدات مجتمعة عند تشغيلها والحال كذلك بالنسبة للعمارات الأخرى المجاورة»، ووصف ذلك بـ «الجحيم».
ولاحظ رشيد المسلاتي (45 سنة - موظف بشركة لبناء الطرق )، أن انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات نهارًا وليلاً يأتي متزامنًا مع فترة الامتحانات، وتساءل عن مصير التلاميذ الذين لا تتوفر عائلاتهم على مولدات للكهرباء.
ويعتمد الليبيون على الكهرباء اعتمادًا كليًا في حياتهم اليومية مثل سائر سكان العالم إلا أن الحالة الليبية استثناء في كل شيء وبخاصة سكان ضواحي المدن الكبرى والقرى والأرياف التي لا تصلها خدمات شركة المياه وهي حالة مزمنة في ليبيا تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي بسبب شح المياه الصالحة للشرب في البلاد.
وبالفعل اضطر أكثر من نصف سكان البلاد إلى حفر آبار في بيوتهم ومزارعهم للوصول إلى المياه واستخراجها من باطن الأرض بواسطة مضخات تعمل على الكهرباء.
وعانى حوالي مليون شخص من سكان العاصمة الليبية في ثمانينيات القرن الماضي من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب وكانوا يلجأون إلى المزارع المحيطة بالعاصمة للتزود بالمياه حيث انتشرت ظاهرة «البراميل» البلاستيكية، وهي نفس البراميل التي لجأ إليها الليبيون منذ 2011 للتزود بالوقود لتشغيل مولدات الكهرباء المنزلية.
علامات استفهام بشأن أسباب الانقطاعات
وتُرجع الكثير من المصادر الطبية والتي لم يتسن التأكد من دقتها الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالفشل الكلوي والمسالك البولية لدى الليبيين إلى نوعية المياه التي كان يشربها الناس في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي قبل وصول مياه النهر الصناعي الذي حمل المياه من جوف الصحراء الليبية إلى التجمعات السكانية في الشمال.
وتساءل رمضان خليفة الأزرق (49 عامًا مفتش بوزارة التعليم) قائلاً: «أستغرب كيف يمكن أن تعاني ليبيا من انقطاعات في الكهرباء وعدد السكان لا يتجاوز 5 ملايين نسمة أي سكان حي من أحياء القاهرة، وجميع المصانع في البلاد وهي قليلة أصلاً مقفلة منذ 5 سنوات».
ويعاني السكان في ليبيا منذ سقوط النظام السابق عام 2011 من مشاكل جمة في الإمدادات الكهربائية إلى منازلهم ومزارعهم. وتعددت أسباب هذه الأزمة رغم محدودية ساكنة البلاد التي لا تتجاوز 6 ملايين نسمة.
وبحسب تقارير مختلفة يمكن تلخيص أسباب هذه الأزمة في النزاع المسلح بين الميليشيات المتناحرة على السلطة والمال والذي تسبب في إلحاق الضرر بمحطات وشبكات نقل الكهرباء، والتعدي على ممتلكات الشركة العامة للكهرباء ونهبها، واضطراب تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود والغاز، والفساد المالي والإداري وكذلك إلى حد ما امتناع الكثير من الليبيين عن سداد فواتير استهلاكهم للكهرباء.
غرقت مناطق واسعة في طرابلس وضواحيها في الظلام الليلة الماضية ما بين 5 و7 ساعات، بعد أن انقطعت إمدادات التيار الكهربائي عن نفس المناطق لحوالي 5 ساعات نهارًا بالتزامن مع نهاية الأسبوع الرابع لدخول المجلس الرئاسي إلى العاصمة الليبية بحرًا، وارتفاع درجات الحرارة تماشيًا مع سخونة المشهد في ليبيا، بحسب المغردين على مختلف النوافذ الإلكترونية.
وسارع سكان طرابلس وضواحيها كالعادة إلى تشغيل مولدات الكهرباء التي استوردها «تجار الحروب» من الصين وتركيا على وجه التحديد بالآلاف، ما أغرق العاصمة الليبية في سحابة كثيفة من الدخان الأسود الخانق الذي لوث البيئة المتردية أصلاً بعد تدمير الغابات والمنتزهات.
مواقع التواصل اشتعلت بالسخرية من الأوضاع
وكتب أحد المغردين أن انقطاع الكهرباء جاء تزامنًا مع الكلمة التي وجهها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إلى الليبيين مساء يوم الخميس وجاء فيها «قمنا بإجراءات لتوفير الإمدادات والخدمات الطبية العاجلة، ومعالجة مشاكل الكهرباء والطاقة».
وعلق ساخرًا «آمل ألا يكون حال الإمدادات الطبية عند السيد السراج مثل حال الكهرباء في طرابلس الليلة الماضية ونهار الأمس».
وقال سالم الهادي نصر (52 سنة - يعمل مدرس رياضيات): «إن هذه المولدات علاوة على تلويث البيئة والأمراض التي تخلفها على المديين المتوسط والبعيد، فإنها تلوث عقول الليبيين وتحطم أعصابهم وتزيد من حالات التوتر لديهم وضغط الدم».
وأضاف شارحًا: «إني أسكن عمارة في حي قرجي (3 كلم غرب العاصمة) بها 6 شقق وكل شقة تتوفر على مولد صيني يعمل على الديزل .البعض من السكان يضعون مولداتهم في مدخل العمارة في بئر السلم وسكان الطابق الأخير يضعون مولداتهم على السطح وتصوروا الضجة التي تحدثها هذه المولدات مجتمعة عند تشغيلها والحال كذلك بالنسبة للعمارات الأخرى المجاورة»، ووصف ذلك بـ «الجحيم».
ولاحظ رشيد المسلاتي (45 سنة - موظف بشركة لبناء الطرق )، أن انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات نهارًا وليلاً يأتي متزامنًا مع فترة الامتحانات، وتساءل عن مصير التلاميذ الذين لا تتوفر عائلاتهم على مولدات للكهرباء.
ويعتمد الليبيون على الكهرباء اعتمادًا كليًا في حياتهم اليومية مثل سائر سكان العالم إلا أن الحالة الليبية استثناء في كل شيء وبخاصة سكان ضواحي المدن الكبرى والقرى والأرياف التي لا تصلها خدمات شركة المياه وهي حالة مزمنة في ليبيا تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي بسبب شح المياه الصالحة للشرب في البلاد.
وبالفعل اضطر أكثر من نصف سكان البلاد إلى حفر آبار في بيوتهم ومزارعهم للوصول إلى المياه واستخراجها من باطن الأرض بواسطة مضخات تعمل على الكهرباء.
وعانى حوالي مليون شخص من سكان العاصمة الليبية في ثمانينيات القرن الماضي من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب وكانوا يلجأون إلى المزارع المحيطة بالعاصمة للتزود بالمياه حيث انتشرت ظاهرة «البراميل» البلاستيكية، وهي نفس البراميل التي لجأ إليها الليبيون منذ 2011 للتزود بالوقود لتشغيل مولدات الكهرباء المنزلية.
علامات استفهام بشأن أسباب الانقطاعات
وتُرجع الكثير من المصادر الطبية والتي لم يتسن التأكد من دقتها الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالفشل الكلوي والمسالك البولية لدى الليبيين إلى نوعية المياه التي كان يشربها الناس في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي قبل وصول مياه النهر الصناعي الذي حمل المياه من جوف الصحراء الليبية إلى التجمعات السكانية في الشمال.
وتساءل رمضان خليفة الأزرق (49 عامًا مفتش بوزارة التعليم) قائلاً: «أستغرب كيف يمكن أن تعاني ليبيا من انقطاعات في الكهرباء وعدد السكان لا يتجاوز 5 ملايين نسمة أي سكان حي من أحياء القاهرة، وجميع المصانع في البلاد وهي قليلة أصلاً مقفلة منذ 5 سنوات».
ويعاني السكان في ليبيا منذ سقوط النظام السابق عام 2011 من مشاكل جمة في الإمدادات الكهربائية إلى منازلهم ومزارعهم. وتعددت أسباب هذه الأزمة رغم محدودية ساكنة البلاد التي لا تتجاوز 6 ملايين نسمة.
وبحسب تقارير مختلفة يمكن تلخيص أسباب هذه الأزمة في النزاع المسلح بين الميليشيات المتناحرة على السلطة والمال والذي تسبب في إلحاق الضرر بمحطات وشبكات نقل الكهرباء، والتعدي على ممتلكات الشركة العامة للكهرباء ونهبها، واضطراب تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود والغاز، والفساد المالي والإداري وكذلك إلى حد ما امتناع الكثير من الليبيين عن سداد فواتير استهلاكهم للكهرباء.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» فائز السراج يصل إلى طرابلس
» مقتل ابن عم فائز السراج في الكريمية جنوب طرابلس
» شباب السراج يهددون باستهداف شركة الكهرباء
» البيضاء.. اجتماع موسع لتذييل مشاكل قطاع الكهرباء بالمنطقة
» فايز السراج فى طرابلس
» مقتل ابن عم فائز السراج في الكريمية جنوب طرابلس
» شباب السراج يهددون باستهداف شركة الكهرباء
» البيضاء.. اجتماع موسع لتذييل مشاكل قطاع الكهرباء بالمنطقة
» فايز السراج فى طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR