هرب إلى “طبرق” ومن ثم “أم الرزم”…الأجهزة الأمنية في درنة تضبط أحد عناصر “داعش” فمن هو؟

الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة ويدعى محمد فتح الله الكريمي الشهير بـ”مدي” خلال تواجده في منطقة الساحل الشرقي قبل فجر اليوم الجمعة.

وأضاف المصدر أن الكريمي أو “مدي” من مواليد 1987 ومن سكان حي الزهور في منطقة باب طبرق، التحق بكتيبه شهداء أبوسليم فور تأسيسها خلال العام 2011 وشارك في أحداثها ،إلى أن أعلن انشقاقه عنها مثله مثل العديد من منتسبيها.

ولفت المصدر “مدي” انضم إلى مايعرف بمجلس شورى الإسلام عند تأسيسه في أبريل 2014 والذي كان المسؤول الشرعي فيه بمدينة درنة هو “أبو البراء الأزدي” والذي تم تعيينه من قبل أمير تنظيم أنصار الشريعة السابق محمد الزهاوي المكني “أبي مصعب”.

وتابع المصدر أنه بعد إعلان تنظيم الدولة نفسه في مدينة درنة انضم “مدي” وكامل عناصر شباب مجلس شورى الإسلام إلى التنظيم في أكتوبر 2014 باستثناء المسؤول الشرعي “أبو البراء الازدي” بحكم تبعيته لتنظيم أنصار الشريعة وأميره “الزهاوي”.

وأكد المصدر أن الكريمي شارك أيضا في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية، عند اندلاع الحرب بين تنظيم الدولة ومجلس شورى مجاهدي درنة في مايو 2015 هرب “مدي” إلى مدينة طبرق في يونيو 2015 واستقر به الحال إلى أن تم القبض عليه من قبل السلطات الأمنية وسجن لمده تجاوزت 8 أشهر .

وأفاد المصدر أنه أخلي سبيل “مدي” خلال في عام 2016 وانتقل إلى بلدة أم الرزم 60 كلم شرقي مدينة درنة وخلال العام 2017 قام جهاز مكافحة الإرهاب بمداهمه مكان سكناه إلا أنه استطاع الهروب ” إلى مدينة درنة وظل مختبئًا بها إلى أن أعلن القبض عليه .

ولفت المصدر إلى أن المعلومات الأولية متضاربة حول مشاركة “مدي” في المعارك الأخيرة خلال مايو ويونيو 2018 مع المجموعات الإرهابية ضد القوات المسلحة الليبية.