إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حسن لقطع ، حطيئة عصره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن لقطع ، حطيئة عصره
حسن لقطع ، حطيئة عصره
--------------------------
سأل رجل جريراً الشاعر المعروف .. من أشعر الشعراء ؟ فقال جرير :" اتبعني وستعرف" ، فتبعه الرجل عبر حواري وأزقة قذرة ، ووقف به عند شيخ قذر الهيئة والزي .. يمتص ضرع عنزة .. والحليب يسيل على جانبي فمه ، فقال جرير للرجل :"أتعرف هذا الرجل ..؟" قال لا ، قال جرير : "هو أبي .. يمتص ضرع هذه الشاة خوفاً من أن يسمعه أحد جيرانه وهو يحلبها في إناء فيسأله بعض الحليب .. لقد قارعت بهذا الشيخ البخيل كذا شاعراً ، كذا وكذا سنة فغلبتهم جميعاً فلعلك عرفت الآن من أشعر الشعراء "! .
كذلك كان (حسن لقطع) ، سيد عكاظ اجدابيا بلا منازع ، ورافع لواء شعرها رغم اكتظاظها بفحول الشعراء ، وزعيم الهجاءين باعتراف شعراء عصره ومن بعدهم .. هذا العكاظ الذي كان ينصب يومياً حتى وقت قريب ، ويثير شهية الشعراء ، ومريدي الشعر الشعبي وعشاقه .
سخر من كل شئ ، وامتشق شعره ولسانه في وجه الجميع فنال بحق لقب حطيئة عصره ، لم ينج أحد من سخريته المرة ولا هجائه المقذع، ذكراً كان أم أنثي .. حتى أنه كان يحلو له أن يهجو نفسه ، تماماً كما كان يفعل الحطيئة حين لم يجد من يهجوه ، عندما يقول في قصيدة (بلها) الشهيرة :
انعنّك تموت انت (وربح) اتجيني.. وانميعد مع زوجة حياة قريني
وكانت زوجة البرمة تدعى (ربح ) .. ومنذ أن هام على شعره بين الأنام وهو يشهر راية التحدي والعصيان في وجه كل من يقول الشعر
ويروى أنه حلّ فجأة ضيفاً على (نجع) ، وكان خلواً من الرجال فجيء له ب(مقطّع) سئ المذاق مخلوط بالرشيشة ، (وهي إضافة الدقيق إليه أثناء غليانه ) فاسود لونه ، وساء منظره .. وحين قدم إلى حسن لقطع وكان يمسك بين يديه مسبحة نظر إليه في امتعاض وقال ساخراً :
اشتهى ذات مرة (طاسة شاهي ) ، وكانت عزيزة تلك (الطاسة) في ذينك الأيام .. ولأنه شاعر معروف استباح بيوت الكرماء ، عرّج على أحدهم وطلب (طاسة شاهي) .. وتلبية لطلبه الغالي جئ له (بالطاسة) ، فرشف منها رشفة أعجبته،فأمسكها بين يديه قائلاً :
(والثمد بئر صغيرة لا يتعدى عمقها المتر، يعرفها أهل الواحات والجريد) .. فتخيلوا معي بئراً صغيرة لا تنزح من الشاي .. وأين حُفرت ؟ .. بين الرجل والخماسة ذلك المكان الاستراتيجي بالبيت .. كل هذا لأنه رشف رشفة واحدة من كوب الشاي !! .
ولأنه شاعر بذر شعره على كل شفة ، وزرعه على مشارف الحكايا وتخوم الليالي الساهرة ، أصبح شعره دعاية إعلانية تتسولها منه بعض العجائز لتسويق بناتهن في أسواق الزواج الشحيحة ، ولعل قصيدة (سعدى) ما زالت ماثلة في الأذهان،وكان وراءها قصة يعرفها الجميع مما حدا بإحداهن أن تنصب كميناً لقوافي (لقطع ) .. فأعدت للشاعر متكأً وثيراً وطلبت من ابنتها (زينب) أن تعد له عشاءً دسماً لعله إن أسكت جوع أمعائه خجلت عيناه وقال فيها شعراً يغري الخطاب بها .. لكن عيني حسن لقطع لم تخجلا ، حين التقت بعيني (زينب) وكانت (حولاء) فقال من فوره :
وقد فقد لقطع فرصاً كثيرة في حياته ، ولم يستطع أن يجيد عمل شئ أكثر من قول الشعر .. تزوج ثلاث زيجات كلها آلت إلى الإخفاق الأمر الذى جعل الشاعر المعروف (حمد هليل) وكان نداً له _ يسخر من ذلك في قصيدة هجائية طويلة جعل منها حبلاً ينشر عليه غسيل لقطع بما فيه :
وقد حدثت مصادمات ومعارك شعرية كبيرة بينه وبين شعراء فحول في عصره .. لكنه كان كجرير، يخرج في كل مرة منتصراً من هذه المعارك ، وإن أثخن بالجراح في أحيان أخرى .
وكان من عادة حسن لقطع ، أن يعتلي أعلى مكان كعادة شعراء سوق عكاظ ، ويلقي قصيدته حرفاً حرفاً،وبمهل شديد وكأنه يمليها على سامعيه ، ويمر بيده على رأسه ووجهه في حركة حلزونية دائبة طوال إلقائه قصيدته ، وحين يفرغ من قصيدته يلقيها عليه الرواة من جديد فيقول :" أيوه .. هذا وين تمه شعر .." .
ولم يكن الهجاء هو الغرض الوحيد في حياته الشعرية رغم أنه برع فيه وبزّ فيه كل من تصدى له .. بل له قصائد في الحكمة والغزل الرقيق .. فقد شبّب (ببلها وعصرانه وسعدى ومباركة وعلجية ) وغيرهن كثيرات .. لكنه لم يقف على الأطلال كعادة معظم من عاصره من الشعراء ، ولم تكن له إسهامات في وصف الطبيعة كالخيل والصقور والحروب .. وإن ذكر بعض ذلك في قصائده الكثيرة .
ويحتفظ الأستاذ(على شحات) بمعظم ما رُوي عن لقطع من شعر منها هذه القصيدة الرقيقة شبه المجهولة :
رحم الله حسن لقطع .. عاش بريئاً ومات بريئاً .. اقتات على الشعر حياً وميتاً .. فقد كان لا يملك من حطام الدنيا إلا شعره الذى ملأ دنيا الناس .. نعم .. كان شاعراً لا يملك إلا براءته .
--------------------------
سأل رجل جريراً الشاعر المعروف .. من أشعر الشعراء ؟ فقال جرير :" اتبعني وستعرف" ، فتبعه الرجل عبر حواري وأزقة قذرة ، ووقف به عند شيخ قذر الهيئة والزي .. يمتص ضرع عنزة .. والحليب يسيل على جانبي فمه ، فقال جرير للرجل :"أتعرف هذا الرجل ..؟" قال لا ، قال جرير : "هو أبي .. يمتص ضرع هذه الشاة خوفاً من أن يسمعه أحد جيرانه وهو يحلبها في إناء فيسأله بعض الحليب .. لقد قارعت بهذا الشيخ البخيل كذا شاعراً ، كذا وكذا سنة فغلبتهم جميعاً فلعلك عرفت الآن من أشعر الشعراء "! .
كذلك كان (حسن لقطع) ، سيد عكاظ اجدابيا بلا منازع ، ورافع لواء شعرها رغم اكتظاظها بفحول الشعراء ، وزعيم الهجاءين باعتراف شعراء عصره ومن بعدهم .. هذا العكاظ الذي كان ينصب يومياً حتى وقت قريب ، ويثير شهية الشعراء ، ومريدي الشعر الشعبي وعشاقه .
سخر من كل شئ ، وامتشق شعره ولسانه في وجه الجميع فنال بحق لقب حطيئة عصره ، لم ينج أحد من سخريته المرة ولا هجائه المقذع، ذكراً كان أم أنثي .. حتى أنه كان يحلو له أن يهجو نفسه ، تماماً كما كان يفعل الحطيئة حين لم يجد من يهجوه ، عندما يقول في قصيدة (بلها) الشهيرة :
**********
تضحك على لبسي وشين سوادي.. حتى لونزحت دموع ما نشغلها
**********
أو عندما يقول في قصيدة (سعدى) الدعائية ذائعة الصيت :تضحك على لبسي وشين سوادي.. حتى لونزحت دموع ما نشغلها
**********
اتقول فكّني مالي ومال اقطافه ..(سواق مزن) بنديره مْوالف زفة
**********
لكنه رغم هذا ، لا يسمح لأحد ، مهما كانت مرتبته الشعرية أن ينال منه .. فعندما اعترض موكب عرسه الشاعر الكبير (البرمة) بهذا البيت الشهير مخاطباً فيه عروس لقطع :**********
**********
تلاقن استشكالك وشِين خياله.. انعنك اتجينا من (حسن) هجاله
**********
لم يذعن لقطع لهذه الدعابة الثقيلة بل رد عليه حال سماعه لهذه المزحة قائلاً :تلاقن استشكالك وشِين خياله.. انعنك اتجينا من (حسن) هجاله
**********
انعنّك تموت انت (وربح) اتجيني.. وانميعد مع زوجة حياة قريني
وكانت زوجة البرمة تدعى (ربح ) .. ومنذ أن هام على شعره بين الأنام وهو يشهر راية التحدي والعصيان في وجه كل من يقول الشعر
**********
من بّر مصر لاعند فزان ..جميلة كل أقوال سودة
أنا حسن وهضا هو فلان ..عين في صفاه امهرودة
**********
ومع ذلك رُوي عنه أنه كان يقول بصفة مستمرة "أنا ما نسمرش من حدَ إلا م البرمة " ، اعترافاً منه بشاعرية البرمة .من بّر مصر لاعند فزان ..جميلة كل أقوال سودة
أنا حسن وهضا هو فلان ..عين في صفاه امهرودة
**********
ويروى أنه حلّ فجأة ضيفاً على (نجع) ، وكان خلواً من الرجال فجيء له ب(مقطّع) سئ المذاق مخلوط بالرشيشة ، (وهي إضافة الدقيق إليه أثناء غليانه ) فاسود لونه ، وساء منظره .. وحين قدم إلى حسن لقطع وكان يمسك بين يديه مسبحة نظر إليه في امتعاض وقال ساخراً :
**********
سبحان الله سبحان الله يا فيكن من شِين اسْواه
يا مبْوركن ياما عون اللي كثّركنْ .. كيف اسواكن كيف خبركن .. متهترش لا حول الله .. لا إله إلا الله
**********
وعلى الفور عرفت النساء أنهن في حضرة حسن لقطع الشاعر المعروف .. لكنه في مقابل ذلك لا يخفي إعجابه بحسن الضيافة والكرم في بيت (علجية) التى أغدقت عليه من فيح جمالها أيضاً ، فنسمعه يقول:سبحان الله سبحان الله يا فيكن من شِين اسْواه
يا مبْوركن ياما عون اللي كثّركنْ .. كيف اسواكن كيف خبركن .. متهترش لا حول الله .. لا إله إلا الله
**********
**********
في بيت علجية بسطت أنظاري.. وحطيت اصبعي في وسط عين جضاري
**********
وأترك للقارئ التمعن في هذه الصورة الشعرية الرائعة التى أباحت لحسن لقطع أن يضع أصبعه في عين الضجر والسأم.. هذا الرجل تخاله وهو يهمي شعراً أنه خلق شاعراً ينظم القوافي قبل أن يفتح الله عليه بالنطق .. وكأن شيطان الشعر ما فارقه لحظة واحدة .في بيت علجية بسطت أنظاري.. وحطيت اصبعي في وسط عين جضاري
**********
اشتهى ذات مرة (طاسة شاهي ) ، وكانت عزيزة تلك (الطاسة) في ذينك الأيام .. ولأنه شاعر معروف استباح بيوت الكرماء ، عرّج على أحدهم وطلب (طاسة شاهي) .. وتلبية لطلبه الغالي جئ له (بالطاسة) ، فرشف منها رشفة أعجبته،فأمسكها بين يديه قائلاً :
**********
يا ريتك ثمد يا طاسة.. مجهور بين الرجل والخماسة.. ما تنزحي
**********
يا ريتك ثمد يا طاسة.. مجهور بين الرجل والخماسة.. ما تنزحي
**********
(والثمد بئر صغيرة لا يتعدى عمقها المتر، يعرفها أهل الواحات والجريد) .. فتخيلوا معي بئراً صغيرة لا تنزح من الشاي .. وأين حُفرت ؟ .. بين الرجل والخماسة ذلك المكان الاستراتيجي بالبيت .. كل هذا لأنه رشف رشفة واحدة من كوب الشاي !! .
ولأنه شاعر بذر شعره على كل شفة ، وزرعه على مشارف الحكايا وتخوم الليالي الساهرة ، أصبح شعره دعاية إعلانية تتسولها منه بعض العجائز لتسويق بناتهن في أسواق الزواج الشحيحة ، ولعل قصيدة (سعدى) ما زالت ماثلة في الأذهان،وكان وراءها قصة يعرفها الجميع مما حدا بإحداهن أن تنصب كميناً لقوافي (لقطع ) .. فأعدت للشاعر متكأً وثيراً وطلبت من ابنتها (زينب) أن تعد له عشاءً دسماً لعله إن أسكت جوع أمعائه خجلت عيناه وقال فيها شعراً يغري الخطاب بها .. لكن عيني حسن لقطع لم تخجلا ، حين التقت بعيني (زينب) وكانت (حولاء) فقال من فوره :
**********
عيونك رفاقة طرطشوا متعتهم ..متخالفين يا زينب بعد رفقتهم
**********
وكانت حقاً دعاية .. لكنها دعاية مضادة .. أخجلت زينب وأم زينب .عيونك رفاقة طرطشوا متعتهم ..متخالفين يا زينب بعد رفقتهم
**********
وقد فقد لقطع فرصاً كثيرة في حياته ، ولم يستطع أن يجيد عمل شئ أكثر من قول الشعر .. تزوج ثلاث زيجات كلها آلت إلى الإخفاق الأمر الذى جعل الشاعر المعروف (حمد هليل) وكان نداً له _ يسخر من ذلك في قصيدة هجائية طويلة جعل منها حبلاً ينشر عليه غسيل لقطع بما فيه :
**********
ثلاث مهابيّات حرار اللى يا لقطع فاتنّك
**********
كما ضاعت منه فرصة الاستقرار العائلي ..( ولعلها كانت في صالحه) إذ حررته من رابطة الزواج والأولاد ، وما يترتب على ذلك من قيود قد تحد من انطلاقته كشاعر جوال ، يتأبط شعره (وخراجه) ويجوس خلال النجوع يبسط نفسه على رقعة كبيرة من مهج الناس .ثلاث مهابيّات حرار اللى يا لقطع فاتنّك
**********
وقد حدثت مصادمات ومعارك شعرية كبيرة بينه وبين شعراء فحول في عصره .. لكنه كان كجرير، يخرج في كل مرة منتصراً من هذه المعارك ، وإن أثخن بالجراح في أحيان أخرى .
وكان من عادة حسن لقطع ، أن يعتلي أعلى مكان كعادة شعراء سوق عكاظ ، ويلقي قصيدته حرفاً حرفاً،وبمهل شديد وكأنه يمليها على سامعيه ، ويمر بيده على رأسه ووجهه في حركة حلزونية دائبة طوال إلقائه قصيدته ، وحين يفرغ من قصيدته يلقيها عليه الرواة من جديد فيقول :" أيوه .. هذا وين تمه شعر .." .
ولم يكن الهجاء هو الغرض الوحيد في حياته الشعرية رغم أنه برع فيه وبزّ فيه كل من تصدى له .. بل له قصائد في الحكمة والغزل الرقيق .. فقد شبّب (ببلها وعصرانه وسعدى ومباركة وعلجية ) وغيرهن كثيرات .. لكنه لم يقف على الأطلال كعادة معظم من عاصره من الشعراء ، ولم تكن له إسهامات في وصف الطبيعة كالخيل والصقور والحروب .. وإن ذكر بعض ذلك في قصائده الكثيرة .
ويحتفظ الأستاذ(على شحات) بمعظم ما رُوي عن لقطع من شعر منها هذه القصيدة الرقيقة شبه المجهولة :
**********
جاضرات في جاضر البارح طاحن معاه ميعدن نين المرازم ماحن
البارح طاطن معاه ميعدن نين النجوم تواطن.. مفلسات غاليهن معاه وزاطن.. سامرات لا عند المليسة ساحن.. البارح طبّن معاه ميعدن نين المرازم جبّنْ.. مع بو قطاطي ع الضمير انكبّنْ.. قبل حوتّن عند السناح اصباحن
**********
وكان الجميع يخطبون وده .. فبعضهم يشتري شعره ، وأغلبهم يشترون صمته .. ومع ذلك ، فقد كان عفيف النفس عزيز الكبرياء تأبى عليه مبادؤه أن يغتصب ما ليس له ، أو يدّعي ما ليس فيه ، فنجده يقول في قصيدة تفيض أنفة :جاضرات في جاضر البارح طاحن معاه ميعدن نين المرازم ماحن
البارح طاطن معاه ميعدن نين النجوم تواطن.. مفلسات غاليهن معاه وزاطن.. سامرات لا عند المليسة ساحن.. البارح طبّن معاه ميعدن نين المرازم جبّنْ.. مع بو قطاطي ع الضمير انكبّنْ.. قبل حوتّن عند السناح اصباحن
**********
**********
لو متت ما ناكل اللى موطيب ..الخالق غني واللى خلق ما يسيب
**********
ولأن حسن لقطع وُلد شاعراً .. فقد مات شاعراً .. فقد روي أنه في مرضه الذى مات فيه ، تحلق حوله الناس ، وكان أحدهم يلقنه الشهادة .. فقال في صوت واهن ضعيف :لو متت ما ناكل اللى موطيب ..الخالق غني واللى خلق ما يسيب
**********
**********
سبحان الله سبحان الله ما نبّت في (الجازل ) عود
قدَّام ( العجلة ) ووراه لا إله إلا الله
**********
فكانت هذه الكلمات هى آخر علاقة له بالدنيا ، وفاضت روحه .. كان ذلك في حدود سنة 1953ف في منطقة (بريبر ) قرب سلوق ودُفِنَ هناك .سبحان الله سبحان الله ما نبّت في (الجازل ) عود
قدَّام ( العجلة ) ووراه لا إله إلا الله
**********
رحم الله حسن لقطع .. عاش بريئاً ومات بريئاً .. اقتات على الشعر حياً وميتاً .. فقد كان لا يملك من حطام الدنيا إلا شعره الذى ملأ دنيا الناس .. نعم .. كان شاعراً لا يملك إلا براءته .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: حسن لقطع ، حطيئة عصره
احسنت الاختيار
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» قصيدة للشاعرحسن لقطع.
» عصرانة (لقطع) بين مصر و تونس.
» حسن لقطع ...
» حسن لقطع
» الشاعر حسن لقطع (سعدى )
» عصرانة (لقطع) بين مصر و تونس.
» حسن لقطع ...
» حسن لقطع
» الشاعر حسن لقطع (سعدى )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR