إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
إرتفاع ملحوظ لأسعار الأضاحي في طرابلس رغم وفرتها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إرتفاع ملحوظ لأسعار الأضاحي في طرابلس رغم وفرتها
عشية عيد الأضحي الذي يحتفل به المسلمون في كل أصقاع الأرض كل عام بالتزامن مع الحج الأكبر إستحضارا لروح الفداء في قصة إبراهيم عليه السلام وإبنه النبي إسماعيل أصبح حديث الليبيين وكما جرت عليه العادة يدور حول الأضحية وسعرها سواء في المكاتب أو الأسواق أو الشوارع مغتنمين فرصة هذه النقاشات لطرح تساؤلاتهم ومخاوفهم حول سعر الأضحية ومدى توفرها في السوق. ويغزو آلاف سكان طرابلس في الأيام الأخيرة أسواق الماشية حتى يتمكنوا من شراء خرفانهم في الوقت المناسب ويتزودوا بإحتياجاتهم الضرورية التي تدخل في تحضير مختلف الأطباق التي ستكون في قائمة أكلات العيد المقرر بعد غد الخميس في ليبيا. وقد تحولت مدينة طرابلس خلال الأيام الأخيرة إلى معرض ضخم للماشية مع إنتشار عشرات نقاط البيع في مختلف الأحياء عشية عيد الأضحى في وقت غيرت فيه الأسواق الأسبوعية للماشية نظامها الدوري وأصبحت تفتح أبوابها كل يوم طوال الأسبوع السابق ليوم العيد. وبرزت أيضا أسواق جديدة هنا وهناك بالقرب من الأحياء السكنية للعاصمة الليبية وضواحيها وذلك أمام أعين عناصر الحرس البلدي الذين يتعاملون بالمناسبة بتسامح مع هذه الأسواق لتسهيل حصول المواطنين على أضحية العيد. ورصد مراسل وكالة بانا للصحافة أن هذا النشاط يدل على توفر الأضحية من الغنم وهي الأفضل بحسب ما ورد في النصوص الشرعية بأعداد كافية في السوق الليبي غير أن ذلك لم يكن له على ما يبدو الأثر المنتظر منه على الأسعار التي سجلت زيادة ملحوظة هذا العام حيث أصبحت لا تقل عن 300 دينار (220ر1 دينار ليبي يساوي دولار أمريكي واحد.
ومن أسباب هذا الإرتفاع في الأسعار قلة تساقط الأمطار خلال هذه السنة عبر أرجاء البلاد مما أدى بمربي المواشي المحليين إلى صرف أموال إضافية لتغذية قطعانهم وهو الأمر الذي انعكس على أسعار الخرفان. ومن جانب آخر بذلت السلطات الليبية جهودا كبيرة تحسبا لتزايد الطلب على الخرفان خلال عيد الأضحى من أجل تزويد سوق البلاد بخرفان بأسعار في متناول المواطن العادي وذلك من خلال إستيراد 13 ألف رأس غنم من رومانيا ستباع بسعر يقارب 225 دينار ليبي. ورغم الطابع التسهيلي لهذه العبادة إلا أن معظم الأسر الليبية تشعر أنه من واجبها نحر أضحية بهذه المناسبة لإستذكار قصة النبي إبراهيم عليه السلام وإتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتذهب بعض الأسر إلى حد التضحية بعدة كباش مرة واحدة. ويمكن تفسير هذه النزعة أيضا بالعديد من الظواهرالإجتماعية التي أخذت أبعادا كبيرة مثل التقاليد وأنماط الحياة والتي تطفلت على الدين بالإضافة إلى الحيز الذي يحتله الأطفال في عيد الأضحى وخاصة العلاقات الودية التي ينسجونها مع أضحية العيد.
ويشكل الكبش محل إهتمام كبير بالنسبة للأطفال الذين يلعبون ويمرحون معه. ولذلك فإن العديد من الأسر التي تملك مكانا فسيحا تقوم بشراء خروف العيد في وقت مبكر نسبيا نظرا لهذه العادة. وهذا ما يجعل أيضا بعض الأسر مستعدة لإنفاق كل مدخراتها لشراء الكبش حتى لا تخيب يوم العيد آمال الأطفال. ويجمع الكثيرون على أن الأسعار مرتفعة جدا هذا العام على الرغم من توفر الكباش بأعداد كافية وهامش الإختيار الكبير المتاح.
وإعتبر محمد عبد الوهاب أن بائعي الخرفان يبررون إرتفاع سعر الكبش بالزيادة التي شهدتها أسعار الأعلاف في السوق وتكاليف نقل الخرفان من المناطق الرعوية البعيدة من المراكز الحضرية مؤكدا لوكالة بانا للصحافة أن سعر الخروف الذي كان يتراوح بين 200 و300 .دينار ليبي قبل شهرين ارتفع ليبلغ 700 دينار وأوضح أن هذا الإرتفاع في الأسعار غير مبرر لأن أسعار الأعلاف وتكاليف النقل لم ترتفع معبرا عن أسفه لغياب المراقبة من قبل السلطات لتنظيم الأسعار وردع جميع أشكال المضاربة. ويشاطره الرأي مربي المواشي الشريف فرج الذي يؤكد أنه إشترى قبل 7 أشهر عددا كبيرا من الكباش التي تستهلك يوميا ما قيمته 1000 دينار ليبي من الأعلاف التي قال إن القنطار الواحد منها يكلفه 55 دينارا ما طرح صعوبات كبيرة على الشرائح ذات الدخل المحدود التي لن يكون بإمكانها شراء الخروف الجيد الذي يتراوح سعره بين 350 و450 دينار ومن جانبه قال رجب القشطي عامل في شركة خاصة بطرابلس إن أسعار الكباش المحلية مرتفعة جدا وخارج متناوله مؤكدا أنه سيلجأ مكرها إلى الخراف المستوردة التي تباع بأسعار معقولة. وأضاف أنه 'سيكون للأطفال على الأقل كبشهم كسائر جيرانهم دون أن أكون مضطرا للإقتراض'. ومن جهته صرح الموظف إياد خليفة أنه جاء لسوق الماشية لشراء الخروف غير أنه فوجئ بإرتفاع الأسعار مؤكدا أن الموظفين الذين يتقاضون مرتبات تتراوح بين 300 و400 دينار شهريا لا يستطيعون شراء خروف العيد بالأسعار المطبقة حاليا في السوق. وقال إن شراء كبش العيد الذي يضاف لإحتياجات الأطفال وتكاليف دراستهم من شأنه أن يقود إلى نهاية شهر صعبة. من جهته يرى الموظف عون محمد عون أن الأهم في إختيار كبش عيد الأضحى هو التحلي بالواقعية وأخذ الإمكانيات بعين الإعتبار والإستناد للإعتبارات الدينية دون سواها والإمتثال لتوصيات هذه العبادة التي تشترط فقط أن تكون الأضحية سليمة.
ومن أسباب هذا الإرتفاع في الأسعار قلة تساقط الأمطار خلال هذه السنة عبر أرجاء البلاد مما أدى بمربي المواشي المحليين إلى صرف أموال إضافية لتغذية قطعانهم وهو الأمر الذي انعكس على أسعار الخرفان. ومن جانب آخر بذلت السلطات الليبية جهودا كبيرة تحسبا لتزايد الطلب على الخرفان خلال عيد الأضحى من أجل تزويد سوق البلاد بخرفان بأسعار في متناول المواطن العادي وذلك من خلال إستيراد 13 ألف رأس غنم من رومانيا ستباع بسعر يقارب 225 دينار ليبي. ورغم الطابع التسهيلي لهذه العبادة إلا أن معظم الأسر الليبية تشعر أنه من واجبها نحر أضحية بهذه المناسبة لإستذكار قصة النبي إبراهيم عليه السلام وإتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتذهب بعض الأسر إلى حد التضحية بعدة كباش مرة واحدة. ويمكن تفسير هذه النزعة أيضا بالعديد من الظواهرالإجتماعية التي أخذت أبعادا كبيرة مثل التقاليد وأنماط الحياة والتي تطفلت على الدين بالإضافة إلى الحيز الذي يحتله الأطفال في عيد الأضحى وخاصة العلاقات الودية التي ينسجونها مع أضحية العيد.
ويشكل الكبش محل إهتمام كبير بالنسبة للأطفال الذين يلعبون ويمرحون معه. ولذلك فإن العديد من الأسر التي تملك مكانا فسيحا تقوم بشراء خروف العيد في وقت مبكر نسبيا نظرا لهذه العادة. وهذا ما يجعل أيضا بعض الأسر مستعدة لإنفاق كل مدخراتها لشراء الكبش حتى لا تخيب يوم العيد آمال الأطفال. ويجمع الكثيرون على أن الأسعار مرتفعة جدا هذا العام على الرغم من توفر الكباش بأعداد كافية وهامش الإختيار الكبير المتاح.
وإعتبر محمد عبد الوهاب أن بائعي الخرفان يبررون إرتفاع سعر الكبش بالزيادة التي شهدتها أسعار الأعلاف في السوق وتكاليف نقل الخرفان من المناطق الرعوية البعيدة من المراكز الحضرية مؤكدا لوكالة بانا للصحافة أن سعر الخروف الذي كان يتراوح بين 200 و300 .دينار ليبي قبل شهرين ارتفع ليبلغ 700 دينار وأوضح أن هذا الإرتفاع في الأسعار غير مبرر لأن أسعار الأعلاف وتكاليف النقل لم ترتفع معبرا عن أسفه لغياب المراقبة من قبل السلطات لتنظيم الأسعار وردع جميع أشكال المضاربة. ويشاطره الرأي مربي المواشي الشريف فرج الذي يؤكد أنه إشترى قبل 7 أشهر عددا كبيرا من الكباش التي تستهلك يوميا ما قيمته 1000 دينار ليبي من الأعلاف التي قال إن القنطار الواحد منها يكلفه 55 دينارا ما طرح صعوبات كبيرة على الشرائح ذات الدخل المحدود التي لن يكون بإمكانها شراء الخروف الجيد الذي يتراوح سعره بين 350 و450 دينار ومن جانبه قال رجب القشطي عامل في شركة خاصة بطرابلس إن أسعار الكباش المحلية مرتفعة جدا وخارج متناوله مؤكدا أنه سيلجأ مكرها إلى الخراف المستوردة التي تباع بأسعار معقولة. وأضاف أنه 'سيكون للأطفال على الأقل كبشهم كسائر جيرانهم دون أن أكون مضطرا للإقتراض'. ومن جهته صرح الموظف إياد خليفة أنه جاء لسوق الماشية لشراء الخروف غير أنه فوجئ بإرتفاع الأسعار مؤكدا أن الموظفين الذين يتقاضون مرتبات تتراوح بين 300 و400 دينار شهريا لا يستطيعون شراء خروف العيد بالأسعار المطبقة حاليا في السوق. وقال إن شراء كبش العيد الذي يضاف لإحتياجات الأطفال وتكاليف دراستهم من شأنه أن يقود إلى نهاية شهر صعبة. من جهته يرى الموظف عون محمد عون أن الأهم في إختيار كبش عيد الأضحى هو التحلي بالواقعية وأخذ الإمكانيات بعين الإعتبار والإستناد للإعتبارات الدينية دون سواها والإمتثال لتوصيات هذه العبادة التي تشترط فقط أن تكون الأضحية سليمة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: إرتفاع ملحوظ لأسعار الأضاحي في طرابلس رغم وفرتها
اسعارمبالغ فيها وكل العام وانتم بخير
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: إرتفاع ملحوظ لأسعار الأضاحي في طرابلس رغم وفرتها
مشكور على مرورك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» إرتفاع في سعر الأضاحي نتيجة إنتشار ظاهرة التهريب
» ليبيا: "تقدم ملحوظ" لليبراليين في طرابلس وبنغازي في الانتخاب
» بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ..مواطنون يطالبون الحكومة بمراقبة أسع
» ارتفاع غير مسبوق لأسعار أضاحي العيد بمدينة المرج
» المنفي يعلن ارتفاع ملحوظ في انتاج شركة الخليج للنفط
» ليبيا: "تقدم ملحوظ" لليبراليين في طرابلس وبنغازي في الانتخاب
» بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ..مواطنون يطالبون الحكومة بمراقبة أسع
» ارتفاع غير مسبوق لأسعار أضاحي العيد بمدينة المرج
» المنفي يعلن ارتفاع ملحوظ في انتاج شركة الخليج للنفط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR