مدينة النجيلة بليبيا من بين أفضل المدن الصحية في العالم

مدينة النجيلة بليبيا من بين أفضل المدن الصحية في العالم

اويا - سوزان الغيطاني

15/4/2010

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن منطقة النجيلة الواقعة في مدينة الجفارة بليبيا، تعتبر واحدة من بين ألف مدينة صحية على مستوى العالم بحسب ما أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية بليبيا عمرو المحجوب على هامش احتفال المدينة باليوم العالمي للصحة أمس الأربعاء.



وقال مقرر اللجنة التحضيرية طارق عبد النبي في الاحتفال باليوم العالمي للصحة وبتتويج مدينة النجيلة ، إن اختيار المدينة جاء نتيجة تمتعها ببيئة نظيفة وماء عذب وغذاء صحى، إضافة لقلة حوادث الطرقات فيها رغم ارتفاع عدد سكانها.



وأشار عبد النبي خلال كلمته في الاحتفال الذي أقيم بأكاديمية الدراسات العليا بجنزور تحت شعار 'ألف مدينة وألف قصة حياة'، إلى التزايد الملحوظ فى تعداد سكان المناطق الحضرية فى العالم، حيث يتوقع أن يعيش 70 بالمائة من سكان العالم فى المدن بحلول العام 2050.



ضريبة التحضر



وقال المحجوب إن هناك علاقة بين التوسع العمراني وتعاطي التبغ والكحول، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بالتخطيط الحضري الذي يلعب دورا في بناء مدن نموذجية، كما أكد على أن ذلك لا يتطلب أموالا إضافية وإنما توجيه الموارد لبنود الصرف الأكثر أهمية.



وأوضح أمين اللجنة الشعبة للصحة والبيئة بمدينة الجفارة شادي عيسى إلى أن النجيلة ستواصل حماية صحة سكانها بتخصيص أيام لممارسة الرياضة وتشجيع غرس الاشجار وتنظيف الشوارع.



وطالب الجهات المسؤولة بإيجاد حلول لمشاكل الصرف الصحي والمكبات العشوائية في منطقتي العزيزية وسيدي السائح بالمنطقة.



وبين أن ضريبة التحضر هي الافتقار للمرافق المتكاملة المتمثلة في تلوث المياه والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحى، إضافة إلى الضوضاء والازدحام والعادات الصحية الغير سليمة.





التركز في المدن



وأوضح المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حسين الجزائري في كلمته أن 88 بالمائة من سكان ليبيا يعيشون فى المدن حسب احصائية العام 2007.



ونوه إلى أن 50 بالمائة من سكان 16 دولة في منطقة شرق المتوسط يعيشون في المدن.



وأرجع الجزائري المشاكل التي تعانيها المناطق الحضرية إلى نقص التخطيط وغياب القوانين القابلة للتطبيق، مشيرا إلى أن النساء والأطفال والفقراء في المدن هم الأكثر تعرضا للخطر.



التغير المناخي



واستعرض مندوب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد المنعم حسن ورقة عمل ناقشت التغير المناخي وتأثيره على صحة الإنسان مؤكدا أن 600.000 شخص في العالم لقوا مصرعهم في تسعينيات القرن الماضي بسبب الكوارث الطبيعية ، موضحا أن 95 بالمائة من تلك الكوارث وقعت في الدول النامية، مضيفاً أنه من بين 10 أفراد هناك 4 أشخاص يتأثرون بمشكلة نقص المياه التي ترتبط أحيانا بتغير مستوى هطول الامطار.



وأشار إلى أن تلوث المياه أودى بحياة 3 ملايين شخص خلال العام 2002 ثلثهم من قارة أفريقيا، مشدداً على أنهم راحوا ضحايا أمراض الملا ريا والإسهال وسوء التغذية.



ورأى حسن أن الحل لمواجهة التقلب المناخي هو البحث عن مصادر متجددة للطاقة بديلة عن النفط كالشمس والرياح.

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو

مشكورعلى المشاركه

حمدا لله علي وجود بيئه نضيفه في الوطن....متميز يابوفرقه

مجهود متميز من عضوء متميز ..

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو