رئيس الغرفة التجارية الليبية المصرية المشتركة يحمل وزارة الداخلية وحرس الحدود تهريب الثروة

حمل رئيس الغرفة التجارية الليبية المصرية إبراهيم الجراري وزارة الداخلية وحرس الحدود مسؤولية تهريب الثروة الحيوانية إلى مصر.

وحمل الجراري في تصريح خاص لـ”أخبار ليبيا24″ مدراء الأمن في البلديات الثلاثة الحدودية وهي مديريات الأمن في طبرق وأمساعد والأشهب التي تمر بها هذه الشاحنات وهي محملة بهذه الحيوانات في وضح النهار.

وشدد رئيس الغرفة التجارية على مديريات الأمن ضرورة منع تهريب هذه الثروة على متن الشاحنات وسيارات النقل الخفيف لكي يساهم الجميع في منع ثروتنا الحيوانية من الانقراض.

وأضاف الجراري أن الآف من روؤس الأغنام والأبقار والإبل تغادر الحدود الليبية يومياً إلى مصر في غياب الأمن على المنافذ وعلى الحدود الليبية المصرية.

وحذر رئيس الغرفة التجارية الليبيين من استنزاف لثروتهم الحيوانية التي تهرب إلى مصر بصفة يومية وخاصة نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك.

وأكد الجراري أن 2000 رأس من الأغنام والأبقار والإبل تهرب يوميا عن طريق المهربين حيث تصل هذه الحيوانات إلى مقربة من منطقة أمساعد الحدودية عن طريق السيارات وتهرب ليلاً عن طريق العديد من المنافذ الموجودة على الحدود البرية الليبية المصرية .

ورجح رئيس الغرفة التجارية أن من أهم الأسباب لتهريب هذه الثروة الحيوانية هو تدني الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري وفرق العملة لأن المواطن الليبي لو استبدل الدينار الليبي مباشرةً مقابل الجنيه المصري لكان الفارق قليل ولكن لو باع هذه الحيوانات لكان الفرق أكبر.

ولفت الجراري إلى أن المواطن “المُهرب” يستفيد مادياً متجاهلاً استنزاف ثروته الحيوانية وهي من أجواد الثروات الحيوانية على مستوى الوطن العربي وأنها ستنقرض خلال سنوات لو استمر التهريب .

وحذر من ارتفاع أسعار الأضاحي في عيد الأضحى المقبل وسيقع المواطن الليبي في مأزق بين ارتفاع الأسعار وغياب السيولة من المصارف .