مناوشات في الوقفة السبتية لأهالي بوسليم

مناوشات في الوقفة السبتية لأهالي بوسليم

03/05/2010

بنغازي- (خاص) ليبيا اليوم- نعيم العشيبي

واصل أهالي ضحايا سجن (بوسليم) وقفتهم الاحتجاجية السبتية المعتادة، حيث كانت مصادرة لهم وقفة أهالي رابطة "كي لاننسى".

وعلمت صحيفة (ليبيا اليوم) أن العديد من المناوشات والمضايقات ومحاولات الاستفزاز حصلت من قبل رجال الأمن لعديد من أفراد أهالي ضحايا (بوسليم) سببت كثيرا من الاحتقان والتهيج لدى الأهالي الذين انطلقوا برفع اللافتات المنددة وزيادة الهتفات المتعددة التي تصف واقعهم وتطالب بحقوقهم.

(فتحي تربل) منسق أهالي (بوسليم) قال لصحيفة (ليبيا اليوم) "إنه إلى الآن لم تف الدولة بأي شيء فالمجني عليهم جراء الحادثة يمتثلون في النيابة العامة للتوقيع كل يومين في الأسبوع مقابل ذلك لم يتم القبض على الجاني إلى الآن ولم يتم أي إجراء في حقه كما حذر تربل من محاولة إشعال نار الفتنة وأن هناك من يسعون للإيقاع بهم مع أهالي رابطة كي لا ننس مبينا أن وقفتهم سلمية ومطالبة بحقوقهم".

متضرر متضامن مع الأهالي

المواطن (عيد محمود حامد الحوتي) عضو سابق في النقابة العامة للنسيج وصناعة الملابس وعضو بالاتحاد العام للنقابات بنغازي تضامن مع الأهالي بسبب ما تعرض له هو وأسرته من "أهوال" من قبل رجال الأمن وذلك في عام 1996م عند دفاعه عن حقوق العمال و"تعريته للفاسدين" في هذه المصانع ترتب على ذلك اعتقاله في السجن العسكري (انفرادي) لمدة أربعة أشهر بعد أن قاموا بسجنه عدة مرات في مكتب المعلومات بنغازي وتعذيبه "وصلت بهم إلى سجن أخي وأمي وهي امرأة كبيرة في السن وتعاني من الضغط والسكر وأجبروني بالتوقيع على اعتراف وإلا يستمرون في سجن أمي وأخي الأكبر وبالفعل وقعت حتى تخرج أمي وأخي".

اختتم الحوتي حديثه "أطالب القصاص من الذين كانوا سببا في وفاة والدتي وفي قطع رزقي وتعذيبي وسجني دون أي سبب".

وكانت الوقفة "السبتية" لأهالي صحايا سجن (بوسليم) قد قد شهدت اعتداءً قام به الناطق السابق باسم رابطة "كي لا ننسى" (مفتاح البدري)، حيث اعتدى بآلة حادة (ساطور) على منسق لجنة أهالي (بوسليم) وأصابه في رأسه بجرح نقل على إثره إلى المستشفى.

وتعود قضية بوسليم إلى شهر يونيو عام 1996م عندما قامت السلطات الليبية بتصفية ما يقارب الـ 1200 سجين رأي معظمهم من الإسلاميين.

مشكور اخي على الاخبار

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو