التعليم الجامعي العربي تحاصره التحديات

التعليم الجامعي العربي تحاصره التحديات

ليبيا24 ـ أكد الدكتور ابراهيم زبيدة رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الفكرية التي نظمتها جامعة "الفاتح" تحت عنوان "قراءة في مضامين خطاب القائد أمام الأكاديميين العرب"، وهو الخطاب الذي ألقاه الزعيم الليبي معمر القذافي فيافتتاح الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بمدينة سرت في العشرين من شهر أبريل/ نيسان الماضي، أن التعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي يواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية كثيرة نتيجة للتغيرات التي بدأت في العالم العربي من جهة، وتحديات العولمة وما يصاحبها من تطور متسارع في تقنيات المعلومات والاتصالات من جهة ثانية.

وقال زبيدة إن إنتاج المعرفة المتخصصة والسعي نحو تطويرها وتعميقها من خلال البحث العلمي وما يرافقه من بحوث ودراسات، تهدف إلى الإسهام في تطوير المجتمع العربي على الصعد كافة.

ومن جهته أكد أمين اللجنة الشعبية لكلية الاداب بجامعة الفاتح الدكتور نصر الدين ابو غمجة على ضرورة الاهتمام بالمؤسسات الجامعية العربية والنهوض بالمجتمع العربي علمياً وفكرياً في مختلف جوانب الحياة.

وشدد في كلمته على ضرورة الاهتمام بتكوين وخلق قاعدة واسعة من الكوادر ذات المعرفة الحقيقية بقضايا المجتمع ومشاكله ومن ثم معالجتها بالأسلوب العلمي السليم، بما يكفل تطوير العملية التعليمية بشكل عام.

ومن جانبه أوضح أمين اللجنة الشعبية لجامعة "الفاتح" الدكتور الهادى العكرمي، أن المشكلة الأساسية في مجتمعات العلم والمعرفة والجامعات هو موضوع صراع الحضارات، وأن ليس أمام روادنا العلماء العرب إلا مواجهة هذا الصراع الذى لايمكن أن نقهره إلا بالعلم.

وأكد في كلمته على ضرورة اتخاذ خطاب القذافي في افتتاح الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية، محركاً أساسياً ومنهجاً علمياً نقتدي به ونسير على خطاه باعتباره مصدر فخر وعزة للجامعات العربية.

وعكف المشاركون في الندوة على مناقشة الدور المشترك للحقلين الانساني والتطبيقي في التنمية وتطوير المجتمعات والرهان على جودة مخرجات التعليم الجامعي وتميزه والتواصل الفعال بين المؤسسة الأكاديمية العربية والفضاء المجتمعي.

وأكد المشاركون في هذه الندوة على أهمية توفير الإمكانات اللازمة للمؤسسة الجامعية بما يكفل تأدية مهامها وتأصيل الهوية العربية في الخطاب المعرفي الجامعي من خلال حضور اللغة العربية في البحث العلمي ومقاربة الظروف المختلفة التي تمارس تأثيرها في الأداء الاكاديمي.

وأبرزوا ما تضمنته معاني خطاب القذافي التي تسهم بفعالية في صياغة طبيعة وأهداف المؤسسة الأكاديمية كما يتصورها الزعيم الليبي ويتمناها المجتمع العربي.

وأكد المشاركون في الندوة على أهمية تفعيل المؤسسات الجامعية وتنشيط دورها البحثي والمعرفي وتقوية علاقاتها بالمجتمعات المحيطة بها للوصول إلى ما تصبو إليه من رقي علمي وتعليمي. (ليبيا24 + أوج)

مشكور جداً على ما طرحت

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو