إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
قسنطينة.. مدينة الجسور المعلقة وعاصمة الشرق الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
قسنطينة.. مدينة الجسور المعلقة وعاصمة الشرق الجزائري
قيل أنها من أجمل مدن العالم فهي مدينة الجسور المعلقة وعاصمة الشرق الجزائري، قسنطينة الجزائرية هي مدينة فريدة من نوعها، على مستوى العالم كله. إنها عاصمة الشرق الجزائري ومدينة "الجسور المعلقة" حيث شُيّدت على صخرتين مرتفعتين، ويرتبط قسما قسنطينية بأكثر من ثمانية جسور معلقة. وتبعد قسنطينة عن ساحل البحر الأبيض قرابة ٨٠ كيلومترًا، ويزيد عدد سكانها عن ٤٥٠,٠٠٠ نسمة وهي عاصمة إقليم قسنطينة.
كما تتميز قسنطينة بالعلم والثقافة وهي مركز النهضة الثقافية الجزائرية المعاصرة، وهي معروفة بكونها مدينة الفن وبلونها الغنائي الأندلسي الأصيل "المالوف". وتنتشر في قسنطينة صناعات تقليدية مثل التطريز التقليدي والأواني والتحف النحاسية.
قسنطينة عريقة وتاريخها طويل، حيث كانت تجمعًا لقبيلة أمازيغية، ومن قبلهم الفينيقيين، ثم القرطاجيين، ثم النوميديين والرومانيين والبيزنطيين ثم الحكم الإسلامي. وفي القرن العاشر ميلادية وصلتها قبائل بني هلال العربية، فتجذرت العربية فيها. وقد استقبلت القسنطينية الكثير من لاجئي الأندلس بعد سقوطها. وقد ازدهرت قسنطينة جدًا في عهد العثمانيين.
وقد أنجبت قسنطينة وانطلق منها عدد من أشهر كتاب الجزائر من بينهم الراحلان كاتب ياسين ومالك حداد والأديب الطاهر وطار. كما تعتبر قسنطينة مصدر إلهام الروائية أحلام مستغانمي، التي دارت أجزاء كثيرة من أحداث رواياتها وخاصة روايتها الأولى «ذاكرة الجسد» بقسنطينة، وتعود أصول عائلة مستغانمي إلى قسنطينة.
في قسنطينة معالم سياحية جميلة في مقدمتها جسورها أو القناطر السبع. أما الجسور السبعة فهي: جسر باب القنطرة، وهو أقدم الجسور (١٧٩٢)؛ جسر سيدي راشد وهو أعلى جسر حجري في العالم؛ جسر سيدي مسيد (١٩١٢) ويسمى أيضا بالجسر المعلق، وهو أعلى جسور قسنطينة؛جسر ملاح (قنطرة الحديد)؛جسر مجاز الغنم؛ جسر الشيطان؛ وجسر الشلالات.
وإلى جانب الجسور توجد في قسنطينة مراكز سياحية أخرى بالأساس في المدينة القديمة العربية الإسلامية، التي تشتهر بأزقتها الضيقة والرحبات والأسواق الشعبية، مثل "رحبة الصوف"، و"رحبة الجمال" اللذان تحولا إلى سوقين للألبسة خاصة. كما توجد في قسنطينة معالم معمارية هامة مثل قصر الباي أحمد، الذي تصدى لمحاولات الطمس الفرنسي؛ كما يشكل متحف قسنطينة أحد معالم المدينة الهامة. وإلى جانب هذه يوجد المسرح الجهوي الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، ونصب الأموات monument des morts (١٩٣٤) وهو لذكرى موتى فرنسا في الحرب العالمية الأولى، ومن على سطحه يمكن رؤية بانوراما عجيبة لمدينة قسنطينة، وعليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق.
يتميز مناخ قسنطينة بأنه جاف وبارد جدا في الشتاء، وقد تتساقط الثلوج فيه، وهو حارّ في الصيف ولذا فإنّ أفضل الأوقات لزيارة القسنطينة هو فصل الربيع حتى مطلع الصيف.
ومن مساجد قسنطينة الشهيرة مسجد الجامع الكبير الذي شيد في عهد الدولة الزيرية سنة ١١٣٦، وأقيم على أنقاض المعبد الروماني الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، حيث تغيرت هندسته الخارجية جراء الترميم، ويتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه. وهناك جامع سوق الغزل الذي أمر ببنائه الباي حسن عام ١٧٣٠ م وحولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل كذلك إلى أن عاد إلى أصله، وجامع سيدي الأخضر الذي أمر ببنائه الباي حسن بن حسين عام ١٧٤٣ م وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن. وهناك أيضًا جامع سيدي الكتاني في ساحة "سوق العصر"، وشُيد عام ١٧٧٦ وبجانبه مقبرة عائلة صالح باي؛ وهناك مسجد الأمير عبد القادر وهو من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، حيث يبلغ علو مئذنتيه ١٠٧ أمتار وارتفاع قبته ٦٤ مترًا، ويعتبره الكثيرون إحدى التحف التي أبدعها الإنسان في العصر الحاضر، وفق النمط المشرقي الأندلسي.
كما تتميز قسنطينة بالعلم والثقافة وهي مركز النهضة الثقافية الجزائرية المعاصرة، وهي معروفة بكونها مدينة الفن وبلونها الغنائي الأندلسي الأصيل "المالوف". وتنتشر في قسنطينة صناعات تقليدية مثل التطريز التقليدي والأواني والتحف النحاسية.
قسنطينة عريقة وتاريخها طويل، حيث كانت تجمعًا لقبيلة أمازيغية، ومن قبلهم الفينيقيين، ثم القرطاجيين، ثم النوميديين والرومانيين والبيزنطيين ثم الحكم الإسلامي. وفي القرن العاشر ميلادية وصلتها قبائل بني هلال العربية، فتجذرت العربية فيها. وقد استقبلت القسنطينية الكثير من لاجئي الأندلس بعد سقوطها. وقد ازدهرت قسنطينة جدًا في عهد العثمانيين.
وقد أنجبت قسنطينة وانطلق منها عدد من أشهر كتاب الجزائر من بينهم الراحلان كاتب ياسين ومالك حداد والأديب الطاهر وطار. كما تعتبر قسنطينة مصدر إلهام الروائية أحلام مستغانمي، التي دارت أجزاء كثيرة من أحداث رواياتها وخاصة روايتها الأولى «ذاكرة الجسد» بقسنطينة، وتعود أصول عائلة مستغانمي إلى قسنطينة.
في قسنطينة معالم سياحية جميلة في مقدمتها جسورها أو القناطر السبع. أما الجسور السبعة فهي: جسر باب القنطرة، وهو أقدم الجسور (١٧٩٢)؛ جسر سيدي راشد وهو أعلى جسر حجري في العالم؛ جسر سيدي مسيد (١٩١٢) ويسمى أيضا بالجسر المعلق، وهو أعلى جسور قسنطينة؛جسر ملاح (قنطرة الحديد)؛جسر مجاز الغنم؛ جسر الشيطان؛ وجسر الشلالات.
وإلى جانب الجسور توجد في قسنطينة مراكز سياحية أخرى بالأساس في المدينة القديمة العربية الإسلامية، التي تشتهر بأزقتها الضيقة والرحبات والأسواق الشعبية، مثل "رحبة الصوف"، و"رحبة الجمال" اللذان تحولا إلى سوقين للألبسة خاصة. كما توجد في قسنطينة معالم معمارية هامة مثل قصر الباي أحمد، الذي تصدى لمحاولات الطمس الفرنسي؛ كما يشكل متحف قسنطينة أحد معالم المدينة الهامة. وإلى جانب هذه يوجد المسرح الجهوي الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، ونصب الأموات monument des morts (١٩٣٤) وهو لذكرى موتى فرنسا في الحرب العالمية الأولى، ومن على سطحه يمكن رؤية بانوراما عجيبة لمدينة قسنطينة، وعليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق.
يتميز مناخ قسنطينة بأنه جاف وبارد جدا في الشتاء، وقد تتساقط الثلوج فيه، وهو حارّ في الصيف ولذا فإنّ أفضل الأوقات لزيارة القسنطينة هو فصل الربيع حتى مطلع الصيف.
ومن مساجد قسنطينة الشهيرة مسجد الجامع الكبير الذي شيد في عهد الدولة الزيرية سنة ١١٣٦، وأقيم على أنقاض المعبد الروماني الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، حيث تغيرت هندسته الخارجية جراء الترميم، ويتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه. وهناك جامع سوق الغزل الذي أمر ببنائه الباي حسن عام ١٧٣٠ م وحولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية وظل كذلك إلى أن عاد إلى أصله، وجامع سيدي الأخضر الذي أمر ببنائه الباي حسن بن حسين عام ١٧٤٣ م وتوجد بجانب المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن. وهناك أيضًا جامع سيدي الكتاني في ساحة "سوق العصر"، وشُيد عام ١٧٧٦ وبجانبه مقبرة عائلة صالح باي؛ وهناك مسجد الأمير عبد القادر وهو من أكبر المساجد في شمال إفريقيا، حيث يبلغ علو مئذنتيه ١٠٧ أمتار وارتفاع قبته ٦٤ مترًا، ويعتبره الكثيرون إحدى التحف التي أبدعها الإنسان في العصر الحاضر، وفق النمط المشرقي الأندلسي.
عبدالله الشندي- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3986
العمر : 41
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 17/05/2016
مواضيع مماثلة
» مدينة الجسور المعلقه..مدينة قسنطينة
» عرس ولايتي الشرق الجزائري
» وصول المنتخب الجزائري إلى مدينة نورنبرج
» الثوار يواصلون تقدمهم نحو مدينة سرت ويحاصرونها من الشرق والغ
» ما هي الخصية المعلقة ..
» عرس ولايتي الشرق الجزائري
» وصول المنتخب الجزائري إلى مدينة نورنبرج
» الثوار يواصلون تقدمهم نحو مدينة سرت ويحاصرونها من الشرق والغ
» ما هي الخصية المعلقة ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR