الخيار صفر

عندما تشتبك الذات مع الانا ..وتتشاجر نفسك مع نفسك ..وتتقاتل عواطفك مع عقلك..

عندما تفقد القدرة علي التركيز ..وتسود الصفحات وتتداخل الاسطر ..فلا حقا ابلجا ولا باطل لجلجا

بل تصبح كل الامور هيوليه وكل الالوان رمادية ..فلا اسود يجتنب ولا ابيض يطلب ويرتجي

عندما يكون جسدي المسكين ميدان لحرب بين عواطفي الفتية الجامحه ..وبين عقلي الهرم الحكيم

عندما تتساوي المميزات ...وفي المقابل تتساوي العيوب الظاهرات

فأي القرارين ((تقر)) واي الطريقين تسللك ولكل قرار من القرارين جنود في داخلك يمنعونك من المساس به

عندما تتوازن الخيارات ...وتحتار الارادات ففي هذا الطريق نجاتي وفي ذاك الطريق منع هلاكي..وفي هذا الطريق هلاكي وفي ذاك الطريق منع نجاتي

هناك ...ايها الاخ الحبيب ..ايتها الاخت الكريمة

عليك فقط ان تتوقف تتوقف تتوقف وتنتظر وتعيد ترتيب اوراقك

لانه في هذه الحالة ارادة الفعل عندك تساوي ارادة عدم الفعل فانت ايها الحبيب ايتها الكريمة في مرحلة الخيار((صفر))



ملاحظة الموضوع منقول طبعا فقط للمشاركة

اين الطموح العزم والاصرار والمثابره

مشكور عالرد الجميل ياعطية طاهر
والرد على سؤالك ياياسين
لكل انسان قدراتة وطموحتة
ومشكور عالرد على اي حال

مشكور على الطرح المميز
لك تحياتي وتقبل مروري

موضوع مميز تستحق عليه الثناء ولك تحياتى

شكراً