إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
جاتوزو.. المقاتل الشرس يرفض رفع الراية البيضاء
صفحة 1 من اصل 1
جاتوزو.. المقاتل الشرس يرفض رفع الراية البيضاء
لم يكن جينارو جاتوزو يحلم بأن يصبح على ما هو عليه، فلاعب بيروجيا، ورينجرز، وسالرنيتانا، السابق، وصل ميلان، دون أن يقتنع به مدرب الروسونيري، في ذلك الوقت، ألبيرتو زاكيروني، وكان مهددًا بالاستبعاد نهائيًا من حساباته، بعد نهاية موسم 1999/2000.
لم يكن جاتوزو يدري أنه بعد 7 سنوات من هذا التاريخ، سيكون قد حقق جميع الألقاب الممكنة مع الروسونيري، سواء على الصعيد المحلي، أو القاري، فحقق ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال، إضافة للاسكوديتو، وبطولة كأس العالم للأندية، ثم كان عنصرًا فعالًا مع المنتخب الإيطالي، الذي توج بلقب مونديال ألمانيا.
أصبح جاتوزو علامة مسجلة فيما بعد، حيث عُرف بأنه لاعب الوسط الدفاعي الشرس، الغاضب، القادر على الإمساك بتلابيب أي خصم، وإيقافه عن الحركة وإزعاجه.
كان هذا جاتوزو، اللاعب الذي لا يُشق له غبار، الذي كانت تدفعه حميته، في بعض الأوقات، لضرب رفاقه في الفريق، أو مدربه، كعلامه على حماسته، ورغبةً منه في تشجيع رفاقه بالميدان.
أما جاتوزو المدرب، فقد خاض معتركًا صعبًا وشاقًا للغاية، فبعد أن ختم مسيرته كلاعب، خاض فترة تدريبية صغيرة مع سيون السويسري، في دور اللاعب والمدرب معًا.
ثم قبل بعدها مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث درب باليرمو، بقيادة رئيسه، جلاد المدربين، ماوريتسيو زامباريني، وبعد عدة مباريات تمت إقالته.
بدأ جاتوزو مرة أخرى من الصفر، وقبل بتدريب فريق درجة ثانية في اليونان، براتب زهيد للغاية، ولكنها كانت تجربة قصيرة وغامضة هي الأخرى.
استمر "الرينو" في محاولاته، ليجد له مكانًا وسط كبار المدربين، فخاض تجربة أخرى لا تقل صعوبة عن سابقاتها، وهي تدريب نادي بيزا، صاحب الإدارة غير المستقرة والأوضاع الصعبة.
وأخفق جاتوزو في إنجاح عمله الشاق مع بيزا، حيث كان الفريق عاجزًا على المستوى الهجومي، وإن كان صلبًا على المستوى الدفاعي، ولم يكن الدفاع الجيد كافيًا، فهبط بيزا مع جاتوزو إلى دوري الدرجة الثالثة.
ظن البعض أن جينارو قد اكتفى من هذه التنقلات المستمرة، والعثرات المتواصلة، وبالفعل، اختار جاتوزو بعد ذلك أن يعود لبيته، ميلان، وأن يتولى مسؤولية تدريب فريق الشباب، دون أن يكون له أي مطامع، في تدريب الفريق الأول، الذي كان يقوده مونتيلا، والذي قال جاتوزو إنه سيحاول تعلم الحلول والتكتيكات الهجومية منه.
لكن بعد شهور بسيطة من بداية موسم 2017/2018، تمت إقالة مونتيلا، بالتحديد يوم الاثنين الماضي، لتتاح فرصة العمر لجاتوزو، لتدريب العملاق الأوروبي، وهي فرصة خاصة، قبلها على الفور بحماسة كبيرة، ليحاول تطبيق ما تعلمه في الملاعب، من صلابة وقتال، وسط حالة تشكك كبيرة من الرأي العام، فيما يخص قدراته التدريبية.
لم يكن جاتوزو يدري أنه بعد 7 سنوات من هذا التاريخ، سيكون قد حقق جميع الألقاب الممكنة مع الروسونيري، سواء على الصعيد المحلي، أو القاري، فحقق ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال، إضافة للاسكوديتو، وبطولة كأس العالم للأندية، ثم كان عنصرًا فعالًا مع المنتخب الإيطالي، الذي توج بلقب مونديال ألمانيا.
أصبح جاتوزو علامة مسجلة فيما بعد، حيث عُرف بأنه لاعب الوسط الدفاعي الشرس، الغاضب، القادر على الإمساك بتلابيب أي خصم، وإيقافه عن الحركة وإزعاجه.
كان هذا جاتوزو، اللاعب الذي لا يُشق له غبار، الذي كانت تدفعه حميته، في بعض الأوقات، لضرب رفاقه في الفريق، أو مدربه، كعلامه على حماسته، ورغبةً منه في تشجيع رفاقه بالميدان.
أما جاتوزو المدرب، فقد خاض معتركًا صعبًا وشاقًا للغاية، فبعد أن ختم مسيرته كلاعب، خاض فترة تدريبية صغيرة مع سيون السويسري، في دور اللاعب والمدرب معًا.
ثم قبل بعدها مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث درب باليرمو، بقيادة رئيسه، جلاد المدربين، ماوريتسيو زامباريني، وبعد عدة مباريات تمت إقالته.
بدأ جاتوزو مرة أخرى من الصفر، وقبل بتدريب فريق درجة ثانية في اليونان، براتب زهيد للغاية، ولكنها كانت تجربة قصيرة وغامضة هي الأخرى.
استمر "الرينو" في محاولاته، ليجد له مكانًا وسط كبار المدربين، فخاض تجربة أخرى لا تقل صعوبة عن سابقاتها، وهي تدريب نادي بيزا، صاحب الإدارة غير المستقرة والأوضاع الصعبة.
وأخفق جاتوزو في إنجاح عمله الشاق مع بيزا، حيث كان الفريق عاجزًا على المستوى الهجومي، وإن كان صلبًا على المستوى الدفاعي، ولم يكن الدفاع الجيد كافيًا، فهبط بيزا مع جاتوزو إلى دوري الدرجة الثالثة.
ظن البعض أن جينارو قد اكتفى من هذه التنقلات المستمرة، والعثرات المتواصلة، وبالفعل، اختار جاتوزو بعد ذلك أن يعود لبيته، ميلان، وأن يتولى مسؤولية تدريب فريق الشباب، دون أن يكون له أي مطامع، في تدريب الفريق الأول، الذي كان يقوده مونتيلا، والذي قال جاتوزو إنه سيحاول تعلم الحلول والتكتيكات الهجومية منه.
لكن بعد شهور بسيطة من بداية موسم 2017/2018، تمت إقالة مونتيلا، بالتحديد يوم الاثنين الماضي، لتتاح فرصة العمر لجاتوزو، لتدريب العملاق الأوروبي، وهي فرصة خاصة، قبلها على الفور بحماسة كبيرة، ليحاول تطبيق ما تعلمه في الملاعب، من صلابة وقتال، وسط حالة تشكك كبيرة من الرأي العام، فيما يخص قدراته التدريبية.
عبدالله الشندي- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3986
العمر : 41
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 17/05/2016
مواضيع مماثلة
» ام الرزم استشهاد المقاتل الشرس محمود مفتاح حمزة الحوتي
» وفاة المصارع الشرس "اوماجا"
» جاتوزو: مواجهة بينفينتو معركة
» أمبروسيني: كاريزما جاتوزو ستعوض نقص خبرته
» الإصابة تحرم الميلان من جاتوزو لأسبوعين
» وفاة المصارع الشرس "اوماجا"
» جاتوزو: مواجهة بينفينتو معركة
» أمبروسيني: كاريزما جاتوزو ستعوض نقص خبرته
» الإصابة تحرم الميلان من جاتوزو لأسبوعين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR