2.16 % التضخم في أبوظبي في أول 4 أشهر

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2010-05-19, 7:01 am

2.16 % التضخم في أبوظبي في أول 4 أشهر

الخليج 19/05/2010
بلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك في إمارة أبوظبي 16 .2% خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث أصدر مركز الإحصاء أبوظبي أمس تقريره الشهري حول الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي، وأشار قطاع الإحصاء في المركز إلى أن هذا التقرير يقدم تحليلاً لنتائج حساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك بأساس عام 2007 .

وأكد التقرير أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك بلغ 16 .2% خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى إبريل ،2010 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي 70 .117 نقطة خلال الفترة من يناير وحتى إبريل من عام 2010 بينما كان 22 .115 نقطة لنفس الفترة من عام 2009 .

زيادة أسعار البنزين والديزل تسهم بـ96% من ارتفاع مجموعة النقل

أشار تقرير مركز الإحصاء أبوظبي إلى أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر إبريل وحده من عام 2010 ارتفع بنسبة 60 .2% مقارنة مع نفس الشهر من عام ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 89 .117 نقطة في شهر إبريل 2010 بينما كان 90 .114 نقطة في شهر إبريل 2009 .

وانخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر إبريل 2010 بنسبة 41 .0% مقارنة بالرقم القياسي لشهر مارس من العام نفسه، حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 89 .117 نقطة في شهر إبريل 2010 بينما كان 37 .118 نقطة في شهر مارس 2010 .

وقد جاء ارتفاع معدل أسعار المستهلك خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2010 بنسبة 16 .2% مقارنة بأسعارها لنفس الفترة من عام ،2009 كمحصلة للتغيرات (الارتفاعات والانخفاضات) التي طرأت على أسعار سلع وخدمات سلة المستهلك خلال هذه الأشهر الأربعة .

وأكد التقرير أن ارتفاع معدل أسعار المستهلك لا يعني ارتفاعاً لأسعار جميع السلع والخدمات التي تكوّن سلة المستهلك، كما لا يعني أن جميع السلع والخدمات قد ارتفعت أسعارها بنفس النسبة (16 .2%)، فهناك سلع وخدمات قد ارتفعت أسعارها بنسب تجاوزت المعدل العام (16 .2%) وأخرى كان معدل الزيادة في أسعارها أقل من المعدل العام، بل إن هناك سلعاً وخدمات قد انخفضت أسعارها، إلا أن محصلة التغيرات (الارتفاع والانخفاض) التي طرأت على أسعار سلة المستهلك خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 مقارنة مع الأشهر الأربعة الأولى من عام 2009 هي ارتفاع المعدل العام للأسعار بنسبة (16 .2%) .

ويعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك أحد المؤشرات الإحصائية التي تشكل مدخلاً مهماً في التخطيط والبحوث في مختلف المجالات، وتحرص مراكز الإحصاء والإدارات الإحصائية في مختلف البلدان على تركيب هذه الأرقام، التي تعتمد على أسعار سلة من السلع والخدمات التي يستهلكها القطاع العائلي، وتشكل الأرقام المحتسبة سلسلة زمنية لقياس التغير الذي يطرأ على تكاليف المعيشة عبر الزمن .

وقد اختيرت عينة البنود الداخلة في سلة الرقم القياسي لأسعار المستهلك الواردة في التقرير من واقع بيانات مسح دخل وإنفاق الأسرة ،2007 بحيث تمثل جميع مناطق الإمارة، أما بالنسبة لعينة المصادر التي تجمع منها الأسعار فقد روعي عند اختيارها أن تكون مصادر تمثيلية، أي أنها تمثل نقطة شراء لشريحة كبيرة من المستهلكين في إمارة أبوظبي، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي للمصادر داخل الإمارة .

ويقدم هذا التقرير تحليلاً لنتائج حساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر إبريل 2010 بأساس عام 2007 . أما أهم نتائج حساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر إبريل 2010 فهي كما يلي:

بلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك 16 .2% للفترة (يناير إبريل) من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009 . حيث بلغ الرقم القياسي 70 .117 نقطة للفترة (يناير إبريل) من عام 2010 بينما كان 22 .115 نقطة لنفس الفترة من عام 2009 .

ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر إبريل من عام 2010 بنسبة 60 .2% مقارنة مع نفس الشهر من عام ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 89 .117 نقطة في شهر إبريل 2010 بينما كان 90 .114 نقطة في شهر إبريل 2009 .

انخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر إبريل 2010 بنسبة 41 .0% مقارنة بالرقم القياسي لشهر مارس ،2010 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 89 .117 نقطة في شهر إبريل 2010 بينما كان 37 .118 نقطة في شهر مارس 2010 .

وكانت مجموعة “السكن، والمياه، والكهرباء، والغاز، وأنواع الوقود الأخرى” هي أعلى مجموعة ساهمت في الارتفاع الذي حدث خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 بنسبة 6 .89% . وقد جاءت هذه المساهمة العالية نتيجة لارتفاع معدل أسعار هذه المجموعة بنسبة 1 .5% ونتيجة وزن المجموعة الذي يشكل 9 .37% . والسبب الرئيسي في ارتفاع معدل أسعار هذه المجموعة هو ارتفاع أسعار إيجارات السكن بنسبة 8 .5% والتي يشكل وزنها 7 .87% من مجمل وزن المجموعة .

أما ثاني أعلى مساهمة في الارتفاع الذي حدث في معدل أسعار المستهلك خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام ،2009 فهي مجموعة “التعليم” التي بلغت مساهمتها 0 .26% وذلك بسبب ارتفاع رسوم التعليم بأكثر من 20% . أما مجموعة “الأغذية والمشروبات” فقد ساهمت بنسبة 8 .23% من مجمل معدل الارتفاع الذي تحقق في معدل الأشهر الأربعة الأولى من عام ،2010 مقارنة بنفس الفترة من عام ،2009 وذلك نتيجة ارتفاع أسعار معظم المجموعات الفرعية التابعة لها .

أما مجموعة النقل فقد ارتفعت معدلات أسعارها بنسبة 1 .1% لتساهم بنسبة 7 .4% في معدل الزيادة التي تحققت خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009 . وقد جاء هذا الارتفاع كمحصلة للارتفاعات والانخفاضات التي طرأت على أسعار سلع وخدمات المجموعات الفرعية التي تتبع هذه المجموعة خلال الفترتين المذكورتين . ومن أهم المجموعات الفرعية التي ارتفعت أسعارها مجموعة “خدمات النقل” بواقع 27 .8%، وارتفعت أسعار مجموعة “ تشغيل معدات النقل الشخصي” بنسبة 0 .1% نتيجة لارتفاع أسعار “قطع الغيار واللواحق لمعدات النقل الشخصي” بنسبة 03 .2%، وارتفاع أسعار مجموعة “الوقود والزيوت والشحوم” بنسبة 39 .1% التي تشتمل على مادة البنزين ومادة الديزل .

ومن أهم المجموعات التي ساهمت بتخفيض معدل تغير أسعار المستهلك خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009 فهي مجموعة “الملابس والأحذية” التي ساهمت بنسبة (-5 .36%) حيث انخفضت أسعار هذه المجموعة بنسبة 3 .7% .

وارتفع معدل أسعار المستهلك في شهر إبريل من عام 2010 بنسبة 60 .2% مقارنة بأسعارها لنفس الشهر من عام ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 89 .117 نقطة في شهر مارس 2010 بينما كان 90 .114 نقطة في شهر إبريل ،2009 وقد جاء هذا الارتفاع كمحصلة للتغيرات (الارتفاعات والانخفاضات) التي طرأت على أسعار سلع وخدمات سلة المستهلك خلال الشهرين المذكورين .

وبالنظر إلى معدلات التضخم السنوية لأشهر عام 2009 والأشهر الأربعة الأولى من عام 2010 نجد أن معدل التضخم السنوي لشهر إبريل 2010 قد بدأ بالانخفاض كاسراً بذلك سلسلة الارتفاعات التي بدأها في شهر سبتمبر 2009 والتي استمرت حتى شهر مارس السابق .

وانخفض معدل أسعار المستهلك في شهر إبريل 2010 بنسبة 41 .0% مقارنة بأسعارها في شهر مارس الذي سبقها . وقد جاء هذا الانخفاض كمحصلة للتغيرات (الارتفاعات والانخفاضات) التي طرأت على أسعار سلع وخدمات سلة المستهلك خلال الشهرين المذكورين . حيث انخفضت أسعار مجموعة “الاتصالات” بنسبة 2 .11% .

أما زيادة أسعار البنزين والديزل بنسبة 11% تقريباً خلال الثلث الأخير من شهر إبريل فقد ساهمت بنسبة 2 .96% في الارتفاع الذي تحقق على أسعار مجموعة “النقل” في شهر إبريل 2010 مقارنة بشهر مارس 2010 والبالغ 3 .1%، أما على المستوى العام فقد ساهم ارتفاع أسعار البنزين والديزل بنسبة 7 .25% في رفع معدل الانخفاض الذي طرأ على معدل أسعار شهر إبريل مقارنة بشهر مارس الذي سبقه والذي بلغ (-42 .0%) . ومن الجدير بالذكر أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر إبريل ومساهمات ارتفاع أسعار البنزين والديزل على معدل الأسعار العام قد تم حسابها بناء على حساب السعر المرجح بعدد الأيام لمادتي البنزيل، والديزل ما يعني أن الرقم القياسي لاسعار المستهلك للشهر الجاري سيظهر فيه ارتفاع آخر على أسعار هاتين المادتين .

ويلاحظ أن باقي مجموعات الإنفاق الرئيسية تشهد استقراراً نسبياً في معدلات معظم أسعارها .

من طرف رؤوف عوض الجبالي 2010-05-21, 7:34 pm

مشكور على الاخبار والنقل المستمر للاحدات والمعلومة ..

2.16 % التضخم في أبوظبي في أول 4 أشهر

2.16 % التضخم في أبوظبي في أول 4 أشهر

رد: 2.16 % التضخم في أبوظبي في أول 4 أشهر