إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الأخ قائد الثورة للمنسقين للقيادة الشعبية الاجتماعيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأخ قائد الثورة للمنسقين للقيادة الشعبية الاجتماعيه
مجدداً التأكيد على أهمية القيادة الشعبية الاجتماعية
الأخ قائد الثورة للمنسقين العامين للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى
نحن مجتمع ليس سياسياً ولا إدارياً ولا اقتصادياً نحن مجتمع اجتماعي
القيادة الشعبية الاجتماعية، تحقق الوحدة الوطنية باعتبارها مظلة وطنية لكل الليبيين
أوج*
إلتقى الأخ قائد الثورة، أمس السبت، المنسقين العامين للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى الذين عقدوا اجتماعهم الأول للعام الحالي يوم الخميس الماضي في طرابلس.
وفي بداية هذا اللقاء، حيا المنسقون العامون للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى، الأخ القائد.. شاكرين له تشريفه لهم بهذا اللقاء.
وجددوا إلتزامهم بأنهم يضعون أنفسهم وكما عهدهم تحت قيادته الحكيمة، وفي مقدمة المدافعين عن كل القيم التي أرسى قواعدها وحرض وكافح من أجلها.. مؤكدين أنه سينتصر دائما للعروبة والإسلام ولكل قضايا العدل والحرية.
وقالوا في كلمتهم التي ألقاها المنسق العام للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى ؛ الشيخ «الزناتي محمد الزناتي» :
( بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ قائد ثورة الفاتح العظيم الأخ « معمر القذافي» قائد القيادة الشعبية الاجتماعية :
يسعدني أن أتوجه إليكم بإسم المنسقين العامين للقيادات الشعبية الاجتماعية بالجماهيرية العظمى، بالتحية.
وأشكركم على تشريفكم لنا بهذا اللقاء، بالرغم من انشغالكم بالمهام الجسام التي تقومون بها محلياً ودولياً.
وإن هذا اللقاء سيكون دافعاً لنا على بذل المزيد من الجهد والعطاء في القيام بواجباتنا وفقاً لرؤيتكم وترشيداتكم القيمة التي تفضلتم بها في عدة مناسبات حول دور القيادات الشعبية الاجتماعية لترسيخ سلطة الشعب ؛ وتقوية اللٌْحمة الوطنية ؛والدعوة للترابط الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
أيها القائد العظيم :
إن القيادات الشعبية الاجتماعية، لازالت تتابع بكل فخر واعتزاز، ردود الأفعال الإيجابية لصدى خطابكم على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عبرتم فيه عن ضمير الإنسانية جمعاء.. داعياً لإصلاح منظمة الأمم المتحدة وإخضاع مجلس الأمن لها.
ويضعون أنفسهم وكما عهدتهم، تحت قيادتكم الحكيمة، وفي مقدمة المدافعين عن كل القيم التي أرسيتم قواعدها وحرضتم وكافحتم من أجلها، وستنتصرون للعروبة والإسلام ولكل قضايا العدل والحرية.
وإن القيادات الشعبية الاجتماعية، تعتز بما تحقق على مستوى القارة الإفريقية من نجاح في تقريب يوم وحدتها ومثابرتكم لخلق الفضاء الإفريقي العظيم.
كما يسعدنا أيها القائد العظيم، أن نهنئكم ونهنيء أنفسنا على تشريفكم للشعب الليبي باستضافة القمة العربية الثانية والعشرين، والتي ثبت من خلالها ؛ حرصكم على لم الشمل العربي لتحقيق آمال وتطلعات الأمة العربية وتوحيدها ومؤازرة الشعب الفلسطيني.)
وقدم المنسق العام، إلى الأخ القائد، نبذة عن الموضوعات التي بحثها المنسقون العامون في اجتماع الأول للعام الحالي 2010 مسيحي يوم الخميس الماضي .
وأوضح أن الاجتماع تركز على التباحث حول الخطوات التي قاموا بها ولجان التنسيق، فيما يتعلق بالإعداد والحضور لدورة المؤتمرات الشعبية الاساسية في جلستها التي عقدتها لمناقشة الشأن المحلي.. مشيرا إلى أنهم كانوا قد قاموا بالتشاور قبيل انعقاد المؤتمرات.
وأكد أن لجان التنسيق قامت بمهام الإعداد بحماس خاصة فيما يتعلق بأن يحضروا الدورة بأنفسهم، لاسيما وأن هذه اللجان يتراوح عددها ما بين ( 800) ( 1000 ) لجنة، وأن القيادات الشعبية الاجتماعية يتراوح عددها من ( 15000) خمسة عشرة ألف إلى ( 20000 ) عشرين ألف تقريبا، وكل عضو لجنة تنسيق معه مجموعة من القيادات الشعبية.
وقد تحدث الأخ القائد في هذا اللقاء، مجدداً التأكيد على أهمية دور القيادة الشعبية الاجتماعية بإعتبارها تاريخية ورائعة سواء من حيث الفكرة أو من ناحية الشكل والتنظيم.
كما أكد مجددا أن القيادة الشعبية الاجتماعية، تحقق الوحدة الوطنية باعتبارها مظلة وطنية لكل الليبيين، وأنها ليست مثل الوظيفة الإدارية أو السياسية التي يتم الاستغناء عن صاحبها عند بلوغه سن معينة.
وأوضح أن القادرين على العمل حتى لو بلغوا سن التقاعد أو كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة عضويا، بإستطاعتهم التفرغ طيلة حياتهم لهذا العمل الاجتماعي ولرعاية الناس وتوجيههم.
وأشار الأخ القائد، إلى إمكانية إعادة النظر في اللائحة الخاصة بمهام القيادة الشعبية الاجتماعية، لكي تضطلع بدورها المهم.
ودعا إلى ضرورة وجود شبكة إتصال مستمرة بين أعضاء القيادة الشعبية الاجتماعية.
وقال الأخ القائد موضحا :
( لو أننا نلتزم مثلما في المجتمعات التي لديها روتين ومعتادة على نظام الدولة والقانون فمثلا عندما يقولون للمواطن ضع الثلاجة في البيت على رقم « 5 « ؛ يضعها على رقم « 5» ولا يمكن أن يزيدها أو ينقصها..
وتجد أن الجميع ملتمون بذلك لأنهم معتادون على الإلتزام بهذا الشكل.
وعندما يقول لك لاتقود سيارتك أكثر من «60» ميلاً ؛ إذن تتقيد بـ60 ميلاً، أو أن هذا الشارع السرعة فيه « 50 «ميلاً.. تتقيد بالـ50 ولا يمكن أن يزيد عليها.
بينما نحن مكتوبة عندنا « 50»، ويلتفت يمينه ويساره وإذا لم يجد شرطي مرور، فإنه يمشي «100».
وإذا قيل له ضع ثلاجتك على رقم « 5 «، يقول « لم يعد إلا أن تدخلوا معي حتى في ثلاجتي وفي بيتي !! إذن أضعها على 10 «.
لو أننا ملتزمون مثل أولئك الذين نتكلم عنهم، فإن القيادات الشعبية.. يعني المنسقين كلهم..المنسقين العامين والمنسقين الذين على مستوى المناطق، يمكن أن تكون عندهم شبكة اتصالات على حساب المجتمع ،لكن بشرط أن هذا لا يتم التحدث به لأي غرض آخر إلا في مهام القيادة الشعبية الاجتماعية.
- متحدث : ممكن يْحدد مبلغ معين والباقي هو يدبر حاله.
** القائد :
هذه فكرة جيدة سٌجلها.
نعم ممكن، لأن لابد من الإتصال المستمر بينكم، وعبر هذه النقالات التي هي تسهيلات جديدة للإتصال يجب أن نستفيد منها، وتبلغوا بعضكم عن كل المشاكل التي تحدث في المنطقة، والتشاور بشأنها وإبلاغ المنسق العام ).
وتناول الأخ القائد في حديثه، الدور الترشيدي الاجتماعي الحاسم للقيادة الشعبية الاجتماعية في كل القضايا والمشاكل الاجتماعية.
وقال في هذا الصدد :
( في الشرح عندما كنا نتكلم عن القيادة الشعبية الاجتماعية وحركة اللجان الثورية، كنا نقول أن اللجان الثورية تْحرٌض، والقيادة الشعبية الاجتماعية تْحٌرك.. يعني تْحٌرك الناس، ولكن القوة الثورية تْحٌرضهم تحريض ؛ تتكلم وتخطب وتشجع.. يعني عملها تحريضي، ولكن لا تستطيع أن تْحٌرك الناس.
ولكن القيادة الشعبية الاجتماعية تْحٌرك الناس ؛ تْحٌركهم تحريكاً..
تقول لهم « تعالوا اجتمعوا حلٌو هذه المشكلة.. إعملوا كذا مثل حضور المؤتمرات الشعبية «.
اللجان الثورية يمكن أن تْحٌرض الناس أن يمارسوا السلطة وأن السلطة للشعب ولا سلطة لسواه.
ولكن القيادة الشعبية الاجتماعية ؛ كل واحد في المكان الذي هو فيه تقول « فلان وفلان وفلان ؛ غدا هناك اجتماع للمؤتمر الشعبي، هيا تحركوا.. فلان وفلان وفلان أنتم أعملوا كومونة في هذا المكان».
أنتم تْحٌركون الناس تحريكاً، وهذه أظن أنكم قد سمعتوها من قبل، أنتم تْحرٌكون الناس، وتقولون لهم « تعالوا إجلسوا هنا، حل هذه المشكلة بالشكل الفلاني «.
لكن التحريض غير ذلك ؛ يعني يْحٌرض ويقول « يجب عليكم أن تعملوا كذا وينبغي عليكم أن تعملوا كذا، والمفروض أن تعملوا كذا «، سواء سمعوه الناس أو لم يسمعوه.. إستجابوا أولم يستجيبوا، مثل خطيب الجمعة.
لكن الذي يْحٌرك غير الذي يْحٌرض، غير الذي يقول « ينبغي أن تعملوا كذا، والمفروض أن تعملوا كذا، ومن الواجب أن تعملوا كذا «.
لا.. لا، إنه يقول لهم « تعالوا إعملوا كذا وإفعلوا كذا، وإجتمعوا هنا، وإعملو كذا، تْحل هذه المشكلة بهذا الشكل، وحلها بالشكل الفلاني، حلها كذا وكذا، ولا ينبغي أن تْحل بهذه الكيفية»، يقول «لا، هذه المشكلة تْحل بهذا الشكل، وأنت هذا حقك وأنت هذا حقك، إنتهى «.
وأنا مازلت أؤكد على أن لو تم فهم هذه المعطية أوالظاهرة أو هذا التنظيم ؛ فهماً جيداً، ومورس العمل المناط به بشكل مضبوط، ستكون حاجة رائعة جداً ولها فوائد كبيرة للمجتمع ).
وجدد الأخ القائد توضيحه بأننا مجتمع اجتماعي وليس مجتمعاً سياسياً ولا إدارياً ولا اقتصادياً، ولذلك فإن القيادة الشعبية الاجتماعية، هي التي تناسبه والتي تستطيع أن تلعب دوراً فيه أكثر من أي جهة أخرى.
وقال : نحن مجتمع ليس مجتمعا سياسيا ولا هو مجتمع إداري ولا هو مجتمع اقتصادي ؛ نحن مجتمع اجتماعي، والتي تقدر أن تلعب فيه دور ؛ هي القيادة الشعبية الاجتماعية.
يعني المجتمع السياسي الذي علاقته سياسية.. أحزاب وإنتخابات، وهذا حرب وهذا حزب، وواضح نظامه بهذا الشكل، الذين ليس لديهم مجتمع اجتماعي يعني كأفراد مثل المجتمع الغربي الذي عبارة عن أفراد، كل فرد وفرد ليس له علاقة بالآخر إلا إذا كانوا أعضاء في نقابة أو أعضاء في حزب ؛ هذه علاقة سياسية، يعني مجتمع سياسي، الحزب يدعو أتباعه بكذا، يصوتوا لكذا.. إلى أخره.
هذه غير موجودة عندنا، فنحن لسنا في مجتمع سياسي، وحتى لو كان نعمل أحزاب تطلع كلها قبائل.
ولا هو مجتمع إداري.. يعني المجتمع الذي خاضع للروتين والإدارة.
ولا هو مجتمع اقتصادي، يعني مؤسسات اقتصادية، ممكن ننتمي فيه إلى شركات ؛ إلى مصارف ؛ إلى مؤسسات اقتصادية ؛ مشاريع اقتصادية.. هذه الشركة عندها مليون عامل، وهذه عندها مليون عامل، وهذا تابعه «000ر500» وهذا « 000ر100».
نحن هذه كلها، غير موجودة عندنا.
نحن مجتمع لم يزل مجتمعا اجتماعيا، واجتماعي يعني كله قبائل وعشائر ومعارف وناس، والذي تناسبه هي القيادة الشعبية الاجتماعية، والتي تقدر أن تلعب دورا مهما في مجتمع مثل مجتمعنا ؛ هي القيادة الشعبية الاجتماعية أكثر من أي جهة أخرى ).
الأخ قائد الثورة للمنسقين العامين للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى
نحن مجتمع ليس سياسياً ولا إدارياً ولا اقتصادياً نحن مجتمع اجتماعي
القيادة الشعبية الاجتماعية، تحقق الوحدة الوطنية باعتبارها مظلة وطنية لكل الليبيين
أوج*
إلتقى الأخ قائد الثورة، أمس السبت، المنسقين العامين للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى الذين عقدوا اجتماعهم الأول للعام الحالي يوم الخميس الماضي في طرابلس.
وفي بداية هذا اللقاء، حيا المنسقون العامون للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى، الأخ القائد.. شاكرين له تشريفه لهم بهذا اللقاء.
وجددوا إلتزامهم بأنهم يضعون أنفسهم وكما عهدهم تحت قيادته الحكيمة، وفي مقدمة المدافعين عن كل القيم التي أرسى قواعدها وحرض وكافح من أجلها.. مؤكدين أنه سينتصر دائما للعروبة والإسلام ولكل قضايا العدل والحرية.
وقالوا في كلمتهم التي ألقاها المنسق العام للقيادة الشعبية الاجتماعية للجماهيرية العظمى ؛ الشيخ «الزناتي محمد الزناتي» :
( بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ قائد ثورة الفاتح العظيم الأخ « معمر القذافي» قائد القيادة الشعبية الاجتماعية :
يسعدني أن أتوجه إليكم بإسم المنسقين العامين للقيادات الشعبية الاجتماعية بالجماهيرية العظمى، بالتحية.
وأشكركم على تشريفكم لنا بهذا اللقاء، بالرغم من انشغالكم بالمهام الجسام التي تقومون بها محلياً ودولياً.
وإن هذا اللقاء سيكون دافعاً لنا على بذل المزيد من الجهد والعطاء في القيام بواجباتنا وفقاً لرؤيتكم وترشيداتكم القيمة التي تفضلتم بها في عدة مناسبات حول دور القيادات الشعبية الاجتماعية لترسيخ سلطة الشعب ؛ وتقوية اللٌْحمة الوطنية ؛والدعوة للترابط الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
أيها القائد العظيم :
إن القيادات الشعبية الاجتماعية، لازالت تتابع بكل فخر واعتزاز، ردود الأفعال الإيجابية لصدى خطابكم على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عبرتم فيه عن ضمير الإنسانية جمعاء.. داعياً لإصلاح منظمة الأمم المتحدة وإخضاع مجلس الأمن لها.
ويضعون أنفسهم وكما عهدتهم، تحت قيادتكم الحكيمة، وفي مقدمة المدافعين عن كل القيم التي أرسيتم قواعدها وحرضتم وكافحتم من أجلها، وستنتصرون للعروبة والإسلام ولكل قضايا العدل والحرية.
وإن القيادات الشعبية الاجتماعية، تعتز بما تحقق على مستوى القارة الإفريقية من نجاح في تقريب يوم وحدتها ومثابرتكم لخلق الفضاء الإفريقي العظيم.
كما يسعدنا أيها القائد العظيم، أن نهنئكم ونهنيء أنفسنا على تشريفكم للشعب الليبي باستضافة القمة العربية الثانية والعشرين، والتي ثبت من خلالها ؛ حرصكم على لم الشمل العربي لتحقيق آمال وتطلعات الأمة العربية وتوحيدها ومؤازرة الشعب الفلسطيني.)
وقدم المنسق العام، إلى الأخ القائد، نبذة عن الموضوعات التي بحثها المنسقون العامون في اجتماع الأول للعام الحالي 2010 مسيحي يوم الخميس الماضي .
وأوضح أن الاجتماع تركز على التباحث حول الخطوات التي قاموا بها ولجان التنسيق، فيما يتعلق بالإعداد والحضور لدورة المؤتمرات الشعبية الاساسية في جلستها التي عقدتها لمناقشة الشأن المحلي.. مشيرا إلى أنهم كانوا قد قاموا بالتشاور قبيل انعقاد المؤتمرات.
وأكد أن لجان التنسيق قامت بمهام الإعداد بحماس خاصة فيما يتعلق بأن يحضروا الدورة بأنفسهم، لاسيما وأن هذه اللجان يتراوح عددها ما بين ( 800) ( 1000 ) لجنة، وأن القيادات الشعبية الاجتماعية يتراوح عددها من ( 15000) خمسة عشرة ألف إلى ( 20000 ) عشرين ألف تقريبا، وكل عضو لجنة تنسيق معه مجموعة من القيادات الشعبية.
وقد تحدث الأخ القائد في هذا اللقاء، مجدداً التأكيد على أهمية دور القيادة الشعبية الاجتماعية بإعتبارها تاريخية ورائعة سواء من حيث الفكرة أو من ناحية الشكل والتنظيم.
كما أكد مجددا أن القيادة الشعبية الاجتماعية، تحقق الوحدة الوطنية باعتبارها مظلة وطنية لكل الليبيين، وأنها ليست مثل الوظيفة الإدارية أو السياسية التي يتم الاستغناء عن صاحبها عند بلوغه سن معينة.
وأوضح أن القادرين على العمل حتى لو بلغوا سن التقاعد أو كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة عضويا، بإستطاعتهم التفرغ طيلة حياتهم لهذا العمل الاجتماعي ولرعاية الناس وتوجيههم.
وأشار الأخ القائد، إلى إمكانية إعادة النظر في اللائحة الخاصة بمهام القيادة الشعبية الاجتماعية، لكي تضطلع بدورها المهم.
ودعا إلى ضرورة وجود شبكة إتصال مستمرة بين أعضاء القيادة الشعبية الاجتماعية.
وقال الأخ القائد موضحا :
( لو أننا نلتزم مثلما في المجتمعات التي لديها روتين ومعتادة على نظام الدولة والقانون فمثلا عندما يقولون للمواطن ضع الثلاجة في البيت على رقم « 5 « ؛ يضعها على رقم « 5» ولا يمكن أن يزيدها أو ينقصها..
وتجد أن الجميع ملتمون بذلك لأنهم معتادون على الإلتزام بهذا الشكل.
وعندما يقول لك لاتقود سيارتك أكثر من «60» ميلاً ؛ إذن تتقيد بـ60 ميلاً، أو أن هذا الشارع السرعة فيه « 50 «ميلاً.. تتقيد بالـ50 ولا يمكن أن يزيد عليها.
بينما نحن مكتوبة عندنا « 50»، ويلتفت يمينه ويساره وإذا لم يجد شرطي مرور، فإنه يمشي «100».
وإذا قيل له ضع ثلاجتك على رقم « 5 «، يقول « لم يعد إلا أن تدخلوا معي حتى في ثلاجتي وفي بيتي !! إذن أضعها على 10 «.
لو أننا ملتزمون مثل أولئك الذين نتكلم عنهم، فإن القيادات الشعبية.. يعني المنسقين كلهم..المنسقين العامين والمنسقين الذين على مستوى المناطق، يمكن أن تكون عندهم شبكة اتصالات على حساب المجتمع ،لكن بشرط أن هذا لا يتم التحدث به لأي غرض آخر إلا في مهام القيادة الشعبية الاجتماعية.
- متحدث : ممكن يْحدد مبلغ معين والباقي هو يدبر حاله.
** القائد :
هذه فكرة جيدة سٌجلها.
نعم ممكن، لأن لابد من الإتصال المستمر بينكم، وعبر هذه النقالات التي هي تسهيلات جديدة للإتصال يجب أن نستفيد منها، وتبلغوا بعضكم عن كل المشاكل التي تحدث في المنطقة، والتشاور بشأنها وإبلاغ المنسق العام ).
وتناول الأخ القائد في حديثه، الدور الترشيدي الاجتماعي الحاسم للقيادة الشعبية الاجتماعية في كل القضايا والمشاكل الاجتماعية.
وقال في هذا الصدد :
( في الشرح عندما كنا نتكلم عن القيادة الشعبية الاجتماعية وحركة اللجان الثورية، كنا نقول أن اللجان الثورية تْحرٌض، والقيادة الشعبية الاجتماعية تْحٌرك.. يعني تْحٌرك الناس، ولكن القوة الثورية تْحٌرضهم تحريض ؛ تتكلم وتخطب وتشجع.. يعني عملها تحريضي، ولكن لا تستطيع أن تْحٌرك الناس.
ولكن القيادة الشعبية الاجتماعية تْحٌرك الناس ؛ تْحٌركهم تحريكاً..
تقول لهم « تعالوا اجتمعوا حلٌو هذه المشكلة.. إعملوا كذا مثل حضور المؤتمرات الشعبية «.
اللجان الثورية يمكن أن تْحٌرض الناس أن يمارسوا السلطة وأن السلطة للشعب ولا سلطة لسواه.
ولكن القيادة الشعبية الاجتماعية ؛ كل واحد في المكان الذي هو فيه تقول « فلان وفلان وفلان ؛ غدا هناك اجتماع للمؤتمر الشعبي، هيا تحركوا.. فلان وفلان وفلان أنتم أعملوا كومونة في هذا المكان».
أنتم تْحٌركون الناس تحريكاً، وهذه أظن أنكم قد سمعتوها من قبل، أنتم تْحرٌكون الناس، وتقولون لهم « تعالوا إجلسوا هنا، حل هذه المشكلة بالشكل الفلاني «.
لكن التحريض غير ذلك ؛ يعني يْحٌرض ويقول « يجب عليكم أن تعملوا كذا وينبغي عليكم أن تعملوا كذا، والمفروض أن تعملوا كذا «، سواء سمعوه الناس أو لم يسمعوه.. إستجابوا أولم يستجيبوا، مثل خطيب الجمعة.
لكن الذي يْحٌرك غير الذي يْحٌرض، غير الذي يقول « ينبغي أن تعملوا كذا، والمفروض أن تعملوا كذا، ومن الواجب أن تعملوا كذا «.
لا.. لا، إنه يقول لهم « تعالوا إعملوا كذا وإفعلوا كذا، وإجتمعوا هنا، وإعملو كذا، تْحل هذه المشكلة بهذا الشكل، وحلها بالشكل الفلاني، حلها كذا وكذا، ولا ينبغي أن تْحل بهذه الكيفية»، يقول «لا، هذه المشكلة تْحل بهذا الشكل، وأنت هذا حقك وأنت هذا حقك، إنتهى «.
وأنا مازلت أؤكد على أن لو تم فهم هذه المعطية أوالظاهرة أو هذا التنظيم ؛ فهماً جيداً، ومورس العمل المناط به بشكل مضبوط، ستكون حاجة رائعة جداً ولها فوائد كبيرة للمجتمع ).
وجدد الأخ القائد توضيحه بأننا مجتمع اجتماعي وليس مجتمعاً سياسياً ولا إدارياً ولا اقتصادياً، ولذلك فإن القيادة الشعبية الاجتماعية، هي التي تناسبه والتي تستطيع أن تلعب دوراً فيه أكثر من أي جهة أخرى.
وقال : نحن مجتمع ليس مجتمعا سياسيا ولا هو مجتمع إداري ولا هو مجتمع اقتصادي ؛ نحن مجتمع اجتماعي، والتي تقدر أن تلعب فيه دور ؛ هي القيادة الشعبية الاجتماعية.
يعني المجتمع السياسي الذي علاقته سياسية.. أحزاب وإنتخابات، وهذا حرب وهذا حزب، وواضح نظامه بهذا الشكل، الذين ليس لديهم مجتمع اجتماعي يعني كأفراد مثل المجتمع الغربي الذي عبارة عن أفراد، كل فرد وفرد ليس له علاقة بالآخر إلا إذا كانوا أعضاء في نقابة أو أعضاء في حزب ؛ هذه علاقة سياسية، يعني مجتمع سياسي، الحزب يدعو أتباعه بكذا، يصوتوا لكذا.. إلى أخره.
هذه غير موجودة عندنا، فنحن لسنا في مجتمع سياسي، وحتى لو كان نعمل أحزاب تطلع كلها قبائل.
ولا هو مجتمع إداري.. يعني المجتمع الذي خاضع للروتين والإدارة.
ولا هو مجتمع اقتصادي، يعني مؤسسات اقتصادية، ممكن ننتمي فيه إلى شركات ؛ إلى مصارف ؛ إلى مؤسسات اقتصادية ؛ مشاريع اقتصادية.. هذه الشركة عندها مليون عامل، وهذه عندها مليون عامل، وهذا تابعه «000ر500» وهذا « 000ر100».
نحن هذه كلها، غير موجودة عندنا.
نحن مجتمع لم يزل مجتمعا اجتماعيا، واجتماعي يعني كله قبائل وعشائر ومعارف وناس، والذي تناسبه هي القيادة الشعبية الاجتماعية، والتي تقدر أن تلعب دورا مهما في مجتمع مثل مجتمعنا ؛ هي القيادة الشعبية الاجتماعية أكثر من أي جهة أخرى ).
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الأخ قائد الثورة للمنسقين للقيادة الشعبية الاجتماعيه
مشكور على الاخبار والنقل المستمر للاحدات والمعلومة ..
رد: الأخ قائد الثورة للمنسقين للقيادة الشعبية الاجتماعيه
مشكورين على المرور والمتابعه بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية ال
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الاسلامية ال
» الأخ قائد الثورة ملك ملوك افريقيا التقليديين يضع حجر أس
» رسالة خطية إلى الأخ قائد الثورة ملك ملوك إفريقيا من الر
» برقية شكر وإمتنان إلى الأخ قائد الثورة من الرئيس زين العابدي
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الاسلامية ال
» الأخ قائد الثورة ملك ملوك افريقيا التقليديين يضع حجر أس
» رسالة خطية إلى الأخ قائد الثورة ملك ملوك إفريقيا من الر
» برقية شكر وإمتنان إلى الأخ قائد الثورة من الرئيس زين العابدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR