19 حقيقة عن الشخير لا تعرفها.. بعضها قد ينتشلك من مشكلة زوجية وأخرى قد تنقذ حياتك

الشخير هو مشكلة كبيرة بالنسبة للعديد من الأفراد، حتى إنه أحد أسباب الطلاق الرئيسيّة، كما أنه يحيط بِه العديد من الادعاءات غير العلمية حول توصيفه وأسبابه ونتائجه.

ولكن العلم يخبرنا أن الإنسان يمتلك مجموعة من الأنسجة في الشعب الهوائية، التي تهتز أثناء نومه، مما يؤدي إلى ظهور مشكلة الشخير.

ويمثل صوت الشخير مصدر إزعاج للآخرين، أما أسبابه فهي متعددة ومختلفة.

تقرير لموقع fb.ru الروسي عرض 19 معلومة غير شائعة عن الشخير، بعضها قد يساعدك على معالجة هذه المشكلة وبعضها قد ينقذ حياتك.

1- ظاهرة غير صحية

في الحقيقة، لا يعد الشخير في حد ذاته مؤذياً، ولكن قد يكون أحد الأعراض التي تؤكد أن الإنسان ليس بصحة جيدة تماماً. وعلى العموم، لا ينطبق الأمر على جميع الحالات.

2- اضطرابات في الجهاز التنفسي

يمثل الشخير أحد الأعراض التي تدل على إصابة الإنسان بالعديد من الاضطرابات على مستوى جهازه التنفسي أثناء النوم.

3- انقطاع النفس الانسدادي النومي Apnea

يعتبر انقطاع النفس أثناء النوم حالة مرضية، تعرف باسم "انقطاع النفس"، أو ما يعرف بالإنكليزية باسم "Apnea". في معظم الحالات، ينقطع التنفس أثناء النوم لبعض الثواني، ثم يستأنف الشخص التنفس مرة أخرى بشكل طبيعي. وفي الأثناء، قد تتكرر هذه الحالة عدة مرات طيلة الليل.

وعادة، لا يؤدي الشخير في حد ذاته إلى انقطاع التنفس، إلا أنه قد يتسبب في تطور هذا المرض. فعندما يصبح الشخير عادة عند الإنسان، تتأثر الأنسجة التي توجد في الشعب الهوائية. ويترتب على ذلك الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي مستقبلاً.

4- المشكلات الاجتماعية

على الرغم من أن الشخير من المظاهر الشائعة التي يعاني منها العديد من الأفراد من حولنا، إلا أنها ظاهرة غير مقبولة اجتماعياً. ففي حال اضطر أي فرد يعاني من هذه المشكلة إلى النوم خارجاً، فسيتعرض لإحراج كبير وسيكون مصدر إزعاج لرفاقه.

5- يعد الشخير من أسباب الطلاق

وفقاً لبعض الإحصائيات، يعتبر الشخير بصوت عال أحد الأسباب الشائعة الكامنة وراء انفصال وطلاق العديد من الأزواج.

وفي هذا الصدد، قد يكون الشخير أحد العوامل المدمرة للعلاقات الزوجية.

6- للشخير علاقة بمرض السكري

في سنة 2002، أكدت إحدى الدراسات أن الشخير قد يؤدي إلى تطور مرض السكري من الصنف الثاني، ولكن من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أن الإصابة بهذا المرض ليست نتيجة للشخير فقط؛ بل تعتمد أيضاً على العامل الوراثي لدى الإنسان، فضلاً عن وزنه.

7- خطر ارتفاع ضغط الدم

في واقع الأمر، يعد الأشخاص الذين يعانون من الشخير باستمرار أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

8- عامل وراثي

وفقاً لبعض الخبراء، يرتبط الشخير بعامل وراثي. ومن هذا المنطلق، عادة يتوارث معظم الأشخاص مشكلة الشخير من والديهم.

9- الوزن الزائد

في الغالب، يُصدر الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد صوت شخير عال أثناء نومهم. وفي الأثناء، تعتبر هذه الحالة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو لديهم بعض الوزن الزائد، ولكن ذلك لا ينطبق على جميع الحالات.

10- الشخير صوت إيقاعي

في الواقع، يمكن مقارنة صوت الشخير بصوت جهاز المثقاب الهوائي. ويتميز صوت الشخير لدى بعض الأشخاص بإيقاع منتظم ومزعج.

11- الشخير ليس حكراً على جنس دون الآخر

وفقاً لبعض الدراسات، تعاني ثلاث نساء من أصل عشر نساء من الشخير، في حين يواجه 4 رجال من أصل عشرة المشكلة ذاتها، أي أن المشكلة موجودة لدى الجنسين.

12- النوبات القلبية

يزيد الشخير من احتمال الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 34%.

13- أسباب غير متوقعة للشخير

من بين العوامل المؤثرة التي قد تؤدي إلى الشخير، حالة عضلات الحلق، حيث يترتب عن ضعف هذه العضلات إصدار شخير مزعج.

ويساهم تناول حبوب منع الحمل، والمخدرات، والكحول وغيرها من المواد في تفاقم هذه المشكلة، والجدير بالذكر أن الحالة العامة للسان والحلق واللوزتين تتسبب بطريقة أو بأخرى في ظهور الشخير.

14- الحساسية ونزلات البرد

يأخذ الإنسان في التنفس بصوت صاخب، في بعض الحالات، حين يصاب باحتقان الأنف المرتبط بالحساسية أو نزلات البرد. وفي مثل هذه الحالة، يتعالى صوت الشخير نتيجة جفاف الحلق، مما يزيد من تدفق الهواء.

15- الأورام

في بعض الحالات، قد يكون وجود تكيسات أو ورم في الحلق السبب الرئيسي وراء صدور صوت الشخير أثناء التنفس.

16- تشوهات خلقية في الأنف

في بعض الأحيان، تعتبر التشوهات في الأنف أو بعض المشكلات الأخرى، من بين العوامل المباشرة للشخير. وعادة، قد يضطر المريض لمعالجة هذا الوضع جراحياً. وخلال العملية، يتم إزالة الأنسجة الرخوة من الشعب الهوائية، مما يسهم في توسيعها.

وفي المقابل، يعد التدخل الجراحي خطيراً للغاية، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة، على غرار ظهور ندوب أو الانقطاع المفاجئ للتنفس.

17- شكل الأنف

في بعض الأحيان، قد ترتبط مشاكل الشخير بشكل الأنف. وفي هذا الصدد، تستطيع اللجوء إلى شراء شرائط الأنف الخاصة، التي تسهم في تنظيف مجرى التنفس وتمنع الاهتزاز الذي يتسبب في الشخير.

18- عامل السن

بغض النظر عن كل المشكلات الصحية، يصبح الإنسان أكثر عرضة للشخير مع التقدم في السن. وفي هذا السياق، لا يعي كبار السن حقيقة مدى تفاقم حالتهم، إلا إذا أخبرهم بعض أفراد العائلة عن حجم المشكلة التي يعانون منها.

19- وضعية النوم

مما لا شك فيه أن وضعية نوم الفرد من شأنها أن تسهم في منع الشخير. وبالتالي، في حال كان السبب المباشر للشخير يتمثل في وضعية نومك الخاطئة، يمكنك فقط رفع رأسك قليلاً لمنع دخول اللسان في الحلق، وبالتالي عدم إصدار صوت الشخير الصاخب والمزعج.

مشكور على ماقدمت