إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ويليام وهاري نادمان على ما فعلاه مع والدتهما الأميرة ديانا قبل موتها.. إليك ما حدث في مكال
صفحة 1 من اصل 1
ويليام وهاري نادمان على ما فعلاه مع والدتهما الأميرة ديانا قبل موتها.. إليك ما حدث في مكال
عبّر الأميران وليام وهاري عن ندمهما على آخر محادثة أجرياها مع والدتهما الأميرة ديانا وقالا إن تلك المكالمة الهاتفية كانت "سريعة للغاية".
وفي فيلم وثائقي بعنوان "ديانا أمنا: حياتها وإرثها" أنتج ليتزامن مع الذكرى العشرين لوفاة ديانا في حادث سيارة في باريس يوم 31 أغسطس آب عام 1997 قال الأميران إنهما تحدثا مع أمهما قبيل وفاتها، وفق ما ذكرت رويترز.
وكشف دوق كامبريدج الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري عن أسفهما الدائم، حيال الحوار الأخير الذي جمعهما بوالدتهما، لأنهما كانا يرغبان في إنهاء المكالمة بسرعة للعودة لأمر كان يشغلهما بشدة.
وقال الدوق والأمير، اللذان كانا يبلغان من العمر 15 عاماً و12 عاماً على الترتيب حين لقيت ديانا أميرة ويلز مصرعها في حادث سيارة، إنَّهما كانا منشغلين في قلعة بالمورال حين اتصلت بهما، وكانا لا يدركان أنَّ تلك المكالمة القصيرة ستكون الأخيرة.
ويقول الدوق إنَّ الحوار ما زال يبدو في رأسه "ثقيلاً تماماً، تماماً"، في حين أقر هاري بأنَّه ندم على ذلك لبقية حياته.
جاء حديث الأخوين كجزءٍ من وثائقيٍّ فريد من نوعه بعنوان "والدتنا ديانا: حياتها وإرثها" يعرض على قناة ITV البريطانية، يتحدثان فيه عن تفاصيل ذكرياتهما مع والدتهما المرحة المحبة، وفقاً لما ورد في تقرير لصحيفة التليغراف البريطانية.
ماذا كان يشغلهما عن مكالمة أمهما الأخيرة؟
المفاجأة التي كشفها الأميران أنهما كانا يتعجلان لإنهاء المكالمة لأنهما كانا يريدان العودة للعب.
وتحدَّث الدوق والأمير بولعٍ في أشمل لقاءاتهما التلفزيونية وأصدقها حتى الآن، عن طفولتهما مع واحدةٍ من أكثر نساء العالم شهرةً من حيث عدد الصور التي التُقِطَت لها، آملين في تقديم صورتها الحقيقية لجيلٍ جديد.
وأفصح الدوق الذي صار الآن أباً لطفلين عن كيفية إحيائه لذكرى والدته في منزله، فيما شارك الأمير المزاح الغريب والرائع للأميرة "الشقية" مع ابنيها، حسب وصف التليغراف.
ووصف الدوق في حديثه في لقاءٍ تلفزيوني يُعرض على قناة ITV يوم الإثنين، 24 يوليو/تموز 2017، حواره الأخير معها، عندما كانت في باريس وكان هو في قلعة بالمورال مع والده أمير ويلز، وبقية العائلة الملكية.
وقال الدوق: "في ذلك الوقت كنا أنا وهاري نركض في الأرجاء، تشغلنا أمورنا الخاصة، كما تعرف، اللعب مع أبناء عمومتنا، والاستمتاع بوقتنا. فحين كنتُ طفلاً لم أكن أستمتع أبداً بالحديث مع والدايَّ عبر الهاتف".
وتابع: "قضينا وقتاً طويلاً نتحدث عبر الهاتف، بدلاً من الحديث فعلياً مع بعضنا البعض، بسبب طبيعة الوضع (انفصال والديه)".
وأضاف: "دقَّ جرس الهاتف، وذهب هو (ويليام) للتحدُّث معها لقرابة 5 دقائق. أعتقد أنَّني وهاري كنّا نستعجل بفارغ الصبر إنهاء المكالمة، أنت تعرف، كنا نريد توديعها والذهاب للعب".
وتابع: "لو كنتُ أعرف ما الذي كان على وشك الحدوث، ما كنتُ لأكون غير مبالٍ لهذه الدرجة وما إلى ذلك، لكن تلك المكالمة عالقةٌ بذهني بشكلٍ كبير تماماً، تماماً".
وقال لمحاورٍ تلفزيونيٍ إنَّه يتذكر ما قالته له، لكنَّه يفضل ألا يُفصح عن ذلك.
ومن جهته قال الأمير هاري، الذي صرَّح لصحيفة التليغراف البريطانية، في أبريل/نيسان 2017، إنَّه طلب المشورة لمساعدته بعد أن قضى سنواتٍ يرفض الحديث عن موت والدته ديانا.
ويتذكر مناداته ليتحدث مع والدته هاتفياً، وقال عن ذلك: "لقد كانت هي تتحدث من باريس. لا أستطيع أن أتذكر حقاً ما قُلته، لكن غالباً كل ما أتذكره هو، كما تعرف، الندم لبقية حياتي حيال مدى قصر المكالمة".
r
وتابع: "لو كنتُ أعلم أنها آخر مرةٍ أتحدث فيها لأمي، لكنتُ قلت لها الأشياء التي كان يجدر بي قولها لها. يتعين علي تقريباً أن أتعامل مع ذلك لبقية حياتي".
وتحدث دوق كامبريدج والأمير هاري كما لم يتحدثا من قبل عن ديانا أميرة ويلز، في مقابلةٍ مذهلة مُعدَّة لتعليم جيلٍ جديد عن والدتهما الشقية، حسب تعبير الصحيفة.
ويعطي الشقيقان البالغان من العمر 35 و32 عاماً أكثر الروايات حميميةً حتى الآن، حول الحياة مع والدتهما في قصر كنسينغتون، وذلك بعرضهما كُتيب صورهما العائلية للأُمَّة البريطانية.
وأعاد الدوق والأمير إحياء ذكرى ديانا في الوثائقي، الذي تصل مدته إلى 90 دقيقةً ويظهر فيه أقرباؤها وأصدقاؤها المقربون، لكي يتذكرها أولئك الذين هم أصغر من أن يتذكروها، شارحين جهودها لمنحهما طفولةً طبيعيةً، ورسائلها ومكالماتها الأخيرة، وحبها للمقالب.
وشاركا كُتيب صورها المنزلي الخاص، الذي كان قد عُثِرَ عليه سابقاً هذا العام، والذي يحوي صوراً للأميرة وهي طفلة.
كما يكشف الوثائقي كيف جعلهما طلاق والديهما يسافران بين البيوت، وكيف كان موتها بمثابة "زلزالٍ" بالنسبة لهما.
ويحكي الدوق كيف يُبقي ذكراها حيةً مع أبنائه عبر سرد المقالب المميزة التي كانت تمارسها معهما.
وقال الدوق أثناء تقديم الفيلم في قاعة العرض بقصر كنسنغتون، الأسبوع الماضي، إنَّه وشقيقه الأصغر لم يتحدثا بمثل هذه الصراحة عن والدته علناً من قبل، موضحاً أنَّ الذكرى السنوية العشرين لرحيل ديانا، التي ستحل، في أغسطس/آب، هذا العام 2017، بدت "كوقتٍ لائقٍ للحديث عن والدته أكثر".
وتابع موضحاً أنَّه كان يقصد فقط تقديم المرأة التي يرغب في أن يعرفها العامة قائلاً: "لن نفعل ذلك ثانيةً، لن نتحدث عنها بهذا الشكل المنفتح والعام، لأنَّنا نشعر أنَّ هذا الفيلم كما نأمل سيقدم الجانب الآخر الذي لعلك لم تسمعه من قبل على لسان أقربائها وأصدقائها، وأولئك الذين يرغبون في حماية ذكراها، ويرغبون في تذكير الناس بما كانت عليه، الجانب المتعلق بدفئها، وظرفها، وما كانت عليه كأم".
وقال الدوق: "نشعر أنا وهاري بقوةٍ أننا نريد تكريم حياتها، وهذا إجلالٌ لها من ولديها".
وتابع: "في البداية، كان الأمر شاقاً للغاية أمام الكاميرا، لكن مع الخوض في العملية، بدت مريحةً".
وبالإضافة إلى ولديها، يظهر في الفيلم شقيق ديانا، إيرل سبنسر، الذي تحدَّث صراحةً عن الأثر المُر لانفصال والديهما عليهما.
ويظهر في الفيلم كذلك السير إلتون جون الذي شاركها حملاتها، وغنَّى في جنازتها، علاوة على مجموعةٍ من أصدقائها، من بينهم ويليام فان ستروبنزي، وكارولين وارين، وآن بكويز سميث.
والشهر الماضي، يونيو/حزيران 2017، خصَّ الدوق والأمير يوم ذكرى ميلادها بإعادة تكريسِ قبرها الواقع في ألثورب، موطن عائلة سبنسر، وسيشاركان في إحياء ذكرى وفاتها في أغسطس/آب المقبل.
r
ألبوم صور العائلة
يبدأ الوثائقي بالدوق والأمير وهما يتصفَّحان ألبوم صور ديانا المليء بصور طفولتها، الذي عُثِرَ عليه مرةً أخرى مؤخراً في المنزل.
ويقول الأمير هاري، للكاميرا مُستحضِراً الذكرى: "كانت تحتضنني وتعتصرني بأقصى ما تستطيع".
وتابع: "ولأنني كنت قصيراً للغاية وقتها، لم أكن أستطيع الفرار، لذا كنت أبقى حبيسَ أحضانها قدر ما تشاء".
ويستكمل: "مجرد الحديث عن ذلك يجعلني أشعر بأحضانها التي اعتادت أن تمنحها لنا، وأنا أشتاق لذلك. أشتاق لذلك الشعور، وأشتاق لذلك الجزء من العائلة، أفتقد تلك الأم التي تمنحني تلك الأحضان، وتمنحني ذلك الرفق الذي يحتاجه كل شخص".
مخاوف الملكة
يكشف الوثائقي أن الملكة كانت قلقةً للغاية بشأن ديانا في مراحل تعثُّرها، حتى إنهاً كانت تتهامس مع أصدقائها حول سلامتها.
وقال هاري هربرت، الذي كان والده الإيرل السابع لقلعة كارنارفون، ومدير سباقات الملكة: "أرادت الملكة أن تحدثني في هذا الشأن لأنها كانت قلقةً بشأن ديانا". بعد الغداءِ في بالمورال، والذهاب لموقعٍ مرتفعٍ للتمشية.
وأضاف: "أرادت الملكة أن تعرف كيف تشعر ديانا، وهل أحوالها بالسوء الذي تبدو عليه؟".
واستكمل: "لقد كان نقاشاً حزيناً. لحظةٌ حزينةٌ حقاً، لأن الوضع كان أسوأ ما يمكن أن يكون".
لكنه قال إنه زار ديانا في منزلها في قصر كنسينغتون حين كانت تكافح، لكن حتى حينها كان وجهها "مُشرِقاً" حين دخل ولداها بصخبٍ إلى الغرفة.
r
الطلاق
قبل صدمة موت ديانا، عايش الأميران ويليام وهاري الانهيار الذي نتج عن طلاقها من الأمير تشارلز، ذلك الطلاق الذي تمَّ في عام 1996 بعد نزاعٍ طويلٍ وعلنيٍّ بين الوالدين.
وقال الأمير هاري: "كانت هناك مرحلةٌ انفصل فيها والدانا، وكنا نتردَّد بينهما، وغالباً لم نكن نرى والدتنا بشكلٍ كافٍ، أو لم نكن نرى والدنا بشكلٍ كافٍ".
وتابَعَ: "أنت تعرف، كان هناك الكثير من السفر، والكثير من الشِّجارات في المقعد الخلفي مع أخي، شجاراتٌ كنت أكسبها أنا".
الإيدز
بالتدقيق في الأمور التي شغلت ديانا، بدءاً من التوعية بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وحتى المُشرَّدين، يشير الفيلم إلى تحديها الأخير غير المكتمل وهو الألغام الأرضية المنتشرة في الكثير من المناطق.
كذلك تحدَّث الأمير هاري عن "سلسلةٍ كاملة" من الرسائل وجدها منذ شهر مضى، والتي حملت تاريخ، 31 أغسطس/آب، وتنتظر توقيع ديانا، وقال: "كانت تعرف ما الذي يجب فعله على وجه التحديد، وكانت تكتب خطابات لأشخاصٍ بعينهم لتخبرهم بالصواب، هذا ما يجب أن يحدث من أجل موجة التغيير".
وأضاف: "لم أدرك التأثير الحقيقي لها في هذه المناطق، وتأثيرها دولياً كذلك، إلا مؤخراً، فقط بعد كل هذه السنوات".
وتحدَّث هاري في الفيلم مع شابين من ضحايا الألغام في البوسنة، وأخبرهما أنهما رأيا والدته في آخر حياتها أكثر مما رآها هو، إذ قضت ديانا معهما وقتاً بعد معرفتها بإصابتهما بسبب الألغام، ثم ذهبت بعد ذلك بأسابيعٍ قليلة إلى باريس (حيث تحدثت هاتفياً مع أطفالها للمرة الأخيرة).
هل عاشا حياة طبيعية؟
حاولت ديانا ببسالة، كما قال ولدها، أن تجعلهما يألفان الحياة الطبيعية، بعيداً عن الامتيازات التي حظيا بها بسبب نشأتهما.
إذ قال الأمير هاري: "قررت أنه مهما يكن، وبالرغم من كل صعوبات النشأة في بؤرة الضوء والاهتمام، ستضمن أن كلانا يحظى بحياةٍ طبيعية قدر الإمكان".
وفسَّر جهودها قائلاً: "حتى لو كان هذا يعني أخذنا لتناول البرغر من حينٍ لآخر، أو الذهاب بنا إلى السينما خلسةً، أو اصطحابنا في سيارتها الجامعية، ماركة البي إم دبليو منخفضة السقف، والتجول والاستماع إلى المطربة إنيا، هذا كله كان جزءاً من كونها أماً".
مخادعة
كانت تجاهد من أجل الحياة الطبيعية، لكن حبها للخداع كان أمراً عادياً.
وصفها الأمير هاري بكونها "طفلةً عن ظهر قلب"، وقال إن الأميرة الراحلة كانت تميل إلى إحراج طفليها كلما سنحت الفرصة، بدءاً من إرسال خطابات قاسية لهما في المدرسة، وحتى الاستعانة بعارضات أزياء مشهورات لمساعدتها في المهمة.
حكى الأمير ويليام عن مرة عاد فيها للمنزل، وكان عمره وقتها 12 أو 13 عاماً، ووجد العارضات سيندي كروفورد، وكريستي تورلينغتون، وناعومي كامبل في انتظاره فوق السلالم.
وقال: "حينها احمرَّ وجهي، ولم أعرف ما الذي يتعيَّن عليَّ قوله، وشعرت بالتلعثم، وأظن أنني أوشكت على السقوط في طريقي لصعود السلالم، كنت مرعوباً بالكامل، لكنها كانت ذكرى مرحة وعلقت في ذهني للأبد".
وفي وقتٍ آخر قال إنها كانت ترسل له "أكثر الخطابات التي يمكن أن تراها قسوةً" في المدرسة الداخلية، وكانت تتركه مع شعوره الكبير بالخوف من أن يلاحظه أحد المدرسين.
وأشار الأمير هاري إلى الطريقة التي كانت تهرِّب بها الحلوى في جواربهما حين كانت تذهب لمشاهدتهما أثناء لعب كرة القدم، وقال إنهما كانا يرجعان إلى علبة الطعام وملابسهما "منتفخة" بالحلوى.
وبالسؤال عمَّا إذا كانت تقلق من تتبع أطفالها لخطاها في الخداع واللعب، بدا أنها لم تكن تُظهِر أي قلقٍ بخصوص ذلك، إذ قال الأمير هاري: "أحد أقوالها المأثورة لي كان: كن شقياً كما تريد، لكن لا تجعل أحداً يمسك بك".
rr
كيف ستكون إذا صارت جدة؟
قال الأمير ويليام مازحاً إن ديانا إن كانت قد تميَّزت كأم، فلا بد أنها كانت ستصبح "كابوساً كاملاً" لو صارت جدة، وإنه يحاول جاهداً أن يُبقِي ذكراها حية، إذ يذكر دائماً "الجدة ديانا" في المنزل، علاوة على أنه وَضَعَ العديد من صورها ليعرفها الأمير جورج والأميرة شارلوت جيداً.
وقال: "الأمرُ صعبٌ لأن كاثرين لم تعرفها، لذا لا يمكنها أن تقدم لهما هذا المستوى من التفاصيل الدقيقة عنها، لذلك عادةً أضع جورج وشارلوت في السرير، وأحدثهما عنها، وأحاول أن أُذكِّرهما أن لهما جدتين، أو كانت لهما جدتان في حياتهما".
وبسؤاله عن تصوُّره لو عاشت واستمتعت بهذه المرحلة من حياة أسرتها، أضاف الأمير: "كانت ستحب الأطفال حد السماء، لكنها كانت ستصير كارثيةً بلا جدال، وكانت لتجيء وتذهب كثيراً لأجلهم، خاصةً في أوقات الاستحمام، وكانت لتصنع فقاعات في كل مكان، وتنثر مياه الاستحمام في المكان بأكمله ثم تغادر".
الزلزال
وصف الأمير ويليام موت ديانا بـ"زلزالٍ" ملأ حياتهما بالصدوع التي احتاجت وقتاً طويلاً لعلاجها.
وقال: "أيامٌ قليلة هي التي تمر وأنا لا أفكر بها، أحياناً تكون أفكاراً حزينة، وأحياناً تكون إيجابية".
وأضاف: "أبتسم في كل مرةٍ حين يقول أحدهم شيئاً أظن أنها كانت لتقوله بالضبط، أو أنها كانت لتستمتع بسماع هذا التعليق، هكذا يبقى معك كل الأشخاص الذين تفقدهم، وهكذا تبقى معي أمي كل يوم".
واعترف الأمير هاري أن "الأمر كان صعباً وسيبقى كذلك"، وأضاف: "لا يمر يومٌ دون أن نتمنَّى أنا وويليام لو كانت موجودةً حولنا، ونتساءل عن شخصيةِ الأم التي كانت ستصبح عليها الآن، وعن القواعد العامة التي كانت ستتمسك بها، والفرق الذي كانت ستصنعه. أنت تعرف أنني كابنٍ سأقول هذا، لكنها حقاً كانت أفضل أم في العالم".
وفي فيلم وثائقي بعنوان "ديانا أمنا: حياتها وإرثها" أنتج ليتزامن مع الذكرى العشرين لوفاة ديانا في حادث سيارة في باريس يوم 31 أغسطس آب عام 1997 قال الأميران إنهما تحدثا مع أمهما قبيل وفاتها، وفق ما ذكرت رويترز.
وكشف دوق كامبريدج الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري عن أسفهما الدائم، حيال الحوار الأخير الذي جمعهما بوالدتهما، لأنهما كانا يرغبان في إنهاء المكالمة بسرعة للعودة لأمر كان يشغلهما بشدة.
وقال الدوق والأمير، اللذان كانا يبلغان من العمر 15 عاماً و12 عاماً على الترتيب حين لقيت ديانا أميرة ويلز مصرعها في حادث سيارة، إنَّهما كانا منشغلين في قلعة بالمورال حين اتصلت بهما، وكانا لا يدركان أنَّ تلك المكالمة القصيرة ستكون الأخيرة.
ويقول الدوق إنَّ الحوار ما زال يبدو في رأسه "ثقيلاً تماماً، تماماً"، في حين أقر هاري بأنَّه ندم على ذلك لبقية حياته.
جاء حديث الأخوين كجزءٍ من وثائقيٍّ فريد من نوعه بعنوان "والدتنا ديانا: حياتها وإرثها" يعرض على قناة ITV البريطانية، يتحدثان فيه عن تفاصيل ذكرياتهما مع والدتهما المرحة المحبة، وفقاً لما ورد في تقرير لصحيفة التليغراف البريطانية.
ماذا كان يشغلهما عن مكالمة أمهما الأخيرة؟
المفاجأة التي كشفها الأميران أنهما كانا يتعجلان لإنهاء المكالمة لأنهما كانا يريدان العودة للعب.
وتحدَّث الدوق والأمير بولعٍ في أشمل لقاءاتهما التلفزيونية وأصدقها حتى الآن، عن طفولتهما مع واحدةٍ من أكثر نساء العالم شهرةً من حيث عدد الصور التي التُقِطَت لها، آملين في تقديم صورتها الحقيقية لجيلٍ جديد.
وأفصح الدوق الذي صار الآن أباً لطفلين عن كيفية إحيائه لذكرى والدته في منزله، فيما شارك الأمير المزاح الغريب والرائع للأميرة "الشقية" مع ابنيها، حسب وصف التليغراف.
ووصف الدوق في حديثه في لقاءٍ تلفزيوني يُعرض على قناة ITV يوم الإثنين، 24 يوليو/تموز 2017، حواره الأخير معها، عندما كانت في باريس وكان هو في قلعة بالمورال مع والده أمير ويلز، وبقية العائلة الملكية.
وقال الدوق: "في ذلك الوقت كنا أنا وهاري نركض في الأرجاء، تشغلنا أمورنا الخاصة، كما تعرف، اللعب مع أبناء عمومتنا، والاستمتاع بوقتنا. فحين كنتُ طفلاً لم أكن أستمتع أبداً بالحديث مع والدايَّ عبر الهاتف".
وتابع: "قضينا وقتاً طويلاً نتحدث عبر الهاتف، بدلاً من الحديث فعلياً مع بعضنا البعض، بسبب طبيعة الوضع (انفصال والديه)".
وأضاف: "دقَّ جرس الهاتف، وذهب هو (ويليام) للتحدُّث معها لقرابة 5 دقائق. أعتقد أنَّني وهاري كنّا نستعجل بفارغ الصبر إنهاء المكالمة، أنت تعرف، كنا نريد توديعها والذهاب للعب".
وتابع: "لو كنتُ أعرف ما الذي كان على وشك الحدوث، ما كنتُ لأكون غير مبالٍ لهذه الدرجة وما إلى ذلك، لكن تلك المكالمة عالقةٌ بذهني بشكلٍ كبير تماماً، تماماً".
وقال لمحاورٍ تلفزيونيٍ إنَّه يتذكر ما قالته له، لكنَّه يفضل ألا يُفصح عن ذلك.
ومن جهته قال الأمير هاري، الذي صرَّح لصحيفة التليغراف البريطانية، في أبريل/نيسان 2017، إنَّه طلب المشورة لمساعدته بعد أن قضى سنواتٍ يرفض الحديث عن موت والدته ديانا.
ويتذكر مناداته ليتحدث مع والدته هاتفياً، وقال عن ذلك: "لقد كانت هي تتحدث من باريس. لا أستطيع أن أتذكر حقاً ما قُلته، لكن غالباً كل ما أتذكره هو، كما تعرف، الندم لبقية حياتي حيال مدى قصر المكالمة".
r
وتابع: "لو كنتُ أعلم أنها آخر مرةٍ أتحدث فيها لأمي، لكنتُ قلت لها الأشياء التي كان يجدر بي قولها لها. يتعين علي تقريباً أن أتعامل مع ذلك لبقية حياتي".
وتحدث دوق كامبريدج والأمير هاري كما لم يتحدثا من قبل عن ديانا أميرة ويلز، في مقابلةٍ مذهلة مُعدَّة لتعليم جيلٍ جديد عن والدتهما الشقية، حسب تعبير الصحيفة.
ويعطي الشقيقان البالغان من العمر 35 و32 عاماً أكثر الروايات حميميةً حتى الآن، حول الحياة مع والدتهما في قصر كنسينغتون، وذلك بعرضهما كُتيب صورهما العائلية للأُمَّة البريطانية.
وأعاد الدوق والأمير إحياء ذكرى ديانا في الوثائقي، الذي تصل مدته إلى 90 دقيقةً ويظهر فيه أقرباؤها وأصدقاؤها المقربون، لكي يتذكرها أولئك الذين هم أصغر من أن يتذكروها، شارحين جهودها لمنحهما طفولةً طبيعيةً، ورسائلها ومكالماتها الأخيرة، وحبها للمقالب.
وشاركا كُتيب صورها المنزلي الخاص، الذي كان قد عُثِرَ عليه سابقاً هذا العام، والذي يحوي صوراً للأميرة وهي طفلة.
كما يكشف الوثائقي كيف جعلهما طلاق والديهما يسافران بين البيوت، وكيف كان موتها بمثابة "زلزالٍ" بالنسبة لهما.
ويحكي الدوق كيف يُبقي ذكراها حيةً مع أبنائه عبر سرد المقالب المميزة التي كانت تمارسها معهما.
وقال الدوق أثناء تقديم الفيلم في قاعة العرض بقصر كنسنغتون، الأسبوع الماضي، إنَّه وشقيقه الأصغر لم يتحدثا بمثل هذه الصراحة عن والدته علناً من قبل، موضحاً أنَّ الذكرى السنوية العشرين لرحيل ديانا، التي ستحل، في أغسطس/آب، هذا العام 2017، بدت "كوقتٍ لائقٍ للحديث عن والدته أكثر".
وتابع موضحاً أنَّه كان يقصد فقط تقديم المرأة التي يرغب في أن يعرفها العامة قائلاً: "لن نفعل ذلك ثانيةً، لن نتحدث عنها بهذا الشكل المنفتح والعام، لأنَّنا نشعر أنَّ هذا الفيلم كما نأمل سيقدم الجانب الآخر الذي لعلك لم تسمعه من قبل على لسان أقربائها وأصدقائها، وأولئك الذين يرغبون في حماية ذكراها، ويرغبون في تذكير الناس بما كانت عليه، الجانب المتعلق بدفئها، وظرفها، وما كانت عليه كأم".
وقال الدوق: "نشعر أنا وهاري بقوةٍ أننا نريد تكريم حياتها، وهذا إجلالٌ لها من ولديها".
وتابع: "في البداية، كان الأمر شاقاً للغاية أمام الكاميرا، لكن مع الخوض في العملية، بدت مريحةً".
وبالإضافة إلى ولديها، يظهر في الفيلم شقيق ديانا، إيرل سبنسر، الذي تحدَّث صراحةً عن الأثر المُر لانفصال والديهما عليهما.
ويظهر في الفيلم كذلك السير إلتون جون الذي شاركها حملاتها، وغنَّى في جنازتها، علاوة على مجموعةٍ من أصدقائها، من بينهم ويليام فان ستروبنزي، وكارولين وارين، وآن بكويز سميث.
والشهر الماضي، يونيو/حزيران 2017، خصَّ الدوق والأمير يوم ذكرى ميلادها بإعادة تكريسِ قبرها الواقع في ألثورب، موطن عائلة سبنسر، وسيشاركان في إحياء ذكرى وفاتها في أغسطس/آب المقبل.
r
ألبوم صور العائلة
يبدأ الوثائقي بالدوق والأمير وهما يتصفَّحان ألبوم صور ديانا المليء بصور طفولتها، الذي عُثِرَ عليه مرةً أخرى مؤخراً في المنزل.
ويقول الأمير هاري، للكاميرا مُستحضِراً الذكرى: "كانت تحتضنني وتعتصرني بأقصى ما تستطيع".
وتابع: "ولأنني كنت قصيراً للغاية وقتها، لم أكن أستطيع الفرار، لذا كنت أبقى حبيسَ أحضانها قدر ما تشاء".
ويستكمل: "مجرد الحديث عن ذلك يجعلني أشعر بأحضانها التي اعتادت أن تمنحها لنا، وأنا أشتاق لذلك. أشتاق لذلك الشعور، وأشتاق لذلك الجزء من العائلة، أفتقد تلك الأم التي تمنحني تلك الأحضان، وتمنحني ذلك الرفق الذي يحتاجه كل شخص".
مخاوف الملكة
يكشف الوثائقي أن الملكة كانت قلقةً للغاية بشأن ديانا في مراحل تعثُّرها، حتى إنهاً كانت تتهامس مع أصدقائها حول سلامتها.
وقال هاري هربرت، الذي كان والده الإيرل السابع لقلعة كارنارفون، ومدير سباقات الملكة: "أرادت الملكة أن تحدثني في هذا الشأن لأنها كانت قلقةً بشأن ديانا". بعد الغداءِ في بالمورال، والذهاب لموقعٍ مرتفعٍ للتمشية.
وأضاف: "أرادت الملكة أن تعرف كيف تشعر ديانا، وهل أحوالها بالسوء الذي تبدو عليه؟".
واستكمل: "لقد كان نقاشاً حزيناً. لحظةٌ حزينةٌ حقاً، لأن الوضع كان أسوأ ما يمكن أن يكون".
لكنه قال إنه زار ديانا في منزلها في قصر كنسينغتون حين كانت تكافح، لكن حتى حينها كان وجهها "مُشرِقاً" حين دخل ولداها بصخبٍ إلى الغرفة.
r
الطلاق
قبل صدمة موت ديانا، عايش الأميران ويليام وهاري الانهيار الذي نتج عن طلاقها من الأمير تشارلز، ذلك الطلاق الذي تمَّ في عام 1996 بعد نزاعٍ طويلٍ وعلنيٍّ بين الوالدين.
وقال الأمير هاري: "كانت هناك مرحلةٌ انفصل فيها والدانا، وكنا نتردَّد بينهما، وغالباً لم نكن نرى والدتنا بشكلٍ كافٍ، أو لم نكن نرى والدنا بشكلٍ كافٍ".
وتابَعَ: "أنت تعرف، كان هناك الكثير من السفر، والكثير من الشِّجارات في المقعد الخلفي مع أخي، شجاراتٌ كنت أكسبها أنا".
الإيدز
بالتدقيق في الأمور التي شغلت ديانا، بدءاً من التوعية بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وحتى المُشرَّدين، يشير الفيلم إلى تحديها الأخير غير المكتمل وهو الألغام الأرضية المنتشرة في الكثير من المناطق.
كذلك تحدَّث الأمير هاري عن "سلسلةٍ كاملة" من الرسائل وجدها منذ شهر مضى، والتي حملت تاريخ، 31 أغسطس/آب، وتنتظر توقيع ديانا، وقال: "كانت تعرف ما الذي يجب فعله على وجه التحديد، وكانت تكتب خطابات لأشخاصٍ بعينهم لتخبرهم بالصواب، هذا ما يجب أن يحدث من أجل موجة التغيير".
وأضاف: "لم أدرك التأثير الحقيقي لها في هذه المناطق، وتأثيرها دولياً كذلك، إلا مؤخراً، فقط بعد كل هذه السنوات".
وتحدَّث هاري في الفيلم مع شابين من ضحايا الألغام في البوسنة، وأخبرهما أنهما رأيا والدته في آخر حياتها أكثر مما رآها هو، إذ قضت ديانا معهما وقتاً بعد معرفتها بإصابتهما بسبب الألغام، ثم ذهبت بعد ذلك بأسابيعٍ قليلة إلى باريس (حيث تحدثت هاتفياً مع أطفالها للمرة الأخيرة).
هل عاشا حياة طبيعية؟
حاولت ديانا ببسالة، كما قال ولدها، أن تجعلهما يألفان الحياة الطبيعية، بعيداً عن الامتيازات التي حظيا بها بسبب نشأتهما.
إذ قال الأمير هاري: "قررت أنه مهما يكن، وبالرغم من كل صعوبات النشأة في بؤرة الضوء والاهتمام، ستضمن أن كلانا يحظى بحياةٍ طبيعية قدر الإمكان".
وفسَّر جهودها قائلاً: "حتى لو كان هذا يعني أخذنا لتناول البرغر من حينٍ لآخر، أو الذهاب بنا إلى السينما خلسةً، أو اصطحابنا في سيارتها الجامعية، ماركة البي إم دبليو منخفضة السقف، والتجول والاستماع إلى المطربة إنيا، هذا كله كان جزءاً من كونها أماً".
مخادعة
كانت تجاهد من أجل الحياة الطبيعية، لكن حبها للخداع كان أمراً عادياً.
وصفها الأمير هاري بكونها "طفلةً عن ظهر قلب"، وقال إن الأميرة الراحلة كانت تميل إلى إحراج طفليها كلما سنحت الفرصة، بدءاً من إرسال خطابات قاسية لهما في المدرسة، وحتى الاستعانة بعارضات أزياء مشهورات لمساعدتها في المهمة.
حكى الأمير ويليام عن مرة عاد فيها للمنزل، وكان عمره وقتها 12 أو 13 عاماً، ووجد العارضات سيندي كروفورد، وكريستي تورلينغتون، وناعومي كامبل في انتظاره فوق السلالم.
وقال: "حينها احمرَّ وجهي، ولم أعرف ما الذي يتعيَّن عليَّ قوله، وشعرت بالتلعثم، وأظن أنني أوشكت على السقوط في طريقي لصعود السلالم، كنت مرعوباً بالكامل، لكنها كانت ذكرى مرحة وعلقت في ذهني للأبد".
وفي وقتٍ آخر قال إنها كانت ترسل له "أكثر الخطابات التي يمكن أن تراها قسوةً" في المدرسة الداخلية، وكانت تتركه مع شعوره الكبير بالخوف من أن يلاحظه أحد المدرسين.
وأشار الأمير هاري إلى الطريقة التي كانت تهرِّب بها الحلوى في جواربهما حين كانت تذهب لمشاهدتهما أثناء لعب كرة القدم، وقال إنهما كانا يرجعان إلى علبة الطعام وملابسهما "منتفخة" بالحلوى.
وبالسؤال عمَّا إذا كانت تقلق من تتبع أطفالها لخطاها في الخداع واللعب، بدا أنها لم تكن تُظهِر أي قلقٍ بخصوص ذلك، إذ قال الأمير هاري: "أحد أقوالها المأثورة لي كان: كن شقياً كما تريد، لكن لا تجعل أحداً يمسك بك".
rr
كيف ستكون إذا صارت جدة؟
قال الأمير ويليام مازحاً إن ديانا إن كانت قد تميَّزت كأم، فلا بد أنها كانت ستصبح "كابوساً كاملاً" لو صارت جدة، وإنه يحاول جاهداً أن يُبقِي ذكراها حية، إذ يذكر دائماً "الجدة ديانا" في المنزل، علاوة على أنه وَضَعَ العديد من صورها ليعرفها الأمير جورج والأميرة شارلوت جيداً.
وقال: "الأمرُ صعبٌ لأن كاثرين لم تعرفها، لذا لا يمكنها أن تقدم لهما هذا المستوى من التفاصيل الدقيقة عنها، لذلك عادةً أضع جورج وشارلوت في السرير، وأحدثهما عنها، وأحاول أن أُذكِّرهما أن لهما جدتين، أو كانت لهما جدتان في حياتهما".
وبسؤاله عن تصوُّره لو عاشت واستمتعت بهذه المرحلة من حياة أسرتها، أضاف الأمير: "كانت ستحب الأطفال حد السماء، لكنها كانت ستصير كارثيةً بلا جدال، وكانت لتجيء وتذهب كثيراً لأجلهم، خاصةً في أوقات الاستحمام، وكانت لتصنع فقاعات في كل مكان، وتنثر مياه الاستحمام في المكان بأكمله ثم تغادر".
الزلزال
وصف الأمير ويليام موت ديانا بـ"زلزالٍ" ملأ حياتهما بالصدوع التي احتاجت وقتاً طويلاً لعلاجها.
وقال: "أيامٌ قليلة هي التي تمر وأنا لا أفكر بها، أحياناً تكون أفكاراً حزينة، وأحياناً تكون إيجابية".
وأضاف: "أبتسم في كل مرةٍ حين يقول أحدهم شيئاً أظن أنها كانت لتقوله بالضبط، أو أنها كانت لتستمتع بسماع هذا التعليق، هكذا يبقى معك كل الأشخاص الذين تفقدهم، وهكذا تبقى معي أمي كل يوم".
واعترف الأمير هاري أن "الأمر كان صعباً وسيبقى كذلك"، وأضاف: "لا يمر يومٌ دون أن نتمنَّى أنا وويليام لو كانت موجودةً حولنا، ونتساءل عن شخصيةِ الأم التي كانت ستصبح عليها الآن، وعن القواعد العامة التي كانت ستتمسك بها، والفرق الذي كانت ستصنعه. أنت تعرف أنني كابنٍ سأقول هذا، لكنها حقاً كانت أفضل أم في العالم".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» لغز سيارة المرسيدس التي قضت فيها الأميرة ديانا لحظاتها الأخيرة.. سبب جديد لم يتم التطرق إل
» معلومات جديدة تُكشف لأول مرة عن مقتل الأميرة ديانا.. تفاصيل السيارة التي كانت تستقلها ليلة
» بيع “قطعة خبز” من حفل زفاف الأميرة الراحلة ديانا وتشارليز في
» فيلم سينمائي بريطاني يكشف حقيقة الأميرة "ديانا"
» بالصور: أسرار تنشر لأول مرة عن “دودي الفايد” صديق الأميرة ديانا
» معلومات جديدة تُكشف لأول مرة عن مقتل الأميرة ديانا.. تفاصيل السيارة التي كانت تستقلها ليلة
» بيع “قطعة خبز” من حفل زفاف الأميرة الراحلة ديانا وتشارليز في
» فيلم سينمائي بريطاني يكشف حقيقة الأميرة "ديانا"
» بالصور: أسرار تنشر لأول مرة عن “دودي الفايد” صديق الأميرة ديانا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR