إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
خارطة «داعش ليبيا» لتهريب الحشيش إلى أوروبا
صفحة 1 من اصل 1
خارطة «داعش ليبيا» لتهريب الحشيش إلى أوروبا
ربطت تحقيقات أجرتها دوائر إيطالية وأميركية بين تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي وتجارة المخدرات في أفريقيا وأوروبا، مشيرة إلى أن ليبيا كانت منذ عدة أشهر همزة الوصل التي تربط بين خط التهريب الساحلي من المغرب مروراً بالجزائر وتونس وصولاً إلى السواحل الليبية ومنها إلى أوروبا.
وأشارت التحقيقات، التي نشرتها جريدة «نيويورك تايمز»، إلى أنه قبل تقلص النشاط الداعشي في الساحل الليبي، لعب التنظيم دور الشرطي المسؤول عن تمرير تلك الصفقات، ولم تُكتشف ضخامة العمل إلا عندما استوقفت بوارج البحرية الإيطالية السفينة «آدم»، التي انطلقت من المغرب في الثاني من أبريل 2013، وحملت على متنها 15 طناً من الحشيش، وهي كمية لم ترصدها البحرية الإيطالية على متن سفينة تهريب قبل هذا التاريخ.
من تلك النقطة بدأت الدوائر المعنية في إيطاليا عمليات البحث والتحقيق في محاولة لكشف ما يجري في مياه البحر المتوسط، وتوصلت إلى استنتاج مفاده: انتعاش خطوط تهريب الحشيش من المغرب مروراً بالجزائر ثم إلى ليبيا، همزة الوصل بين القارتين السوداء ونظيرتها البيضاء، إذ يقف في تلك المحطة «الشرطي الداعشي»، ليتقاضى في المقابل ما يمكن وصفه بـ«الجمارك»، مستغلاً العراك الدائر بين القوى المتناحرة على السلطة في ليبيا.
عوائد مالية
ويشير تقرير الجريدة الأميركية، الذي أعده الصحفيان الإيطاليان «روكميني كاليماتشي»، و«لورنزو توندو» إلى أن «داعش» بات وطيد الصلة بتهريب الحشيش إلى أوروبا، ويحصل على عوائد مالية طائلة من خلال فرض ضرائب على المهربين، الذين يقومون بنقل صفقاتهم من حقول زراعة الحشيش في المغرب، عبر الأراضي الليبية، ومنها إلى أوروبا.
التنظيم حصل على عوائد مالية طائلة من خلال فرض ضرائب على المهربين
ويبدأ التقرير بالحديث عن جهود مكافحة تهريب المخدرات في القوارب، عبر جزيرة صقلية، ومنها إلى إيطاليا وبقية الدول الأوروبية، قائلاً: «تعود المحققون في وحدة مكافحة المخدرات الإيطالية على قياس تدفق الحشيش من المزارع المغربية إلى شواطئ أوروبا، من خلال وصول قارب سريع، أو (جيت سكي) في المرة الواحدة، وعندما دق الهاتف بوجود بلاغ عن عبارة محملة بالحشيش تبحر في المياه الدولية على مقربة من جزيرة صقلية، ومتجهة جنوبا مئات الأميال نحو ليبيا، عرف المحقق البارز فرانشيسكو أميكو، أن أمراً مريباً يحدث».
أقراص مخدرة يتعاطاها عناصر داعش (أرشيفية: الإنترنت)
وعندما نجحت البوارج البحرية الإيطالية في استيقاف سفينة «آدم» بعيدا عن الشواطئ الليبية في 12 أبريل 2013، وجد المحققون طاقما سوريا خائفا على متنها، و15 طنا من الحشيش، وهي كمية من الحشيش لم تر الشرطة مثيلا لها من قبل، وقال أميكو، الذي انتظر وصول العبارة على مرفأ ترباني في صقلية: «كانت هناك مخدرات لم نعرف أين نضعها، واستأجرنا مخزنا لوضعها فيه».
خط التهريب
ويشير الكاتبان إلى أن المحققين الإيطاليين عثروا على خط تهريب للمخدرات، يمتد بعيدا إلى الشرق، على طول ساحل شمال أفريقيا، ويؤدي دائما نحو ليبيا، لافتين إلى أن سفينة «آدم» كانت واحدة من بين 20 شاحنة، جرى اعتراضها خلال الـ32 شهرا الماضية، حيث بلغ مجموع ما حملته هذه السفن 280 طنا، قيمتها 2.8 مليار يورو، أو 3.2 مليارات دولار، وهو نصف ما تمت مصادرته في أنحاء القارة الأوروبية كلها في العام الماضي، وذلك بحسب مركز المخدرات والإدمان التابع للاتحاد الأوروبي.
وينوه التقرير إلى أن البلاغات حول شحنات جديدة توقفت، ولم تعد هناك عمليات اعتراض، مشيرا إلى أن المحققين، الذين تعاونوا مع وكالة مكافحة المخدرات الأميركية وغيرها من وحدات مكافحة المخدرات الأوروبية، لم يقوموا بمصادرة أي سفينة في العام 2016، رغم اعتقاد المسؤولين أن تهريب المخدرات مستمر، ولهذا حاول المسؤولون فهم ما حدث للشاحنات الضخمة، خاصة أن الأمر يكتنفه الغموض، ما أثار تساؤلات عديدة، لا يزالون يبحثون عن إجابات لها.
وتذكر الجريدة الأميركية أن «ما عرفه المحققون من تحقيقاتهم أن المخدرات لا تنتهي في ليبيا، ولأن تجار الحشيش المغاربة يستخدمون علامات تجارية مميزة، مثل «العقرب»، أو علامة «الدولار»، فإن هذا ساعد المحققين على العثور على طريق المخدرات بعد مغادرتها ليبيا، حيث تنقل بالبر عبر مصر، ومنها إلى أوروبا عبر البلقان.
الإرهابيون في ليبيا هربوا 280 طن حشيش إلى أوروبا قيمتها 2.8 مليار يورو
ولا يزال المحققون لا يعرفون ماذا يحدث لشحنات المخدرات وهي تمر عبر هذه المناطق، فمن خلال مراقبة طريقها عرفوا أنها تمر في مناطق كانت حتى الشهر الماضي خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش».
فرض الضرائب
ويلفت الكاتبان إلى أن «هذا الأمر دعا المحققين الإيطاليين إلى التساؤل عما إذا كان تنظيم داعش أو جماعة أخرى تستفيد ماليا من تجارة المخدرات، وفرض ضرائب عليها، أو أن المهربين أنفسهم استفادوا من الفوضى والاقتتال بين الفصائل لتهريب شحناتهم من المخدرات».
وتساءلوا أيضاً عما إذا كانت للجماعات الليبية مصلحة في المخدرات أم لا، ولم يعثروا على أجوبة شافية بعد، ويواصلون تحقيقاتهم، حيث يقول العقيد غويسبي كامبوباسا، الذي يترأس وحدة مكافحة المخدرات في شرطة الجرائم المالية في صقلية: إن «المخدرات تفقد أثرها عندما تصل ليبيا».
وينوه التقرير إلى أن «المحققين الإيطاليين ظلوا لسنوات يتتبعون خط الحشيش القادم من المغرب عبر جبل طارق إلى إسبانيا، وعندما نصبت الأخيرة في العام 2007 كاميرات على طول الساحل، ظل مع ذلك خط التهريب كما هو، على الأقل في البداية، وعندما بدأت أوروبا تركز نظرها على طرق القوارب الصغيرة من الجنوب لم ينتبه أحد لسفن الشحن الكبيرة، التي كانت منعطفا كبيرا نحو الشرق».
السفينة أبردين (أرشيفية: الإنترنت)
وبحسب جياكومو كانتانيا من شرطة مكافحة الجرائم المالية، فإن سفن الشحن، التي تم اعتراضها، كانت طويلة طول ملعب كرة قدم، ولكنها فارغة إلا من المخدرات، وقال إن «هذه السفن مصممة لحمل آلاف الأطنان، لكنها لا تحمل سوى 20 طنا، وهو جزء صغير من قدرتها».
سعر الكيلو
وتقول الجريدة: «يبدو أن حمل سفن الشحن، مثل آدم، كميات من المخدرات نابع من قيمتها، وبالنظر إلى أن سعر كيلو الحشيش عندما يباع في أوروبا يصل إلى 10 آلاف يورو، فإن مجمل ما كانت تحمله يصل إلى 150 مليون يورو، وفي بعض السفن التي اعترضت كانت الكمية أكبر، مثل سفينة أبردين، التي أوقفت وكان على متنها حشيش بقيمة 420 مليون يورو».
ويبين الكاتبان أنه بعد وقف السفينة، قامت الشرطة بالتحقيق مع أفراد طاقمها، الذين أكدوا أنهم لم يعلموا بوجود الحشيش في 591 حقيبة بلاستيكية، وقال القبطان في شهادته إنه ظن أن المواد التي حملتها السفينة كانت مساعدات، بعدما أوقفها قارب سريع، وأصر طاقمه على حملها. ويفيد التقرير بأنه لمعرفة المزيد من المعلومات عن طريق التهريب، قام المحققون الإيطاليون، الذين لديهم خبرة طويلة في ملاحقة المافيا الصقلية، بالتنصت على زنازين الطاقم، لافتا إلى أنه على مدار أشهر عرف المحققون الكثير عن المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش».
وتورد الجريدة أن المحققين الإيطاليين يعتقدون أن مدنا ليبية، مثل بنغازي ودرنة وسرت، التي سيطر متطرفون على أجزاء منها أو كلها، كما حدث مع سرت، وظلت لأكثر من عام تحت سيطرتهم، كانت مناطق مرت عبرها شحنات من المخدرات.
وينقل الكاتبان عن المحققين قولهم إن «داعش» حصل في بعض المرات على ضرائب مقابل السماح للمهربين بنقل الحشيش عبر أراضيه، لافتين إلى أن هذا الأمر هو ذاته الذي يطبقه التنظيم في المناطق الخاضعة تحت سيطرته في العراق وسورية.
أسلحة ومخدرات
ويستدرك التقرير بأنه مع ذلك، فإن المسؤولين الإيطاليين يعترفون بعدم قدرتهم على فهم الدور الذي أداه التنظيم، وعما إذا كان هناك له دور في شحنات الحشيش.
وتورد الجريدة نقلا عن مسعود كريمبور، من مكتب مكافحة المخدرات والجريمة، التابع للأمم المتحدة وممثلها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، قوله: «في الحقيقة، لا أحد يعرف ما يجري على الأرض، وما يمكننا أن نقدمه أو التكهن به، هو أن الإرهابيين، الذين يسيطرون على المناطق، يتحكمون بكل شيء يمر منها، بما في ذلك التهريب، سواء كانت أسلحة أو مخدرات».
وتشير «نيويورك تايمز» في تقريرها إلى أنه في التحقيق حول مسألة السفينة «آدم»، فإن كريمبور يرى أنها بدأت رحلتها من قبرص، حيث نقلت شحنة أثاث إلى بنغازي، ومنها إلى المغرب، وحملت شحنة من الحشيش، لافتة إلى اعتقاد المحققين أن تهريب الحشيش ربما كان مرتبطا بالسلاح، فالأثاث هو شحنة سلاح، والحشيش كان وسيلة للدفع، خاصة أن الليبيين لا يستخدمونه.
إلى ذلك تشير معلومات موثقة نشرها تقرير للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة للأمم المتحدة إلى أن إنتاج الحشيش يتركز في بعض بلدان شمال أفريقيا، وأن المغرب كان المورد الرئيسي للحشيش الذي تعد دول أوروبا أكبر أسواق هذه المادة الخطيرة.
تجميد مصادرة السفن المشبوهة رغم اعتقاد المسؤولين بأن تهريب المخدرات مستمر
فيما ذكرت المنظمة العالمية للجمارك بأن المغرب كان مصدر ما يقارب 72 % من إجمالي كمية القنب الهندي، التي ضبطتها سلطات الجمارك في جميع أنحاء العالم في العام 2011. غير أن البيانات الأخيرة لمكتب الأمم المتحدة الخاص بالمخدرات والجريمة تشير إلى أن إمدادات القنب الهندي القادمة من بلدان أخرى، لاسيما أفغانستان، ربما باتت في تصاعد مستمر.
المخدر المغربي
وأفاد التقرير بأن الحكومة المغربية صرحت بأن المساحة المزروعة بالحشيش على نحو غير مشروع قد بلغت 474 ألف هكتار في العام 2010، ولم تستهدف مساحات إضافية من الأرض لإبدال المحاصيل في العام 2011.
وتُنقل الشحنات الكبيرة المتجهة إلى أوروبا من القنب غير المشروع المزروع في المغرب عبر زوارق سريعة وغيرها من السفن غير التجارية الصغيرة.
السفينة آدم (أرشيفية: الإنترنت)
وما زال المهرِّبون يشحنون «المخدر المغربي» عبر سبتة ومليلية وميناء طنجة.
وتعود الجريدة الأميركية إلى الحديث عن علاقة الحشيش بتمويل «داعش»، مشيرة إلى أن تلك المادة المخدرة لم تكن مصدراً لتمويل التنظيم الإرهابي في ليبيا فقط، وإنما طالت تمويل خلاياه في دول أخرى لاسيما العراق وسورية، إذ تؤكد تقارير موثقة نشرتها مصادر إعلامية في بغداد أن «داعش» أنشأ مزارع خاصة بمادة الحشيش جنوب الموصل، بهدف الاتجار بالمواد المخدرة في المناطق الواقعة تحت سيطرته مع المناطق الأخرى، مشيرة إلى أن التنظيم زرع مساحات واسعة من الأراضي بالحشيش المخدر في مناطق حمام العليل ومحلبية جنوب الموصل.
مزارع عراقية
ونقلت وسائل الإعلام العراقية عن مصدر أمني في البلاد رفض الكشف عن هويته قوله: إن «عملية إنشاء المزارع كانت سرية، لكنها كشفت مؤخرا بسبب الخلافات بين قادة التنظيم»، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن الخلافات بين زعامات التنظيم تركزت في الفترة الأخيرة على تقسيم حصص بيع النفط والمخدرات بين ما يسميه عناصر التنظيم بـ«الولايات».
يأتي ذلك في الوقت الذي تخضع فيه مدينة الموصل لسيطرة «داعش» منذ يونيو 2014، وتعاني المدينة من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته المتطرفة على جميع نواحي الحياة، كما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصره، في حين يحاول التنظيم إيجاد طرق مختلفة من أجل تمويل عملياته.
ولا تقتصر علاقة «داعش» بالمخدرات على الإتجار فقط، لكنها وصلت إلى درجة التعاطي، حينما اعتمدت عليها عناصر التنظيم في اكتساب النشاط المؤهل لارتكاب العمليات الإرهابية، وكان مخدر الـ«كبتاجون» في طليعة ما يتعاطاه الدواعش في سورية والعراق وربما ليبيا أيضاً، وتبنوا في ذلك الأسلوب نفسه الذي تتبعه خلايا التنظيم في أوروبا، إذ تشير معطيات نشرتها جريدة «لافوا دي نور» الفرنسية إلى أن فيلم الفيديو الذي استعرض الغرفة التي كانت تقيم بها خلية «داعش» قبل ارتكاب عمليتها الإرهابية الأخيرة في العاصمة باريس، أثبت تعاطي الإرهابيين لكميات كبيرة من مخدر الـ«كبتاجون».
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» هل تفرض الميليشيات في ليبيا خارطة جديدة للبلاد؟
» احباط محاوله لتهريب أسلحة ومخدرات إلى ليبيا
» ليبيا تعدّ خارطة سياحية للمواقع المستهدفة بالتنمية
» ليبيا والجزائر يوقعان على خارطة طريق لتفعيل التعاون بينهما ل
» خطة لتهريب الأفارقة لاسرائيل عبر ليبيا ومصر
» احباط محاوله لتهريب أسلحة ومخدرات إلى ليبيا
» ليبيا تعدّ خارطة سياحية للمواقع المستهدفة بالتنمية
» ليبيا والجزائر يوقعان على خارطة طريق لتفعيل التعاون بينهما ل
» خطة لتهريب الأفارقة لاسرائيل عبر ليبيا ومصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR