ليبيا تفرض التأشيرة على الجزائريين بطريقة سريه

مواطنون تفاجأوا بالقرار وعادوا خائبين من الحدود
السلطات الليبية تفرض التأشيرة على الجزائريين بطريقة سرية
ستدرس اتخاذ موقف رسمي من الإجراءات الليبية لاحقا
الخارجية الجزائرية تنتظر تقريرا مفصلا من سفارتنا بطرابلس
صحيفة الخبر الجزائرية: أكد مصدر دبلوماسي جزائري أن وزارة الخارجية الجزائرية تنتظر تقريرا مفصلا من السفارة الجزائرية في طرابلس، حول قرار فرض تأشيرة وإجراءات دخول جديدة على الرعايا الجزائريين.
وقال المصدر الدبلوماسي، لـ''الخبر''، إن الخارجية في انتظار الحصول على مزيد من المعلومات بشأن الإجراءات الليبية التي تستهدف الرعايا الجزائريين، لتقدير وتقييم الموقف بشكل محدد. وأوضح أن ''السلطات الليبية لم تبلغ السفارة الجزائرية في طرابلس بأي قرار يخص دخول الجزائريين إلى ليبيا''، مضيفا أن كل ما هو مؤكد أن ''سلطات الطيران الليبية وزعت تعليمات على شركات طيران دول الجوار بشأن هذه الإجراءات''.
وأكد المسؤول الدبلوماسي: ''لا نريد التسرع، ولكن الأمور ستتضح اليوم الإثنين على أكثـر تقدير، قبل أن تصدر الخارجية الجزائرية موقفا رسميا بشأن الموضوع، واتخاذ ما يجب ردا على الإجراء الليبي''. ويأتي القرار الليبي بعد ستة أيام من زيارة الأمين العام للجنة الشعبية الليبية العليا، البغدادي علي المحمودي، إلى الجزائر، والتي أعلن خلالها أن ''طرابلس حريصة على دعم وتعزيز هذه العلاقات ورفعها إلى أحسن مستوى ممكن بفضل التوجهات الحكيمة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وقائد الثورة الليبية، معمر القذافي''، وكذا بعد أسبوع من الاتفاق بين الجزائر وليبيا على الإسراع في إنجاز منفذ تجاري جمركي مشترك في منطقة ''الدبداب - غدامس'' الحدودية، لتسهيل تحرك وتدفق السلع والبضائع بين البلدين.

السفارة الليبية: قرار التأشيرة صدر عن الحكومة قبل 15 يوما
صحيفة الخبر الجزائرية/عثمان لحياني: فاجأت السلطات الليبية في المراكز الحدودية ومطار طرابلس، منذ يوم أمس، الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول الأراضي الليبية برفض دخولهم بسبب عدم حيازتهم على تأشيرات دخول، واحتجزت عددا منهم في مطار طرابلس قبل إعادتهم إلى الجزائر على متن رحلات الطيران اللاحقة.
احتج، أمس، ما يقارب 20 مواطنا جزائريا أمام مقر السفارة الليبية في الأبيار بالعاصمة، بعد منعهم من دخول ليبيا دون إشعارهم مسبقا بالإجراءات الجديدة لأخذ احتياطاتهم اللازمة. وقال أستاذ جامعي يدرس في كلية علم الاجتماع في طرابلس، حضر إلى مقر السفارة الليبية للاستفسار عن طبيعة هذه الإجراءات، لـ''الخبر''، إنه تفاجأ بالقرار الليبي، موضحا أنه مضطر للسفر إلى طرابلس اليوم الإثنين للالتحاق بالجامعة لإجراء الامتحانات للطلبة الليبيين.
وأبلغ مسؤولو المصالح القنصلية في السفارة الليبية الجزائريين الذين حضروا إلى السفارة أنه يتعين عليهم تقديم دعوة من مصدر ليبي أو عقود عمل، قبل منحهم تأشيرات الدخول إلى ليبيا من قبل السفارة، وأن ''قرار فرض التأشيرة دخل حيز التطبيق قبل يومين، وأن السفارة ليس من مهامها الإعلان عن قرارات حكومية تصدر في طرابلس''.
وقال موظف في الشؤون القنصلية في السفارة الليبية في الجزائر، لـ''الخبر''، إن هذا القرار صدر من قبل الحكومة الليبية قبل 51 يوما، لكنه جرى البدء في تنفيذه منذ ثلاثة أيام، مشيرا أنه ''يتضمن تعليمة تتعلق بكيفية إصدار تأشيرات للجزائريين الراغبين في الدخول إلى ليبيا في إطار مهمات أو للزيارة أو للعمل''. وذكر المتحدث أنه سيكون على أي جزائري يريد الدخول إلى ليبيا الحصول على دعوة مسبقة من الهيئة أو الشخص المستقبل له في ليبيا، أو نسخة من عقد العمل مع الشركة المستخدمة في ليبيا، يتم التصديق عليها لدى مصالح وزارة الخارجية الليبية، وتقديمها إلى السفارة الليبية التي تقوم بإصدار التأشيرات في ظرف لا يتعدى 84 ساعة.
وأكد نفس المصدر أن شركة الطيران الليبية وشركات الطيران العاملة بين ليبيا وكل من الجزائر ومصر وتونس نقلت منشورا من السلطات الليبية بالتعليمات الجديدة لدخول المصريين إليها، والتي تشمل ضرورة حصول العمال على عقد عمل موثق، ودعوة من جهات بالجماهيرية بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين. ويشدد المنشور الليبي على أنه لا يسمح للرعايا التونسيين والجزائريين والمصريين بدخول ليبيا بغرض السياحة بدون حصولهم على تأشيرة دخول سياحية مسبقة.
وكانت ليبيا قد أقرت، في 31 جانفي الجاري، نفس الإجراءات على الرعايا المصريين، تقضي بضرورة حصول العمال على عقود عمل موثقة ودعوة رسمية لرجال الأعمال المصريين. كما بدأت تطبيق ذات الإجراءات على الرعايا التونسيين منذ 51 جانفي الجاري، قبل أن يبدأ تطبيقها أول أمس على الرعايا الجزائريين.

المواطنون تفاجأوا بالقرار وعادوا خائبين من الحدود
السلطات الليبية تفرض التأشيرة على الجزائريين بطريقة سرية
صحيفة الخبر الجزائرية: كشف عدد من المواطنين، أمس، أن السلطات الليبية فرضت، في الأيام القليلة الماضية، التأشيرة على الجزائريين الراغبين في الدخول إلى أراضيها، والتي يشترط -للحصول عليها- ضرورة أن يكون المواطن الجزائري متحصلا على دعوة الإقامة بليبيا يمنحها له مواطن من الجمهورية الليبية.
قال عدد من المواطنين الذين اتصلوا بـ''الخبر'' إنهم تفاجأوا بشرط التأشيرة الذي فرض عليهم على مستوى النقطة الحدودية رأس الجدير الواقعة بين ليبيا وتونس. ذات المصادر أشارت إلى أن شرطة الحدود التونسية أبلغتهم بعدم الخروج وأعلمتهم بشرط ''الفيزا'' الذي أقرته ليبيا. وذكر محدثنا: ''إننا لم نبال بالأمر واعتقدنا أنه يمكن لنا الدخول إلى التراب الليبي، لكن بمجرد وصولنا إلى المركز الحدودي المذكور وجدنا أزيد من 03 مواطنا جزائريا ينتظرون، وبعد 21 ساعة جاءهم الرفض النهائي من السلطات الليبية التي أكدت لهم ضرورة إحضار التأشيرة من القنصلية الليبية بالجزائر''. وشكل هذا الإجراء الجديد صدمة للراغبين في زيارة ليبيا، خاصة أن السلطات العليا للبلاد لم تعلمهم حتى يتفادوا قطع مئات الكيلومترات ذهابا وإيابا والعودة بخفي حنين. والملاحظ، حسب ذات المصادر، أن المصالح القائمة على الحدود الجزائرية بولاية الوادي تجهل هي الأخرى هذا القرار، واكتفت بسماع الرفض من أفواه العائدين.
والجدير بالذكر أن إجراء التأشيرة فرض كذلك على الرعايا المغاربة واستثني التونسيون بعد يوم واحد من فرضه عليهم. وإضافة إلى بقية المضايقات والاستفزازات والمساءلات التي أشار إليها العديد من المواطنين على مستوى الحدود الليبية، فإن هذه الأخيرة تفرض كذلك تحويل مبلغ 007 أورو أو ألف دولار أمريكي في النقطة الحدودية، وتقديم وثيقة التحويل حتى تتم عملية طبع الجواز والدخول إلى التراب الليبي. هذه التطورات تأتي في أقل من أسبوع بعد زيارة المحمودي إلى الجزائر بمناسبة انعقاد اللجنة المشتركة، حيث قال بمعية الوزير الأول، أحمد أويحيى، إن العلاقات بين البلدين طيبة ومرشحة للتطور أكثـر في المستقبل.

تسلم اخى بوفرقة على التغطية الرائعة

مشكورعلى التغطيه

مشكورين على المرور بارك الله فيكم

مشكور على التغطية الاخبارية الليبية

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اعضاء منتدانا الغالى وزواره الكرام واجعنكم ماتغيبو