إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
وعد الأطباء الليبيين في القطاع بمساواة مرتباتهم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وعد الأطباء الليبيين في القطاع بمساواة مرتباتهم
الحجازي يعلن عن خطة خمسية للنهوض بقطاع الصحة والبيئة في ليبيا
2010-04-26
img
قورينا- مصراته - أبوبكر البغدادي
أعلن أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة محمد الحجازي عن خطة خمسية (2009- 2013) لأجل النهوض بقطاع الصحة، حيث تتناول هذه الخطة سبعة برامج رئيسية استعرضها، وهي تحسين أداء النظام الصحي، و تحسين الموارد المالية، وبناء نظام معلومات، وتطوير نظم الإدارة، وتوفير نظام الخدمات الصيدلانية ومنظومة الإمداد الطبي، وبرنامج البحوث الصحية والدوائية، وبحوث النظم الصحية.
وأضاف الحجازي أثناء حضوره حفل تخريج الدفعة السادسة لكلية الطب البشري بمصراته وافتتاح المعرض الطبي في دورته السادسة والمؤتمر الليبي الخامس لطلاب الطب والأطباء الشباب، أن الخطة تتناول برنامج مكافحة الأمراض السارية و المتوطنة، وإنشاء وتطوير وإعادة تأهيل المراكز الصحية، وقال "الآن نحن نصرف عليها ثلاثة مليارات دينار ليبي، سواء لإنشاء مستشفيات و مرافق صحية جديدة، أو صيانة الموجود منها".
وأوضح أن الخطة شملت تطوير الرعاية الصحية الأولية وتطوير نظام الإحالة، وتعزيز صحة الطفل وصحة الأم، وتحسين خدمات الصحة المدرسية، والتوعية والتثقيف، وتطوير الرقابة على الأغذية والأدوية، وتطوير خدمات صحة المسنّين، وتنمية الموارد البشرية،
وقال "في العام الماضي كان لدينا خطة للتدريب، وفي هذا العام أيضا لدينا خطة للتدريب ورفع الكفاءة للعناصر الطبية والطبية المساعدة والتمريض والفنيين والإداريين، حيث يبدأ التدريب من المستشفيات إلى المراكز الخاصة بالتدريب، إلى مجلس التخصصات الطبية إلى التدريب بالخارج، وعندنا اتفاقيات مع عديد الدول لتدريب أبنائنا في الخارج".
كما شملت الخطة التي تحدث عنها الحجازي البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، وقال "هذا من أهم البرامج التي يجب أن نطورها، والتي تشمل الكبد والقوقعة والقلب والقرنيّة، وكذلك تطوير برنامج علاج القلب والأوعية الدموية، وتطوير برنامج علاج الأورام، وتطوير برنامج علاج أمراض العيون، وتطوير برنامج الجراحات الدقيقة، والإغاثة ومواجهة الكوارث، وتطوير خدمات رعاية صحة الفم والأسنان، و تطوير خدمات الإسعاف، والإصحاح البيئي: إدارة البيئية المتكاملة للمخلفات، و مراقبة خطر التلوث البيئي، وحماية الطبيعة من التصحر، وتقوية العلاقات مع الدول، والخطة الوطنية للطوارئ على مدى خمس سنوات".
وقال الحجازي إنه قد تم رصد مليار دينار ليبي في هذه السنة لتوفير الأدوية والمعدات الطبية، وثلاثة مليارات لصيانة وإنشاء مرافق صحية جديدة، كما وعد الأطباء في القطاع بتحسين مرتباتهم لأنه –حسب تصريحه- يشعر أن المرتبات السابقة لا تؤهل الطبيب لأن يقدم خدمات جيدة..
واستعرض الحجازي بعض المؤشرات عن القطاع مشيدا بتحسن المؤشرات، إلا أنه لم يتحفظ في التعرض للسلبيات التي يعاني منها القطاع الذي يمثل قمة الهرم فيه، هذه السلبيات لخّصها في نقاط أهمها (عدم انتظام خدمات الرعاية الصحية الأولية وتدنّي جودتها وغياب نظام الإحالة بين مستويات الرعاية الصحية وقلة العناصر المؤهّلة في مجال الإدارة في جانب الرعاية الصحية والتوسع الأفقي في وحدات الرعاية الصحية دون النظر إلى معدلات الخدمة التي يجب أن تقدم ونقص الخبرات المتقدمة والخبرات التخصّصيّة ذات الكفاءة العالية الطبية والطبية المساعدة ونظام المرتبات الحالي لا يجيز التحفيز بالنسبة للعناصر الطبية و تذبذب الإمداد الطبي وتعطل برامج الصيانة في بعض المستشفيات بالرغم من التعاقد عليها من سنوات).
إيفاد أطباء للخارج
وقال: "فيما يتعلق بعدم انتظام خدمات الرعاية الصحية فقد تم الاهتمام بهذا الموضوع وتم إيفاد (500) خمسمائة طبيب ـ كطبيب أسرة ـ للدراسة في الخارج لمدة ستة أشهر، الدفعة الأولى 250 تخرجوا والدفعة الثانية يتخرجون في شهر الصيف/ يونيو القادم، وطلبنا حوالي (1000) طبيب أسرة من مصر بحيث نستطيع تغطية المراكز الصحية الموجودة في ليبيا، عدد المراكز الصحية الموجودة في ليبيا (1454) ألفا وأربعمائة وأربعة وخمسون مركزا للرعاية الأولية".
وظيفة جديدة بالمستشفيات
ووعد الحجازي بوضع حل للإدارة في المستشفيات، وقال "الآن خلقنا وظيفة جديدة في المستشفيات هي وظيفة الأمين العام وهو الإداري المسؤول عن الأمور الإدارية والمالية والصيانة وغيرها، ليصبح مدير المستشفى الطبيب مسؤولا عن الأمور الطبية والفنية فقط، أما فيما يتعلق بالمرتبات فنحن نشعر أن المرتبات السابقة لا تؤهل الطبيب أن يقدم خدمات جيدة، وبالتالي صدر القرار رقم (418) بحيث رفعنا مستوى الأطباء وساوينا بينهم وبين الأطباء العرب والأجانب في المرتبات وفقا للدرجة العلمية للطبيب".
مليار دينار لتوفير الأدوية
وعبر الحجازي عن تفاؤله الكبير: "فيما يتعلق بتذبذب مستوى الإمداد الطبي منذ عشرين سنة فمن خلال هذه السنة لأول مرة يرصد مليار دينار ليبي لتوفير الأدوية للجماهيرية، أما ما يتعلق بتعطل الصيانة فالمستشفيات الآن و كذلك مراكز الرعاية الصحية ومجمّعات العيادات تحت الصيانة وبدأنا نفتتح مستشفيات جديدة مجهزة، وكذلك مراكز رعاية صحية مجهزة، ومن خلال جولتي اليوم في مصراتة هناك (24) أربعة وعشرين مركز رعاية صحية أولية ستجهز بالكامل خلال ثلاثة أشهر ليتم افتتاحها خلال شهر الفاتح/ سبتمبر القادم".
الصحة في أرقام
وانطلق الحجازي في عرض مؤشرات القطاع بالأرقام قائلا "أعطيكم بعض المؤشرات لكي تكون الصورة واضحة، فإجمالي القوى العاملة بقطاع الصحة (108427) مائة وثمانية آلاف وأربعمائة وسبعة وعشرين، التمريض والقبالة (38387) ثمانية وثلاثون ألفا وثلاثمائة وسبعة وثمانون، الفنّيّون (160675) ستة عشر ألفا وستمائة وخمسة وسبعين، الأطباء (10404) عشرة آلاف وأربعمائة وأربعة، عدد الأسرّة (22000) اثنان وعشرون ألف سرير".
وقال الأمين أيضا إن عدد مرضى الكلى يبلغ (2587) ألفان وخمسمائة وسبعة وثمانون، وطبعا هذا لا يحسب له، لكنه قال بعد ذلك: "عدد الأجهزة الموجودة (897) ثمانمائة وسبعة وتسعون، عدد الجلسات (397000) ثلاثمائة وسبعة وتسعون ألف جلسة، عدد عمليات زراعة الكلى ما بين عامي [2004 و 2009] هي (254) مائتان وأربعة وخمسون عملية، عدد الأساتذة الزوار (376) ثلاثمائة وستة وسبعون أستاذا زائرا، عدد حالات الكشف (10435) عشرة آلاف وأربعمائة وخمسة وثلاثون من الأساتذة الزوار، عدد العمليات التي أجريت من الأساتذة الزوار (1554) ألف وأربعمائة وأربعة وخمسون عملية، هناك أيضا عدد الحالات التي تتردد على المرافق الصحية من مرافق أولية ومستشفيات وعيادات مجمعة (14937088) أربعة عشر مليونا وتسعمائة وسبعة وثلاثون ألفا وثمان وثمانون حالة".
وفي محاولة منه للمقارنة بين ما هو موجود الآن وبين ما كان عليه القطاع قبل 40 عاما قال الحجازي: "أيضا إذا نظرنا لانخفاض معدلات الوفيات ففي سنة 1969 كانت (6.8 %) وفي 2009 (3.4%) وفيات الأمهات (95) خمسة وتسعون في 1969 إلى (27) سبعة وعشرين في 2009، ارتفاع متوسط العمر النوعي حيث كان العمر في 1969 (48) سنة والآن أصبح (72) سنة، تطوير عدد الأطباء البشريين من (733) سبعمائة وثلاثة وثلاثون طبيبا في 1969 الآن وصلوا إلى (10400) عشرة آلاف وأربعمائة طبيب.
تطور عدد عناصر التمريض من (2612) ألفين وستمائة واثني عشر إلى (38105) ثمانية وثلاثين ألفا ومائة وخمسة ممرضا وممرضة، وارتفع عدد الفنيين الصحيين من (418) أربعمائة وثمانية عشر إلى (15969) فنيا، كما ارتفع عدد المستشفيات من (36) ستة وثلاثين مستشفى عاما 1969 إلى (98) ثمانية وتسعين في 2009 بين تخصصي وتعليمي وعام وقروي، عدد المراكز الصحية الأولية كان (419) أربعمائة وتسعة عشر وأصبح (1455) ألفا وأربعمائة وخمسة وخمسون مركزا، الولادات التي كانت تتم في المستشفيات 22% والآن صارت 99.8%".
وأكد الحجازي أن قطاع الصحة بإيجابياته وسلبياته يتطلب من أهلنا وإخوتنا وزملائنا بذل جهود مخلصة من أجل تطوير هذا القطاع، ومن أجل تقديم خدمات لأهلهم ومواطنيهم، وهذا لا يتأتى إلا باحترام أخلاق المهنة، ورقي مستوى المسؤولية والوعي والحرص، بحيث نستطيع جميعا أن ننجح في تطوير هذه الخدمات".
ووجه كلمته إلى الأطباء الشباب قائلا: "اللجنة الشعبية العامة للصحة تحت تصرفكم، ونحن مستعدون للاتفاق على برنامج تشارك فيه جمعية طلاب الطب والأطباء الشباب، وستجد منا كل الدعم والإمكانيات".
قورينا- مصراته - أبوبكر البغدادي
2010-04-26
img
قورينا- مصراته - أبوبكر البغدادي
أعلن أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة محمد الحجازي عن خطة خمسية (2009- 2013) لأجل النهوض بقطاع الصحة، حيث تتناول هذه الخطة سبعة برامج رئيسية استعرضها، وهي تحسين أداء النظام الصحي، و تحسين الموارد المالية، وبناء نظام معلومات، وتطوير نظم الإدارة، وتوفير نظام الخدمات الصيدلانية ومنظومة الإمداد الطبي، وبرنامج البحوث الصحية والدوائية، وبحوث النظم الصحية.
وأضاف الحجازي أثناء حضوره حفل تخريج الدفعة السادسة لكلية الطب البشري بمصراته وافتتاح المعرض الطبي في دورته السادسة والمؤتمر الليبي الخامس لطلاب الطب والأطباء الشباب، أن الخطة تتناول برنامج مكافحة الأمراض السارية و المتوطنة، وإنشاء وتطوير وإعادة تأهيل المراكز الصحية، وقال "الآن نحن نصرف عليها ثلاثة مليارات دينار ليبي، سواء لإنشاء مستشفيات و مرافق صحية جديدة، أو صيانة الموجود منها".
وأوضح أن الخطة شملت تطوير الرعاية الصحية الأولية وتطوير نظام الإحالة، وتعزيز صحة الطفل وصحة الأم، وتحسين خدمات الصحة المدرسية، والتوعية والتثقيف، وتطوير الرقابة على الأغذية والأدوية، وتطوير خدمات صحة المسنّين، وتنمية الموارد البشرية،
وقال "في العام الماضي كان لدينا خطة للتدريب، وفي هذا العام أيضا لدينا خطة للتدريب ورفع الكفاءة للعناصر الطبية والطبية المساعدة والتمريض والفنيين والإداريين، حيث يبدأ التدريب من المستشفيات إلى المراكز الخاصة بالتدريب، إلى مجلس التخصصات الطبية إلى التدريب بالخارج، وعندنا اتفاقيات مع عديد الدول لتدريب أبنائنا في الخارج".
كما شملت الخطة التي تحدث عنها الحجازي البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، وقال "هذا من أهم البرامج التي يجب أن نطورها، والتي تشمل الكبد والقوقعة والقلب والقرنيّة، وكذلك تطوير برنامج علاج القلب والأوعية الدموية، وتطوير برنامج علاج الأورام، وتطوير برنامج علاج أمراض العيون، وتطوير برنامج الجراحات الدقيقة، والإغاثة ومواجهة الكوارث، وتطوير خدمات رعاية صحة الفم والأسنان، و تطوير خدمات الإسعاف، والإصحاح البيئي: إدارة البيئية المتكاملة للمخلفات، و مراقبة خطر التلوث البيئي، وحماية الطبيعة من التصحر، وتقوية العلاقات مع الدول، والخطة الوطنية للطوارئ على مدى خمس سنوات".
وقال الحجازي إنه قد تم رصد مليار دينار ليبي في هذه السنة لتوفير الأدوية والمعدات الطبية، وثلاثة مليارات لصيانة وإنشاء مرافق صحية جديدة، كما وعد الأطباء في القطاع بتحسين مرتباتهم لأنه –حسب تصريحه- يشعر أن المرتبات السابقة لا تؤهل الطبيب لأن يقدم خدمات جيدة..
واستعرض الحجازي بعض المؤشرات عن القطاع مشيدا بتحسن المؤشرات، إلا أنه لم يتحفظ في التعرض للسلبيات التي يعاني منها القطاع الذي يمثل قمة الهرم فيه، هذه السلبيات لخّصها في نقاط أهمها (عدم انتظام خدمات الرعاية الصحية الأولية وتدنّي جودتها وغياب نظام الإحالة بين مستويات الرعاية الصحية وقلة العناصر المؤهّلة في مجال الإدارة في جانب الرعاية الصحية والتوسع الأفقي في وحدات الرعاية الصحية دون النظر إلى معدلات الخدمة التي يجب أن تقدم ونقص الخبرات المتقدمة والخبرات التخصّصيّة ذات الكفاءة العالية الطبية والطبية المساعدة ونظام المرتبات الحالي لا يجيز التحفيز بالنسبة للعناصر الطبية و تذبذب الإمداد الطبي وتعطل برامج الصيانة في بعض المستشفيات بالرغم من التعاقد عليها من سنوات).
إيفاد أطباء للخارج
وقال: "فيما يتعلق بعدم انتظام خدمات الرعاية الصحية فقد تم الاهتمام بهذا الموضوع وتم إيفاد (500) خمسمائة طبيب ـ كطبيب أسرة ـ للدراسة في الخارج لمدة ستة أشهر، الدفعة الأولى 250 تخرجوا والدفعة الثانية يتخرجون في شهر الصيف/ يونيو القادم، وطلبنا حوالي (1000) طبيب أسرة من مصر بحيث نستطيع تغطية المراكز الصحية الموجودة في ليبيا، عدد المراكز الصحية الموجودة في ليبيا (1454) ألفا وأربعمائة وأربعة وخمسون مركزا للرعاية الأولية".
وظيفة جديدة بالمستشفيات
ووعد الحجازي بوضع حل للإدارة في المستشفيات، وقال "الآن خلقنا وظيفة جديدة في المستشفيات هي وظيفة الأمين العام وهو الإداري المسؤول عن الأمور الإدارية والمالية والصيانة وغيرها، ليصبح مدير المستشفى الطبيب مسؤولا عن الأمور الطبية والفنية فقط، أما فيما يتعلق بالمرتبات فنحن نشعر أن المرتبات السابقة لا تؤهل الطبيب أن يقدم خدمات جيدة، وبالتالي صدر القرار رقم (418) بحيث رفعنا مستوى الأطباء وساوينا بينهم وبين الأطباء العرب والأجانب في المرتبات وفقا للدرجة العلمية للطبيب".
مليار دينار لتوفير الأدوية
وعبر الحجازي عن تفاؤله الكبير: "فيما يتعلق بتذبذب مستوى الإمداد الطبي منذ عشرين سنة فمن خلال هذه السنة لأول مرة يرصد مليار دينار ليبي لتوفير الأدوية للجماهيرية، أما ما يتعلق بتعطل الصيانة فالمستشفيات الآن و كذلك مراكز الرعاية الصحية ومجمّعات العيادات تحت الصيانة وبدأنا نفتتح مستشفيات جديدة مجهزة، وكذلك مراكز رعاية صحية مجهزة، ومن خلال جولتي اليوم في مصراتة هناك (24) أربعة وعشرين مركز رعاية صحية أولية ستجهز بالكامل خلال ثلاثة أشهر ليتم افتتاحها خلال شهر الفاتح/ سبتمبر القادم".
الصحة في أرقام
وانطلق الحجازي في عرض مؤشرات القطاع بالأرقام قائلا "أعطيكم بعض المؤشرات لكي تكون الصورة واضحة، فإجمالي القوى العاملة بقطاع الصحة (108427) مائة وثمانية آلاف وأربعمائة وسبعة وعشرين، التمريض والقبالة (38387) ثمانية وثلاثون ألفا وثلاثمائة وسبعة وثمانون، الفنّيّون (160675) ستة عشر ألفا وستمائة وخمسة وسبعين، الأطباء (10404) عشرة آلاف وأربعمائة وأربعة، عدد الأسرّة (22000) اثنان وعشرون ألف سرير".
وقال الأمين أيضا إن عدد مرضى الكلى يبلغ (2587) ألفان وخمسمائة وسبعة وثمانون، وطبعا هذا لا يحسب له، لكنه قال بعد ذلك: "عدد الأجهزة الموجودة (897) ثمانمائة وسبعة وتسعون، عدد الجلسات (397000) ثلاثمائة وسبعة وتسعون ألف جلسة، عدد عمليات زراعة الكلى ما بين عامي [2004 و 2009] هي (254) مائتان وأربعة وخمسون عملية، عدد الأساتذة الزوار (376) ثلاثمائة وستة وسبعون أستاذا زائرا، عدد حالات الكشف (10435) عشرة آلاف وأربعمائة وخمسة وثلاثون من الأساتذة الزوار، عدد العمليات التي أجريت من الأساتذة الزوار (1554) ألف وأربعمائة وأربعة وخمسون عملية، هناك أيضا عدد الحالات التي تتردد على المرافق الصحية من مرافق أولية ومستشفيات وعيادات مجمعة (14937088) أربعة عشر مليونا وتسعمائة وسبعة وثلاثون ألفا وثمان وثمانون حالة".
وفي محاولة منه للمقارنة بين ما هو موجود الآن وبين ما كان عليه القطاع قبل 40 عاما قال الحجازي: "أيضا إذا نظرنا لانخفاض معدلات الوفيات ففي سنة 1969 كانت (6.8 %) وفي 2009 (3.4%) وفيات الأمهات (95) خمسة وتسعون في 1969 إلى (27) سبعة وعشرين في 2009، ارتفاع متوسط العمر النوعي حيث كان العمر في 1969 (48) سنة والآن أصبح (72) سنة، تطوير عدد الأطباء البشريين من (733) سبعمائة وثلاثة وثلاثون طبيبا في 1969 الآن وصلوا إلى (10400) عشرة آلاف وأربعمائة طبيب.
تطور عدد عناصر التمريض من (2612) ألفين وستمائة واثني عشر إلى (38105) ثمانية وثلاثين ألفا ومائة وخمسة ممرضا وممرضة، وارتفع عدد الفنيين الصحيين من (418) أربعمائة وثمانية عشر إلى (15969) فنيا، كما ارتفع عدد المستشفيات من (36) ستة وثلاثين مستشفى عاما 1969 إلى (98) ثمانية وتسعين في 2009 بين تخصصي وتعليمي وعام وقروي، عدد المراكز الصحية الأولية كان (419) أربعمائة وتسعة عشر وأصبح (1455) ألفا وأربعمائة وخمسة وخمسون مركزا، الولادات التي كانت تتم في المستشفيات 22% والآن صارت 99.8%".
وأكد الحجازي أن قطاع الصحة بإيجابياته وسلبياته يتطلب من أهلنا وإخوتنا وزملائنا بذل جهود مخلصة من أجل تطوير هذا القطاع، ومن أجل تقديم خدمات لأهلهم ومواطنيهم، وهذا لا يتأتى إلا باحترام أخلاق المهنة، ورقي مستوى المسؤولية والوعي والحرص، بحيث نستطيع جميعا أن ننجح في تطوير هذه الخدمات".
ووجه كلمته إلى الأطباء الشباب قائلا: "اللجنة الشعبية العامة للصحة تحت تصرفكم، ونحن مستعدون للاتفاق على برنامج تشارك فيه جمعية طلاب الطب والأطباء الشباب، وستجد منا كل الدعم والإمكانيات".
قورينا- مصراته - أبوبكر البغدادي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: وعد الأطباء الليبيين في القطاع بمساواة مرتباتهم
تغطيــه فــريده مـن نـوعهـا شكـآآآآآآآآآآآآــر و.:. بــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
رد: وعد الأطباء الليبيين في القطاع بمساواة مرتباتهم
مشكور علي التغطيه الليبيه بارك الله فيك
الاسطوره- مستشار
-
عدد المشاركات : 7580
العمر : 38
رقم العضوية : 110
قوة التقييم : 70
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» وفد من المحامين الليبيين يزورعددا من السجناء الليبيين بالسجو
» كرود يؤكد إرجاع أموال الليبيين التي خصمت من مرتباتهم بموجب ا
» تعرف على 5 من أبرز الأطباء الليبيين في أمريكا
» موظفو مستشفى المرج يطالبون بزيادة مرتباتهم
» موظفو شركة البريقة يطالبون بصرف مرتباتهم
» كرود يؤكد إرجاع أموال الليبيين التي خصمت من مرتباتهم بموجب ا
» تعرف على 5 من أبرز الأطباء الليبيين في أمريكا
» موظفو مستشفى المرج يطالبون بزيادة مرتباتهم
» موظفو شركة البريقة يطالبون بصرف مرتباتهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR