هل حقق الملاك الوظيفي مستويــات أداء أعلى

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-04-02, 9:07 am

تحقيق - نادية البطني
بعد عامين من تطبيقه ما الذي تغير؟!!
هل حقق الملاك الوظيفي مستويــات أداء أعلى للمعلم ؟
مر على قرار تسكين الملاكات في قطاع التعليم أكثر من عامين والفكرة كانت تقليص كل من ليس له علاقة بهذا القطاع وتمنح فرصة أكبر في التدريب والتطوير للذين استهدفتهم الملاكات سعياً لارتقاء العملية التعليمية حتى يتم تحقيق المستهدفين مبنى ومعلم وطالب في المستوى المطلوب.

لكن هل تحققت بعد عامين من تحويل فائض الملاكات الأهداف وتطورت العملية التعليمية وهل وجد المعلمون المصنفون الإمكانيات والمناخات التي تساعدهم على رفع أدائهم الوظيفي .. وصل فائض الملاكات كنا حاجة إليه .وكان من المفترض ألا نستبعده بمعنى آخر هل ارتفع معدل أداء المعلم المرّسم خصوصاً الذين انضموا في دورات تطوير ..تحقيقنا هذا سبرنا آراء مختلفة وحصلنا على الآتي .

محمود عطية الرايس/ مدير مكتب الخدمات التعليمية بمنطقة أبي سليم

- الملاك الوظيفي بعد تطبيقه هل رفع من الأداء الوظيفي للمعلم؟

ـ بالتأكيد على اعتبار أن من تم اختيارهم في الملاكات الإدارية وضعوا بشروط اللجنة الشعبية العامة للتعيلم والتي تتضمن أن يكون المعلم أو من يزاول مهنة التدريس لفترة متوالية لا تقل عن عدة سنوات هذا دافع يؤدى لاختيار العناصر الجيدة لتدريس المواد فيما يتعلق بالملاك الوظيفي رغم أن هناك تعثرات مازالت قائمة في الملاك الوظيفي باعتباره نظاماً جديداً يحتاج إلى وقت ولكن المضمون العام هو يعتبر شيئاً نموذجياً يخدم المصلحة التعليمية وفق ما ورد بقرار اللجنة الشعبية العامة للتعليم.

- هل تطبيق الملاك الوظيفي أنهى الاتكالية داخل المدارس؟

ـ نعم أنهى الاتكالية تماماً باعتبار أنه تم اختيار العناصر التي في حاجة ماسة لها، إلى جانب الاحتياط الذي تصنف إلى اثنين الاحتياط الفعلي الذي يبقى دائماً في المؤسسة التعليمية ونحتاج إليه وبشكل مستمر والشريحة الأخرى هم الزوائد والمؤهلون تربوياً تم إحالتهم بصفة احتياط استراتيجي يتبع اللجنة الشعبية العامة للتعليم وهذا الاحتياط يرجع إليه التعليم عند الحاجة أو عند وجود عجوزات فيتم اختيار عناصر من هؤلاء المعلمين الاستراتيجيين لتغطية سد العجز بهم.

- هل الملاك الوظيفي ضاعف من نقص المعلمين ولأن المعلم الليبي لديه ظروف مثل المرض والعلاقات الاجتماعية وغيرها؟

ـ على العكس هذا لم يؤدِ إلى نقص بل إلى فائض حيث كنا نشكو من العجوزات والتعيينات الوهمية والشكلية والتي كلّفت الخزينة العامة مبالغ طائلة جداً لكن بوجود الملكات الوظيفية فنحن نختار وفق ما نحتاجه ووفق من هم مؤهلون وتربويون الذين تتوافر فيهم المواصفات، اللجنة الشعبية العامة للتعليم في البداية وقبل تطبيق الملاك الوظيفي كانت هناك تخصصات دون جدوى في مجال التعليم عدة تخصصات من (لحام، نجارة) وغيرها من الأشياء في التعليم الأساسي والمتوسط ليس لها علاقة بالتعليم ولا هو بحاجة إليها بل إن الملاك الوظيفي وضع المعايير التي على ضوئها تم اختيار الناس القادرين والمؤهلين وكذلك عدم الاتكالية لأنه عندما يُقدم كل شىء على حقيقته ينتهى الجهل، فعندما نقف على مؤسسة تعليمية وبها 120 وتطالب بعجز هو الفعلى حسب الخطة التعليمية التي وضعتها اللجنة الشعبية العامة للتعليم ومكتب التخطيط ومكتب التفتيش التربوي أنه مثلاً في المدرسة (س) خمسون معلماً ونجد بها ما عدده 100، 150 ونجد فوقهم أناس غير مؤهلين تربوياً، أي هناك من تم تنسيبهم لقطاع التعليم وهم ليس لهم علاقة بالتعليم فوفق قرار من اللجنة الشعبية العامة، تمت إحالتهم لمركز التطوير الإداري وللاستفادة منهم حسب تخصصاتهم وحسب مواقعهم.

- ما قولكم في أن بعض المدارس بعد الاستغناء عن الملاك الوظيفي تشتكي من نقص في عناصر التعليم؟!

ـ على العكس فقط هناك نقص في بعض المواد كمادة الذرات ومادة الحاسوب وبعض التخصصات البسيطة غير المكتملة الآن اللجنة الشعبية العامة وفق سياستها وضعت استراتيجية تغيير المسار لبعض المعلمين من تخصص لآخر لسد العجوزات وباعتبار أن هذه فكرة جديدة تحتاج منا إلى عام أوعامين وجهد متواصل حتى تصل إلى الحد المطلوب منها.

- هناك بعض المعلمين من تم إعادة تأهيلهم هل فعلاً ارتفع معدل أدائهم أم أن الأمر مجرد..؟!

ـ الأمر عكس ذلك تماماً بدليل أن من تمت إعادة تأهيلهم وأخذوا دورات ودورات راقية جداً ومتخصصون في مجال التعليم والآن يمارسون مهامهم داخل المؤسسات التعليمية لسد العجز والاستغناء عن العناصر الأجنبية في هذا الشأن، وأؤكد كلجنة شعبية عامة للتعليم وفيما يتعلق بالملاك الوظيفي ضرورة متابعته وتقييمه بالشكل الصحيح ووضع المعايير له وباعتبار أن أي برنامج يجب أن يأخذ وقته وأنتم تعرفون كيف كان التعليم قبل الملاكات الوظيفية والأعداد الهائلة ونحن نعرف أن مجتمعنا مجتمع مترابط واجتماعي، وتربطنا العلاقات الاجتماعية التي أثرت سلباً على العملية التعليمية لكن اللجنة الشعبية العامة للتعليم ووفق قرارات المؤتمرات الشعبية واللوائح الصادرة في هذا الشأن عاقدة العزم على تطبيقه بالشكل الصحيح فالملكات الوظيفية مازالت مستمرة ومازال تصنيفها قائماً ونقوم بترتيبها بشكل مستمر مع مكتب التفتيش التربوي والجهات التابعة له.

علي عطية العلوص/ مدير مدرسة البيان الأول التخصصية للتعليم المتوسط

- الملاك الوظيفي بعد تطبيقه هل رفع من الأداء الوظيفي للمعلم؟

ـ أنا من وجهة نظري الخاصة أعتبر أن الملاك الوظيفي زاد العبء أكثر على أعضاء هيئة التدريس خاصة بعد تعدد المناهج، فالمشكلة لم تعد في معدلات الأداء، بل يقول اعطني حتى 20، 24 حصة إلا أن تعدد المناهج هو ما سبب مشكلة للمعلم أثناء التحضير والعطاء داخل الفصل الدراسي، المعلم في الحقيقة نراه يبذل مجهوداً أكثر من طاقته لكن حسب وجهة نظري أرى أننا نرفع من معدلات الأداء ولكن المشكلة الواقفة هي عائق أمام أداء المُدرّسين هي مشكلة تعدد المناهج ونعاني في كثير من الأحيان لمشاكل حين يحدث ظرف لأحد أعضاء هيئة التدريس.

- هل تطبيق الملاك الوظيفي أنهى الاتكالية داخل المدارس؟

حسب وجهة نظري ففي السابق كان البديل دائماً موجوداً، أما الآن فماذا استفدنا من أعضاء هيئة التدريس وهم محالون كلهم على القوى العاملة (قاعدين غير هكي وخلاص) و(مرة مرة يردو لنا حدَّ) في الحقيقة نحن محتاجون إليهم ولو كانوا في مدارسهم لكان أفضل، ممكن خروجهم سبب استياء لبعض أعضاء هيئة التدريس الموجودين في مدارسهم وباذلين مجهوداً وسبب لهم استياء لأنهم يأخذون نفس المرتب الذي يأخذه الآخرون (ليش مايعطوهم على الأقل علاوة تدريس) هؤلاء اللي يشتغلوا) الآن.

- هل الملاك الوظيفي ضاعف النقص في المعلمين، ولأن المعلم الليبي لديه ظروف اجتماعية من مناسبات ومرض وغير ذلك؟

ـ دائماً تصادفنا مشكلات (الولادة ) باعتبار غالبية المدارس بها العنصر النسائي أكثر من أعضاء هيئة التدريس فلهذا أكثر المشاكل التى تواجهنا في هذا الموضوع أحياناً أبلة تدخل في إجازة وضع وهذا شيء موجود في القانون لكن لا يوجد البديل إلى من نخاطب (وياعالم أمتى يجيبوا) أحد أعضاء التدريس من القوى العاملة، حتى يسد العجز وفي مرات يضيع حتى شهر على الطالب حتى (يجينا البديل) والمراسلات تأخذ وقتاً.

- بالنسبة للمعلمين الذين تم إعادة تأهيلهم، هل فعلاً ارتفع معدل أدائهم أم أن الموضوع مجرد.....؟!

ـ الدورات التأهيلية مدتها دائماً قصيرة وبسيطة وأشياء كلها شكلية فقط والفائدة غير موجودة، حتى الأوقات التي يختارونها لهذه الدورات غير مناسبة إذِ يتركون فترة العطلة الصيفية ويختارون أيام الدراسة كأن تبدأ مثلاً من الساعة الرابعة إلى الثامنة أو من الثالثة إلى السابعة في حين أنه في الفترة الصباحية يعطى حصصه إلى جانب ظروفنا ومشاكلنا بصفة خاصة، بصراحة أرى أن التوقيت غير مناسب على الإطلاق إلى جانب قصر فترة الدورة مثل الدورات التي أقاموها في السنة الماضية في مواد الرياضيات والعلوم، كلها دورات قصيرة لا تتجاوز مدتها الأسبوعين ومنهج كالمنهج السنغافوري من غير المعقول أن يستوعبه المعلم في أسبوعين منهج جديد وطريقة جديدة وهذا مالمسته ولاحظته من أعضاء هيئة التدريس الذين يشتكون من قصر المدة.

- طارق سالم أحمد/ أمين معمل المختبرات الصحية والطبية

- الدورات التدريبية التي أعطيت لأعضاء هيئة التدريس هل فعلاً رفعت من مستوى الأداء؟

ـ لا أعتقد ذلك لأنه (مافيش مدرس تعده في خلال أسبوع) أو (أسبوعين) ما هو الذي أعطيته أنت كمختص في هذه الفترة كي تأهلني به كمنهج جديد أو لإعداد مناهج جديدة بالذات المنهج (السنغافوري) بحيث يعدوننا إلى كيفية عمل هذا المنهج أو خارطة ليس لها مستقبل لا أن نتقبلها في هذا الزمن القصير جداً أو حتى لو نتكلم عن تفاصيل أشمل وأدق في طريقة الشرح الجديدة في أن الأستاذ له العلاقة في إعداد الطالب، بحيث أصبح الطالب جزءاً من الخطة المنهجية، أدخلوا علينا برامجاً من المفترض أنها كانت بدراسة أفضل وأدق وأكثر كأن يوضع منهج كهذا وندرَّسه للطالب، هل لديكم علم أن أول سنة جاءوا بهذا المنهج فُرض على الفور، وكانت الدورة أسبوعاً أو أسبوعين مما تسبب في ارتباك كبير لأعضاء هيئة التدريس، وحتى الموجهين يقولون (هذا اللي عندنا حالياً وحتأخذو عليه دورات ونقول لكم شن فيه وفيه) ونسمع كلاماً أكبر من ذلك.

- هل تطبيق الملاك الوظيفي أنهى الاتكالية داخل المدارس؟

ـ هناك من لديه ميزة وعيب في نفس الوقت، الميزة في أن وضع العدد غير المطلوب أما العيب فهو أن من وضع في المكان ما هي الوظيفة التي سيعمل فيها؟ وهنا أرى أن البعض تم وضعهم كآلات تعمل فقط وأصبح يعطي في أربعة أو خمسة مناهج ويُطلب منه أن يعطى 16 حصة ليس في مادة واحدة بل يصل الحال أحياناً لأربع مواد مجتمعة في حين أنه (مادة واحدة وإن شاء الله) وأجد نفسي أحياناً وعن تجربتي أدرس للسنة الأولى، للثانية ومن الثانية تخصص إلى الثالثة لتجد نفسك مشتتاً وغيرها من المشاكل التي يظلم فيها الأستاذ صراحة، هذا صحيح أعطيت الميكانيكة) ولكن كأداء أعتبره مخطئاً جداً جداً،وما أود الاستخلاص إليه هو أن من أعد لهذا ووضع الخطط ورسمها النظر في هذه المشكلة (مشكلة تعدد المنهجية)..و(ياريت) أمين التعليم لو يسمع صوتي أو يقرأ ما أقوله أن يعيد النظر في هذه الهيكلية من جديد، لا أُطالب بزيادة مدرس آخر رغم أن الأمر يحتاج لذلك لأن مُدرس الحصة عليه أن يعطي حصته إلى جانب أن يغطي الاحتياط في حين أحدث ذلك ربكة في أغلب المدارس وأن يضع المسؤولون خطة مستقبلية، تنهض بها، فكما تعرفون أن التعليم أساس النماء في أية دولة.

الأستاذ إبراهيم محمد بشير

- هل تعتبر الملاك الوظيفي ضاعف في نقص المعلمين؟ باعتبار أن المعلم الليبي لديه ظروف كالعلاقات الاجتماعية والمرضى وغيرها؟!

ـ لا لم يسد الفراغ بعض الذين خرجوا خارج الملاك احتمال سد لهم ذلك الفراغ بينما من هم مازالوا موجودين في التعليم تعددت عندهم المناهج بزيادة كبيرة.

في ساعات التحضير بدلاً من أن يحضر في مادة واحدة زاد العدد إلى أربع مواد مع اختلاف التخصصات خاصة لمن عندهم لغة عربية وإنجليزى والكيمياء والفيزياء أى يدرس أكثر من منهج هذا يتطلب فترة طويلة من التحضير في المنزل، إلى جانب فترات التصحيح نفسها نواجه بها صعوبة والعطاء نفسه يقل لأنه مضطر لأن يعطي منهج سنة ثانية وثالثة ورابعة وهذه النقطة تسبب التعب لأعضاء هيئة التدريس.

- هل هذا الأمر تعتبر أنه أنهى الاتكالية تماماً؟

ـ هو أنهى الاتكالية ووضع الضغط على أناس معنين، خاصة في تعدد المنهجية وهذا شيء صعب كما قلت في أن يعطي أكثر من منهج خاصة في الكيمياء عندما يعطي كيمياء تحليلية حيوية، حتى في الجامعات كل مادة من هذه يعطيها مدرس خاص بها وحتى عدد الساعات أقل لأنها من المواد الصعبة بينما هنا في المدرسة العكس، لذا نطلب من الجهات المختصة إعادة النظر وتوفير عدد أكبر من المُدرسين والمدرسات خاصة في مجالات الكيمياء والفيزياء واللغات، كالانجليزي والعربي، وإعادة النظر في من هم خارج الملاك (ويرجعوهم).

أسامة مفتاح أبو معوال ـ مُدرس لغة عربية:

في هذه السنة أدرس أربعة مناهج، مع تعداد الفصول ابتداءً بالشهادة الثانوية السنة الثالثة في مادة التربية الإسلامية والسنة الثانية أدرس في مادة العقيدة الإسلامية مع مادة السيرة، أما السنة الأولى فأدرس لهم مادة التربية الإسلامية.

- وأنا كنت من ضمن أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا خارج الملاك ثم رجعت بناءً على مخاطبة من المدرسة إلى مكتب القوى العاملة؟

ـ بالتأكيد المدارس لازالت في حاجة إلى أعداد من المعلمين لأن المعلم حين يدرس في 16 حصة مع تعداد المناهج لمختلف السنوات، فبالتأكيد هذا يخلق عنده نوعاً من التعب في إعداد المادة ويؤدي هذا به إلى ضعف العطاء ومن واقع تجربتي بناءً على حدوث عجز في المدرسة في مدرسي اللغة العربية تمت إعادتي إلى التدريس في المدرسة من جديد بعد مخاطبة الإدارة للجهات المعنية وأرى أني وقبل عودتي تضررت من الملاك بسبب بعض الأمور النفسية والتحطيم المعنوي وأي مُدرّس عطاؤه سيقل إن كان خارج الخطة التعليمية لمدة سنة أو سنتين، وبالتالي معلوماته ضاعت منه لأنه ليس في حلقة تعليمية يراجع فيها كل يوم معلوماته والتي ستكون في هبوط واضح.

- هل مدة الدورات كافية، وتؤدي الغرض المطلوب؟!

ـ الدورات بسيطة جداً لمدة أسبوع أو أسبوعين لا تؤدي الغرض بالنسبة للمعلم لأن المنهج الذي ندرسه للطلبة نكمله في 6 أشهر مقسم على فصلين دراسيين والدورة التي مدتها أسبوع أو أسبوعين من الصعب أن يُوفق فيها الموجه أو الدكتور الذي يريد تعبئة المعلم بالمادة العلمية وبصفة خاصة أنظر إليها على أنها تعارف أو(أهو درنا دورة) للمعلمين لكن لا تؤدي الغرض المطلوب منها.

- نعيمة عبدالهادي قنيوة ـ مُدرسة علم نبات:

ـ الملاك الوظيفي بعد تطبيقه هل رفع من مستوى الأداء الوظيفي للمعلم؟!

ـ نعم بالإضافة إلى ذلك لا ننسى أن هناك خبرات (طلعت) للأسف من الملاك وهي قدرات جيدة، وهذا القرار لم يكن بالشكل الكافي والواضح.

- هل تطبيق الملاك الوظيفي أنهى الاتكالية داخل المدارس؟!

ـ الاتكالية (مافيش اتكالية) ما أتحدث عنه هو وجود نقص في عدد المُدرسين والمُدرسات سبب في وجود ضغط على الموجودين في الملاك أكثر من قبل، ومن كانوا في الاحتياط كانوا يسدون هذا النقص قليلاً، لكن الآن عندما تقلص العدد أصبح هناك ضغط عمل، وأتساءل عن تأخر وصول الترقيات حتى الراتب يعتبر قليلاً!!، أيضاً الحافز المعنوي.

- مريم جمعة ـ مُدرسة مواد اجتماعية :

ـ الملاك الوظيفي بعد تطبيقه هل رفع من الأداء الوظيفي للمعلم؟!

ـ أداء المعلم المفروض أن يكون حسب ضميره، فمسألة الملاك والتقليص كانت شديدة وكان فيه نوع من الضغط يمكن أن يؤدي إلى ضعف أداء المعلم، لكن هناك عامل جعل من مستوى الأداء يرتفع أو يبقى في المستوى هو عامل الخوف، وأصبح كل معلم يخاف أن يكون خارج الملاك، فترى منه الجدية في الحضور والالتزام ، فإذاً الأمور نرى أنها عوامل نفسية أكثر منها شىء آخر، وممكن أن يكون هناك تدني في الأداء لأن فيه نوعاً من الضغط الشديد على (الناس اللي قعدت ما فيش راحة ليهم).