مؤتمر الشعب العام ينتقد تقرير مؤسسة القذافي

من طرف **بوفرقه** 2010-01-07, 10:27 am

بعث د. (محمد بالحسين جبريل) أمين شؤون الاتحادات والنقابات والروابط المهنية بالمؤتمر الشعبي العام إلى الأمناء العامين لاتحادات والنقابات والروابط المهنية رسالة ينتقد فيها تقرير جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية.

وأرفق جبريل الرسالة - التي تحصلت صحيفة (ليبيا اليوم) على نسخة منها - بنسخة من تقرير الجمعية، حيث حث الأمناء على "سد الثغرات، وإصلاح الاختلالات، ودعم الإيجابيات" التي أوردها التقرير.

كما نبه جبريل الامناء إلى ضرورة استخدام "الحقائق والوثائق لدحض المعلومات المختلفة التي وردت بأقوال مرسلة لا تستند إلى دليل والتصدي للأطروحات التي لا تتسق مع خيارات المجتمع الجماهيري، مثل ملكية المجتمع للإعلام".

ودعى جبريل الأمناء إلى أن يتم ذلك "بشكل ديمقراطي من خلال أماناتكم ومؤتمراتكم العامة وأن تتجاوزوا الرؤى الفردية والتكرارية لمقالات صحفية تعبر عن وجهة نظر الأفراد وليس إرادة الجموع"، موجها الأمناء إلى "الاهتداء للحلول الجذرية والحتمية للمشاكل التي صاغها الأخ القائد".

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة (ليبيا اليوم) إن جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي تلقت نسخة من الرسالة وهي في صدد الرد عبر بيان ستصدره قريبا.

محمد طرنيش
محمد طرنيش

وفي تعليقه على الرسالة قال (محمد طرنيش) المدير التنفيذي للجمعية لصحيفة (ليبيا اليوم) إنه "يشعر بالأسف حيال هذه الرسالة متمنيا من الأخ الكريم أمين النقابات الاطلاع على تقرير الجمعية بشكل بشكل عقلاني وموضوعي، وأن يعيد قراءة التقرير عدة مرات قبل تحريره برسالته التي وجهها إلينا"، مؤكدا أن "ما ورد في رسالته يبين تواضع فهم الأمين لمحتويات التقرير"، موضحا أن "المسؤول الليبي لم يتعود على مثل هذه التقارير"، مستغربا بقوله "إن أمين النقابات انزعج من التقرير ولم ينزعج من الحالة التي يعيشها المواطن الليبي".

يذكر أن مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية كانت قد أصدرت تقريرا ديسمبر الماضي يتحدث عن حالات تعذيب وينتقد الدولة في سيطرتها على وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.