إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي
الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي الأطلسي
ليبيا24 ـ يحيي الشعب الليبي، اليوم الاربعاء الرابع عشر من شهر ابريل/ نيسان، الذكرى الرابعة والعشرين لتصديه للعدوان الأمريكي الأطلسي على ليبيا عام 1986، الذي شكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ولسيادة الدول والشعوب ولمباديء القانون الدولي.
وجندت أمريكا لشن هذا الهجوم العدواني، إمكانياتها العسكرية الإستراتيجية التي كانت معدة للهجوم على حلف وارسو بقيادة الاتحاد السوفياتي حينذاك.
كما جندت فيه القواعد الإستراتيجية الجوية والبحرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بريطانيا وبقية أوروبا وفي البحر المتوسط، وذلك في محاولة يائسة للسيطرة على ليبيا التي تحررت بفعل ثورة الفاتح، وأصبحت دولة محرضة على الوحدة العربية وعلى التحرير ورافضة لوجود الكيان الصهيوني، وداعمة لحركات التحرر الإفريقي والآسيوي والأمريكي اللاتيني، ومدافعة صلبة عن قضايا الإسلام والمسلمين.
وقد استخدمت أمريكا في ذلك العدوان القنابل الليزرية المحمولة على قاذافات الـ(إف.111) التي أطلقت عليها اسم "الوردة السامة إلى أطفال ليبيا".
وسبقت ذلك العدوان، سلسلة من التصريحات والمخططات والإجراءات العدائية الأمريكية العلنية والسرية، وكشفت أهداف أمريكا العدوانية ضد ليبيا.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية "شستر كروكر" في تقرير له أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي في العاشر من يوليو/ تموز 1981 "أن الدور الليبي في إفريقيا يشكل خطرا على المصالح الأمريكية في القارة".
كما أكد "كروكر" أن أمريكا "تعتبر ليبيا مسؤولة عن فشل كل المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية"، والتي استخدم في التعبير عنها عبارة "محاولات أمريكا إيجاد حل في الشرق الأوسط".
وقدمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تقريرا سريا لحلف شمال الأطلسي في تشرين الثاني/ نوفمبر 1981، طلبت فيه من أوروبا الوقوف ضد ليبيا.
وحذرت "السي. أي. أيه" الدول الأوروبية، في ذلك التقرير مما وصفته بـ"خطر إعلان ليبيا إنشاء قوة تدخل سريع تعتبر القوة الوحيدة بإفريقيا للتدخل السريع".
ووصف وزير الخارجية الأمريكية حينذاك "الكسندر هيغ" خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر فبراير/ شباط عام 1982، ليبيا بأنها "دولة تثير القلاقل بدعمها لحركات التحرر في العالم التي تلصق بها أمريكا تهم الإرهاب".
وقال "هيغ"، خلال ذلك المؤتمر "إن هذا الدور الليبي يشكل مصدر قلق وإنشغال لأمريكا".
وعممت وزارة الخارجية الأمريكية في الثلاثين من شهر آب/ أغسطس عام 1983، تقريرا قالت فيه (إن الدور الليبي في العالم وتأثيرات ليبيا الفعالة في إفريقيا، تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسية الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية".
وأعدت أمريكا في عام 1985 خطة لغزو ليبيا بإستخدام 000ر90 ألف جندي أمريكي من أجل إعادة رسم خريطة شمال إفريقيا بما يتفق والمصالح الأمريكية، أُطلق عليها إسم حركي هو "روز".
وقام بوضع هذه الخطة كل من رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي حيئنذاك "روبرت ماكفرلين" ونائبه "جون بويندكستر" والمسؤول الثالث في المجلس "دونالد فورتر"، ونائب مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية حيئنذاك" روبرت جيمس" الذي أعد مسودة الخطة.
وكانت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تعتزم سحب القوات الأمريكية في حلف الناتو المعدة لمواجهة حلف وارسو، للقيام بتنفيذ مخطط الغزو الأمريكي لليبيا.
وقد تزامنت تلك التصريحات والمواقف السياسية والمخططات الأمريكية التي سبقت شن العدوان العسكري المباشر، مع سلسلة من التحركات والمناورات العسكرية للقوات والأساطيل الأمريكية في المنطقة، ومع إجراءات حظر أمريكي اقتصادي وتقني وعسكري وعلمي لليبيا.
واتهمت أمريكا، ليبيا بأنها قتلت عشرات الأمريكيين وضربت عددا من القواعد الأمريكية وحرّضت العالم، ونصرت الثوار في كل مكان ضد أمريكا.
ويحيي الشعب الليبي هذه الذكرى، وهو يستمطر شآبيب الرحمة والرضوان على أرواح أطفاله ونسائه وشيوخه الذين مزقت أجسادهم القنابل الأمريكية وهم نيام عندما نفذ "ريغان وتاتشر" ذلك العدوان الغاشم على مدينتي طرابلس وبنغازي في جنح الظلام، واستهدف القائد الليبي معمر القذافي وأسرته.
كما يحيي الشعب الليبي الذكرى الرابعة والعشرين لتصديه للعدوان الأمريكي، وقد تمكن من حقه الثابت في التعويض عن ذلك العدوان من الذين تسببوا في إزهاق أرواح عديد أطفاله ونسائه وشيوخه.
وكان ملف المشكل مع أمريكا قد تم قفله بشكل نهائي بالاتفاق الذي تم توقيعه في طرابلس بين وزارة الخارجية الأمريكية واللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي بتاريخ الرابع عشر من آب/ أغسطس 2008، والذي ينص ضمن بنوده على تعويض المواطنين الليبيين ضحايا ذلك العدوان.
ويؤكد الشعب الليبي وهو يحيي ذكرى تصديه لذلك العدوان، أن تغليب منطق العقل والاحتكام إلى الحوار والدبلوماسية واحترام الخيارات السياسية والاقتصادية للشعوب ومرجعياتها وهوياتها الثقافية والتعاون المشترك لخدمة المصالح المتبادلة، هو الأسلوب الأمثل لبناء الثقة بين الدول في هذا العصر.
ليبيا24 ـ يحيي الشعب الليبي، اليوم الاربعاء الرابع عشر من شهر ابريل/ نيسان، الذكرى الرابعة والعشرين لتصديه للعدوان الأمريكي الأطلسي على ليبيا عام 1986، الذي شكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ولسيادة الدول والشعوب ولمباديء القانون الدولي.
وجندت أمريكا لشن هذا الهجوم العدواني، إمكانياتها العسكرية الإستراتيجية التي كانت معدة للهجوم على حلف وارسو بقيادة الاتحاد السوفياتي حينذاك.
كما جندت فيه القواعد الإستراتيجية الجوية والبحرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بريطانيا وبقية أوروبا وفي البحر المتوسط، وذلك في محاولة يائسة للسيطرة على ليبيا التي تحررت بفعل ثورة الفاتح، وأصبحت دولة محرضة على الوحدة العربية وعلى التحرير ورافضة لوجود الكيان الصهيوني، وداعمة لحركات التحرر الإفريقي والآسيوي والأمريكي اللاتيني، ومدافعة صلبة عن قضايا الإسلام والمسلمين.
وقد استخدمت أمريكا في ذلك العدوان القنابل الليزرية المحمولة على قاذافات الـ(إف.111) التي أطلقت عليها اسم "الوردة السامة إلى أطفال ليبيا".
وسبقت ذلك العدوان، سلسلة من التصريحات والمخططات والإجراءات العدائية الأمريكية العلنية والسرية، وكشفت أهداف أمريكا العدوانية ضد ليبيا.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية "شستر كروكر" في تقرير له أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي في العاشر من يوليو/ تموز 1981 "أن الدور الليبي في إفريقيا يشكل خطرا على المصالح الأمريكية في القارة".
كما أكد "كروكر" أن أمريكا "تعتبر ليبيا مسؤولة عن فشل كل المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية"، والتي استخدم في التعبير عنها عبارة "محاولات أمريكا إيجاد حل في الشرق الأوسط".
وقدمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تقريرا سريا لحلف شمال الأطلسي في تشرين الثاني/ نوفمبر 1981، طلبت فيه من أوروبا الوقوف ضد ليبيا.
وحذرت "السي. أي. أيه" الدول الأوروبية، في ذلك التقرير مما وصفته بـ"خطر إعلان ليبيا إنشاء قوة تدخل سريع تعتبر القوة الوحيدة بإفريقيا للتدخل السريع".
ووصف وزير الخارجية الأمريكية حينذاك "الكسندر هيغ" خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر فبراير/ شباط عام 1982، ليبيا بأنها "دولة تثير القلاقل بدعمها لحركات التحرر في العالم التي تلصق بها أمريكا تهم الإرهاب".
وقال "هيغ"، خلال ذلك المؤتمر "إن هذا الدور الليبي يشكل مصدر قلق وإنشغال لأمريكا".
وعممت وزارة الخارجية الأمريكية في الثلاثين من شهر آب/ أغسطس عام 1983، تقريرا قالت فيه (إن الدور الليبي في العالم وتأثيرات ليبيا الفعالة في إفريقيا، تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسية الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية".
وأعدت أمريكا في عام 1985 خطة لغزو ليبيا بإستخدام 000ر90 ألف جندي أمريكي من أجل إعادة رسم خريطة شمال إفريقيا بما يتفق والمصالح الأمريكية، أُطلق عليها إسم حركي هو "روز".
وقام بوضع هذه الخطة كل من رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي حيئنذاك "روبرت ماكفرلين" ونائبه "جون بويندكستر" والمسؤول الثالث في المجلس "دونالد فورتر"، ونائب مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية حيئنذاك" روبرت جيمس" الذي أعد مسودة الخطة.
وكانت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تعتزم سحب القوات الأمريكية في حلف الناتو المعدة لمواجهة حلف وارسو، للقيام بتنفيذ مخطط الغزو الأمريكي لليبيا.
وقد تزامنت تلك التصريحات والمواقف السياسية والمخططات الأمريكية التي سبقت شن العدوان العسكري المباشر، مع سلسلة من التحركات والمناورات العسكرية للقوات والأساطيل الأمريكية في المنطقة، ومع إجراءات حظر أمريكي اقتصادي وتقني وعسكري وعلمي لليبيا.
واتهمت أمريكا، ليبيا بأنها قتلت عشرات الأمريكيين وضربت عددا من القواعد الأمريكية وحرّضت العالم، ونصرت الثوار في كل مكان ضد أمريكا.
ويحيي الشعب الليبي هذه الذكرى، وهو يستمطر شآبيب الرحمة والرضوان على أرواح أطفاله ونسائه وشيوخه الذين مزقت أجسادهم القنابل الأمريكية وهم نيام عندما نفذ "ريغان وتاتشر" ذلك العدوان الغاشم على مدينتي طرابلس وبنغازي في جنح الظلام، واستهدف القائد الليبي معمر القذافي وأسرته.
كما يحيي الشعب الليبي الذكرى الرابعة والعشرين لتصديه للعدوان الأمريكي، وقد تمكن من حقه الثابت في التعويض عن ذلك العدوان من الذين تسببوا في إزهاق أرواح عديد أطفاله ونسائه وشيوخه.
وكان ملف المشكل مع أمريكا قد تم قفله بشكل نهائي بالاتفاق الذي تم توقيعه في طرابلس بين وزارة الخارجية الأمريكية واللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي بتاريخ الرابع عشر من آب/ أغسطس 2008، والذي ينص ضمن بنوده على تعويض المواطنين الليبيين ضحايا ذلك العدوان.
ويؤكد الشعب الليبي وهو يحيي ذكرى تصديه لذلك العدوان، أن تغليب منطق العقل والاحتكام إلى الحوار والدبلوماسية واحترام الخيارات السياسية والاقتصادية للشعوب ومرجعياتها وهوياتها الثقافية والتعاون المشترك لخدمة المصالح المتبادلة، هو الأسلوب الأمثل لبناء الثقة بين الدول في هذا العصر.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
ادريس بوزويتينة- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4426
العمر : 38
رقم العضوية : 102
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي
مشكور اخي على ما طرحت
منك نستفيد بارك الله فيك
منك نستفيد بارك الله فيك
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 38
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
رد: الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي
مشكورين شباب على المرور اجعنكم ماتغيبو
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي
مشكور أخي بوفرقة على الاخبار والنقل للأحداث ..
مجهود متميز من عضوء متميز ..
مجهود متميز من عضوء متميز ..
رد: الليبيون يحيون الذكرى الـ24 لتصديهم للعدوان الأمريكي
مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» من تويتر سعودى و تونسى و ليبيى يحيون انتقال السلطة
» الليبيون يحيون ذكرى القرضابية
» طلاب ليبيا يحيون اليوم السابع من أبريل الذكرى السادسة والثلا
» نائب وزير الخارجية الأمريكي : الليبيون حققوا الكثير من النجا
» العرب يحيون مشروع "الوحدة الحديدية"
» الليبيون يحيون ذكرى القرضابية
» طلاب ليبيا يحيون اليوم السابع من أبريل الذكرى السادسة والثلا
» نائب وزير الخارجية الأمريكي : الليبيون حققوا الكثير من النجا
» العرب يحيون مشروع "الوحدة الحديدية"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR