المنفي: «البرق الخاطف» ستدرس بالكليات العسكرية

وصف آمر قاعدة بنينا ببنغازي العميد ركن طيار محمد منفور علي المنفي «البرق الخاطف» بالسابقة والعملية النوعية التي ستدرس في الكليات العسكرية الحربية، معللاً ذلك أن السيطرة على ساحل بطول قرابة 400 كلم ليس بالأمر السهل والهين، إذ يمتد من المحور الغربي بمدينة بنغازي إلى ميناء السدرة النفطي.

وأثنى المنفور، الثلاثاء، في تصريحات لـ«بوابة الوسط» كثيرًا على ما قامت به القيادة العامة للجيش ورئاسة الأركان العامة من تخطيط وصفه بالمحكم من أجل انتهاز لحظة الصفر والانقضاض على حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى بقيادة إبراهيم جضران والتي كانت تسيطر على الموانئ النفطية بمناطق الهلال النفطي.

وأضاف المنفي أن خطة الالتفاف التي قامت به قواتنا البرية وقوات الإسناد والاستطلاع المتواجدة بحوض زلة جاء تحت غطاء جوي قامت به طائرات سلاح الجو ودخولها في آن واحد فاجئت حرس المنشآت وأربكتهم، وهذا يرجع للتخطيط الاستراتيجي والعسكري المدروس من القائد العام للقوات المسلحة الليبية ورئيس الأركان العامة.

وتابع المنفي نفذنا كثير الطلعات الجوية والتي كانت أغلبها لتخويف العدو لعدوله ورجوعه لحضن الوطن من جديد، شاكرًا كل من سلم سلاحه للجيش دون مقاومة، مشيدًا بدور الشيخ صالح لطيوش لحرصه على مصلحة الوطن ووعيه الكامل وإدراكه لما يحاك ضد الوطن ومؤسساته.

وصرح العميد محمد منفور المنفي أن هناك سرية كانت تابعة لإبراهيم جضران قامت بتسليم نفسها للكتيبة 302 الثلاثاء وعادت من منطقة النوفلية وما جاورها حيث يقيم عدد من القيادات التابعة للقاعدة ومن بينهم زياد بلعم والنوفلي وأبو المصرية ومعهم إبراهيم جضران.