أخوان ليبيا : يرحبون بالافراج عن سجناء المقاتلة

'

المنارة – 24/3/2010



رحبت جماعة الاخوان المسلمين - ليبيا بقيام السلطات الليبية بالافراج عن 254 عضوا من 'الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة' وأعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح .



وطالبت الجماعة قي بيان لها اليوم – تلقت المنارة نسخة منه - السلطات الليبية بالقيام بمبادرات

جديدة أخرى تتجاوز أخطاء الماضي، وتستهدف الإرساء لمرحلة الإنفراج السياسي والتوافق الوطني الكامل دون إقصاء أو تهميش.





وهذا نص البيان:





بسم الله الرحمن الرحيم



بـيــان



الإفراج عن سجناء الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة



' مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ



في خطوة عملية في الإتجاه الصحيح قامت السلطات الليبية بالإفراج عن 254 عضوا من 'الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة' بعد سنين طويلة من الإعتقال القسري والحرمان والإنتهاك.



ونحن في 'جماعة الإخوان المسلمين' في ليبيا نهنئ هؤلاء الإخوة المفرج عنهم وأسرهم ، و نثمن جهود كل من قام على تحقيق هذه الخطوة، من جهات رسمية و مؤسسات حقوقية في مقدمتها مؤسسة القذافي للتنمية وحقوق الإنسان بإشراف رئيسها الدكتور سيف الإسلام القذافي المبادر لإطلاق الحوار مع المعتقلين، بالإضافة الى الجهود المشكورة للدكتور علي الصلابي في إنجاح هذا الحوار و مساعيه الحميدة في تخفيف المعاناة وإصلاح ذات البين.



و إذ نرحب بهذه الخطوة فإننا نريد لها أن تكون نقلة هامة في تاريخ بلادنا الحبيبة، تفتح الباب نحو خطوات ومبادرات جديدة أخرى تتجاوز أخطاء الماضي، وتستهدف الإرساء لمرحلة الإنفراج السياسي والتوافق الوطني الكامل دون إقصاء أو تهميش، و نطالب السلطات الليبية بما يلي:



1. أن تكون هذه الخطوة شاملة لإطلاق كافة سجناء الرأي و السجناء السياسين، والعمل من أجل الكشف عن مصير المفقودين من أبناء الوطن.



2. أن تتطور هذه الخطوة بمساع حثيثة تستهدف إلغاء كافة القوانين الاستثنائية وما ارتبط بها من أحكام جائرة سابقة، و بما يحفظ الحقوق كاملة ويعيد الأمور إلى مسارها ونصابها الصحيح.



3. أن تلي هذه الخطوة المزيد من الخطوات والإجراءات البناءة التي ترفع عن كاهل الوطن والمواطن سياسات التهميش والإقصاء والتضييق الأمني والمعيشي، وذلك نحو وطن يسوده القانون والحريات العامة، وينعم أبناءه بالأمن والأمل والطمأنينة.



4. أن تكون هذه الخطوة فاتحة لتطلعات أكبر تفتح المجال واسعا نحو إصلاح وطني شامل يسمح فيه بالعمل الأهلي وتأسيس المؤسسات والجمعيات المستقلة، ويضمن من خلاله حرية التعبير وقبول الرأي الآخر، بما يتيح المجال ويشجع كل القوى الوطنية للمشاركة في عملية البناء وبما يرسي لبداية مرحلة وطنية جديدة تقوم على التوافق والشراكة بين مختلف الطيف السياسي الليبي في ظل دولة الدستور والقانون.



المكتب التنفيذي

جماعة الإخوان المسلمين – ليبيا

‏‏09‏ ربيع الثاني‏، 1431هـ الموافق ‏24‏ من شهرمارس 2010 م

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو