تفاصيل محاولة اغتيال «القبائلي» على يد مجاهدي درنة

نجا الشاب عبد الله عبد الباسط القبائلي، من مواليد 1995، الذي يقطن بمنطقة باب طبرق، من محاولة اغتيال مساء أمس السبت، أثناء تواجدهِ بالقرب من مسجد الشهداء بالمنطقة، وذلك بعدما أقدم عناصر من «السرية الأمنية» لدى مجلس شورى مُجاهدي درنة المنحل والمسؤولة عن عمليات القتل والتصفية والخطف بالمدينة باستهدافه بوابلٍ من الرصاص أدى إلى إصابته بثلاث رصاصات، التي علي إثرها نُقل إلى المركز الطبي بطبرق لتلقي العلاج، وهو حاليًا في وضع صحي مُستقر، كما تبيّن من إحدى الصور من داخل أحد الأقسام الطبية بالمركز الطبي طبرق .

وبحسب مصادر أمنية فإنَّ عملية استهداف «القبائلي» تعودُ لأسباب التحاقه بتنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة درنة خلال شهر ديسمبر 2015 وخلال الحرب التي اندلعت بين داعش وشورى درنة، حيثُ سجن الشاب عبد الله في سجن «بشر» الخاضع لسيطرة المجلس، إذ تعرّض خلالها إلى التعذيب والضرب وأفرج عنه بعدها.

وخلال عام 2016 سلَّم الشاب عبد الله، نفسه إلى مؤسسة القوات المسلحة، وأجريت معهُ التحقيقات الأولية، وأثبت أنهُ ليسَ مُرتكب لأيٍ من الجرائم التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي في حق الجيش والمؤسسات الأمنية والمواطنين، بالإضافة إلى أنّهُ تعهد «الشاب عبد الله» بالتوبة، والانضمام إلى القوات المسلحة الليبية كمُساندٍ لها، فضلاً عن تقديم المعلومات الأمنية لها من داخل مدينة درنة.