إغلاق قناة الساعة رسمياً

إغلاق قناة الساعة رسمياً
2010-05-21
img

صحيفة الحياة اللندنية

اختتم رئيس مجلس إدارة قناة "الساعة" الليبية في مصر أحمد قذاف الدم فصول أزمة قناة "الساعة" مع العاملين المصريين، بعد توقفها الذي بدأ منتصف مارس/الربيع الماضي، إذ أعلن رسمياً على لسان رئيسة القناة فاطمة بن حوحو إغلاق القناة، والاستغناء عن خدمات العاملين فيها بعد تقاضيهم مستحقاتهم.

وعلى رغم تصريح أحمد قذاف الدم، بلسان مستشار القناة القانوني علاء خليل، بأن العاملين سيتقاضون رواتب 9 أشهر كاملة، فإن العاملين المصريين لم يتقاضوا فعلياً سوى عن أبريل/الطير، مع وعود بسداد المستحقات الأخرى على مدار الشهرين المقبلين من دون أي ضمانات أو علامات حسن نية من إدارة القناة.

ورفض بعض العاملين تقاضي رواتبهم خصوصاً بعد أن طالبهم القائمون على القناة بالتوقيع على أوراق تفيد بأنهم تقاضوا مستحقاتهم، كما قرر بعضهم التوجه بشكاوى إلى مكتب العمل للحصول على مستحقاتهم كاملة، من دون الانتظار لتحقيق أي وعود مستقبلية.

المتابع للموقف منذ بدايته كان ليلحظ حال السعادة الممزوجة بالترقب التي عاشها العاملون في قناة الساعة، إثر تردد أخبار داخل أروقة القناة بانفراج أزمة القناة وعودتها إلى العمل مجدداً.

يذكر أنه منذ إعلان إدارة القناة إيقافها لأسباب غير معروفة، نظم العاملون في القناة وقفات صامتة، لم تسفر عن شيء، ما دفع العاملين إلى إعلان نيتهم الاعتصام أمام القناة، وهو ما نتج منه إصدار رئيس مجلس إدارة القناة أوامر بصرف رواتب العاملين عن أبريل/الطير بعد صرف رواتب مارس/الربيع.

صحيفة الحياة اللندنية
|

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو