إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عندما تبكي الأفيال وتتصارع الديكة ويرقص الأفارقة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما تبكي الأفيال وتتصارع الديكة ويرقص الأفارقة
عندما تبكي الأفيال وتتصارع الديكة ويرقص الأفارقة
البطولة أصبحت على صفيح ساخن في وقت آخر ما نفكر فيه هو السخونة بسبب الموجة الحارة...
-أثناء مشاهدتي لمباراة سويسرا وتشيلي الجميلة والتي كان فيها فنون مختلفة من الكرة، أصناف منوعة من المهارات والفرديات الأوروبية واللاتينية..أفكار متباينة بين الألماني هيتسفيلد والمدرب التشيلي الخبير، وعندما كانت المباراة تقترب من نهايتها فاجئني صوت المعلق بقناة الجزيرة وهو يترنم كلمات جعلتني أعتدل وأركز بشكل كامل، فلقد شاهدت في المباراة كثير من الإنذارات وطرد للاعب من سويسرا "فالون بيهرامي" وهرج ومرج..أحداث مثيرة للجدل وأختلف المحللين والمتابعين في رصدها وتقييمها ولكني آثرت " وجع الدماغ" وفضلت أن أستمتع بالكرة فقط..لكن المعلق في الدقيقة الأخيرة قال بصوت يتفجر منه الحماس والقوة " يا سلام عليك يا خليل.. يا رافع الراس ..يا رافع الراس"..وذلك بعد كرة حاول مهاجم تشيلي التحايل فيها على الحكم، وتلك ليست قضيتي ولا مشكلتي أن يرى البعض أداء الحكم العربي مميزاً أو لا..لكن لماذا سكت المعلق طوال أحداث المباراة ورفض التعليق على أي حالة تحكيمية وجاء في هذه الحالة وعلق وسمعنا صوته يخرم الآذان ويهز العمدان و يعمر الوديان..إلى متى المجاملات والفرقعات على حساب الحيادية في الخطاب الإعلامي العربي؟.
-فريق البرازيل مع دونجا نال إعجابي فقد رأيت نسخة مُعدلة من السامبا لا تهاجم بضراوة وشراسة كما عهدناها بل تنتظر الخصم لكي يأتي ..وتعد طبختها على نار هادئة حتى تفترس الخصم بغتة وتسقطه كما فعلت أمام المنتخب الإيفواري..لكن ما حدث من لويس فابيانو وتسجيله لهدف استعمل فيه فنون رياضة كرة السلة أكثر من كرة القدم جعلني أتحسس الريموت لأتأكد أنه بجواري وأنه لم يخدعني أحد وقلب على محطة "الان بي ايه" في غفلة مني..الغريب أن اللاعب الرائع كاكا صرِّح بعد المباراة ينتقد سلوك اللاعبين الإيفواريين في الملعب في تدخلاتهم وانها خارج نطاق الرياضة واللعب الشريف رغم أن لقطة لويس فابيانو مازال في أذاهننا..الشيطان يعظ يا كاكا!.
- هل لو كان المنتخب الأيرلندي من تأهل بدلاً عن المنتخب الفرنسي الذي ساعدته يد تييري هنرى في التواجد بجنوب أفريقيا كنا سنجد ممثل أوروبي متواضع كفريق رايمون دومينيك، الذي استغل تشابالالا ورفقاءه الحالة المزرية للديك وهو يتطوح يميناً وشمالاً فأحرزوا هدفين وأهدروا عشرة مثلهم..فريق المدرب جيوفاني تراباتوني "الأيرلندي" ربما كان الأحق والأجهز ولكن التاريخ لن يتذكر يد هنري ولا أذنه - فقد تفرق الجمع و انتهت معمعة التصفيات-..لكن الأيرلنديين بالتأكيد لن ينسون حتى تحين مواجهة قادمة لنرى مبارزة ساخنة بين المقاتلين الخُضر وبين الديك الفرنسي الذي ربما سيخرج من كواليسه وشجاراته المُخجلة داخل غرفة خلع ملابس الفريق في الأيام الماضية التي تشبه صراع الديكة في حلبة سوق شعبي بمارسيليا.
-منتخب كوت ديفوار منحوس بطبعه..فهذا الفريق الأفريقي الذي يضم خيرة المواهب السمراء في القارة تكرهه القرعة كما يكرهها، ففي 2006 أوقعته مع بطل سابق لكأس العالم -الأرجنتين- وبطل سابق لأمم اوروبا -هولندا- بنفس المجموعة وسبق له الوصول لنهائي كأس العالم مرتين..وهذا العام أوقعته القرعة بين مطرقة برازيل "أوروبا"-البرتغال وصيف اوروبا 2004 ورابع العالم 2006- وسندان " البرازيل ابن أم برازيل" .. وربما تلك المرة الاخيرة الذي ينال فيها عناصر هذا الجيل الفرصة للمشاركة في المونديال سوياً فأسماء كدروجبا وكولو توريه و زوكورا وإيبوي وقادر كيتا في مونديال 2014 سيكون الزمن قد أكل عليهم وشرب " وغسل يده و شرب الشاي أيضاً"..في الحقيقة لا يمكن لأي أحد إلا أن يتعاطف مع بكاء الأفيال الأخير..فهو فعلاً بكاء الفراق لهذا العرس المونديالي الذي لن يتكرر لقبيلة الأفيال تلك.
- فريق الخبير "أوسكار تاباريز " اوروجواي هو فريق لاتيني بالطبع لكنه يملك الخبث والذكاء الأوروبي..فرغم ما يملكه من عتاد هجومي وخيارات وحلول متعددة فهو فريق يعرف كيف يدافع وكيف يهاجم وظهره محمية من الخلف، لا يترك فرصة لأحد لكي يغدر به لذلك فهو من المنتخبات التي نحذر منها فهى تتسحب وتقترب في صمت بينما البروباجندا تذهب من نصيب منتخبات أخرى وتضع عليهم من الضغوط الأخير..وأسمحوا لي أن أقول أنني أرى منتخب لاتيني بثوب إيطالي..فحتى الألوان السماوية متشابهة لكن إيطاليا ليست محظومة برجل مثل تاباريز بل برجل رأسه من معدن عاند الجميع وأستمر في طريقه وتحكماته حتى ظهر الآتزوري في ثوب شيخ هرم لا يقدر حتى على القيام والتغلب على القطة النيوزلندية الضعيفة أو يخرجها من بيته.
_ أعذروني مجدداً أن أتطرق لمعلقي مباريات كأس العالم فقد لفت إنتباهي المعلق الإماراتي علي سعيد الكعبي وهو يضرب الأمثال في أخلاق وشرف الفريقين المكسيكي والأوروجوياني بأنهم احترموا شرف اللعبة ومبادئها ولعبوا على الفوز وليس التعادل..وهذا ما كفل لجنوب أفريقيا بالمحافظة على آماله، لكن غاب عن ذهن المعلق الكبير أن كلاً من أوروجواي والمكسيك كان في رؤوسهم الخوف والرغبة في الهروب من المارد الأرجنتيني الذي يحتل صدارة المجموعة الثانية، والفريق الذي كان سيتعثر في تلك المباراة كان سيواجهه وكان هو الفريق المكسيكي وهو ما يعني ربما خروج مبكر لأصحاب القبعات العريضة.. فأبناء اللاتين لم يلعبا تلك المباراة بكل قوة من أجل الحفاظ على العم مباديء أو الخال أخلاق ولا من أجل العيون السود لحسناوات جنوب أفريقيا، بل خوفاً من الحسناء الأرجنتينية المصابة بهوس كروي مُزمن..وإن كانت التحية واجبة للفريق الأسترالي ورجاله الذي دخل مباراته أمام صربيا بربع فرصة ولكنه لعب وأجاد وفاز ولولا الرباعية الأليمة التي كانت على حين غفلة أمام الألمان لوجدناهم في الدور الثاني.
- خرجت الفرق الأفريقية الواحدة تلو الأخرى من بطولة كأس العالم والحقيقة لقد أدهشنا الأفارقة بقدرتهم على إستخدام الفرديات وعدم التمرير للزميل أي كان " ربما لأن اللاعب الذي بحوزته الكرة هو صاحب الكرة"، وكيف أنه يمكنه أن يضيع هدف في مواجهة المرمى الخالي من أي شيء حتى من حارسه.. وبقدرتهم المدهشة والرائعة على الرقص وتقديم أعتى فنون الرقص وأحدثها للمشاهدين-والغريب أننا لا نشاهدها عندما يكون نفس اللاعب في لندن أو باريس- وكيف يخرج اللاعبين الأفارقة من المباراة ليفكروا بقضاء العطلة قبل العودة لأنديتهم لينالوا "الهَبرة" أو جبال النقود من فريقه الإنجليزي أو الفرنسي أو الأسباني، لا يمكنني أن أمنع نفسي من أن أخبركم بأنني أحس بأن اللاعب النيجيري أو الكاميروني مثلاً يأتي لكأس العالم من أجل رؤية أصدقائه فقط والقيام ببعض الرقصات التي يفتقدها منذ أيام طفولته..أو كمثلنا نحن العرب في أيام العيد عندما نضرب المشوار المتين ليس من أجل عمل أو مهمة خاصة بل من أجل لقاء الأهل وإعطاء العيدية والضحك قليلاً..فما أحلى الحميمية الأفريقية ..ودامت لهم!.
- أنتظر بشدة -وليس على أحر من الجمر، وذلك لأن الجو حر وساخن بما فيه الكفاية- مباريات دور الـ 16 بالمونديال وذلك للتصادم المتوقع بين القوى العظمى وبعضها - الأرجنتين والمكسيك وألمانيا وإنجلترا وربما إيطاليا وهولندا-والحوارات الأنيقة الغامضة بين المدربين، ولكنني أنتظرها أكثر لأنني بالتأكيد لن أسمع بعد ذلك انتقاد للفوفوزيلا بأنهاء سبب كل الكوارث البشرية ولن أسمع معلق يؤكد في بداية كل مباراة أنه لا يهم إذا خسر منتخبه أو تعادل أو فاز فالشعب كله سيخرج بعد المباراة للرقص والإحتفال مهما كانت النتيجة ولن أشاهد كاميرات المخرجين تتسلط على الحسناوات في المدرجات لأن هناك في الملعب ما هو أحلى لنا كمتابعين، والأهم من كل ذلك أن في دور المجموعات نرى مشاهد درامية سواء عند خروج أو مرور أحد الفرق للدور الذي يليه .. وأسمع الرجال على القهاوي وفي المنازل وفي الكافيهات بالعالم العربي متأثرين للغاية بالمشهد وبالفائز والخاسر وهم يقولون: ناس طيبين أوي!".
البطولة أصبحت على صفيح ساخن في وقت آخر ما نفكر فيه هو السخونة بسبب الموجة الحارة...
-أثناء مشاهدتي لمباراة سويسرا وتشيلي الجميلة والتي كان فيها فنون مختلفة من الكرة، أصناف منوعة من المهارات والفرديات الأوروبية واللاتينية..أفكار متباينة بين الألماني هيتسفيلد والمدرب التشيلي الخبير، وعندما كانت المباراة تقترب من نهايتها فاجئني صوت المعلق بقناة الجزيرة وهو يترنم كلمات جعلتني أعتدل وأركز بشكل كامل، فلقد شاهدت في المباراة كثير من الإنذارات وطرد للاعب من سويسرا "فالون بيهرامي" وهرج ومرج..أحداث مثيرة للجدل وأختلف المحللين والمتابعين في رصدها وتقييمها ولكني آثرت " وجع الدماغ" وفضلت أن أستمتع بالكرة فقط..لكن المعلق في الدقيقة الأخيرة قال بصوت يتفجر منه الحماس والقوة " يا سلام عليك يا خليل.. يا رافع الراس ..يا رافع الراس"..وذلك بعد كرة حاول مهاجم تشيلي التحايل فيها على الحكم، وتلك ليست قضيتي ولا مشكلتي أن يرى البعض أداء الحكم العربي مميزاً أو لا..لكن لماذا سكت المعلق طوال أحداث المباراة ورفض التعليق على أي حالة تحكيمية وجاء في هذه الحالة وعلق وسمعنا صوته يخرم الآذان ويهز العمدان و يعمر الوديان..إلى متى المجاملات والفرقعات على حساب الحيادية في الخطاب الإعلامي العربي؟.
-فريق البرازيل مع دونجا نال إعجابي فقد رأيت نسخة مُعدلة من السامبا لا تهاجم بضراوة وشراسة كما عهدناها بل تنتظر الخصم لكي يأتي ..وتعد طبختها على نار هادئة حتى تفترس الخصم بغتة وتسقطه كما فعلت أمام المنتخب الإيفواري..لكن ما حدث من لويس فابيانو وتسجيله لهدف استعمل فيه فنون رياضة كرة السلة أكثر من كرة القدم جعلني أتحسس الريموت لأتأكد أنه بجواري وأنه لم يخدعني أحد وقلب على محطة "الان بي ايه" في غفلة مني..الغريب أن اللاعب الرائع كاكا صرِّح بعد المباراة ينتقد سلوك اللاعبين الإيفواريين في الملعب في تدخلاتهم وانها خارج نطاق الرياضة واللعب الشريف رغم أن لقطة لويس فابيانو مازال في أذاهننا..الشيطان يعظ يا كاكا!.
- هل لو كان المنتخب الأيرلندي من تأهل بدلاً عن المنتخب الفرنسي الذي ساعدته يد تييري هنرى في التواجد بجنوب أفريقيا كنا سنجد ممثل أوروبي متواضع كفريق رايمون دومينيك، الذي استغل تشابالالا ورفقاءه الحالة المزرية للديك وهو يتطوح يميناً وشمالاً فأحرزوا هدفين وأهدروا عشرة مثلهم..فريق المدرب جيوفاني تراباتوني "الأيرلندي" ربما كان الأحق والأجهز ولكن التاريخ لن يتذكر يد هنري ولا أذنه - فقد تفرق الجمع و انتهت معمعة التصفيات-..لكن الأيرلنديين بالتأكيد لن ينسون حتى تحين مواجهة قادمة لنرى مبارزة ساخنة بين المقاتلين الخُضر وبين الديك الفرنسي الذي ربما سيخرج من كواليسه وشجاراته المُخجلة داخل غرفة خلع ملابس الفريق في الأيام الماضية التي تشبه صراع الديكة في حلبة سوق شعبي بمارسيليا.
-منتخب كوت ديفوار منحوس بطبعه..فهذا الفريق الأفريقي الذي يضم خيرة المواهب السمراء في القارة تكرهه القرعة كما يكرهها، ففي 2006 أوقعته مع بطل سابق لكأس العالم -الأرجنتين- وبطل سابق لأمم اوروبا -هولندا- بنفس المجموعة وسبق له الوصول لنهائي كأس العالم مرتين..وهذا العام أوقعته القرعة بين مطرقة برازيل "أوروبا"-البرتغال وصيف اوروبا 2004 ورابع العالم 2006- وسندان " البرازيل ابن أم برازيل" .. وربما تلك المرة الاخيرة الذي ينال فيها عناصر هذا الجيل الفرصة للمشاركة في المونديال سوياً فأسماء كدروجبا وكولو توريه و زوكورا وإيبوي وقادر كيتا في مونديال 2014 سيكون الزمن قد أكل عليهم وشرب " وغسل يده و شرب الشاي أيضاً"..في الحقيقة لا يمكن لأي أحد إلا أن يتعاطف مع بكاء الأفيال الأخير..فهو فعلاً بكاء الفراق لهذا العرس المونديالي الذي لن يتكرر لقبيلة الأفيال تلك.
- فريق الخبير "أوسكار تاباريز " اوروجواي هو فريق لاتيني بالطبع لكنه يملك الخبث والذكاء الأوروبي..فرغم ما يملكه من عتاد هجومي وخيارات وحلول متعددة فهو فريق يعرف كيف يدافع وكيف يهاجم وظهره محمية من الخلف، لا يترك فرصة لأحد لكي يغدر به لذلك فهو من المنتخبات التي نحذر منها فهى تتسحب وتقترب في صمت بينما البروباجندا تذهب من نصيب منتخبات أخرى وتضع عليهم من الضغوط الأخير..وأسمحوا لي أن أقول أنني أرى منتخب لاتيني بثوب إيطالي..فحتى الألوان السماوية متشابهة لكن إيطاليا ليست محظومة برجل مثل تاباريز بل برجل رأسه من معدن عاند الجميع وأستمر في طريقه وتحكماته حتى ظهر الآتزوري في ثوب شيخ هرم لا يقدر حتى على القيام والتغلب على القطة النيوزلندية الضعيفة أو يخرجها من بيته.
_ أعذروني مجدداً أن أتطرق لمعلقي مباريات كأس العالم فقد لفت إنتباهي المعلق الإماراتي علي سعيد الكعبي وهو يضرب الأمثال في أخلاق وشرف الفريقين المكسيكي والأوروجوياني بأنهم احترموا شرف اللعبة ومبادئها ولعبوا على الفوز وليس التعادل..وهذا ما كفل لجنوب أفريقيا بالمحافظة على آماله، لكن غاب عن ذهن المعلق الكبير أن كلاً من أوروجواي والمكسيك كان في رؤوسهم الخوف والرغبة في الهروب من المارد الأرجنتيني الذي يحتل صدارة المجموعة الثانية، والفريق الذي كان سيتعثر في تلك المباراة كان سيواجهه وكان هو الفريق المكسيكي وهو ما يعني ربما خروج مبكر لأصحاب القبعات العريضة.. فأبناء اللاتين لم يلعبا تلك المباراة بكل قوة من أجل الحفاظ على العم مباديء أو الخال أخلاق ولا من أجل العيون السود لحسناوات جنوب أفريقيا، بل خوفاً من الحسناء الأرجنتينية المصابة بهوس كروي مُزمن..وإن كانت التحية واجبة للفريق الأسترالي ورجاله الذي دخل مباراته أمام صربيا بربع فرصة ولكنه لعب وأجاد وفاز ولولا الرباعية الأليمة التي كانت على حين غفلة أمام الألمان لوجدناهم في الدور الثاني.
- خرجت الفرق الأفريقية الواحدة تلو الأخرى من بطولة كأس العالم والحقيقة لقد أدهشنا الأفارقة بقدرتهم على إستخدام الفرديات وعدم التمرير للزميل أي كان " ربما لأن اللاعب الذي بحوزته الكرة هو صاحب الكرة"، وكيف أنه يمكنه أن يضيع هدف في مواجهة المرمى الخالي من أي شيء حتى من حارسه.. وبقدرتهم المدهشة والرائعة على الرقص وتقديم أعتى فنون الرقص وأحدثها للمشاهدين-والغريب أننا لا نشاهدها عندما يكون نفس اللاعب في لندن أو باريس- وكيف يخرج اللاعبين الأفارقة من المباراة ليفكروا بقضاء العطلة قبل العودة لأنديتهم لينالوا "الهَبرة" أو جبال النقود من فريقه الإنجليزي أو الفرنسي أو الأسباني، لا يمكنني أن أمنع نفسي من أن أخبركم بأنني أحس بأن اللاعب النيجيري أو الكاميروني مثلاً يأتي لكأس العالم من أجل رؤية أصدقائه فقط والقيام ببعض الرقصات التي يفتقدها منذ أيام طفولته..أو كمثلنا نحن العرب في أيام العيد عندما نضرب المشوار المتين ليس من أجل عمل أو مهمة خاصة بل من أجل لقاء الأهل وإعطاء العيدية والضحك قليلاً..فما أحلى الحميمية الأفريقية ..ودامت لهم!.
- أنتظر بشدة -وليس على أحر من الجمر، وذلك لأن الجو حر وساخن بما فيه الكفاية- مباريات دور الـ 16 بالمونديال وذلك للتصادم المتوقع بين القوى العظمى وبعضها - الأرجنتين والمكسيك وألمانيا وإنجلترا وربما إيطاليا وهولندا-والحوارات الأنيقة الغامضة بين المدربين، ولكنني أنتظرها أكثر لأنني بالتأكيد لن أسمع بعد ذلك انتقاد للفوفوزيلا بأنهاء سبب كل الكوارث البشرية ولن أسمع معلق يؤكد في بداية كل مباراة أنه لا يهم إذا خسر منتخبه أو تعادل أو فاز فالشعب كله سيخرج بعد المباراة للرقص والإحتفال مهما كانت النتيجة ولن أشاهد كاميرات المخرجين تتسلط على الحسناوات في المدرجات لأن هناك في الملعب ما هو أحلى لنا كمتابعين، والأهم من كل ذلك أن في دور المجموعات نرى مشاهد درامية سواء عند خروج أو مرور أحد الفرق للدور الذي يليه .. وأسمع الرجال على القهاوي وفي المنازل وفي الكافيهات بالعالم العربي متأثرين للغاية بالمشهد وبالفائز والخاسر وهم يقولون: ناس طيبين أوي!".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: عندما تبكي الأفيال وتتصارع الديكة ويرقص الأفارقة
لك الشكرعلى المتابعه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: عندما تبكي الأفيال وتتصارع الديكة ويرقص الأفارقة
مشكور على هذا النقل الرائع بكل ما يخص الرياضة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» عندما تبكي الصور ...
» عندما تبكي الصور
» عندما تبكي الزهور.........؟
» عندما تبكي الصور
» عندما تبكي الصور .. تتشابه الدموع ولكن !! ...
» عندما تبكي الصور
» عندما تبكي الزهور.........؟
» عندما تبكي الصور
» عندما تبكي الصور .. تتشابه الدموع ولكن !! ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR