الاتفاق على وضع حجر الأساس لمشروع تطوير ساحة الكيش

ناقش عميد بلدية بنغازي المكلف أحمد العريبي مقترح رئيس هيئة الثقافة والإعلام خالد نجم، عن تطوير ساحة الكيش وتسميتها بساحة الشهداء.

جاء ذلك في اجتماع حضره مدير الشركة العامة للكهرباء ومدير شركة بنغازي للبناء والتشييد ومدير إدارة الحدائق والمنتزهات، ومندوبون عن شركة المدار وشركة ليبيانا وصندوق التضامن وصندوق الضمان الاجتماعي وشركة المياه والصرف الصحي.

وأكد مدير مكتب الإعلام ببلدية بنغازي، معتصم الفيتوري، أنه بعد طرح المشروع وافق الحضور بشكل مبدئي على دعمه ووضع حجر الأساس له في السادس عشر من سبتمبر المقبل، والتي تصادف يوم عيد الشهيد الذي تحتفل به الدولة الليبية من كل عام تخليدًا لذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار.

وأوضح الفيتوري أن ساحة الكيش تقع شمال غرب مدينة بنغازي بين أحياء الكيش والبركة والسبالة، وتبلغ مساحة الأرض ما يقارب 8 هكتارات بكل ملحقاتها.

وقال إن النقاط التي تحتاج الصيانة والتطوير، شبكة الكهرباء والإنارة والمداخل والمخارج وطبقة الأسفلت ومواقف السيارات وملاعب الأطفال والمسرح والأرصفة وممرات المشاة وميول مياه الأمطار.

جانب من الاجتماع. (بلدية بنغازي)

وأشار إلى التقرير الفني المعد لمشروع تطوير ساحة الكيش عرضت فيه الإضافات المقترحة من تصميم جدارية عملاقة خلف المسرح تكون واجهتها للساحة مباشرة ومقاسها 150 مترًا × 4 أمتار، تجسد تاريخ وعراقة المدينة والوحدة الوطنية الليبية، وتركيب عدة شاشات كبيرة للعرض المرئي وبناء بعض النقاط التجارية والخدمية وجلسات عائلية ودورات للمياه وإنشاء موقف جديد للسيارات يستوعب حوالي 120 سيارة وإنشاء مركز إعلامي دائم بجوار المسرح يضم قاعة استقبال وجلوس لكبار الزوار وقاعة للمؤتمرات الصحفية ونقطة أمن ومقهى ومخزنًا وتطوير المسرح بشكل جذري وتحويله لرمز معماري بطابع عربي ليبي متميز حديث، وتنفيذ مقر دائم لوحدة البث المرئي والمسموع يتضمن غرفة مركزية لشبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، كذلك التعديل في تصميم الساحة بجعلها في شكل متدرج بمنسوب 15 سم لكل مسطح يتسع لوضع كراسي ومقاعد بشكل موقت بتدرج يسمح بالرؤية للجميع أثناء الاحتفالات.

إلى ذلك أثنى عميد بلدية بنغازي في كلمة له أمام الحضور على كل دعم يقدم سواء مادي أو معنوي من أجل النهوض بمدينة بنغازي ومواصلة حركة الإعمار وحلحلة الأزمات كافة، مطالبًا الجميع بالتكاتف من أجل تحقيق حلم المواطنين بالعيش حياة كريمة خالية من المنغصات.