موت التيكي تاكا والجدار الألماني أبرز مشاهد موقعة يوفنتوس وبرشلونة

حسم التعادل السلبي مواجهة يوفنتوس وبرشلونة، في الجولة الخامسة لدوري الأبطال، في مباراة غلب عليها الطابع التكتيكي، وضمن البارسا بعدها مقعده في دور ثمن النهائي من البطولة، فيما سينتظر فريق السيدة العجوز الجولة الأخيرة لحسم تأهله.
أبرز مشاهد اللقاء:



برشلونة بدون ميسي

فاجأ فالفيردي الجميع بعدم إشراك ميسي في التشكيلة الرسمية للمباراة وإبقائه على دكة البدلاء للمرة الأولى هذا الموسم.

وعلى الرغم من أهمية المباراة أمام فريق بحجم اليوفي، إلا أن المدرب الإسباني قرر إراحة البرغوث.

شارك النجم الأرجنتيني في الدقيقة 54 وأضفى بعضا من النشاط والسرعة على أداء البلوجرانا الهجومي، ولكن لم يصل لمرمى بوفون بكرات خطيرة.



صراع شرس خارج الخطوط

قدم مدربا الفريقين مباراة تكتيكية في المقام الأول، فبدأ فالفيردي بوسط ملعب بأدوار دفاعية أكثر، متمثلا في بوسكيتس وباولينيو، وهو ما تأثر به المهاجم لويس سواريز، والذي لم يظهر طوال المباراة بأي كرة خطيرة واستسلم لدفاع اليوفي ولتألق المهدي بنعطية.

لم يقرأ أليجري المباراة المباراة بالشكل الكافي ولم يستغل تراجع برشلونة الدفاعي حيث بدا خط وسطه تائها، بوجود خضيرة وبيانيتش فقط وسط غابة من سيقان لاعبي برشلونة.



ديبالا وحيدا

ظهر الموهبة الأرجنتينية اليوم بصورة طيبة وكان أكثر لاعبي اليوفي إصرارا وحماسا، ولكن جاءت مجهوداته بدون نتيجة لقلة المساندة من وسط الملعب، في ظل الكثافة الدفاعية أمام هيجواين أو دوجلاس كوستا وكوادرادو على الأطراف.

جدار ألماني

أنقذ تير شتيجن حارس برشلونة مرماه من هدف محقق بطريقة مذهلة في الوقت بدل الضائع، بعد أن تصدى لتسديدة ماكرة من ديبالا ليحافظ على نتيجة التعادل وينقذ برشلونة من الهزيمة الأولى.

أعادت لقطة تلك التسديدة للأذهان الهدف الذي احرزه ديبالا أمام برشلونة الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي البطولة، والذي جاء نفس الطريقة، ولكن تعلم الحارس الألماني الدرس واستطاع التصدي لها.


التيكي تاكا في مهب الريح

مباراة تلو الأخرى ومازال برشلونة يحقق نتائج إيجابية ولكن دون تقديم أداء البلوجرانا المعهود في السنوات الماضية، وهو في مباراة الليلة.

لم يعد برشلونة يقدم التيكي تاكا التي اشتهر بها الفريق مع كل المدربين السابقين، ويبدو أن فالفيردي يركز على النتائج أكثر من الأداء الجيد.