الليبيون يلتقون على تقدم ليبيا

حيفة العرب اللندنية: عقد الأساتذة الليبيون المحاضرون بالجامعات البريطانية والايرلندية، ملتقاهم الأول، يوم السبت بالعاصمة البريطانية لندن، تحت شعار "معا من أجل تقدم ليبيا".
وحضر الملتقى، أمين شؤون المغتربين والهجرة باللجنة الشعبية العام للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، وأمين وأعضاء المكتب الشعبي الليبي بلندن، والخبير التعليمي بالساحة البريطانية والايرلندية.
وضم الملتقى عدد من الأساتذة الليبيين المحاضرين في مختلف الجامعات البريطانية في شتى التخصصات العلمية التطبيقية والإنسانية.
وألقى الخبير التعليمي بالساحة البريطانية كلمة في افتتاح الملتقى، شدد فيها على أهمية مثل هذه الملتقيات التي تأتي في سياق تطوير آليات الاتصال بين مختلف الأساتذة الليبيين بالجامعات البريطانية، وربط الصلة بينهم وبين الجامعات والمؤسسات البحثية في الجماهيرية العظمى.
وأكد أهمية الاستفادة من الخبرات الليبية المتميزة في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية، وإسهامها في عملية التنمية الجارية بالجماهيرية العظمى في مجالاتها المختلفة.
وعبر عن استعداد الشؤون الثقافية بالمكتب الشعبي الليبي بلندن، لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لعملية تواصلهم وربطهم بالمؤسسات التعليمية والعلمية والبحثية في وطنهم.
وأوضح أن الجماهيرية العظمى في حاجة إلى كل التخصصات العلمية لأبنائها، للدفع بعجلة التنمية التي تسير بقوة على أرضها.
ومن جانبه، أكد أمين شؤون المغتربين والهجرة باللجنة الشعبية العام للاتصال الخارجي والتعاون الدولي في كلمته بالملتقى، أن الفرص في الجماهيرية العظمى متاحة لجميع الخبرات الأكاديمية الليبية بالخارج ومن بينهم الأساتذة الليبيون ببريطانيا للإسهام في التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب عن استعداد شؤون المغتربين والهجرة باللجنة، لدعم المبادرات في هذا الاتجاه وتشجيعها.. مشيرا إلى أن أبواب التعاون الأكاديمي بالجماهيرية العظمى مفتوحة.
وأعرب عن أمله في أن تؤدي الرابطة التي يعتزم الأساتذة الليبيون في الخارج تأسيسها، دورا فاعلا في هذا السياق.
وثمن أمين المكتب الشعبي الليبي بلندن من جانبه، أنشطة الأساتذة الليبين على الساحة البريطانية، وإعتزمهم تأسيس رابطة لهم لتفعيل تواصلهم بالجامعات والمؤسسات البحثية الليبية.
وأعرب عن استعداد المكتب الشعبي الليبي بلندن، استلام أية أفكار أو مبادرات أو مقترحات بشأن إسهامهم في رقي وطنهم الجماهيرية العظمى في مختلف المجالات العلمية والبحثية والتنموية.
وأكد الأساتذة الليبيون بالجامعات البريطانية من جانبهم، حرصهم الشديد على الإسهام بإمكانياتهم الأكاديمية والبحثية بتخصصاتها المختلفة والتعاون مع زملائهم بمختلف الكليات والأقسام بالجامعات والمؤسسات البحثية الليبية بما يخدم وطنهم الجماهيرية العظمى.
وأجرى الأساتذة الليبيون حوارا مستفيضا حول آليات العمل والتنسيق فيما بينهم، وقرروا تشكيل لجنة تأسيسية لرابطة لهم تلم شمل جميع الأكاديميين الليبيين بالجامعات البريطانية، لتقوم بصياغة النظام الأساسي للرابطة يتضمن أهدافها وأنشطتها.

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة.
وربي ايزيدنا عز

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو