أين يختفي سفيان بن قمو؟..الحاضر الغائب في معركة درنة

فيما تدور رحى المعارك في درنة بين الجيش الليبي ومليشيات “شورى درنة” وأنصار الشريعة يختفي عن الأنظار سفيان بن قمو الذي ظل لسنوات ما بعد ثورة فبراير أشهر وجوه الإرهاب في المدينة وأكثرها غموضاً.

ولد سفيان إبراهيم أحمد حمودة بن قمو في 26 يونيو 1959 في درنة وعمل سابقاً في إحدى شركات بن لادن قبل أن يسجن في غوانتانامو في 2007 إلى أن تم تسليمه إلى ليبيا التي أفرجت عنه في 2008.

بن قمو أو “القوما” كما يسميه أهل درنة متزوج  من 3 سيدات واحدة أفغانية واثنتان ليبيات من مدينة درنة .

فقد ابنه إبراهيم في نوفمبر 2015 جراء معارك دارت بمحور الفتائح بين ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى.

ترجح عدة مصادر أنه زعيم ميليشيا أنصار الشريعة في درنة، ويتهم بمشاركته في الهجوم على القنصلية الأمريكية في سبتمبر 2012 والتي قتل فيها السفير الأمريكي كريس ستيفنز ومعه ثلاثة أمريكيين .

راجت في 8 يوليو 2014 أنباء غير صحيحة عن قيام قوات من المارينز الأمريكي، باعتقاله وترحيلة إلى واشنطن، للتحقيق معه في مقتل السفير الأمريكي.

وتوضح المصادر أنه ورغم انتمائه لأنصار الشريعة فإنه في حالة وفاق حالياً مع بوسليم وتوحدهم معاداة الجيش.

وتؤكد أن يتواجد حاليا بمدينة درنة ويقيم مع أسرته في حي لميس أو (حي السيدة خديجة) الذي هجره أغلب سكانه وغير البعيدة عن المعارك الدائرة بين الجيش والإرهابيين .