إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بين السائل والمسؤول
+2
ابن ادم
عبدالحفيظ عوض ربيع
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين السائل والمسؤول
بين السائل والمسؤول
عبدالفتاح الشلوي
2009/12/16
أقبل شهر ذى الحجة وهل هلاله على غيرعادة الأمس القريب ولا البعيد، زمان كنا نطوى طرف أردية الأمهات متشبثين بيهن ومحملقين صوب السماء وهن يستقبلن الهلال سويعات المغرب ويريمنه بورق الليمون أوالموز وببعض كلمات الإستبشار والتفاؤل مازلت ذاكرتى تحتفظ ببعضها (هليت علينا بالفرج - أمعيدين أو مالفايزين أبريكة ربى العالمين - عفو أو عافيه واعويفيه يارب) بساطة وعفوية تتبع عند مطلع كل هلال ربما سيسخر منها البعض الأن لكنها تعكس الفطرة السليمة والنفوس الصافية.
غير أن الامر إختلف هذا العام فما أن هل الهلال حتى قامت معه الدنيا ولم تقعد فالسعودية تعلن أن الوقفة ستكون يوم الخميس وليبيا تؤكدها يوم الاربعاء وبذا يكون العيد خميسا أو جمعة لكننا لم نعبه للأمر كعادتنا فقد ألفنا هذا الخلاف أو الإختلاف سنين عديدة، كنا نحسبها أيام وستحسم مسألة الرؤية مع السعودية فنتناسق معها وننكس تاريخ ذى الحجة يوما للوراء بمساجدنا بعد ورود تعليمات الجهات المسؤولة.
غير أن الأمور تصاعدت هذه السنة وأخذت منحنى غير مسبوق ولا متوقع فقد أصرت ليبيا على رؤيتها وتاريخها مستندة على مركز الإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وكنا نتوقع حتى الساعات الاخيرة من يوم التروية بأن يتم التعديل والتنويه بيد أن إصرار ليبيا كان واضحا وجليا وتأكد بالهزيع الاخير من ليلة العيد من خلال (التلفزيون) الليبى وهو يقطع برامجه ويعلن ذلك على تمام الساعة الثانية فجرا تقريبا.
وهنا إنتقل الخلاف فأصبح بين الدولة الليبية ومواطنيها وبعض أئمتها بعد أن خرجت منه السعودية وأصبح شأنا داخليا، وفى صباح الخميس كانت الامور طبيعية وتؤكد عدم إلتزام المواطنين لا بصلاة العيد ولا بالنحر فيما عدا القليل جدا، فالأسواق عامرة بمرتاديها والناس صيام ويتأهبون للغد - ليوم النحر - الغريب فى الامر أنه وحتى تلك الساعة لم تكن الأمور واضحة بالنسبة للمواطن فقد شاكت الأمور بين الجهات المسؤولة عن ذلك الهرج من مركز الإستشعار الى اللجنة الشعبية العامة الى الهيأة العامة للاوقاف وأئمتها الذين إرتبكوا فكانوا بين عدة أمور الخيار من بينها صعب وخرج بعض منهم ممن لديهم قوة الحجة والبيان وصرحوا بأن العيد يوم الجمعة ومنهم الشيخ (أحمد القطعانى والشيخ ونيس الفسى والشيخ على الصلابى وربما أخرين لم نعلمهم) كل هذه الامور صبت بنتيجة واحدة وهى سلب بهجة العيد وزرع الشقاق بيننا وبانت بوادر توظيف الأزمة من قبل هذا أو ذاك، ولا أريد سرد تداعيات ذلك الإختلاف فهى معروفة وأظن أنها لن تنته عند هذا الحد لكننى تخيلت أنى جمعت أقطاب الخلاف حسب إستطاعتى فى جلسة حوار مفترضة وطرحت عليهم الامر كمتهمين بما حصل فى جو اخوى وودى فكانت حصيلتها الاتى:
(مركز الاستشعار عن بعد): "والله احنا تعاملنا مع الموضوع بشكل علمى فلكى ليست لنا علاقة بالناحية الشرعية نحن نتحدث برؤية العلم فقط".
- لكنكم أثرتم مشكلة بتحديدكم للعيد.
(مركز الاستشعار عن بعد): "لا نحن نؤكد أننا نتحدث بشكل علمى بحت فقد تحدثنا عن المطالع والاقتران والولادة ليس إلا".
- لكن كان عليكم أن تصدروا بيانا جليا واضحا غير ذى لبس يؤكد ما تقولون. كما قلنا لكم نحن نتحدث بمنظور فلكى علمى بحت وهذا صلب إختصاصنا وكل ما لدينا.
(اللجنة الشعبية العامة):
- ألستم من تديرون شؤون الدولة والقائمون عليها وولاة أمرنا مع كل ذلك فقد وقفتم متفرجين حيال تحديد يوم العيد ويتهمكم البعض بأنكم أمسكتم العصا من منتصفها وذلك بأن حددتم عطلة العيد دون أن تشيروا إليه لا من بعيد ولا من قريب؟! (اللجنة الشعبية العامة) نحن إستندنا على اللوائح والقوانين وعملنا فى إطارها فلقد أشرنا للقانون رقم 4 لسنة 78 وتعديلاته بشأن العطلات ألم نعمل فى ظل القوانين؟".
- لكنكم خلقتم شيأ من اللبس والغموض. ربما لكن فيما لو كانت هناك مسؤولية فقد تطال أكثر من جهة.
(الهيأة العامة للاوقاف وشؤون الزكاة):
أنتم المعنيون بأمر العيد والرؤية بالدرجة الاولى بحكم تخصصكم ولم يكن لكم موقفا قاطعا وجازما أولا وقفتم شبه محايدين أمام مايجرى وكأنما الأمر لا يعنيكم وقد نتصلتم من عدة تعليمات بخصوص مشكلة تحديد عيد الاضحى فمرة تؤكدون أن العيد يوم الخميس حسب رؤية مركز الاستشعار عن بعد واخرى منتظرين وثالثة تتبرؤون من أنكم حدتتم العيد بيوم الخميس لتعودوا مرة اخرى قبيل الفجر تنبهون الأئمة بضرورة تأدية صلاة العيد يوم الخميس وتتوعدون والامر الاكثر غرابة هو أن اللجنة الشعبية وعبر إذاعة الجماهيرية تجاهلتكم وإستندت على فتوى جاءت من الازهر الشريف للشيخ المصرى (جمال البنا) وهو المعروف بفتاواه العصرية المثيرة للجدل والتى عارضها حتى الازهر الشريف نفسه منها أن السجائر لا تفطر الصائم وأخرى مضحكة لسنا بحاجة لها الان وكأنما ليبيا قد عقمت الشيوخ والمتفقهين بأمور الدين وهى بلد حفظة المليون لكتاب الله.
(الهيأة العامة للاوقاف): "يجب أن يحترم ما يصدر عن الدولة فليس من المنطق أن يكون لنا عيدان ونحن فى دولة واحدة".
- لكنكم قمتم بإبلاغ أئمة المساجد بساعة متأخرة من ليلة عيد الخميس وتوعدتم المتخلفين منهم والرافضين فانقسموا بذلك لفريقين فمنهم من صلى يوم الخميس والاخر صلى يوم الجمعة ومنهم من لم يسمع بذلك اطلاقا ومهما تكن من تبريرات فإن الانقسام قد حدث بغض النظر عن يوم العيد الصيحيح.
(هيأة الاوقاف): "فعلا حدث انقسام والمسؤول عنه الأئمة لانهم لم يلتزموا بالتعليمات الصادرة منا اليهم".
- لكنكم أصدرتم تعليمات بوقف الأئمة الذين لم يصلوا يوم الخميس أو صلوا يوم الجمعة.
(الهيأة): "هناك لبس بهذا الموضوع نحن لم نصدر أى تعليمات بالخصوص وأكدنا ذلك صراحة وعلى الملأ".
- لكن هناك من الأئمة من يؤكد ذلك.
(الهيأة): "أكدنا ذلك ونحن واثقون مما نقول".
- فلماذا تدخل الدكتور سيف الاسلام إذا فى الموضوع وحل المشكلة بشكل نهائى ألم يكن ذلك بعد الوثيقة التى قدمها أئمة ومشائخ بنغازى لسيادته؟
(أئمتنا ومشائخنا):
- فى الحقية أنتم محور القضية وجوهرها ويمكن لنا أن نصب بكفتى ميزانكم من حيث إيجاد العذر لبعضكم ولوم البعض الاخر فمن ناحية ومن خلال عملكم كان عليكم أن يكون لكم رأيا شرعيا سديدا وواضحا ولو بشكل شخصى بالاضافة الى أن هناك منكم من صلى أو عزم على تصلية العيد يوم الخميس ونحر يوم الجمعة وهنا يبدو الامر شخصى وظيفى خارج عن الامور الشرعية بالاضافة الى ان هناك من صلى صلاة العيد يوم الجمعة.
(الأئمة): "أولا البعض منا لم يبلغ بموعد صلاة العيد وحتى الذين تم إبلاغهم فقد بلغوا بساعة متأخرة من الليل، أليس هذا مبعثا على الارباك والتخبط ونحن نعلم مدى حساسية هذا الامر لعامة الناس".
- وهل ابلغتم بقفل المساجد يوم الجمعة وعدم السماح بتأدية صلاة العيد بها.. أتعتقد أن ذلك حدث. من المسؤول عن هذه الربكة؟ كثيرون.
(وسائل الاعلام المحلية):
- نقلكم للخبر غالبا ما يأتى بشكل مقتضب ومبهم أو بشكل تلميحى فقد يقول قائل أن الاعلان قد تم بساعة متأخرة من الليل بسب تأخركم بنشره ولذا كان عليكم الاشارة لوقت الاعلان كأن تقولوا وردنا للتو ولم تقوموا بعقد ندوات محلية تجتمع فيها كل الاطراف كمركز الاستشعار ومندوب عن اللجنة الشعبية العامة والهيأة العامة للاوقاف والعلماء المؤيدين منهم والرافضين وبعض المواطنين وتركتم الحكم مفتوحا. نحن بحكم اختصاصنا جهات اعلاميه محايدة نعمل على نشر الخبر ليس الا.
(المواطنون):
- وكأنكم لم تدركوا أن صوم يوم عرفة وصلاة العيد ونحر الاضحية هى من السنن المؤكدة فتمسكتم بها بل وتشبثتم على الرغم من أننا نرى التقصير بالفرائض وتكالب البعض منكم على السلف والقروض رغم أنكم تقولون عنها أنها ربا والتهاون بالصلاة او تركها والامر الاكثر غرابة أنكم تتبعون الدولة عندما تعلن عن فريضة الصيام ولا أحد منكم يخالفها فكيف تأتون عند هذه السنن وترفضون وتتمسكون حتى أن هناك من أتى للمسجد فى مرته الاولى قاصدا الصلاة.
(المواطنون): "لا.. لا.. نحن لسنا كذلك صحيح أن بعضنا يتعاطى السلف والقروض الربوية ومنا من لم يصل او يتهاون بها ورشوة ونميمة وغيبة وذمة عرجاء وامور اخرى كثيرة لكننا رأينا أن تحديد العيد يوم الخميس بهذه الكيفية فيه شىء من العناد وليس هناك لا رؤية شرعية ولا فلكية وأكثر ما أزعجنا هو قفل المساجد وصدنا عنها وترهيب وتوعد من يفكر بصلاة العيد يوم الجمعة".
- إذا المسألة قائمة على العناد لا على الأمر الشرعى. أصدقك القول بأنها لا تخلو من ذلك لكنها ليست محورها ولاعمادها.
(الكتاب والمثقفون والمعلقون):
- يلاحظ أن البعض منكم تعامل مع المسألة بشكل مزاجى وتناولها وفقا لهواه حتى أن منكم من فسر نكت العيد وأرجعها لمدلول سياسى وقد حملت بعضها سخرية من تلك الشعيرة وذاك النسك غير متناسين لأولئك الذين تعاطوا معها بمنهجية وعقلانية.
(المثقفون): "لا على الاطلاق نحن نتعاطى مع المشكلة وكل منا كتب عنها برؤيته الخاصة وهذا تنوع واختلاف يزيد من مذاق الطرح وتبيانه ولا ننكر أن هناك من تناولها بعيدا عن عمقها الشرعى".
(لقاءت مفترضه مع مواطنين)
احمد.. والله حطها فى رقبة عالم واطلع منها سالم.
خليل.. ضحيت يوم الجمعة اوصليت يوم الجمعة أصلى متريحتش للنحر والحجاج فوق عرفات.
الحاج عبدالجواد.. نا صليت فى البيت او نحرت الجمعة.
الفرجانى.. كنت صايم يوم الخميس وافتى لى احدهم بالافطار وعدم مخالفة الامة.
الحاجة سالمة.. ربى إهنى لبلاد ولعباد عيدنا اوقددنا والحمد لله.
الحاج فضل الله.. ماذا لو أن الرؤية أعلنت بالدولتين من خلال المراصد الفلكيه وحدث الاختلاف؟
تساؤل: ماذا لو لم يتدخل الدكتور سيف الاسلام هل كانت ستبقى الامور على حالها وستستمر المناكفات والتصريحات ونفيها تارة وتأكيدها تارة أخرى.... لكن السؤال الاهم من ذلك كله هل سيبقى الدكتور سيف الاسلام يتبنى مثل هذه القضية وقضايا أخرى كقضية الافراج عن كتب الدكتور على الصلابى بمعرض الكتاب وغيرها؟!
وأخير أتمنى أن نعالج مثل هذه القضية بشكل متجرد والا نخشى نبش المستور متزودين بالشجاعة ونقد الذات فليس عيبا أن تخطىء وإنما العيب التمادى بالخطأ مالعيب فيما لو تبنت وسائل إعلامنا هذه القضية وجمعت كافة أطرفها وطرحتها للنقاش والمشاركة المفتوحة ليوم أو عدة أيام دون أن يكون هدفنا تحديد المسؤول المهم أن نتعامل معها وفقا لمبدأ الوقاية خير من العلاج وكل عام والجميع بخير.
عبدالفتاح الشلوي
2009/12/16
أقبل شهر ذى الحجة وهل هلاله على غيرعادة الأمس القريب ولا البعيد، زمان كنا نطوى طرف أردية الأمهات متشبثين بيهن ومحملقين صوب السماء وهن يستقبلن الهلال سويعات المغرب ويريمنه بورق الليمون أوالموز وببعض كلمات الإستبشار والتفاؤل مازلت ذاكرتى تحتفظ ببعضها (هليت علينا بالفرج - أمعيدين أو مالفايزين أبريكة ربى العالمين - عفو أو عافيه واعويفيه يارب) بساطة وعفوية تتبع عند مطلع كل هلال ربما سيسخر منها البعض الأن لكنها تعكس الفطرة السليمة والنفوس الصافية.
غير أن الامر إختلف هذا العام فما أن هل الهلال حتى قامت معه الدنيا ولم تقعد فالسعودية تعلن أن الوقفة ستكون يوم الخميس وليبيا تؤكدها يوم الاربعاء وبذا يكون العيد خميسا أو جمعة لكننا لم نعبه للأمر كعادتنا فقد ألفنا هذا الخلاف أو الإختلاف سنين عديدة، كنا نحسبها أيام وستحسم مسألة الرؤية مع السعودية فنتناسق معها وننكس تاريخ ذى الحجة يوما للوراء بمساجدنا بعد ورود تعليمات الجهات المسؤولة.
غير أن الأمور تصاعدت هذه السنة وأخذت منحنى غير مسبوق ولا متوقع فقد أصرت ليبيا على رؤيتها وتاريخها مستندة على مركز الإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وكنا نتوقع حتى الساعات الاخيرة من يوم التروية بأن يتم التعديل والتنويه بيد أن إصرار ليبيا كان واضحا وجليا وتأكد بالهزيع الاخير من ليلة العيد من خلال (التلفزيون) الليبى وهو يقطع برامجه ويعلن ذلك على تمام الساعة الثانية فجرا تقريبا.
وهنا إنتقل الخلاف فأصبح بين الدولة الليبية ومواطنيها وبعض أئمتها بعد أن خرجت منه السعودية وأصبح شأنا داخليا، وفى صباح الخميس كانت الامور طبيعية وتؤكد عدم إلتزام المواطنين لا بصلاة العيد ولا بالنحر فيما عدا القليل جدا، فالأسواق عامرة بمرتاديها والناس صيام ويتأهبون للغد - ليوم النحر - الغريب فى الامر أنه وحتى تلك الساعة لم تكن الأمور واضحة بالنسبة للمواطن فقد شاكت الأمور بين الجهات المسؤولة عن ذلك الهرج من مركز الإستشعار الى اللجنة الشعبية العامة الى الهيأة العامة للاوقاف وأئمتها الذين إرتبكوا فكانوا بين عدة أمور الخيار من بينها صعب وخرج بعض منهم ممن لديهم قوة الحجة والبيان وصرحوا بأن العيد يوم الجمعة ومنهم الشيخ (أحمد القطعانى والشيخ ونيس الفسى والشيخ على الصلابى وربما أخرين لم نعلمهم) كل هذه الامور صبت بنتيجة واحدة وهى سلب بهجة العيد وزرع الشقاق بيننا وبانت بوادر توظيف الأزمة من قبل هذا أو ذاك، ولا أريد سرد تداعيات ذلك الإختلاف فهى معروفة وأظن أنها لن تنته عند هذا الحد لكننى تخيلت أنى جمعت أقطاب الخلاف حسب إستطاعتى فى جلسة حوار مفترضة وطرحت عليهم الامر كمتهمين بما حصل فى جو اخوى وودى فكانت حصيلتها الاتى:
(مركز الاستشعار عن بعد): "والله احنا تعاملنا مع الموضوع بشكل علمى فلكى ليست لنا علاقة بالناحية الشرعية نحن نتحدث برؤية العلم فقط".
- لكنكم أثرتم مشكلة بتحديدكم للعيد.
(مركز الاستشعار عن بعد): "لا نحن نؤكد أننا نتحدث بشكل علمى بحت فقد تحدثنا عن المطالع والاقتران والولادة ليس إلا".
- لكن كان عليكم أن تصدروا بيانا جليا واضحا غير ذى لبس يؤكد ما تقولون. كما قلنا لكم نحن نتحدث بمنظور فلكى علمى بحت وهذا صلب إختصاصنا وكل ما لدينا.
(اللجنة الشعبية العامة):
- ألستم من تديرون شؤون الدولة والقائمون عليها وولاة أمرنا مع كل ذلك فقد وقفتم متفرجين حيال تحديد يوم العيد ويتهمكم البعض بأنكم أمسكتم العصا من منتصفها وذلك بأن حددتم عطلة العيد دون أن تشيروا إليه لا من بعيد ولا من قريب؟! (اللجنة الشعبية العامة) نحن إستندنا على اللوائح والقوانين وعملنا فى إطارها فلقد أشرنا للقانون رقم 4 لسنة 78 وتعديلاته بشأن العطلات ألم نعمل فى ظل القوانين؟".
- لكنكم خلقتم شيأ من اللبس والغموض. ربما لكن فيما لو كانت هناك مسؤولية فقد تطال أكثر من جهة.
(الهيأة العامة للاوقاف وشؤون الزكاة):
أنتم المعنيون بأمر العيد والرؤية بالدرجة الاولى بحكم تخصصكم ولم يكن لكم موقفا قاطعا وجازما أولا وقفتم شبه محايدين أمام مايجرى وكأنما الأمر لا يعنيكم وقد نتصلتم من عدة تعليمات بخصوص مشكلة تحديد عيد الاضحى فمرة تؤكدون أن العيد يوم الخميس حسب رؤية مركز الاستشعار عن بعد واخرى منتظرين وثالثة تتبرؤون من أنكم حدتتم العيد بيوم الخميس لتعودوا مرة اخرى قبيل الفجر تنبهون الأئمة بضرورة تأدية صلاة العيد يوم الخميس وتتوعدون والامر الاكثر غرابة هو أن اللجنة الشعبية وعبر إذاعة الجماهيرية تجاهلتكم وإستندت على فتوى جاءت من الازهر الشريف للشيخ المصرى (جمال البنا) وهو المعروف بفتاواه العصرية المثيرة للجدل والتى عارضها حتى الازهر الشريف نفسه منها أن السجائر لا تفطر الصائم وأخرى مضحكة لسنا بحاجة لها الان وكأنما ليبيا قد عقمت الشيوخ والمتفقهين بأمور الدين وهى بلد حفظة المليون لكتاب الله.
(الهيأة العامة للاوقاف): "يجب أن يحترم ما يصدر عن الدولة فليس من المنطق أن يكون لنا عيدان ونحن فى دولة واحدة".
- لكنكم قمتم بإبلاغ أئمة المساجد بساعة متأخرة من ليلة عيد الخميس وتوعدتم المتخلفين منهم والرافضين فانقسموا بذلك لفريقين فمنهم من صلى يوم الخميس والاخر صلى يوم الجمعة ومنهم من لم يسمع بذلك اطلاقا ومهما تكن من تبريرات فإن الانقسام قد حدث بغض النظر عن يوم العيد الصيحيح.
(هيأة الاوقاف): "فعلا حدث انقسام والمسؤول عنه الأئمة لانهم لم يلتزموا بالتعليمات الصادرة منا اليهم".
- لكنكم أصدرتم تعليمات بوقف الأئمة الذين لم يصلوا يوم الخميس أو صلوا يوم الجمعة.
(الهيأة): "هناك لبس بهذا الموضوع نحن لم نصدر أى تعليمات بالخصوص وأكدنا ذلك صراحة وعلى الملأ".
- لكن هناك من الأئمة من يؤكد ذلك.
(الهيأة): "أكدنا ذلك ونحن واثقون مما نقول".
- فلماذا تدخل الدكتور سيف الاسلام إذا فى الموضوع وحل المشكلة بشكل نهائى ألم يكن ذلك بعد الوثيقة التى قدمها أئمة ومشائخ بنغازى لسيادته؟
(أئمتنا ومشائخنا):
- فى الحقية أنتم محور القضية وجوهرها ويمكن لنا أن نصب بكفتى ميزانكم من حيث إيجاد العذر لبعضكم ولوم البعض الاخر فمن ناحية ومن خلال عملكم كان عليكم أن يكون لكم رأيا شرعيا سديدا وواضحا ولو بشكل شخصى بالاضافة الى أن هناك منكم من صلى أو عزم على تصلية العيد يوم الخميس ونحر يوم الجمعة وهنا يبدو الامر شخصى وظيفى خارج عن الامور الشرعية بالاضافة الى ان هناك من صلى صلاة العيد يوم الجمعة.
(الأئمة): "أولا البعض منا لم يبلغ بموعد صلاة العيد وحتى الذين تم إبلاغهم فقد بلغوا بساعة متأخرة من الليل، أليس هذا مبعثا على الارباك والتخبط ونحن نعلم مدى حساسية هذا الامر لعامة الناس".
- وهل ابلغتم بقفل المساجد يوم الجمعة وعدم السماح بتأدية صلاة العيد بها.. أتعتقد أن ذلك حدث. من المسؤول عن هذه الربكة؟ كثيرون.
(وسائل الاعلام المحلية):
- نقلكم للخبر غالبا ما يأتى بشكل مقتضب ومبهم أو بشكل تلميحى فقد يقول قائل أن الاعلان قد تم بساعة متأخرة من الليل بسب تأخركم بنشره ولذا كان عليكم الاشارة لوقت الاعلان كأن تقولوا وردنا للتو ولم تقوموا بعقد ندوات محلية تجتمع فيها كل الاطراف كمركز الاستشعار ومندوب عن اللجنة الشعبية العامة والهيأة العامة للاوقاف والعلماء المؤيدين منهم والرافضين وبعض المواطنين وتركتم الحكم مفتوحا. نحن بحكم اختصاصنا جهات اعلاميه محايدة نعمل على نشر الخبر ليس الا.
(المواطنون):
- وكأنكم لم تدركوا أن صوم يوم عرفة وصلاة العيد ونحر الاضحية هى من السنن المؤكدة فتمسكتم بها بل وتشبثتم على الرغم من أننا نرى التقصير بالفرائض وتكالب البعض منكم على السلف والقروض رغم أنكم تقولون عنها أنها ربا والتهاون بالصلاة او تركها والامر الاكثر غرابة أنكم تتبعون الدولة عندما تعلن عن فريضة الصيام ولا أحد منكم يخالفها فكيف تأتون عند هذه السنن وترفضون وتتمسكون حتى أن هناك من أتى للمسجد فى مرته الاولى قاصدا الصلاة.
(المواطنون): "لا.. لا.. نحن لسنا كذلك صحيح أن بعضنا يتعاطى السلف والقروض الربوية ومنا من لم يصل او يتهاون بها ورشوة ونميمة وغيبة وذمة عرجاء وامور اخرى كثيرة لكننا رأينا أن تحديد العيد يوم الخميس بهذه الكيفية فيه شىء من العناد وليس هناك لا رؤية شرعية ولا فلكية وأكثر ما أزعجنا هو قفل المساجد وصدنا عنها وترهيب وتوعد من يفكر بصلاة العيد يوم الجمعة".
- إذا المسألة قائمة على العناد لا على الأمر الشرعى. أصدقك القول بأنها لا تخلو من ذلك لكنها ليست محورها ولاعمادها.
(الكتاب والمثقفون والمعلقون):
- يلاحظ أن البعض منكم تعامل مع المسألة بشكل مزاجى وتناولها وفقا لهواه حتى أن منكم من فسر نكت العيد وأرجعها لمدلول سياسى وقد حملت بعضها سخرية من تلك الشعيرة وذاك النسك غير متناسين لأولئك الذين تعاطوا معها بمنهجية وعقلانية.
(المثقفون): "لا على الاطلاق نحن نتعاطى مع المشكلة وكل منا كتب عنها برؤيته الخاصة وهذا تنوع واختلاف يزيد من مذاق الطرح وتبيانه ولا ننكر أن هناك من تناولها بعيدا عن عمقها الشرعى".
(لقاءت مفترضه مع مواطنين)
احمد.. والله حطها فى رقبة عالم واطلع منها سالم.
خليل.. ضحيت يوم الجمعة اوصليت يوم الجمعة أصلى متريحتش للنحر والحجاج فوق عرفات.
الحاج عبدالجواد.. نا صليت فى البيت او نحرت الجمعة.
الفرجانى.. كنت صايم يوم الخميس وافتى لى احدهم بالافطار وعدم مخالفة الامة.
الحاجة سالمة.. ربى إهنى لبلاد ولعباد عيدنا اوقددنا والحمد لله.
الحاج فضل الله.. ماذا لو أن الرؤية أعلنت بالدولتين من خلال المراصد الفلكيه وحدث الاختلاف؟
تساؤل: ماذا لو لم يتدخل الدكتور سيف الاسلام هل كانت ستبقى الامور على حالها وستستمر المناكفات والتصريحات ونفيها تارة وتأكيدها تارة أخرى.... لكن السؤال الاهم من ذلك كله هل سيبقى الدكتور سيف الاسلام يتبنى مثل هذه القضية وقضايا أخرى كقضية الافراج عن كتب الدكتور على الصلابى بمعرض الكتاب وغيرها؟!
وأخير أتمنى أن نعالج مثل هذه القضية بشكل متجرد والا نخشى نبش المستور متزودين بالشجاعة ونقد الذات فليس عيبا أن تخطىء وإنما العيب التمادى بالخطأ مالعيب فيما لو تبنت وسائل إعلامنا هذه القضية وجمعت كافة أطرفها وطرحتها للنقاش والمشاركة المفتوحة ليوم أو عدة أيام دون أن يكون هدفنا تحديد المسؤول المهم أن نتعامل معها وفقا لمبدأ الوقاية خير من العلاج وكل عام والجميع بخير.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: بين السائل والمسؤول
مشكور عبدالحفيظ على ما قدمت
ابن ادم- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4392
العمر : 52
رقم العضوية : 282
قوة التقييم : 19
تاريخ التسجيل : 18/06/2009
رد: بين السائل والمسؤول
مشكور عبدالحفيظ على ما قدمت
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: بين السائل والمسؤول
مشكور على ما قدمت
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: بين السائل والمسؤول
مشكور عبدالحفيظ على ما قدمت والله اعلم
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: بين السائل والمسؤول
مشكور اخى عبد الحفيظ
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: بين السائل والمسؤول
لكم الشكرجميعآ على المرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» الحكيم والرجل السائل:
» طريقة وضع الكحل السائل بالخطوات
» لكِ سيدتى../خل التفاح ( السائل العجييب )
» الماء السائل تفاعل مع سطح المريخ
» طرق لتفادي مخاطر السائل السلوي لدى الحامل
» طريقة وضع الكحل السائل بالخطوات
» لكِ سيدتى../خل التفاح ( السائل العجييب )
» الماء السائل تفاعل مع سطح المريخ
» طرق لتفادي مخاطر السائل السلوي لدى الحامل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR