إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عامل بمنزل أمير سعودي سرق ماسة زرقاء و90 كيلو خواتم وأساور مرصّعة بالياقوت والألماس.. 18 ق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عامل بمنزل أمير سعودي سرق ماسة زرقاء و90 كيلو خواتم وأساور مرصّعة بالياقوت والألماس.. 18 ق
آنذاك بَدَت خطةً مثاليةً. كان بستانياً تايلاندياً متواضعاً يعمل لدى أمير سعودي ثريّ كان يملك أكثر مما يحتاج إليه من الجواهر الثمينة. الزمن عام 1989، الحدث اندلاع حرب سُميت حرب الماسة الزرقاء بين السعودية وتايلاند والتي راح ضحيتها 18 شخصاً، بينهم أربعة سعوديين.
أصبحت هذه القصة مادة للأساطير، عملية سرقة جنونية حتى بالنسبة للأفلام السينمائية ووضعت معياراً جديداً لمخطَّطات «الثراء السريع».
كان البستاني كيرانغكراي تيتشامونغ يملك سبيل الوصول إليها، والثقة الكافية بالنفس، واستراتيجية خروج. بالتأكيد لن يتأثر الأمير فيصل بن فهد بفقدان القليل منها، و «القليل» هنا يعني جواهر تقدَّر بنحو 20 مليون دولار كان كريانغكراي يضع عينه عليها، حسب تقرير موقع The Daily Beast الأمريكي.
لقد وقعت عينا البستاني على كمية هائلة من المجوهرات التي كانت بحوزة الأمير. فخطط لسرقة بعضها ظناً منه أن الأمير لن يلحظ ذلك.
استطاع البستاني التسلل إلى غرف النوم عند غياب أصحابها، ليسرق المجوهرات على دفعات كبيرة، ووصل مجموع ما سرقه إلى 90 كيلوغراماً من القلادات والخواتم والأساور المصنوعة من الأحجار الكريمة والذهب، وساعات مرصعة بالياقوت والألماس، حسب شبكة BBC.
خطته اشتملت على فراره إلى وطنه الأم
نجح كريانغكراي في البداية، مع أن خطته اشتملت على فراره إلى وطنه الأم، فهو لم يتوقَّع أن يتلافى جميع الشبهات. لكن فور عودته إلى تايلاند، تدهورت الأمور تدهوراً كبيراً وعلى نحو سريع.
استمرَّت توابع هذه القضية لما يزيد على عقدين من الزمان. وفي أعقاب السرقة، ازدادت قائمة شخصياتها لتضمَّ مسؤولين تايلانديين سيِّئي السلوك، ومحقِّقين سعوديين قتلى، وشرخاً دبلوماسياً عميقاً بين الدولتين.
في النهاية، لم يواجه أيٌّ من المشتركين في القضية تقريباً أية عواقب، وما زالت كميةٌ كبيرةٌ مما سُرِق مفقودةً، بما فيها ألماسة زرقاء بوزن 50 قيراطاً يُقال إنها أكبر من «ماسة الأمل» الشهيرة.
يضيف موقع The Daily Beast أنه ذات ليلة، تحت ستار الظلام، بدأ البستاني تطبيق خطته. تسلَّق السور الخارجي للقصر، وتسلَّل إلى الداخل عبر أحد نوافذ الطابق الثاني، وأخذ 90 كيلوغراماً من المجوهرات من خزنة العائلة.
ومع أنه لم يُفصَح عن التفاصيل الدقيقة للسرقة، فتزعم بعض الروايات أنه انسلَّ هارباً بما سرقه عن طريق تخزينها في كيس مكنسة كهربائية وجرِّها إلى الخارج. (لم يكن أحد ليشكَّ فيه لو رآه؛ ففي بعض الأحيان كان كريانغكراي يؤدي دور عامل القصر).
ليس الماسة الزرقاء فقط
استولى على غنيمةٍ لم تكن تشمل فقط الماسة الزرقاء الشهيرة، وإنما أيضاً قلادةً من الياقوت الأزرق بقيمة مليونَي دولار، وقلادةً نادرةً من الألماس الأخضر، وعدَّة ساعات ذهبية، ووفقاً لصحيفة The Washington Post، «ياقوتات بحجم بيض الدجاج».
بغض النظر عن طريقة تهريبه لغنيمته خارج القصر، فلم يضيِّع كريانغكراي أي وقت في الابتعاد بها عن مسرح الجريمة. إذ شحنها إلى تايلاند من خلال شركة DHL وتبعها إلى هناك بُعَيد ذلك بقليل.
وسرعان ما اكتُشِفت السرقة، ولما حدث هذا، كان من الواضح هوية المسؤول عنها. وتواصل السعوديون مع المسؤولين في تايلاند، الذين ألقوا بدورهم القبض على كريانغكراي.
لكن المجوهرات لم تعد بحوزته. فبعد الوصول إلى وطنه، باع كريانغكراي غنيمته -بأقل بكثير من قيمتها الحقيقية- إلى صائغ يُدعى سانثي سيثاناكان. وأسرع بالإفصاح عن اسم تاجره في مقابل تخفيف الحكم عليه.
هنا تنتهي القصة في أنجح تحقيقات السرقة. إذ يُلقى القبض على مرتكبي الجريمة، وتُستَرجع السلع المسروقة، وتعود الحياة إلى مجراها. لكن هذه هي قضية الماسة الزرقاء، حيث لا يتبع أي شيء الوصفة المعهودة.
استعاد المسؤولون التايلانديون كنز السعوديين المفقود وأعادوه إلى مالكه الشرعي. لكن الأمير اكتشف أن 20% فقط من المجوهرات التي أعيدت إليه حقيقية، أما الباقي فمزيفة.
تم استرداد المسروقات.. لكن بعضها كانت زوّرت
اتُّهم مسؤول بارز باختلاس بعض المجوهرات، وتم استردادها منه وأعيدت للأمير عام 1991، إلا أن الكمية كانت صغيرة، ولم تكن الماسة الزرقاء من بين المجوهرات المستردة.
أثناء اكتشاف السعوديين أن مجوهراتهم الثمينة كانت في الحقيقة قطعاً زائفةً عديمة القيمة، بدأت زوجات بعض كبار المسؤولين التايلانديين يظهرن في الحفلات في أنحاء البلاد وهن يرتدين ما يُزعَم أنها إكسسوارات جديدة بدت شبيهةً على نحو مريب بالمجوهرات المعروفة سابقاً بكونها مجوهرات الأمير فيصل.
كانت إهانةً سافرةً ما كان السعوديون ليتجاهلوها. فقرروا إرسال مجموعة من المبعوثين إلى تايلاند لمحاولة التوصُّل إلى حقيقة الأمور.
في الأول من فبراير/شباط 1990، قُتِل 3 من الدبلوماسيين السعوديين الوافدين حديثاً إلى بانكوك في ظروف غامضة. وفي وقتٍ لاحق من ذلك الشهر، اختفى المندوب الرابع -وهو رجل أعمال سعودي- ويُفتَرض أنه لقي المصير نفسه.
أصبحت هذه القصة مادة للأساطير، عملية سرقة جنونية حتى بالنسبة للأفلام السينمائية ووضعت معياراً جديداً لمخطَّطات «الثراء السريع».
كان البستاني كيرانغكراي تيتشامونغ يملك سبيل الوصول إليها، والثقة الكافية بالنفس، واستراتيجية خروج. بالتأكيد لن يتأثر الأمير فيصل بن فهد بفقدان القليل منها، و «القليل» هنا يعني جواهر تقدَّر بنحو 20 مليون دولار كان كريانغكراي يضع عينه عليها، حسب تقرير موقع The Daily Beast الأمريكي.
لقد وقعت عينا البستاني على كمية هائلة من المجوهرات التي كانت بحوزة الأمير. فخطط لسرقة بعضها ظناً منه أن الأمير لن يلحظ ذلك.
استطاع البستاني التسلل إلى غرف النوم عند غياب أصحابها، ليسرق المجوهرات على دفعات كبيرة، ووصل مجموع ما سرقه إلى 90 كيلوغراماً من القلادات والخواتم والأساور المصنوعة من الأحجار الكريمة والذهب، وساعات مرصعة بالياقوت والألماس، حسب شبكة BBC.
خطته اشتملت على فراره إلى وطنه الأم
نجح كريانغكراي في البداية، مع أن خطته اشتملت على فراره إلى وطنه الأم، فهو لم يتوقَّع أن يتلافى جميع الشبهات. لكن فور عودته إلى تايلاند، تدهورت الأمور تدهوراً كبيراً وعلى نحو سريع.
استمرَّت توابع هذه القضية لما يزيد على عقدين من الزمان. وفي أعقاب السرقة، ازدادت قائمة شخصياتها لتضمَّ مسؤولين تايلانديين سيِّئي السلوك، ومحقِّقين سعوديين قتلى، وشرخاً دبلوماسياً عميقاً بين الدولتين.
في النهاية، لم يواجه أيٌّ من المشتركين في القضية تقريباً أية عواقب، وما زالت كميةٌ كبيرةٌ مما سُرِق مفقودةً، بما فيها ألماسة زرقاء بوزن 50 قيراطاً يُقال إنها أكبر من «ماسة الأمل» الشهيرة.
يضيف موقع The Daily Beast أنه ذات ليلة، تحت ستار الظلام، بدأ البستاني تطبيق خطته. تسلَّق السور الخارجي للقصر، وتسلَّل إلى الداخل عبر أحد نوافذ الطابق الثاني، وأخذ 90 كيلوغراماً من المجوهرات من خزنة العائلة.
ومع أنه لم يُفصَح عن التفاصيل الدقيقة للسرقة، فتزعم بعض الروايات أنه انسلَّ هارباً بما سرقه عن طريق تخزينها في كيس مكنسة كهربائية وجرِّها إلى الخارج. (لم يكن أحد ليشكَّ فيه لو رآه؛ ففي بعض الأحيان كان كريانغكراي يؤدي دور عامل القصر).
ليس الماسة الزرقاء فقط
استولى على غنيمةٍ لم تكن تشمل فقط الماسة الزرقاء الشهيرة، وإنما أيضاً قلادةً من الياقوت الأزرق بقيمة مليونَي دولار، وقلادةً نادرةً من الألماس الأخضر، وعدَّة ساعات ذهبية، ووفقاً لصحيفة The Washington Post، «ياقوتات بحجم بيض الدجاج».
بغض النظر عن طريقة تهريبه لغنيمته خارج القصر، فلم يضيِّع كريانغكراي أي وقت في الابتعاد بها عن مسرح الجريمة. إذ شحنها إلى تايلاند من خلال شركة DHL وتبعها إلى هناك بُعَيد ذلك بقليل.
وسرعان ما اكتُشِفت السرقة، ولما حدث هذا، كان من الواضح هوية المسؤول عنها. وتواصل السعوديون مع المسؤولين في تايلاند، الذين ألقوا بدورهم القبض على كريانغكراي.
لكن المجوهرات لم تعد بحوزته. فبعد الوصول إلى وطنه، باع كريانغكراي غنيمته -بأقل بكثير من قيمتها الحقيقية- إلى صائغ يُدعى سانثي سيثاناكان. وأسرع بالإفصاح عن اسم تاجره في مقابل تخفيف الحكم عليه.
هنا تنتهي القصة في أنجح تحقيقات السرقة. إذ يُلقى القبض على مرتكبي الجريمة، وتُستَرجع السلع المسروقة، وتعود الحياة إلى مجراها. لكن هذه هي قضية الماسة الزرقاء، حيث لا يتبع أي شيء الوصفة المعهودة.
استعاد المسؤولون التايلانديون كنز السعوديين المفقود وأعادوه إلى مالكه الشرعي. لكن الأمير اكتشف أن 20% فقط من المجوهرات التي أعيدت إليه حقيقية، أما الباقي فمزيفة.
تم استرداد المسروقات.. لكن بعضها كانت زوّرت
اتُّهم مسؤول بارز باختلاس بعض المجوهرات، وتم استردادها منه وأعيدت للأمير عام 1991، إلا أن الكمية كانت صغيرة، ولم تكن الماسة الزرقاء من بين المجوهرات المستردة.
أثناء اكتشاف السعوديين أن مجوهراتهم الثمينة كانت في الحقيقة قطعاً زائفةً عديمة القيمة، بدأت زوجات بعض كبار المسؤولين التايلانديين يظهرن في الحفلات في أنحاء البلاد وهن يرتدين ما يُزعَم أنها إكسسوارات جديدة بدت شبيهةً على نحو مريب بالمجوهرات المعروفة سابقاً بكونها مجوهرات الأمير فيصل.
كانت إهانةً سافرةً ما كان السعوديون ليتجاهلوها. فقرروا إرسال مجموعة من المبعوثين إلى تايلاند لمحاولة التوصُّل إلى حقيقة الأمور.
في الأول من فبراير/شباط 1990، قُتِل 3 من الدبلوماسيين السعوديين الوافدين حديثاً إلى بانكوك في ظروف غامضة. وفي وقتٍ لاحق من ذلك الشهر، اختفى المندوب الرابع -وهو رجل أعمال سعودي- ويُفتَرض أنه لقي المصير نفسه.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
عبدالله الشندي- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3986
العمر : 41
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 17/05/2016
مواضيع مماثلة
» رد قطري لاذع على تهكم أمير سعودي
» أمير سعودي ينفق 14 مليون يورو خلال 3 أيام في 'ديزني لاند' با
» أمير سعودي يختفي بظروف غامضة من أوروبا
» أمير سعودي يقضي على ألفي طائر حبارى في جولة صيد واحدة
» أمير سعودي يستأجر سيارة مسروقة قيمتها 300 ألف جنيه إسترليني
» أمير سعودي ينفق 14 مليون يورو خلال 3 أيام في 'ديزني لاند' با
» أمير سعودي يختفي بظروف غامضة من أوروبا
» أمير سعودي يقضي على ألفي طائر حبارى في جولة صيد واحدة
» أمير سعودي يستأجر سيارة مسروقة قيمتها 300 ألف جنيه إسترليني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR